|
هل تصدقون؟ ..... متمردو دارفور تحولوا الى جنجويد جديد !!
|
قال عبدالله مسار والي ولاية نهر النيل، وهو من أبناء قبائل دارفور، ان متمردي “حركة العدل والمساواة” و”جيش تحرير السودان” قتلوا 28 من أفراد القبائل العربية في هجمات شنوها الاسبوع الماضي. وأضاف انهم دأبوا منذ 29 يوليو/تموز الماضي على شن هجمات يومية على أبناء قبيلة الرزيقات العربية في جنوب دارفور. لكن “جيش تحرير السودان” نفت تلك الاتهامات.
وقال مسار إن المتمردين أضحوا يشنون هجماتهم من على ظهور الجمال والخيل على غرار الاسلوب الذي تتبعه ميليشيا “الجنجويد”. وأضاف “انهم يريدون ان يعتقد الناس بأنهم جنجويد”. وقال ان 91 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات. وذكر المسؤول في “جيش تحرير السودان” آدم علي شوقار ان حكومة الخرطوم ظلت منذ اسابيع تحشد أفراد “الجنجويد” في محيط مدينة الضعين التي ذكر مسار ان الهجمات حدثت فيها.
وفي واشنطن، قال قساوسة 35 كنيسة انجليكانية في رسالة وجهوها إلى بوش “إن المسيحيين مستاؤون من هذا النوع من الابادة الجماعية ولا نريد له أن يحصل في حياتنا”. وطالبوه بدرس كل الوسائل للتدخل، بما فيها إرسال قوات استجابة لطلب بريطانيا واستراليا. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” ان هذه الكنائس تمثل جزءاً من القاعدة السياسية لبوش، ولأن إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة تتوقف على حضها أتباعها على الادلاء بأصواتهم لمصلحته، فإن رسالتها تزيد الضغوط على الرئيس الأمريكي للتدخل عسكرياً في دارفور.
وفي نيويورك نفى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس (الثلاثاء) ان رد فعل السودان كان سلبياً ازاء قرار الأمم المتحدة بشأن دارفور قائلاً ان الخرطوم “تتحرك في الاتجاه الصحيح” في تطبيق القرار
النص اعلاه جزء من من خبر مطول نشرته ( الخليج ) الماراتية اليوم وهو مرفوع كاملا في شكل بوست آخر هنا في البورد.
|
|
|
|
|
|