|
معاناة الغبش تتفاخم بالسوق الشعبى الخرطوم
|
فى صبيحة الثامن من شهراكتوبر كانت لحظات باكية فى حياة اهلنا القبش او لنقل من تربط مصالحهم بالسوق الشعبى نعم فى شهر التوبه والقفران تم ترحيل جميع المواصلات السفرية الى الميناء البرى الجديد والذى البسوه عباءة الاستثمار وهكذا تستمر ولاية الخرطوم فى تفيذ مخططها الرامى الى امتلاك جميع وسائل الكسب وماالسوق الشعبى الا مثال لذالك . تم الاتفاق بين الولاية وشركة النفيدى لاقامة ونسيير حركةالمواصلات السفرية وقد قامت شركة النفيدى بامتلاك كل ماهو مرتبط بالميناء البرى الجديد حتى عمل الكمسنجية(من يبيعون التذاكر للمواطنيين) اصبح فى خبر كان وكذالك شقاء العتالة حسدوا عليه فاصبحوا جميعا بدون عمل اضافة الى اصحاب الاكشاك والمطاعم ولا ننسى كم من الاسر اصبحت تعتمد فى حياتها على السوق الشعبى مثلا فى حركة البصات السفرية والحافلات وتأثر من ذالك العديد من المحلات التجارية بكل ضروبها لتكون المحصلة فقدان العديد من الاسر لاعمالهم واصبح السوق الشعبى بعد ان كان يعج بالحيوية والحركة التجارية فى ثبات عميق وانت متجول فى موقف الباصات السفرية لا تجد غير الكثيرون وهم يجلسون على برندات المكاتب السفرية وحالهم يغنى عن سؤالهم . الميناء البرى الجديد تم انشائه فى السوق المحلى عند نهاية مدينة الصحافة وتم تسويره بالكامل وانشأت الكافتريات وبعض المحلات التجارية وهنالك العديد من المبانى التى عجز البعض عن دفع قيمة ايجارها وتيميا بالعمل بمطار الخرطوم تم طرح تذاكر دخول لكل مسافر او مودع قيمتها الف جنيه سودانى اما الحمالين والعتالة منعوا من الدخول فلقد قامت شركة النيفدى بتعين حمالين . نعم اننا مع التقدم وتقديم الخدمات المميزة ويتمثل ذالك فى الكافتريات المكيفه والصالات والمقاعد المريحه ولكن كان لابد من ايجاد الحلول لهؤلاء المواطنين اللذين وقع الضرر عليهم فما كان بالاحرى ان يستقطع جزءا من هذا الاستثمار ليشارك به من تضرروا حتى لا نضيف الى قائمة البطالة فى السودان ارقام جديدة ولكنها فى هذه المرة اخذت طابع تجارى فكان ضحاياه عدد لا يستهان به من اصحاب المهن التجارية البسيطة التى دون شك اغلقت العديد من ابواب الرزق لاسر اعتمدت على السوق الشعبى على مر السنين ولكن كانت هدية الولاية للمواطنين فى العشرة الثانية من رمضان ان تقفل اعمالهم وكذالك لجموع المسافرين ان تزداد المعاناة بدفع قيمة تذكرة الدخول وكأنما لسان المسؤلين عن الميناء الجديد يقول ( من اردان ان يسافر فعليه ان لا ينسى وداع ذويه خارج الميناء الجديد ولا عزاء لك مودع الا بدفع قيمةالدخول . نواصل
|
|
|
|
|
|