|
علي الحاج يفتح الجراب.. الحياة
|
http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/07-200...01-02.txt/story.html نائب الترابي يتهم نائب البشير بالإشراف على محاولة اغتيال مبارك في 1995 اسمرا - فائز الشيخ السليك الحياة 2004/07/20
اتهم الدكتور علي الحاج نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي نائب الرئىس السوداني علي عثمان طه بالاشراف على محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك قبل تسعة أعوام في اديس ابابا, وبتصفية تسعة من الاسلاميين الليبيين في الخرطوم العام 1997.
وقال الحاج لـ"الحياة" في اسمرا "ان 12 من قيادات الحكم (في الخرطوم), نشر الكونغرس الاميركي اسماءهم لدعمهم الارهاب العالمي, معظمهم تورطوا في محاولة اغتيال الرئيس المصري" العام 1995. واضاف ان "الإشراف والتخطيط للمحاولة تما من قبل الاجهزة الأمنية", مؤكداً "عدم علم الرئيس (عمر) البشير والزعيم الاسلامي الترابي بها". وذكر "ان البشير كان غاضباً للغاية لأن اثنين من العناصر التي نفذت المحاولة نقلا, من دون علمه, الى الخرطوم من أديس ابابا في الطائرة ذاتها التي كانت تقله".
وأوضح ان مسؤولية طه ثابتة باعتباره "مسؤولاً عن الأجهزة الأمنية التي كانت مسؤوليتها التنفيذية توكل الى وزير الحكم الاتحادي الحالي الدكتور نافع علي نافع", مشيراً إلى ان "البشير أصدر قرارات بتغيير كل قيادات الاجهزة الأمنية, ونقل بعضهم الى وزارة الخارجية والعمل في عدد من السفارات". واكد "علم السلطات المصرية والأثيوبية بتلك التفاصيل والأشخاص المتورطين في محاولة الاغتيال".
كما اتهم الحاج نائب البشير بـ"تصفية تسعة عناصر من الاسلاميين الليبيين كانت طرابلس تطاردهم". واشار الى "اقتياد العناصر الى مطار الخرطوم, في اغلال, العام 1997, بحجة ترحيلهم الى ليبيا, إلا انه ثبتت تصفيتهم, وطه هو المسؤول الأول عن تصفية تلك العناصر".
على صعيد الأوضاع في غرب السودان, اعتبر الحاج ان ما يحصل في دارفور "إبادة جماعية وتطهير عرقي منظم يتم تحت اشراف شعبة تسمى الأمن العنصري تعمل في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور". وذكر انه, رغم تقلده مناصب وزارية, كانت اجهزة الأمن تورد اسمه مع وزير الطيران الحالي التيجاني آدم الطاهر وعضو مجلس قيادة الثورة السابق ابراهيم نايل ايدام في ملفات الأمن العنصري. ودعا الى "رحيل الحكومة الحالية, غير المأسوف عليها, لعجزها عن حل الأزمات السودانية وتعقيدها ورفضها الديموقراطية والحرية", مشيراً الى "استمرار المقاومة من قبل المؤتمر الشعبي".
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الحاج يفتح الجراب.. الحياة (Re: Yasir Elsharif)
|
والله يا دكتور ياسر الشريف...نحن فترنا من نوع النفخ والفتن دي...باكر دي علي الحاج يتصالح مع علي عثمان ويقول لا انا اصلو كنت قاصد... او ان الصحفي قد حور كلامي ...دي جرابات بفتحوها وقت ما عايزين...العندو جراب سبيل مفتوح علي طول حبابو عشره...مني ومن كل المساكين الزيي كدي...
اما يمشي يكشر بعيد ويفتح ويقفل في جرابو وقت حاجتو هو دا مو زولنا تب...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي الحاج يفتح الجراب.. الحياة (Re: Yasir Elsharif)
|
علي الحاج أيها البرئ ، لماذا هذا التصريح الآن ،، نحن نعرف أن الحديث مثار على مستوى الكونغرس الأمريكي ، والآن أنت جئتنا لتقول أنك تعلمه سابقا ،، لماذا لم تقل لنا من قبل ، لماذا لم تقل لنا وأنت أحد كبار المسئولين ، لماذا لم تقل لنا وأن تعين من تتهمهم حاليا على كل اختراقاتهم ،، لماذا أردتها مستورة في ذاك الوقت ، الشعب لن ينسى أنك والترابي من المخططين للإنقاذ ، وأن كل ما مورس من بشاعات مورس أمام أعينكم وبعلمكم ، لسنا سذجا ،، أنت ومن تتهمهم كل مدانون ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي الحاج يفتح الجراب.. الحياة (Re: Yasir Elsharif)
|
أخى ياسر تحية واحترام لقد انزلت (بوست) شهادة للتاريخ عن تلك الأحداث ، التى سكت عنها (الأسلامويين) من الطرفين لزمن طويل رغم الخلافات العميقة بينهما.
ولا زالت الكثير من الأسئله بدون أجابه.
ما هو مصير اؤلئك الذين شاركوا فى ذلك الفعل ودخلوا الى السودان؟؟
لماذا لم يتم السؤال عن الأسلامويين الذين كانوا يديرون مكاتبا وشركات ومنظمات فى اثيوبيا وهربوا جميعا قبل ان تقتنع الحكومه الأثيوبية بتورط النظام السودانى فى ذلك الحادث ، وكان الضحية السودانيين من المعارضه والمستقلين ، او عامة أفراد الشعب السودانى؟؟
هناك العديد من الأسئله.
منها سكوت النظام المصرى ، ماهو الثمن؟؟
ماهو دور بعض القيادات السياسيه أو الأمنيه الأثيوبيه؟؟
وذاك كله كوم ، لكن ان تسمح الجماعات الأسلاميه بغرض تصفية الرئيس المصرى لقائد العمليه أن يعيش مع امراة بالحرام بغرض (التمويه) يتركها حبلى ، فتدخل السجن مع أبوها؟؟؟
ولقد شمل الضرر حتى رجل سودانى بسيط كان يدير مكانا لبيع (الفول) سجن لمدة 6 اشهر لأن أحدهم شهد بأن اؤلئك الأرهابيين قد تعشوا يوما فى مكانه!!!
هنالك ملفات كثيره يجب فتحها حول هذا الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
|