|
معارك شديدة بين قوات البجا والاسود الحرة وبين فلول الجبهة
|
ان مايدور فى المنبر من صراعات خارج الحلبة امر مؤسف فى حين ان بلادنا تمر بظروف صعبة قتل ودمار وتشريد لاخواننا فى دارفور و اليوم تتهرش الجبهة المريضة بالبجا فى شرق السودان تحت اسم رد عدوان ارترى وقالتها واضحة الامم المتحدة بان تتجنب حكومة الخرطوم نشوب حرب فى شرق السودان والاستفادة من برتكولات نيفاشا ولكن التعالى يمنع حكومة الدمار من قول الحق وما يؤسفنى ان الاخوة فى المنبر ينتظرون المعارك وتشريد الابرياء حتى يكتبوا بتجنيب السودان واهله حرب جديدة فى شرق السودان وكنت اعتقد بان الوطنية التى دفعتهم لواجهة النظام بالكلمة ستدفعهم بان ينادوا بوقف اى تصعيد فى شرق السودان حتى لاتتكرر ماساة دارفور ويكتب الجميع لاعادة الحق لاصحابة ونكسب جميعا وطنا معافى ومسالم وشعب تجمعه المحبة وان سكوت الجميع وانتظار انطلاق المدافع وتصويب ابناء السودان البنادق الى صدور بعضهم البعض امر لا يتفق والحس الوطنى لاعضاء المنبر اخوتى ارجو ان لاتنسوا الشرق وانسانة واعلموا بانكم جنود هذا الوطن فلا تتركوا جزاء منه وتدخرون دموعكم الى بعد وقوع الفاس على الراس انها صرخة بجتــأوى واتمنى ان تجد اذان صاغية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معارك شديدة بين قوات البجا والاسود الحرة وبين فلول الجبهة (Re: هاشم نوريت)
|
الأخ هاشم علينا بأن نستفيد من التأريخ ودروسه. ما جري لإخوانا بالجنوب ودارفور كفيل بأن يفرض علينا خيار لا بد منه وهو: علينا أن نضرب الجنجويد في الرأس لا في الضنب. لماذا لا نوحد الكلمه ونصوب الموت الحاصل عندنا في الأطراف للقصر الجمهوري حيث الجنجويد يقطنون.وهم الذين بدأو بقتلنا وإغتصاب نسائنا وتشريد أطفالنا, ثم حكمونا بالقوه. لماذا لا نصحح الخطأ في موضعه الأصلي؟.هل نجلس متفرجين فنقتل في الغرب والشرق والجنوب والشمال واحدا تلو الآخر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معارك شديدة بين قوات البجا والاسود الحرة وبين فلول الجبهة (Re: هاشم نوريت)
|
سلام جميعا الاخ العزيز هاشم نوريت
فعلا يجب التضامن حتى لا تتكرر مأساة دارفور مرة اخرى.
لقد تابعت كلامك حول الشريعة في بوستك بعنوان الشريعة صالحة لك مكان و زمان.
انا اعتقد ان الاختلاف بينك و بين الاسلام السياسي اختلاف كمي، فاذا انت تنادي بالدولة الدينية فها هي تبعاتها بين يديك، و لا يجب ان تصل الى اهلك في الشرق حتى تقتنع بخطورة المقولة التي تدعو لها اعني الدولة الدينية بالطبع. اراك بطرحك ذاك تجاوزت تقطيع الخضار لتجرح نفسك بسكينك ذاتها.
حل مشاكل السودان في بناء دولة المواطنة و النأي بالدين عن السياسة كي يحتفظ بقدسيته، و الا فسندور دائما في فلك الحروب الاهلية و الدينية بين سكان الوطن الواحد و الذي يدين معظمهم بنفس الدين لكن يختلفون تماما في تفسيره. و الا فماذا يدفع بدولة مسلمة بالعدوان على مواطنين مسلمين داخل نفس البلد لا يشتركون معها في قناعاتها و تفسيراتها للدين، بل ما هو الدافع الذي يجعل رعية مسلمة سنية تؤكد بمبداء اطاعة اولي الامر حتى لو كانوا على خطاء درءا للفتنة بالخروج على حاكم مسلم و محاربته (راجع الجهاد ام حرية الاعتقاد لعمر القرّاي)، و ما هو يا ترى موقع من لا يدين بهذا الدين في مثل هذه الدولة.
لن اطيل عليك و الله يطلف باهلنا في دارفور و في الشرق تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|