|
|
 رسالتى الى الشعب السودانى لنجاح السلام
|
رسالتى الى الشعب السودانى القابض على الجمر سنوات عديدة اربعة عشر عامامرت ونظام الانقاذ يطبق المقولة الشهيرة جوع كلبك يتبعك) ولكن لم يكتفى بالجوع والعطش بل جعلوا من الموت والهلاك ملازا اخر امعانا فى الذل وانتهاك الانسان الذى كرمه الله تعالى وها نحن نستشرق السلام بعد شهور قليلة.
فرسالتى لكم ان نغفو من صدمة الانقاذ التى جعلت فلذات اكبادنا مكره لتنجو بجلدهاعبر موانىء ومطارات الشتات اصبح السودانى موجود فى كل مظلة للامم المتحده تعطى الهجرة ليستطبع الفرد مناالابتعاد بعيدا من مطاردات امن الانقاذ ويلوذ بجلده من سراديب بيوت الاشباح ليتمكن من مواصلة معارضته والدفاع عن حقوق الشعب التى سرقت بفوهات الدبابات الاتقاذية وهنالك من شرد من عمله بحج واهية واكاذيب ملفقة فأصبحت اسرته تفترش الرمضاء بعد ان رمى بامتعته خارجا واتى بشخص اخر لا يمتلك من المؤهلات والخبرة شىء بل اختير لولائه للنظام وهنال الكثير والكثير وحال السودان اليوم لايخفى على احد ودلفت الانقاذ الى السلام بعد أحست بنهاية المطاف وظهور بوادر الانتفاضة الثالثة وفوق ذالك محاصرة المعارضة المتمثلة فى التجمع الوطنى الذى يضم كل الاحزاب حتى حزب الامة القومى الذى لجأالى المعارضة من الداخل كما خطتت له قيادته وضم التجمع الوطنى الحركة الشعبية والتى كم كانت غاب قوسين او ادنى الى السلام خلال فترة الديمقراطية الثانية باتفاقية الميرغنى وقرنق الشهيرة(كوكادام) وكانت وقتها الحركة لا وجود لها فى جنوب النيل الازرق و شرق السودان حتى فى الجنوب كانت الحركة قليلة الاراضى وحينئها تكالب الانقاذممثل فى الجبهه القومية الاسلامية ومن مشى على نهجها رافضين ذالك ونعتوا الاتفاقية بعدة مسميات (اتفاقية الخزى والعار - سلام الاستلام )
وبعدها بدؤا المناورة بالسلام بطريقتهم من أجل ان يطول بهم البقاء وكانت النتيجة كما نعرفها جميعاالموت والدمار وبفاتورة الحرب اثقلوا علينا فى كل شىء مزيدا من الضغوط المعيشية ومن الضرائب حتى قيل عن السودان (الدولة الضريبة ) وكمااسلفت اخيرا جنحوا الى السلم لا حب فيه ولكن تمسكا بالسلطة وكراسيها وتجنبا للمسائلة التى لابد ان تأتى يوما مها طال الزمان .
رسالتى الى الشعب السودانى لنلتف جميعا من أجل السلام ليعم الوطن لا لارضاء حزب او جهة سياسية بل من أجل السودان فالكرة الان فى ملعب الجماهير والشعب بيده ان يغير حتى من بعض نقاط الاتفاق بالرغم مشاركة الانقاذ فى الحكومة الانتقالية الحكم واكثرهم مذنبون فباليقظة والتكاتف يمكنناان نغير ونضيف الكثير من القوانين فالكرة فى ملعبنا فهلا انتبهنا لذالك .
فى كل حى وقرية ليشمر القبش لمجابهة رجال الانقاذعبر كل محفل سياسى (لجان ادارية- مجالس محليات وطنية لا( شعبية) وعبر دواوين العمل ليبدأ الوطنيون فى اختيار العناصر الوطنية الشريفة والبعيده عن الشبهات وذالك عبر (نقابات العاملين )
نظام الانقاذ اصبح واقعا فرضته علينا اتفاقية السلام فعلينا ان نستعد لذالك سيحاولون ويستعجلون ويستخدمون كل ما هو ممكن من أجل ان يمتلكوا كل ( اللجان- النقابات - والمؤسسات المدنية) فهلا وضعنا ذالك فى الاعتبار .
اعلم اننى ليس بالرجل السياسى المحنك فهنالك الكثيرون من هم اهلن لذالك ولكن دفعتنى غيرتى وحبى للوطن وهو يستشرق السلام ان نكون نحن (الشعب السودانى )اول ما نراقبه ونكون اوصياء عليه من أجل ان تعود للوطن الديمقراطية والحريات واحترام حقوق المواطنة فى الضروب فالاتفاقية مهما حملت لنا من قرارات ولا ننسى مشاركة الانقاذ يمكننا ان نعدل ونغير فنحن اصحاب الحق الاول والاخير ان انتبهنا لذالك.ووكما يقول اهل الرياضة (لنبدأ من الان فى وضع التشكليات التى سوف نخوض بها المنافسات السياسية )
والسودان فى حدافات العيون
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
بلدى يا حبوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست