غازي:قرنق كسب المفاوضات في الأمن والنوبة وهناك من فاوض كبائع بطيخ 2-2

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2004, 01:29 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غازي:قرنق كسب المفاوضات في الأمن والنوبة وهناك من فاوض كبائع بطيخ 2-2




    غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني السابق لـ(الزمان) (2-2)


    قرنق كسب المفاوضات في الأمن والنوبة وهناك من فاوض كبائع بطيخ

    القاهـرة: الزمان
    عدّ الدكتور غازي صلاح الدين المستشار السياسي الأسبق للرئيس السوداني ان حركة قرنق كسبت في مفاوضات السلام في الاتفاق الأمني وجبال النوبة، مشددا علي ضرورة مشاركة القوي السياسية الأخري في صنع السلام القادم في السودان ومنوها في الوقت نفسه إلي إمكانية تجنب الأخطاء السابقة التي وقعت فيها الإنقاذ باعتبارها تجربة مرت علي التاريخ السياسي السوداني بكل أبعاده، وقال أنني أنوه هنا إلي أن استراتيجية التشقيق التي أتبعتها الحركة الإسلامية يجب أن تتركها الآن لأنها غير مجدية بالمرة ولن تحقق الديمقراطية مالم تنصلح الأحوال السياسية في السودان، فبعد 45 عاما هناك حتي الآن تناقض كبير جدا في صفوف الحركة الإسلامية وقد لجأت بهم الظروف إلي إجراء مزايدات علي أدوارهم وأفكارهم التي طرحوها بالسابق، والان فشل النموذج الإسلامي في السودان أثر بالفعل علي الحركة الإسلامية في العالم. وفي حديثه الخاص لـ(الزمان) أكد أن المرحلة القادمة تتطلب كثيراً من الحذر الواضح منوها الجميع إلي تحمل مسؤوليتهم الكاملة في العمل لأجل الوحدة في السودان إلي جانب قضايا كثيرة وفي ما يلي الجزء الثاني والأخير من الحوار:
    û ولماذا اعترضت علي المفاوضات مع قرنق؟
    ــ اعتراضاتي ليست متعلقة باتفاق بعينه ولكنها متعلقة بما رأيت أنه اختلال في المنهج..لأن خلل المنهج سيؤدي لزوما إلي خلل النتائج وهو ما ينبغي تجنبه في قضية حساسة تتعلق بمستقبل أمة.
    û كيف ذلك؟
    ــ أولا الجنوبيون أخذوا بالفعل أكثر مما يستحقون فأنا عندما وقعت الاتفاق مع سيلف كير كانت حدود الجنوب هي المعترف بها في استقلال السودان في 1956 ولكن الآن تغير هذا الأمر كثيرا جدا، وأوكد لك أن قرنق وبعد أن وقع الترتيبات الأمنية قد كسب الاتفاق بالكامل لأن هذه النقطة تحديدا غيرت الواقع السوداني من جميع جهاته ولا داعي لأن أشرح لك كيف ذلك لأننا بذلك قد ندخل الجميع في دائرة من الفوضي إذا اخترقنا الخطوط الحمراء وتجاوزناها خصوصا أن هناك سلام وليد في السودان، وعموما فان دارفور وجبال النوبة تعد أكبر مكسب لقرنق وليس تحالفه مع القوي الشمالية.
    û إذن ما المهددات الأساسية للعملية السلمية بعد التوقيع؟
    ــ هذا سؤال تطول الإجابة عليه، وقد ظل رأيي أنه ينبغي دراسته بصورة متعمقة إذا أردنا حماية السلام واستدامته. لكن هناك مهددات عديدة يمكن تلخيصها في كل عمليات التكيف والانتقال من مناخ إلي مناخ ومن بيئة سياسية إلي أخري. وعمليات التكيف في الكائنات المعنوية كالدول والمجتمعات مثلما في الكائنات الطبيعية كالنبات والحيوان محوطة بكثير من المزالق، في مرحلة السلام سينشأ واقع سياسي يتسم بحيوية ومدافعة ذات وتيرة عالية قد لا تكون كل القوي السياسية مهيأة للتعامل معها، بما في ذلك الحكومة والحركة،وستكون هناك مصاعب قانونية تتعلق بتفسيرات بعض نصوص الاتفاقية مهما اجتهدنا في توضيحها الآن، ستكون هناك تحولات اقتصادية موجبة لكنها قد تعمق في البداية التفاوت في الثروة بين الأفراد والأماكن كالأقاليم الطرفية،سيكون هناك إقبال خارجي علي السودان ومعه أهداف ورغبات وأجنده جديدة،ه ذه التحديات التي تبدو مخيفة هي بلا أدني مقارنة أفضل من خيار الحرب، والناتج منها لو أحسنا التعامل معه سيكون خيرا والقاعدة التي ينبغي أن نتذكرها هي أن البلوي تكون أحيانا بالشر وتارة بالخير، والواجب في كلتا الحالتين أن يستجيب المرء بصورة سليمة ليضمن النجاح في الاختبار.
    û ولكن ما مصدر تحفظاتك علي اتفاق الترتيبات الأمنية؟
    ــ لقد أوضحت بصورة جلية أنني عازف عن الخوض تفصيلا في هذه المسائل، لأن واجبي نحو وطني يحتم علي في هذه اللحظة الحرجة ألا أفعل فعلا يضر بالسلام، في المستقبل متسع لتوضيح المواقف ولست متعجلا للتبريرات، إنني من المؤمنين بقول زهير إنه "مهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفي علي الناس تعلم. أي أن الحق سيصرح حتما عن نفسه وإن لم تحرص أنت علي قوله بلسانك،لقد أوضحت من قبل أن اعتراضاتي ليست متعلقة باتفاق بعينه ولكنها متعلقة بما رأيت أنه اختلال في المنهج الذي حرصت علي بنائه من خلال مسيرة السلام المعقدة، وهو ما أراه مسألة جوهرية ومبدئية. لأن خلل المنهج سيؤدي لزوما إلي خلل النتائج، وهو ما ينبغي تجنبه في قضية حساسة تتعلق بمستقبل أمة،ومع ذلك لا أشتط في الانتصار لنفسي وإنما أتمسك بموقف السلف الصالح أن (رأيي صواب يحتمل الخطأ)، ومهما كان الأمر فلن أتخلي عن دعم مسيرة السلام لأن في ذلك خير الناس.
    û وكيف تقيم أبرز تكتيكات التفاوض المتبعة بين الطرفين؟
    ــ في غالب الأحيان كان التفاوض يمضي عبر نقاش رفيع وحجج مسبوكة، أحيانا بالطبع كان الانحدار إلي تكتيكات بائعي البطيخ، وأظنك تدري ما أرمي إليه، لكنه لم يكن كثيرا، علي كل حال هناك نزعة فطرية عند بعض الناس لهذا التكتيك عندما يبلغون درجة الإعياء.
    û ما التنازلات المطلوبة من الحركة الإسلامية لإنجاح الشراكة مع الحركة الشعبية؟
    ــ ليس التفاوض هو نيابة عن الحركة الإسلامية، التفاوض من الجانب الحكومي أخذ في الاعتبار مصالح جميع السودانيين أفرادا وجماعات، شماليين وجنوبيين، مسلمين ومسيحيين، طلبا لسلام عادل ومستدام لا يخصم من حق أي فئة. لهذه الأسباب رفضنا وثيقة ناكورو، لأنها بدت منحة تحفيزية للمؤتمر الوطني علي حساب مصالح جوهرية للوطن كله، وصحيح أننا نأتي من خلفية الحركة الإسلامية ونحمل رؤيتها، لكننا وجدنا أنفسنا في هذه المفاوضات وكلاء عن بقية المواطنين، والأمانة تستوجب أن تقوم الشراكة مع الحركة علي أسس تحفظ مصالح هؤلاء المواطنين جميعا.
    û وماذا عن الأعداء المحتملين للسلام القادم؟
    ــ هذا من ضمن مهددات السلام التي تحدثنا عنها سابقا، هناك مهددات من تلقاء الظروف التي ستنشأ من واقع السلام، كما أن هناك أفرادا سيتضررون من السلام، أو علي الأقل سيبدو لهم أنهم متضررون. واجبنا هو تطمينهم وتسكيتهم أو منعهم من تخريب السلام، علي كل حال فإن خوفي من الإخفاق في التعامل مع واردات السلام وتحدياته هو أكثر من خوفي من المهددات التي تأتي من أفراد أو مجموعات أو شلل.
    û من خلال تجربتك التفاوضية هل تري الحركة الشعبية أقرب إلي الوحدة؟
    ــ علي مستوي قيادتهم أظنهم أقرب إلي الوحدة أما علي المستوي العام فأنا أري خلاف ذلك.
    û لماذا تراجع الدور المصري في عملية السلام؟
    ــ أعتقد أن ذلك مرتبط بمجمل الترتيبات الغربية في منطقتنا، وأظنهم يحذرون من دور مصري متوغل في أفريقيا، وهذا للقارئ المدقق في التاريخ داء قديم.
    û قلتم أن الدور المصري يجب أن يكون علي مستوي الحزب وليس الأفراد ولكن كيف تنظرون له في وسط هذا الخضم الواسع في السودان؟
    ــ مصر أولا قوة لا يمكن تجاوزها ومهما حاولت بعض القوي أن تتجاوزها وهي لذلك تملك رصيدا علي الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي واحتمالات المستقبل أيضا وبالتالي هي متأخرة مما يحدث في السودان ولكن لها رصيدها الذاخر في السودان وهي مطالبة بأن تعيد قراءة الخريطة الجديدة للسودان والتحولات التي حدثت فيه ومطالبة بقراءة التحولات الواردة من تطبيق اتفاقية السلام حتي تستطيع أن تدير سياسة تفرز هذا الحدث وتقويه وتحاول أن تكثف من وجودها ولذلك أقول بان قراءة الخارطة السياسية ربما يستدعي مصر بان تطول منهجها في التعاون مع كل القوي السياسية بدعم الوحدة الوطنية والتحول الديمقراطي في السودان إلي جانب العدالة في الساحة السياسية السودانية وهي التي ستحقق الوحدة لو أنها طبقتها علي ارض الواقع بصورة مقنعة وهنالك مبادئ أخري ومن الضروري لمصر أن تلعب دورا محوريا في الفترة القادمة من خلال إعادة قراءة الخريطة السودانية.
    û وكيف تعمل مصر للوحدة في السودان؟
    ــ هناك مجالات عدة يجب أن تعمل فيها مصر وهي الأعمار ووضع اللاجئين وهي مسائل مهمة وليست الوحيدة ولكن الذي يحرك الشعوب في نضالها هي الأفكار وليست القضايا المادية وليس التصور المادي لأنه يؤدي إلي إحساس معكوس وبالتالي يصعب المسألة وهذا يعني أن مشروعات الأعمار التي تنبع من مصر لا بد وان تطبق علي ارض الواقع وعلي رؤية سياسية خالصة من جميع جوانبها وضمان تطبيق الاتفاق لأنه سيملأ الوجدان الجنوبي ويهيئه لاستقبال الوحدة.
    û أبعاد أزمة المخلوع الترابي فاقت كل الحدود وقائمة الاتهامات والإجراءات ضده تطول الآن فهل هو سياسي ضار بالسودان أم هو نافع له فحتي أبناؤه أهالوا عليه التراب، فهل يخرج الدكتور غازي عن صمته ليعبر عن رأيه في هذا الموضوع، ونحتاج منكم لشهادة حتي نفهم هذا الشخص؟
    ــ أنا وصلت إلي حالة في الحركة السياسية ويمكن لي أن أقول إنها أدت بي إلي ضعف الوضوح والمصداقية، ويصعب عليّ أن أنادي بشعار نبيل وبناء وخلاق للوحدة الوطنية وأن أمارس عقيدتي القديمة علي الساحة السودانية والحركة الإسلامية، وبالتالي فإن كل ما ذكرته أنت يحرجني ولا أريد أن أعلق عليه مباشرة ولكن أقول لك أن هناك كم هائل من السياسيين في السودان كالصادق المهدي والميرغني والترابي لا يقل عنهم مكانة، وفي اعتقادي بأن أجواء الحركة السياسية تتجاوز الضغائن الشخصية تجاه شخص أو أخر، وما سعيت إليه عند لقائي بالترابي سعيت إلي مثله مع الصادق المهدي، ومع قوي أخري، إذن فالقضية واضحة، والواقع السياسي الآن هش جداً ويمكن لشخص أو مجموعة أشخاص أن يلعبوا دور المخرب، فإذا كان الترابي قد استطاع تحقيق أكبر قدر من التوافق الداخلي بغض النظر عن موقعه وسياساته نجد أنه نافع وهناك من يقول خلاف ذلك، ولكن أن يكون هو المؤثر العقلي في المعادلة هذا غير صحيح كلياً لأنه أصبح الآن خارج النص السياسي في السودان، والترابي الآن نسيت كل أفعاله وهو الآن تحول إلي عبء سياسي واضح يقع علي كاهل حكومة الإنقاذ وأنا استغرب أن الحكومة لماذا تدخل نفسها في هذا العبء، وهو لم يعد بإمكانه فعل شئ ولن يخلق جناح بعوضه لأنه بالفعل محاصر، ولا يجد أي دعم، وأنا استغرب لماذا ينسبون إليه التهم الخارقة بأنه يستطيع أن يفعل شيء، فهو لن يفعل أي شيء، ويجب أن نتواضع قليلاً، وأنه يجب علي الحكومة إطلاق سراحه لأنه لم يعد بمقدوره فعل شيء.
    û ولكنك كنت معه بقلبك ووجدانك؟
    ــ غير صحيح ولكنه كان يقول لي أنتم مع الحكومة بجيوبكم ومعي بقلوبكم، فأنا كنت من أكثر الناس الناقدين له ولما حدثت الانشقاقات كان موقفي واضح لأنني واضح، وقلت حديثي الواضح بأني مؤمن بأن الحرب لن تجدي، فأنا أسعي نحو الانتصار بينما الآخرون للخروج بأقل خسائر، وهناك من يدخلها بمنطق (عليّ وعلي أعدائي)، وهناك من يريد أن يقطع أنفه ليغيظ وجهه، فأنا أريد النصر، والنظرية قائمة علي الوفرة فبقدر ما كان هناك سعة صدر فإنه يمكن تطبيق رؤية جديدة وبالتالي ستظهر فرص جديدة، وهذا في حالة تواجدك إلي جوار الآخرين وتواجدهم إلي جوارك ولكن إذا كان الإنسان ضيق النظر فإننا نري العالم مجرد فرص محدودة، ولابد من الوضوح وترك المكايدات السياسية لأن المبادئ واضحة ويجب أن يتعلمها الناس لأن هذا الوقت هو وقتها، وقد أوضحتها لحسن الترابي من قبل لأنني كنت بعيداً بالفعل عن سياساتهم.
    û وهل ستواصل الاتصالات بالمؤتمر الشعبي وحسن الترابي؟
    ليس لدي اتصالات محددة مع المؤتمر الشعبي أو مع الشيخ الترابي تخصيصا بمعني مبادرة تحمل عروضا ومطالب، ولست حتي من المتعجلين إلي وحدة الحركة الإسلامية الآن،ولقد أوضحت لفظا وأثبت عملا من خلال مسيرة التفاوض وتداعيات جهود الوفاق الوطني إيماني بضرورة تثبيت الوحدة الوطنية، لأن ذلك من الشروط الجوهرية لإقامة السلام واستدامته، ولهذا ظلت اتصالاتي ودعوتي قائمة مع كل القوي السياسية والاجتماعية ليسهموا في تحقيق ذلك، وفي آخر جولة شاركت فيها بالسابق دعوت تلك القوي للمشاركة معي في الجولة التفاوضية وشاركني وفد من قرابة الخمسين شخصية وطنية، وكانت تجربة ناجحة وتمرينا مهما لتحديات السلام القادمة، هذا الإيمان لن يفارقني، وأرجو ألا يفارقني، لأنه مقتضي الدين وحسن الخلق وواجب المواطنة الصالحة، وأيما اتصالات تؤدي إلي الأهداف التي ذكرتها ستظل قائمة بيني وبين جميع السودانيين، ولا أري في هذه المسألة مبررا لغضب أحد.



                  

06-21-2004, 02:07 PM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي:قرنق كسب المفاوضات في الأمن والنوبة وهناك من فاوض كبائع بطيخ 2-2 (Re: Deng)

    Quote: مهما تكن عند امرئ من خليقة... وإن خالها تخفي علي الناس تعلم.
    أي أن الحق سيصرح حتما عن نفسه وإن لم تحرص أنت علي قوله بلسانك


    فهم عجيب لبيت زهير هذا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de