|
|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
الاتحاد والتعاضد قوة ضد المحن والصعاب الخارجية
هذا ما ذهبت اليه القدس العربي في مقال
وهن عربي وهيجان أمريكي
د. محمد صالح المسفر
لا يوجد أي مبرر للخضوع العربي للإرادة الأمريكية والقبول بكل مطالبها في المنطقة، أمريكا في حاجة ماسة لموقف عربي يعينها علي مواجهة القوي الصاعدة علي المسرح الدولي، الصين، اليابان، الهند، الموقع الاستراتيجي للوطن العربي يتحكم في المواصلات البرية والبحرية والجوية بين قارات العالم ولا غني لأي دولة في العالم أن تستغني عن هذه المنطقة، ثروات هائلة بترول و غاز ومعادن أخري غاية في الأهمية.
مكانة روحية مكة والقدس والمدينة المنورة والنجف يتجه إليها مسلمو العالم ومسيحيوه ثقل سكاني يقدر بـ 300 مليون عربي أي سعة سوق وقوة شرائية ضخمة، كل هذه العوامل تدفع الآخر أن ينشد ود العرب، فماذا ينقصهم ليكونوا قوة عظمي.
والحق أن الذي ينقص العرب هو الإرادة السياسية عند قادتهم، لكنها تكاد تكون منعدمة عند بعض ولاة أمر الأمة، وبعض آخر لا يفكر إلا في يومه الشخصي والعائلي أما غد الأمة فذلك مسلم للأقدار، وبعض ثالث يقول إذا تقاعس كبار الزعماء أمثال مصر والسعودية وغيرهم من الكبار فماذا أستطيع فعله بمفردي؟
في ظل انعدام الإرادة السياسية العربية، يضيع العراق ويتحول إلي ميدان حرب اختلطت فيه الألوان وألسنة نار الحرب في العراق تتمدد نحو غربه أي الأردن وسورية وجنوبه أي نحو الخليج. في ظل الوهن العربي ـ قيادات وشعوبا ـ حرب إبادة جماعية تجري علي الشعب الفلسطيني من قبل جيش الكيان الصهيوني والدول العربية المجاورة والقادرة علي الفعل في سبات عميق وكأن الأمر لا يعنيها وكأن الشعب الفلسطيني ليس من العرب ولا من المسلمين وكأن الشر الصهيوني لن يصل إليهم ويقتحم عليهم قصورهم وهم علي الأرائك ينظرون
في ظل الوهن العربي ـ قيادات وشعوبا ـ السودان في طريقه إلي التفكك والتجزئة وجواره العربي منشغل بتوارث الحكم والتسابق نحو إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية،إني أدعو كل عربي ومسلم أن يتخيل الموقف لو أحسنت مصر والسعودية وليبيا واليمن التواصل مع السودان والتفاعل مع واقعة هل سيتعرض ذلك القطر العربي لما هو حادث الآن من تدخلات أجنبية وتهديدات عسكرية بالغزو أو الحصار وتشتيت جهود الدولة لشل حركتها، وإشغالها عن التنمية والأعمار. قد يقول قائل إن نظام الحكم القائم في السودان غير ديموقراطي ويجب إسقاطه، لنفرض صحة هذه المقولة، لكن السؤال إذا اسقط نظام البشير فهل يعني أن الديموقراطية والسلام والاستقرار ستحل في ربوع السودان الشقيق؟ لقد قيل لنا هذا القول عن العراق سابقا فما هو حال بلاد الرافدين الآن؟
لا جدال بان بعض إخواننا في السودان ـ اقصد ما يطلق عليهم المعارضة في الخارج ـ أعجبه نموذج المعارضة العراقية فراحوا يتمثلونها ويؤلبون الأعداء ضد بلادهم بهدف إسقاط النظام، لكنهم مع الأسف لم يعتبروا بالنتائج التي وصل إليها العراق بعد احتلاله وهنا الكارثة.
(2)
سورية الحبيبة اليوم تتعرض لهجمة باغية اشترك فيها اكثر من طرف دولي وكل له مبرراته، أمريكا أصدرت قانون محاسبة سورية واستعادة سيادة لبنان وراحت دولة الاستكبار العالمي تمارس كل الضغوط علي سورية الحبيبة بهدف تجريد حزب الله في جنوب لبنان من سلاحه وتحجيم العمل الفلسطيني الإعلامي في دمشق حماية لإسرائيل وأخيرا مطالبة سورية بان تكون الحامي لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق أي عدم السماح ببقاء أي معارض عراقي لها علي الأراضي السورية وحماية الحدود العراقية السورية من التسلل إلي أراضي بلاد الرافدين عبر هذه الحدود، أما فرنسا واندفاعها نحو مواقف متشددة ضد سورية فتعود إلي أسباب ثقافية، فلبنان القطر الوحيد في المشرق العربي للثقافة الفرنسية فيه دور متجذر يضاف إلي ذلك موقف انتهازي يكمن في مصالح فرنسية مع أطراف فاعلة في الحكومة اللبنانية الحالية وتخشي فرنسا ضياع تلك المصالح إذا جري تغيير في الإدارة اللبنانية، ونؤكد بان أطراف المصالح التي تراهن فرنسا عليها في لبنان أن ولاءاتها أمريكية وطموحاتها في البيت الأبيض لا في الالزيه، نريد أن نؤكد بان مكانة فرنسا عالية في الشارع العربي بمواقفها الرافضة للغزو الأمريكي للعراق ومواقفها من القضية الفلسطينية كما نؤكد بان مراهنة فرنسا علي أفراد في قمم هرم السلطة السياسية في الوطن العربي هي مراهنة خاسرة، نريد فرنسا أن تصطف إلي جانب الشعب العربي من اجل نيل حقوقه المشروعة. لا من اجل تحقيق مصالح آنية في الوطن العربي.
(3)
أعود إلي الموقف الأمريكي من تعديل المادة 49 من الدستور اللبناني، ونذكر بان من حق أي أمة أن تجري تعديلات في دساتيرها بالطريقة التي تتناسب وواقعها وفي لبنان صوت نواب الشعب بأغلبية 96 صوتا ضد 29 صوت وغياب ثلاثة ولم يعترض أحد علي شرعية النواب اللبنانيين عندما تم انتخابهم قبل ذلك، في الوقت نفسه عدلت أمريكا في دستورها عدة مرات ولم تعترض الديمقراطيات الغربية علي تلك التعديلات التي كان بعضها يمس بمصالح تلك الدول، كما أن الحكومة الأمريكية ممثلة بوزير خارجيتها السيد كولن باول طلب من الحكومة اليابانية إلغاء المادة التاسعة من الدستور الياباني الخليج 14 إذا كانت اليابان تريد أن تلعب دورا علي المسرح الدولي. فبأي حق تطلب أمريكا حذف مادة من دستور اليابان وترفض رغبة ممثلي الشعب اللبناني في تعديل دستورهم بما يتماشي وظروفهم الداخلية.
أخيرا في ظل الوهن العربي ستضع أمريكا دساتير لكل دولة عربية بما يخدم مصالح أمريكا والويل لمن يخالفها فهل من إرادة عربية تلجم الهيجان الأمريكي علي العرب قبل فوات الأوان؟
9
عن القدس العربي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
14/09/2004 05:46:55 م
الوفاق المصرى السودانى سيمتد لاتحاد مع اليمن واثيوبيا
بقلم أحمد الهوني
أخيراً تم تبادل عدة اتفاقيات بين السودان ومصر بعد جهود استمرت لعدة سنوات. واننا وجميع القوميين والاسلاميين نعتبر ذلك خطوة مباركة بين دولتين شقيقتين تربطهما اواصر الأخوة والجوار فى وأدى النيل العظيم.
وكانت علاقات الأخوة قائمة دوماً بين البلدين حتى خلال فترة الاستعمار البريطاني. ولكن قامت بعض الحكومات السودانية المتعاقبة للأسف بمحاولات لتقليص أو وقف تلك العلاقات التى لا يمكن لأى نظام مصرى أو سودانى ان يوقفها لأنها علاقات شعبية وتكامل انساني. والسودان هو العمق لمصر فى أرضه الشاسعة وامكانياته العظيمة كما ان مصر امتداد للسودان اذ يوجد فيها ملايين من الأخوة السودانيين لا يمسهم اى اجحاف مهما كانت مستوى العلاقات السياسية.
ان السودان بامكانياته الحالية والمستقبلية يواجه تدخلات استعمارية وراءها أصابع اسرائيل لتحقيق أهداف بترولية وزرع الفتن بين مواطنيه فى الجنوب والغرب. فلمواجهة تلك التدخلات الاجنبية انشئت علاقات يمكن اعتبارها شبه اتفاق بين دولتى اليمن واثيوبيا الحبشة اذ حققت نجاحاً فى عدة مجالات خاصةً الاقتصادية والعمالة والدفاع والثروة الزراعية والبترولية.. واستطاع السودان ان يتوصل إلى اتفاقيات اقتصادية مع الصين وحقق ذلك تطورات فى ميدان البترول والانشاءات والعديد من المشاريع التكنولوجية.
أننا اذ نحيى ما حققته مصر والسودان من تفاهم عملى وانفتاح اقتصادى وثقافى نأمل ان تعمل السودان على اقامة اتحاد مع اليمن واثيوبيا ومصر.. فستكون لتلك الخطوة نتائج جيدة لان الدول الاربعة توجد فى اقليم واحد، ولكل منها مميزاتها التى ستكون مكملة لخصائص الدول الاخري. فمصر دولة هامة فى الميدان السياسى والثقافى وهى حلقة اتصال مع المغرب العربى والمشرق.. وفى السودان امكانيات زراعية كبيرة تؤهلها لأن تصبح سلة الغذاء العربى لو استثمرت فيها أموال كافية. ولكن لم تتوجه الرأسمالية العربية للأسف نحو ذلك البلد بل استثمرت معظم اموالها فى بلاد تحقد على أمتينا الاسلامية والعربية وتكيد المكائد ضدهما. والعالم اليوم يسعى لتوفير المزيد من الغذاء للشعوب نظراً لتكاثر السكان حتى وصل الأمر بفريق صهيونى عقدوا اجتماعات بسويسرا ان يدرسوا كيفية نشر الامراض لتخفيض عدد البشر بالموت أو بالعقم وكأنه لا يكفيهم قتل الفلسطينيين بالآلاف.
ونحن كعرب أنعم الله تعالى علينا بالماء والأرض الصالحة لزراعة جميع أنواع الحبوب والفواكه وانتاج اللحوم والأسماك. يحتاج الأمر فقط لاستثمارات لجلب الآلات الحديثة.. وقد قام عدد محدود من رجال الأعمال بالخليج باستثمارات زراعية حققت لهم مكاسب جيدة كما ان الحكومة السودانية اوجدت قانوناً مثالياً للاستثمار يحفظ للمستثمرين حقوقهم ويضمن ترحيل مكاسبهم وتصدير جزء من انتاجهم.. وقد بدأ تصدير كميات من الذرة والقمح وسوقة كميات داخل السودان كما حقق مشروع زراعى أردنى فى السودان نجاحاً باهراً فى انتاج البقوليات.
أننا نتطلع إلى عودة الاستقرار والأمن إلى السودان الشقيق وندعو للوقوف إلى جانبه فى مواجهة التدخلات الاستعمارية التى تدعم فئات دخيلة على السودان من تشاد وارتيريا.. ولكن أرادة الشعب السودانى ستنتصر حتماً بدعم اشقائها وجوارها وستكون مصر فى مقدمة الذين يدعمون هذا الشقيق.
عن صحيفة العرب الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
شكراً يا فرانكلى على البوست الجميل...
من أحسن العادات هى لم شمل كل البوستات المتعلقة فى بوست واحد..دون انتقائية ومن ثم بنقدر نشوف الرؤية الصحيحة...
الزول ما بيفهم فى السياسة الدولية غايتو... لكن المصريين ديل بحس بيهم أقرب غير السودانيين للسودانيين...شعباً...
ولهم فضل التعليم فى السودان... المنبر كلو فراعا ماشاء الله....
لكن سؤال صغير كدا يا كمال... عشت مع الجماعة ديل وتابعت سياستهم ونظرتهم الدونية لينا؟؟؟
المصريين خطرين فى السياسة يا كمال...لان لهم ولاء لمصر... واحنا زى ما شايف... معظمنا يقتات من مصر معارضاً... وستقتات منه مصر غداً حاكماً...
ولا شنو؟؟؟
لك الودّ...
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: AnwarKing)
|
العزيز انوركينج
شكرا على المرور
اقتراح جمع المقالات في بوست واحد صعب جدا لتباعد الاهداف والمرامي
فضل مصر في التعليم في السودان لا ينفيه احد ليس فقط للفراعة كما تقول ولكن للمناهج الدراسية والمنح التعليمية في معاهد وجامعات مصر الشقيقة وللكتاب والمطبوعات من الشقيقة مصر التي اثرت المثقف السوداني بل والعربي
لا لم اعش معهم ولكني كنت اقوم بزيارات متقطعة
والنظرة الدونية هي وهم من يتقول بها ويجدر بنا ان نحترم كينونتنا ونعتز بسودانيتنا ونهتم بمصالحنا
ومن لا يحترم نفسه لا يحترم
وإذا كان المصريون خطرين في السياسة وحسن الولاء لبلدهم فهذه سانحة لكي نتعلم منهم
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
الأخ فرانكلى
لك التحية والاحترام على هذا المقال وهذه الرؤية ..
حقا اننا الان فى وضع لا نحسد عليه ونحن للتعامل مع مصر احوج ولمساندتها اكثر احتياجا منها لنا فلعل اخوتنا المصريين يعرفوا من اين تؤكل الكتف فى العالم المتوحش بينما نحن دوما مغلوب على امرنا ..
المصريين عودونا على سياسة النفس الطويل فالمعارضون وغير المعارضون يجدون فى مصر وطنا ومصر تعامل السودانيين بخصوصية شديدة بل تميزهم على المصريين فى اشياء هامة منها التجارة والبيع والشراء فى الاسواق فتجد السودانى يعيش بكامل حريته فى مصر دون أى مضايقة وهذه النظرة الدونية التى يتشدق بها البعض لن تلاحظها فى مصر اطلاقا وقد تكون فى الاحاديث السياسية او المناظرات واخشى ان تكون احساسا داخليا فينا ..
ثانيا ان ارض السودان تتسع لاضعاف اضعاف العدد الحالى فما الضير من تعميرها بالاخوة المصريين وطالما اننا اكلنا - ومازلنا - من خيرهم فلماذا لا نعاملهم بالمثل ونرد لهم شىء من جميل ..
ارجو ان لا نكون اسرى التاريخ ونحاول تحرير عقولنا ورؤية العالم من حلونا كيف يتحالف ويتكتل وينسى الخلاقات القديمة والعداوات فالسياسة ليست فيها عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل مصالح مشتركة ..
ارى اننا الاكثر استفادة من تحالفنا مع مصر ومنحهم موطأ قدم بيننا فهم اصبحوا اهل وعشيرة وصلاة الرحم بيننا فاقت النظرات الضيقة فاصبح بيننا جيل لا يحد مخلوط بين ام مصرية واب سودانى فهل ننسى هذا؟؟؟
لك تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: قرشـــو)
|
الحبيب العمدة قرشــــو
لك التحية والاجلال ولا فض فوك
كم اسعدتني مشاركتك هذه التي وضعت النقاط على الحروف جلية نقية صافية للجميع
ولكن للاسف هناك قلة من الناس يغلبون مصالحهم الذاتية على المصالح الوطنية ويؤلبون للتفرقة والشتات ليس على النطاق الاقليمي فحسب بل والداخلي ايضا
أسأل الله العظيم أن يوفق الحادبين على مصلحة البلد في تقوية الوشائج والعلاقات الداخلية والخارجية على حد سواء
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
السيد / Frankly
تحية طيبة و بعد
كدى نمشى فيهم واحدة واحدة
1- حرية التنقل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
دى فى صالح المصريين، لانو الاستثمار كلو فى السودان، يعنى عمال و موظفيين و مستثمريين حيدخلو البلد بلوشى ؟؟؟ ليه طيب! دى قروش كلها ممكن تستفيد منها البلد، و مصر ما هى ديك الدولة الصناعية الكبرى،كثير من الدول ترغب فى ان تستثمر فى السودان حاليا خصوصا بعد السلام، و مصر دى لسه بتاخد مساعدات من امريكا كل سنه!!!!يعنى لا دولة صناعية كبرى و لا حاجة و ديل ما جاين السودان عشان حباب عيونا، المكسب فى الاول طبعا
2- حرية تملك العقارات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يعنى فى مصر المصريين قادريين يتملكو لمن يتملك السودانى فى مصر ؟؟
دى زى ناس كمية و عندهم بيت صغير، و ناس شوية و عندهم بيت كبير، لمن يفتحوا البيتين على بعض المستفيد منو؟
3- حرية انشاء و عمل الشركات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى دولة الامارت على سبل المثال، اى مشروع لازم يكون فيهو اماراتى شريك، القانون كده، اى شركة لازم يكون فيها كفيل، اهه نحن دايرين زى ده، ده حق المواطن السودانى، لازم كل الشركات يكون فيها شركاء سودانيين، و كل مواطن سودانى او مواطنة سودانية له او لها الحق فى كفاله شركة واحدة فقط لا غير
4- حرية الاقامة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مرحب بيهم والله، لكن هل الشرطة السودانية عندها المقدرة على التكيف مع هذا الوضع؟؟؟؟ قبل خمسة سنيين مسكنا حرامى فى البيت، اتصلنا الشرطة،قالو سرق حاجة، قلنا : لا، قال خلاص نحن بنجيكم لكن حق البنزين عليكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
السودان ما محتاج مصر، السودان محتاج الى ان يتفق ابناءه، و ماحك جلدك مثل ظفرك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: محمد الامين احمد)
|
السيد محمد الامن أحمد
بعد التحية والاحترام
1- حرية التنقل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
دى فى صالح المصريين، لانو الاستثمار كلو فى السودان، يعنى عمال و موظفيين و مستثمريين حيدخلو البلد بلوشى ؟؟؟ ليه طيب! دى قروش كلها ممكن تستفيد منها البلد، و مصر ما هى ديك الدولة الصناعية الكبرى،كثير من الدول ترغب فى ان تستثمر فى السودان حاليا خصوصا بعد السلام، و مصر دى لسه بتاخد مساعدات من امريكا كل سنه!!!!يعنى لا دولة صناعية كبرى و لا حاجة و ديل ما جاين السودان عشان حباب عيونا، المكسب فى الاول طبعا
لا تعني ما رميت اليه وانما تعني حرية مواطني البلدين في الترحال في داخل حدود البلدين بدون اجرءات سفر مثل تاشيرات الدخول والخروج وما إلى ذلك وهي واقع الان في دول الاتحاد الاوروبي
2- حرية تملك العقارات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يعنى فى مصر المصريين قادريين يتملكو لمن يتملك السودانى فى مصر ؟؟
دى زى ناس كمية و عندهم بيت صغير، و ناس شوية و عندهم بيت كبير، لمن يفتحوا البيتين على بعض المستفيد منو؟
نعم بعض المصريين يستطيعوا ان يتملكوا في مصر ونعم ان لبعض السودانيين املاكا في مصر
3- حرية انشاء و عمل الشركات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى دولة الامارت على سبل المثال، اى مشروع لازم يكون فيهو اماراتى شريك، القانون كده، اى شركة لازم يكون فيها كفيل، اهه نحن دايرين زى ده، ده حق المواطن السودانى، لازم كل الشركات يكون فيها شركاء سودانيين، و كل مواطن سودانى او مواطنة سودانية له او لها الحق فى كفاله شركة واحدة فقط لا غير
وهذه الاتفاقية لمعالجة مثل هذه الامور الا إذا منت ترى ان في مثال دولة الامارات مثل يقتدى به
4- حرية الاقامة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مرحب بيهم والله، لكن هل الشرطة السودانية عندها المقدرة على التكيف مع هذا الوضع؟؟؟؟ قبل خمسة سنيين مسكنا حرامى فى البيت، اتصلنا الشرطة،قالو سرق حاجة، قلنا : لا، قال خلاص نحن بنجيكم لكن حق البنزين عليكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدعو معك لتحديث و دعم المؤسسة الامنية في كل البلدين لخدمة الشعب لا الحكام
مودتي واحترامي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
من الخطأ بمكان بناء مواقفنا على اوهام وتخوفات لا اساس لها من الصحة
وكل خطة عمل قد يوجد بها بعض الخلل و الاخطاء عندما تدخل حيز التنفيذ وعندها يمكننا ان نقوم بمعالجة هذه الاخطاء
والتخوف من الغزو الفكري والثقافي والاثني تخوفات ليس لها اي اساس على ارض الواقع بل على العكس تماما نجد دويلات في الاتحاد الاوروبي لا تعدو مساحتها مساحة مدينة الخرطوم تنعم بكل ميزات الاتحاد ولم يؤثر ذلك على لغتها او بنيتها الاثنية او ثقافتها الفلوكلورية
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
محور صنعاء.. إعادة تشكيل القرن الأفريقي
27/8/2003
بدر حسن شافعي**
 القرن الأفريقي هو ذلك الرأس الناتئ من اليابسة، الناطح البحر على شكل قرن يشق الماء شطرين: الشمالي منه هو البحر الأحمر والجنوبي منه هو المحيط الهندي. وعليه فإن القرن الإفريقي من الناحية الجغرافية يشمل إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي. بيد أن بعض الجغرافيين قد وسع الرقعة التي يشملها هذا القرن لتضم كينيا والسودان. بل الأكثر من ذلك أنه في عام 1981 قام وزير الدولة الفرنسي للشئون الخارجية آنذاك، (أوليفيه ستيرن)، بتوجيه الدعوة إلى كل من السعودية واليمن إضافة إلى دول القرن الأفريقي لحضور مؤتمر إقليمي يهدف إلى حل مشكلات المنطقة.
ويعني ذلك أن الدلالة السياسية لمصطلح القرن الأفريقي تتعدى حدود الدلالة الجغرافية حتى في معناها الواسع. وربما يعزى ذلك ولو جزئيًّا إلى أن هذه المنطقة تقع داخل الإقليم الذي أضحى يعرف باسم "قوس الأزمة" الذي يضم القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج (1).
ويلاحظ أن هذه المنطقة تشهد تطورات هامة في الآونة الأخيرة، خاصة في إطار بروز ما يعرف باسم "تحالف صنعاء" الذي يضم كلاًّ من اليمن وإثيوبيا والسودان، والذي برز العام الماضي، حيث عقدت أول قمة له في صنعاء في 15-10-2002، ويتم الإعداد الآن لعقد قمته الثانية في العاصمة السودانية الخرطوم في سبتمبر 2003. وهو تحالف آخذ في التزايد خلال الفترة القادمة، حيث إن إثيوبيا –صاحبة الفكرة- تسعى لضم كل من جيبوتي وكينيا والصومال إليه، ويبدو أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها قريبًا، خاصة بعدما أعلنت جيبوتي مؤخرًا أنها ستنضم للتحالف الذي يحظى بدعم أمريكي واضح، خاصة بعدما أعلنت دوله عند تأسيسه أن أحد أهدافه مواجهة الإرهاب والمنظمات الإرهابية في المنطقة.
فكرة إثيوبية
يلاحظ أن إثيوبيا كانت وراء فكرة هذا التحالف، وكانت تهدف إلى تحقيق عدة أهداف أهمها:
1-تشكيل تكتل إقليمي موالٍ لها في مواجهة عدوتها اللدود إريتريا، خاصة بعدما أعلنت المحكمة الدولية الخاصة لترسيم الحدود بين البلدين في لاهاي حكمها النهائي 13 إبريل 2002 بشأن أحقية إريتريا في المناطق المتنازع عليها بينهما، خاصة منطقة "بادمي"، وهو ما دفع إثيوبيا إلى الاعتراض على بعض بنوده، ومن ثَم عملت إثيوبيا على إيجاد حلفاء يدعمونها في هذا الأمر، ووجدت ضالتها المنشودة في كل من السودان واليمن ثم في جيبوتي مؤخرًا.
2- الحصول على دعم واشنطن التي بدأ اهتمامها بالمنطقة يزداد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، وما تردد آنذاك من وجود رغبة أمريكية في توجيه ضربة عسكرية للصومال بعد أفغانستان من أجل القضاء على حزب "الاتحاد الإسلامي" الصومالي، حيث عرضت إثيوبيا -بما لها من مصالح حيوية في الصومال- القيام بشن هذه الحرب بالوكالة، وهو ما يفسر -في المقابل- أسباب عرض إريتريا على الولايات المتحدة استخدام جميع أراضيها أثناء الحرب ضد العراق.
3-محاولة إثيوبيا استعادة دورها الإقليمي المفقود، الذي أخذ في التضاؤل في الآونة الأخيرة، خاصة منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث تراجع دورها لحساب بعض القوى الإقليمية الأخرى، وفي مقدمتها كينيا وتنزانيا. بل إن المتأمل لتطورات الصراع مثلاً في كل من السودان والصومال يلاحظ أن مفاوضات السلام في البلدين تتم تحت إشراف كيني بالأساس.
احتواء إريتريا
إذا نظرنا إلى أهداف التحالف فيلاحظ أنها تتمركز حول هدفين أساسيين:
الأول: مواجهة الأنشطة "الإرهابية" في هذه المنطقة، ولا شك أن ذلك سيكون سببًا أساسيًّا في كسب رضاء واشنطن.
الثاني: احتواء إريتريا، خاصة أن دول المحور على خلاف مع إريتريا. فإضافة إلى إثيوبيا، هناك النزاع بين اليمن وإريتريا حول جزر "حنيش" الصغرى والكبرى، وقد قامت إريتريا في ديسمبر عام 1995 باحتلال هذه الجزر الغنية بثروتها السمكية، وكاد الأمر يصل إلى حرب شاملة بين الدولتين، غير أنه انتهى بتحويل الموضوع إلى "محكمة العدل الدولية"، التي أصدرت حكمها عام 1998 بأحقية اليمن في هذه الجزر. وبالرغم من حكم المحكمة فما زالت الخلافات مستمرة، حيث تدعي إريتريا حقها في الصيد التقليدي في هذه الجزر؛ لذا فهي تقوم من حين لآخر باحتجاز سفن الصيد والصيادين اليمنيين.
أما بالنسبة للسودان فإنها تتهم إريتريا بدعم حركة جارانج، خاصة بعدما ازدادت هجمات قوات جارانج على الحدود الشرقية للسودان (منطقة التماس مع إريتريا) العام الماضي.
وبالنسبة لجيبوتي التي أعلنت مؤخرًا انضمامها للتحالف، فإن ذلك يرجع أيضًا إلى خلافاتها مع إريتريا بسبب النزاع بين البلدين على جزيرتي "دوميرة" و"مولحلي"، حيث ادعت أسمرة سيادتها عليهما، وفتحت نيران مدفعيتها في إبريل 1996 صوب هاتين الجزيرتين، وكاد الأمر يصل إلى إعلان الحرب لولا تدخل فرنسا -حليفة جيبوتي- واضطرار إريتريا إلى التراجع (2).
ولا شك أن انضمام جيبوتي للتحالف سيعطيه زخمًا قويًّا، خاصة في ظل الثقل الإقليمي المتنامي لها في الآونة الأخيرة، حيث تحظى بعلاقات قوية مع كل من فرنسا والولايات المتحدة في أن واحد، كما أنه –من ناحية ثانية- سيؤدي إلى تراجع جيبوتي عن قيامها بدور الوساطة بين كل من اليمن وإريتريا، وهو ما تأكد بوضوح بعد زيارة الرئيس عمر جيله لصنعاء أوائل يوليو 2003، وما أعلن بعدها من انضمام جيبوتي للحلف(3).
ويلاحظ أن أهداف التحالف لن تقتصر على هدفي: "مواجهة الإرهاب"، واحتواء إريتريا، بل ستتعداهما لدعم العلاقات بين دوله في مختلف المجالات، وهو ما برز بوضوح في اجتماع اللجنة الاقتصادية لدوله في الخرطوم أوائل هذا الشهر، حيث ناقشت عدة قضايا من أبرزها موضوع الإعفاء الجمركي.
كما يلاحظ أيضًا وجود رغبة قوية لدى دوله في استمرارية هذا التحالف وتوسيع نطاق عضويته، ففي الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول التحالف الذي عقد في الخرطوم في 13 يناير 2003، أكد الوزراء أنهم سيحثون قادتهم على عقد اجتماع سنوي على مستوى القمة (بالفعل تمت الموافقة على استضافة الخرطوم هذه القمة الشهر القادم)، كما اتفق الوزراء على عقد اجتماع نصف سنوي لهم لبحث القضايا المشتركة. وخلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس اليمني عبد الله صالح لإثيوبيا في 20 يوليو 2003 (أول زيارة من نوعها منذ 25 سنة) بحث صالح مع الرئيس الإثيوبي مليس زيناوي إمكانية انضمام كل من كينيا وجيبوتي والصومال، وهو الأمر الذي سيكون في مقدمة جدول أعمال القمة القادمة (4).
دعم أمريكي
ومما يكسب هذا التحالف قوة وجود دعم أمريكي له، خاصة أن واشنطن تضع هذه المنطقة التي تزخر بعدة حركات إسلامية في بؤرة اهتمامها بعد أحداث 11 سبتمبر، وتدعم هذا الأمر قبيل حرب العراق الأخيرة، فقد أعلنت واشنطن نهاية العام الماضي إنشاء قوة للعمل المشترك في القرن الأفريقي، بلغ قوامها حين تشكيلها 1300 جندي، ثم وصل هذا العدد الآن إلى أكثر من 3 آلاف، بعد إعلان واشنطن عن إقامة قاعدة عسكرية لها في جيبوتي.
وتعمل هذه القوة برًّا وبحرًا على رصد الأنشطة "الإرهابية" في كل من الصومال وإريتريا وكينيا وجيبوتي.
وقد أعلن العميد ماستين روبسون قائد هذه القوات –التي تتخذ من معسكر لومير الفرنسي في جيبوتي مقرًّا لها- أن مهمة هذه القوات تعزيز الاستقرار في المنطقة لأجل طويل! (5).
رد الفعل الإريتري
لقد أثار هذا التحالف حفيظة إريتريا، التي أعلنت إذاعتها الرسمية عقب قمة صنعاء أن هناك محاولة من جانب دول التحالف لقلب نظام الحكم في أسمرة. وتمثل التحرك الإريتري في ثلاثة اتجاهات:
1-تقويض هذا التحالف، من خلال محاولة استمالة بعض دوله (اليمن تحديدًا) من أجل تركه؛ لذا قام أفورقي بأربع زيارات لصنعاء، كما أعلن موافقته على قرار لجنة التحكيم، فضلا عن قيامه بإطلاق سراح الصيادين اليمنيين المحتجزين في بلاده (6)، غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل بعد قيام الرئيس اليمني في يوليو 2003 بزيارة أديس أبابا وليس أسمرة.
2-نعت دول هذا التحالف (خاصة اليمن والسودان) بدعمها للإرهاب من أجل استعداء واشنطن عليها. فأعلن النظام الإريتري استعداده لتقديم معلومات مجانية للأمريكان بشأن وجود عناصر لتنظيم القاعدة في السودان واليمن.
3-التوجه صوب العرب، ولعلّ هذا يفسر أسباب قيام أفورقي عقب قمة صنعاء بزيارة لكل من مصر وليبيا، ولقاءه مع الأمين العام للجامعة العربية، ثم تلا ذلك إعلان إريتريا في يناير 2003 انضمامها للجامعة العربية بصفة مراقب، بعدما ظلت لفترة طويلة تدير ظهرها للعرب، وترفض الاعتراف بهويتها العربية.
ويلاحظ أن هناك مجموعة من الأسباب دفعت إريتريا لذلك من أهمها:
1-تجدد الخلافات مع إثيوبيا بسبب مناوشات الحدود بين الجانبين، والخلافات حول تبادل الأسرى.
2-الرغبة في الخروج من العزلة المفروضة عليها في الوقت الراهن، والمتمثلة في تحالف صنعاء.
3-الفشل في استمالة واشنطن، حيث كانت إريتريا تراهن على واشنطن، ومن ثَم تل أبيب في الحصول على الدعم المادي والعسكري، مما يجعلها قوة إقليمية كبرى؛ لذا عرضت على واشنطن استخدام الأراضي الإريترية لضرب العراق. وقال السفير الإريتري في واشنطن جيرما أسمروم: إنه ليس من الضروري أن تنطلق الولايات المتحدة في غاراتها على العراق من السعودية، وإنما يمكنها أن تفعل ذلك بسهولة من إريتريا، كما ذكرت بعض المصادر الفرنسية أن أمريكا هيأت ميناء عصب الإريتري بكل اللوازم الضرورية لضرب العراق بناء على اتفاقية ثنائية مع أسمرة (7).
لكن بالرغم من ذلك يبدو أن واشنطن فضلت عدم التعويل على إريتريا، خاصة في ظل سياسات النظام المتأزمة مع دول الجوار وانصرف اهتمامها -في المقابل- إلى جيبوتي المجاورة ( .
4-قيام الاتحاد الأوروبي بتجميد جميع المساعدات لأسمرة -باستثناء المساعدات الإنسانية- بعد قيام أفورقي بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض إجراؤها في ديسمبر 2002.
ومن هنا يمكن فهم أسباب توجه إريتريا صوب الجامعة العربية. وإن كان هذا يطرح تساؤلاً حول ما إذا كان هذا التحول تكتيكيًّا أم إستراتيجيًّا؟
يرى بعض المحللين الإريتريين (9) أن هذا التحول هو تحول تكتيكي كما يتضح من تطور العلاقات مع الدول العربية، التي تعتمد في قربها أو بعدها على المتغيرات الإقليمية والدولية، ولعلَّ هذا كان دافعًا إلى محاولة النظام إمساك العصا من المنتصف، وهو ما يفسر أسباب عدم تقديم إريتريا طلبًا بشأن الانضمام الكامل، وإنما الاكتفاء بصفة المراقب؛ لأن الانضمام الكامل سوف يلزمها بمواقف معينة في إطار الجامعة فيما يتعلق بالقضايا العربية. لذا فهي تفضل الجلوس في مقاعد المشاهدين انتظارًا لما ستسفر عنه الأيام القادمة. فإذا ساءت الأوضاع الإقليمية والدولية يمكن أن تتقدم خطوة إلى الأمام في إطار الانضمام الكامل للجامعة، وإلا فإنها قد تكتفي ببقاء الوضع كما هو عليه، أو ربما تخرج من الجامعة وتدير ظهرها للعرب مرة أخرى.(10) والمرجح أن الوضع الراهن يفرض على إريتريا الاحتفاظ بالورقة العربية في ظل تنامي تحالف صنعاء، وإمكانية توسيعه في قمة الخرطوم القادمة.
خلاصة
مما سبق يلاحظ أن إثيوبيا نجحت –حتى الآن- في تحقيق أهدافها من إقامة التحالف، بل أكثر من ذلك عملت على استغلال دوله لتحسين العلاقة مع مصر، مما يعطي زخمًا قويًّا لها في المنطقة، وفي المقابل يلاحظ أن هذا التحالف يشكل تحديًا كبيرًا لسياسة إريتريا الخارجية التي يبدو أنها لا تدري ما تفعله الآن في مواجهته؟ فهل تدعم علاقاتها العربية وتعلن انضمامها نهاية العام بشكل كامل للجامعة العربية؟ أم أن يكون البديل هو الارتماء في أحضان إسرائيل؟
الهوامش:
1 - حمدي عبد الرحمن حسن: الصراع في القرن الأفريقي وانعكاساته على الأمن القومي العربي، مجلة المستقبل العربي، 157، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، مارس 1992، ص 75.
2 - علي محمد: صراعات القرن الأفريقي والدور العربي المأمول في: www.eijm.org/analysis
3 - لمزيد من التفاصيل، انظر: محمد طه توكل: الرئيس اليمني يزور إثيوبيا، وبداية المتاعب لأفورقي في www.awna.com 18-7-2003
4 - المرجع السابق.
5 - عبد الرحمن عثمان: قوة العمل المشتركة في القرن الأفريقي: الأهداف المتعددة www.eijm.org 31-5-2003.
6 - محمد طه توكل، مرجع سابق.
7 - صحيفة الخليج الإماراتية 13-7-2002، وصحيفة الوطن العمانية 25-7-2002.
8 - لمزيد من التفاصيل حول أسباب تحول إريتريا صوب الجامعة العربية انظر: جلال الدين محمد صالح: الجبهة الشعبية وعضوية المراقبة في الجامعة العربية 12-1-2003
9 - أحمد إسناي: نرحب بتعيين السفير الإريتري في الجامعة العربية ولكن!
10 - بدر حسن شافعي إريتريا: التوجه صوب العرب.. لماذا؟، مجلة السياسة الدولية، 152، القاهرة: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، إبريل 2003، ص 204
عن اسلام اونلاين . نت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
من الخطأ بمكان بناء مواقفنا على اوهام وتخوفات لا اساس لها من الصحة
وكل خطة عمل قد يوجد بها بعض الخلل و الاخطاء عندما تدخل حيز التنفيذ وعندها يمكننا ان نقوم بمعالجة هذه الاخطاء
والتخوف من الغزو الفكري والثقافي والاثني تخوفات ليس لها اي اساس على ارض الواقع بل على العكس تماما نجد دويلات في الاتحاد الاوروبي لا تعدو مساحتها مساحة مدينة الخرطوم تنعم بكل ميزات الاتحاد ولم يؤثر ذلك على لغتها او بنيتها الاثنية او ثقافتها الفلوكلورية
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
نبارك مثل هذه الخطوات التي تصب في خدمة شعوب المنطقة وتسهل من معاناتهم بعبور الحدود الوهمية
سطرت صحيفة اخبار اليوم المصرية
انتقال السيارات بنفس لوحات
المرور بين الدول العربية
يدرس مجلس وزراء الداخلية العرب السماح بانتقال السيارات بين الدول العربية بنفس لوحاتها المرورية.
صرح بذلك 'محمد بن علي كومان' الامين العام للمجلس عند مغادرته القاهرة الي تونس أمس بعد مشاركته في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية بجامعة الدول العربية.
وقال 'كومان' ان المجلس سيحاول تلافي اية عقبات قد تظهر اثناء تطبيق انتقال السيارات بنفس لوحاتها. وقال ان نتائج الدراسة ستعرض علي وزراء الداخلية العرب خلال اجتماعهم القادم في يناير من العام الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
السيد/Frankly
تحية طيبة
طيب، فى النقطة الاولى و الرابعة، اتفق معك فيما ذهبت اليه
Quote:
2- حرية تملك العقارات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يعنى فى مصر المصريين قادريين يتملكو لمن يتملك السودانى فى مصر ؟؟
دى زى ناس كمية و عندهم بيت صغير، و ناس شوية و عندهم بيت كبير، لمن يفتحوا البيتين على بعض المستفيد منو؟
نعم بعض المصريين يستطيعوا ان يتملكوا في مصر ونعم ان لبعض السودانيين املاكا في مصر
|
نعم هذا صحيح، و لكن الاكتظاظ السكانى متمركز فى مصر و ليس فى السودان، و هذه الفقرة بالذات اجدها ظالمة فى حق المواطن السودانى، و فى حق السودان، كيف نملكهم الارض؟؟ و بنظرة سريعة ايه فئة من الشعب السودانى قادرة على التملك فى مصر، و اى فئة من الشعب المصرى قادرة على التملك فى السودان؟ حسب رآى السودانيين الميسورين هم من يستطيع التملك فى مصر، و المصرين من كل الفئات لهم القدرة على التملك فى السودان(نسبة للاسعار)، و كده نصبح مجرد جزء من مصر!!!!
Quote:
3- حرية انشاء و عمل الشركات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى دولة الامارت على سبل المثال، اى مشروع لازم يكون فيهو اماراتى شريك، القانون كده، اى شركة لازم يكون فيها كفيل، اهه نحن دايرين زى ده، ده حق المواطن السودانى، لازم كل الشركات يكون فيها شركاء سودانيين، و كل مواطن سودانى او مواطنة سودانية له او لها الحق فى كفاله شركة واحدة فقط لا غير
وهذه الاتفاقية لمعالجة مثل هذه الامور الا إذا منت ترى ان في مثال دولة الامارات مثل يقتدى به
|
الحقيقة نعم اجد فى دولة الامارات عموما و دبى على وجه خاص مثال يقتدى به فى النمو الاقتصادى، فيما يقارب العشر سنوات تمكنت امارة دبى من صنع اسم عالمى لها بين دول العالم، فمن الطبيعى ان تكون دبى مثال يقتدى به فى هذه النقطة، و اشدد على نقطة انو السودانى لازم يبقى كفيل
تحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: محمد الامين احمد)
|
ما ااااا عندك مشكلة يا استاذ فرانكلي،ولا تزعل يا دكتور ،وهو انت ليه تزعل سواء كانت الاتفاقية في صالحنا ولا في صالحهم ،...لانو يبدو لي اصلا الحكاية بالنسبة ليك زي مبارة بين فريقين ما بتشجع فيهم واحد،ولكن كل ما في الامر انو الموضوع ملهاة ومضيعة للوقت و مشاهدة من علي اسوارو حصون منافي الدسابورا،واللتي تكرمت واعطتك حق الاقامة بها،
بالله وريني ومن وجهة نظر اقتصادية بحتة كيف يكون بند حرية التملك في صالحنا كسودانيين،وياتو شئ دا البتملكو في مصر....،ياستاذ،....بعدين خلي نفسك طويل معاي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: manubia)
|
manubia
| Quote: بالله وريني ومن وجهة نظر اقتصادية بحتة كيف يكون بند حرية التملك في صالحنا كسودانيين،وياتو شئ دا البتملكو في مصر....،ياستاذ،....بعدين خلي نفسك طويل معاي. |
نقطة نظام
هل يجب للاتفاقات ان تراعي مصلحة كل طرف كاملة؟
وهل كل المصالح اقتصادية؟
وهل كل المصالح وقتية وآنية؟
لو كان الامر كذلك لما وافقت المانيا على انضمام دولة مثل بولندا والتشيك لدول الاتحاد الاوروبي
اهم شيء في نظري هو تمتع شعب البلدين بنفس الحقوق والواجبات في كافة بنود الاتفاقية بغض النظر عمن يستفيد من ماذا عند سريان الاتفاق
فخاسراليوم قد يكون رابح الغد و العكس صحيح وعلى مدى طويل الرابح هو شعب البلدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: محمد الامين احمد)
|
الاخ محمد الامين احمد
لك الشكر
اما بخصوص مسألة الاكتظاظ السكاني في مصر فهذه فيها تعميم كبير
والمعلوم ان مصر تعد من الدول الغير مكتظة سكانيا
ولكنها تعاني من اكتظاظ المدن الكبرى خصوصا القاهرة
التي يعيش فيها بجانب اخوتنا المصريين مئات الالوف من السودانيين
وعند هذه النقطة احيلك الى ما كتبه اخونا قرشو
Quote: المصريين عودونا على سياسة النفس الطويل فالمعارضون وغير المعارضون يجدون فى مصر وطنا ومصر تعامل السودانيين بخصوصية شديدة بل تميزهم على المصريين فى اشياء هامة منها التجارة والبيع والشراء فى الاسواق فتجد السودانى يعيش بكامل حريته فى مصر دون أى مضايقة وهذه النظرة الدونية التى يتشدق بها البعض لن تلاحظها فى مصر اطلاقا وقد تكون فى الاحاديث السياسية او المناظرات واخشى ان تكون احساسا داخليا فينا ..
