تابع الكثيرين من مريدى ومحبي الشيخ / عبدالرحيم البرعي أخبار علاجه بمستشفي ساهرون الذى انتقل اليه لمتابعة العلاج بعد تعرضه لوعكة صحية عابرة ألزمته سرير المستشفي ، نأمل من الله العلى القدير ان يهبه الصحة والعافية ، ليعود لمواصلة مسيرته الدعوية لمصلحة الاسلام والمسلمين .
ولكن اللافت للنظر توافد وتواجد قيادة الدولة والحكومة الانقاذية بمعظم قيادتها لمستفي ساهرون ومكوثهم به بالساعات الطوال للإضمئنان على شيخ البرعي وخاصة الرئيس عمر البشير ونائبه على عثمان طه ، وهل هذا التقدير يؤكد الإحتقاد الكبير الذى يؤمن به عدد كبير من قاعدة الإنقاذ بان حكومتهم صمدت طيلة هذا السنوات بفضل بركات الصالحين وخاصة الشيخ البرعي ، والذى دوما" يقول عنه النانب الاول للرئيس على عثمان ان الانقاذ جائت بفضله وصمدت بمساندته وبركاته منذ زيارة البشير له بالزريبة مقر البرعي قبل يومين من انطلاق الثورة وتبشيره لهم بنجاحه، وكل ما تحل على الحكومة ضائقة يلجئون اليه واهل الزريبة ومريديه يعرفون ذلك ، بل من النكات هناك بالزريبة قريته المباركة عندما تصل طائرة الهيلوكوتبر العمودية الخاصة بالحكومة تعنى ان هناك مشكلة ما بالحكومة ومطلوب الشيخ وتبريكاته لحلها وفى اغلب الاوقات يصل موفد الحكومةاللواء عبد الرحيم احمد حسين قيادى الانقاذ ووزير الداخليةويسافر معهم احيانا" الشيخ للخرطوم للمتابعة عن قرب .
ولهذا ألح عند توقيع اتفاق السلام بنيفاشا بحضور مشايخ الطرق الصوفية وشيخ البرعي شخصياوالذى ارسلت له طائرة خاصة لحضوره ، وشارك مع عدد من المشايخ فى مراسم التوقيع والقريين من شيخ البرعي يقلون سبب جفاء د.الترابى (عراب الانقاذ وشيخ الجبهة ) وهو غيرته من هذه العلاقة المتنامية منذ مجي الانقاذ بين قيادة الدولة وشيخ البرعي وهناك المزيد فى ذلك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة