|
لا حســاب للحكــومـة
|
بسـبب من عـدم الشــرعيـة، حيث أنهـم استلمـوا السلطــة بإنقلاب عسكـرى، حيث الخيانـة المشتـركـة، عنـدما خان الإســلاميـون العهـد الديمقـراطى، وخان العسكـريـون قانـون الجيش.. وبسبب الجـرائـم الإنسـانيـة التى ارتكبـوهـا من أجل البقـاء فى السلطـة.. فإن هـذه الحكـومـة الأن فى أشــد حالات رعبهـا وخوفهـا.. ولا يمكن أن يرجى منهـا خيـر أو أى نوع من الحل العادل لمشكلــة دارفــور. إن إستــراجيـة الحكومـة الأن هى الحفـاظ على أمنهـا وأمن أفرادهـا فقـط.. فإذا رأت أن حلا ما يمكن أن يؤدى إلى ديمقـراطيـة حقيقيــة، حيث الحســاب والعقـاب، فإنهـا لا محالـة مجهضتــه. لذلك، فإن الوقوف عنـدهـا للتفاوض أو حل وسـط، هـو عمل غيـر مجـدى، إلا إذا أعتبـر تكتيكـا من بعض السياسين. المطلـوب الأن هـو مواجهـة هـذه الحكـومـة الفاسقــة، ومن ورائهـا ما يسمى الحـركـة الإســلاميـة، حتى تقتلـع جذورهـا من هـذه الأرض الطاهـرة، ويتنفس شعبنـا الطيب عبيـر الحـريـة والعـزة والكـرامـة التى سلبت منـه طيلـة هـذه السنين.
|
|
|
|
|
|