ثانيا ان ارض السودان تتسع لاضعاف اضعاف العدد الحالى فما الضير من تعميرها بالاخوة المصريين وطالما اننا اكلنا - ومازلنا - من خيرهم فلماذا لا نعاملهم بالمثل ونرد لهم شىء من جميل ..
|
اما بخصوص الامارات العربية المتحدة وقوانين الشركات فيها فهي سياسات القوي على الضعيف وهذه لا تصلح لشعوب تسعى للتعايش على قدم المساواة في الحقوق والواجبات
مثال حي الاتحاد الاوروبي
مع تحيتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
Quote: أننا نتطلع إلى عودة الاستقرار والأمن إلى السودان الشقيق وندعو للوقوف إلى جانبه فى مواجهة التدخلات الاستعمارية التى تدعم فئات دخيلة على السودان من تشاد وارتيريا.. ولكن أرادة الشعب السودانى ستنتصر حتماً بدعم اشقائها وجوارها(جيرانها) وستكون مصر فى مقدمة الذين يدعمون هذا الشقيق.
|
عن صحيفة العرب الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: nile1)
|
الاخ العزيز باشمهندس الزاكي
لك جزيل الشكر
كفيت واوفيت
والحمد لله ان هناك من يقدرون المعروف ويشكرون صانعه ولا ينكرونه او يجحدونه
ولكن للاسف كما قلت لاخي قرشو ان هناك قلة يغلْبون المصالح الذاتية الآنية بمصالح الشعبين الشقيقين
شكؤا لك اخي الزاكي مرة اخري و مداخلتك شهادة اعتز بها كثيرا
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
Quote: ,مصالح اقتصادية
و مصالح اجتماعية حضارية
و مصالح امنية داخلية
و مصالح امنية خارجية دفاعية |
IT IS SAD TO FIND SOMEONE IGNORANT AND ARROGANT AT THE SAME TIME,
PLEASE CHANGE THIS BORING,OVERUSED TONE OF YOURS WHEN YOU NEXT TIME INVOVLE YOUR BORING SELF INTO A SERIOUS DISCUSSION
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: manubia)
|
لعلي اكون هنا في حوجة للاجابة على بعض تساؤلاتي لمن اعلن انسحابه من نقاش كان هو من طالبني فيه بطول النفس
والحمد لله كثيرا فإني كنت اتخوف من الدخول في جدل عقيم و مراء سقيم
اقول
هناك كما يعلم الكثيرون من الائتلافات والتكتلات
مصالح اقتصادية
و مصالح اجتماعية حضارية
و مصالح امنية داخلية
و مصالح امنية خارجية دفاعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: Frankly)
|
Brother Frankly,let me make it clear to you,I do not hold any grudge against you,as you know we marely know each other,and I'm possitivly assured of one thing ,THE ONLY REASON THAT MOTIVATED YOU TO START WRITEING THIS POST WAS THE SAME THAT WAS BEHIND MY PARTICIPATION,WHICH IS THE NATIONAL BENEFIT SUDAN CAN GAIN FROM THIS AGREEMENT,and I would olso like to state that I DON NOT HOLD ANY GRUDGE AGAINST OUR BROTHERS AT THE NORTHERN SIDE OF THE VALLY,MY CONCERNS AND VIWES WERE MOSTLY ERECTED OUT OF WARRIES WHICH ARE THE RESULTS OF ANALYSING THE FUTURE GAINS WE MIGHT COME WITH.So please stop erecting emmotional misguiding sign boards on your post and go deep and scientific into the matter,then you will see the inflows of constructive comments from members.
You may consider this as a clean hand shake,but not a sign of a white flag
regards
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مرحبا بالاخوة المصريين في بلدهم السودان (Re: manubia)
|
الاخ مانوبيا
دعني بدوري ان اوضح لك الاتي
انا عندما قمت بكتابة هذا المقال قمت به من نفس الهدف الذي تسمو اليه وعندما لم اجد بكل المنبر كلمة ترحيب بهذه الاتفاقية -التي مازلت احسبها في مصلحة الشعبيبن الشقيقين -
قمت بإفراد هذه المقالة بالترحيب باخواننا في شمال الوادي
فالسودان اليوم في امس الحوجة لحليف قوي يؤمنه داخليا وخارجيا من كل الطامعين في موارده وثرواته من خلال الضغط عليه بجميع الاجندات المطروحة سياسية كانت ام عسكرية ام اقتصادية وإيماني بأن مثل هذه الاتفاقات يمكن لها ان تدوم وتعمر اكثر من واضعيها
وكم رجوت ان تأتي مثل هذه الاتفاقية من حكومات منتحبة من قبل الشعب
اما المكاسب الاقتصادية المرجوة من مثل هذه الاتفاقيات فيمكن لكل خبير ان يغلب كفة معاييره
وانا تهمني في هذه المرحلة المصالح الاجتماعية والمصالح الامنية على ذلك كله فكيف يكون هناك مصلحة اقتصادية بغياب الامن
اما عن تبني موقف علمي في بنية هذا المقال فقد اوضحت رأيي واتيت بكل ما رأيت انه يعضد طرحي وإذا فات علي شيء فارجو ممن لاحظ ذلك ان يأتي به بدلا من طرح الاسئلة التي لا تخدم غرض المقال وقد تجرفه الى وحل الجدال
اما عن مداخلات الاعضاء البناءة فلست طامع في مداخلة الكثيرين في هذا المقال وذلك لان للكثيرين من اعضاء المنبر اهتمامات أخرى ويكقيني ان اعبر عن وجه نظري فإن وافقني فيه احدهم فخير وإن خالفني فيه اخر وظهر لي ان ما جاء به الحق ذهبت الى ما جاء غير نادم
ولكن آلو بنفسي من الدخول في جدال لا يستفيد منه احد
واخيرا اشيد بصفحك وتصافحك وهذه بكل صراحة قل ان توجد في رجال اليوم
فالكل يدعي المعرفة الكاملة وكل مخالف يجب قتاله لفظيا وعمليا
والحمد لله لم يصل حوارنا الى طور القتال حتى ترفع راية الاستسلام
فقط ارجو منك عند الدخول في حوار ان تبتعد عن الانفعالات الشخصية
والولوج الى لب الموضوع من غير تجريح او تشخيص فأما طرح مقابل طرح واما حجة مقابل حجة
بالرغم من كل ما حدث
اجد نفسي احترمك جدا
مودتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
manubia
AnwarKing
قرشـــو
محمد الامين احمد
nile1
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست