|
رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2)
|
(1)
إلي من أهوي الموت في وغي حبّه وأمتّّص جراح شوقي له في بطئ إلي من أسكننى الريح والصحراء والمطر في كل ليلة أحبنى فيها إلي من سكبت في واديه فنون عشقي وولعي وصباي..وجعلت منه طفلآ يرفض فطام جنونى معه..إلي من فصّل من ليلى تاجآ لا يليق إلا بي وعطرآ لأرشه علي صدري وألف وردة أنام عليهاوفاح الرحيق كله منك في غيابك أتوق لكل ما جمعنى بك لكل التفاصيل الحلوة التى أعددتها لي..لكل الفساتين الملوّنة ترجو حضورك..لكل رقصة رقصتها معي علي أنغام الشجن..لكل آهة أتعبنى فيهاحضورك..لكل ضحكة فعلناها معآ...في غيابك أشتاق الكلام والسلام ومداعبة الشعور بإستنفار اللهفة ومهرجانات الفرح يا رجلآ لا أملك إلا أن يحطمنى غيابه..من سيسقينى الماء والعصير من فمه في لحظة عطش..قل لي كيف أصبر علي أيام قادمات لا تحمل وجهك وعلي ليال باردة ليس لي فيها من دفئ حضنك شئ..قل لي ماذا أفعل وأنا لك كلّي وأنت تمارس لعبة الغياب..أين أذهب ومعك أنت مفاتيح سعادتى كلّها..يا مرحآ إجتاح حياتى وطفولة باغتت شبابى..يا وجهآ يفضح الرغبة في داخلى كما الضؤ تنيره عيناك أتشتاقنى بقدر رعشتى وأنا علي صدرك حبآ لك وشوقآ إليك وإشتهاء فيك..أمسح عنك عناء يوم متعب..كم هي قويّة أناملك تضمنى في رجولة أحسدك عليها وتسوقنى لغياهب الغياب عن الوعي والسفر من المكان..أين أنت تسأل عنى صباحآوتحمل لي مساء عبق مودتك وعبير شوقك تنادينى بلهفة تنفح مساءاتى بلوعتى لرؤياك وحاجتى لأن أتنفسك في غيابك تقتلنى وقائع السفر..تموت الأحلام جميعها ويبقي حلم رجوعك يا وجهآ حين ألمسه أفقد حاستى بالأمكنة..ينعش ذاكرة الوجد في داخلي كلما أطلّ ليلى مناديآ بحضورك....................أحبك.
(2)
الليل بطوله يمزّق أحشاء الإحتمال الرغبة تحرق أغطية الصبر وحدة باردة تقتل حرارة الرؤي ونسج الخيال أستسلم لغطائي أستجدى النوم من خلايا السكون وياله منزمن يصبح فيه الدفئ محظورآ وتغادر الأحضان مخدعها وأنام وأصحو ولهفتى لحديث الروح أقوي من لهفة الشمس لعناق الصباح ولكن...... إعتذل الرجال مدينتى لأن شعارها العطاء بإستطاعة الرجل أن يشتم زهرة حلوة أن يمتص رحيقها..أن ينسي سقي الزهرة فتموت ببطئ... ويتوه ما بين زهرة وأخري فالحياة بستان ملئ بالزهور والرجال أنوفآ أدمنت شمّها..
أنا يا سيدي زهرة ليست كباقي الزهور زهرتى هي أبعاد للعمر والوجود وحدودي لا أبعاد لإحتوائها أنا زهرة لا يكفينى أي سقي غير النيل...
.................... (3)
يبدأ الليل وكالعادة تدغدغ الأمانى حلو حواسي وتلمس وترآ موسيقاه السحر وصداه بأن ليلتى كباقي الليالي تحدّث نفسها بأنه معي تمنّي نفسها بحبيب لا يأتى.. بحبيب بعيد..يسكن مدن الصبايا فكيف يأتى ..كيف يدري بأن صبيّة ظلم الدهر صباها في إنتظاره ...كيف؟ أحمل حقائبي الفارغة..أغادر عشنا في هيبة مريبة كهيبة لقاءنا حين إبتدأت مراسيمه عذبة التفاصيل حلوة الممارسة.. يا من تعشش في داخلي صورة حلوة لفارس أتي من غير ميعاد تمامآ كما ذهب.. أضع حلّتى البهية أهدل شعري أكتحل شوقآ ومودّة في إنتظار حضورك.....
لكنك لا تأتى .. ترسل لي خطابآ رسمى تعلن فيه إستقالتك عن شراكة أنا فيها الطرف الآخر فأنذع حلّتى وأرتدى خيبتى فيك ويسيل كحل عينى بفعل دمعة حرّي ذرفتها مقل لطالما كنت نورها وأغلق باب جنّتى الوهم وأعلن توبتى في حبك وأسدل ستائر الزكري أغطي بها وجع الحاضر
فإن أتيت تبحث عني فأنا مع أسربة الطيور إرتحلت معها بعيدآ عن شتاءك القارس أبحث عن أرض صيفية المواسم ربيعية الحضور تمطر حنانآ لا فرقة وتعطي محبّة ورجاء .. لقد سئمت بردآ لا أغطية لي فيه ولا دفئ سئمت أرضآ تنبت الورد من حلو مائى وتهديه لآخرين
تلفحني ريح الغربة في بعدك لكنها أرحم من نار حسرتى وأنت قريب.....
...................................
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
إيمان أحمد وجئتنى آخيرآ يا ألف مرحب وسأظل أكتب فهذه مهنتي وهوايتى ظلّي ومخرجي فيتاني الذي أدور به فرحآ حين تضيق علي أقمشة الدنيا عذرآ لعدم تمكنى من الرد عليك في البوست الأول تواجهنى مشكلة ولا أستطيع إضافة أي ردود لاأدري ما السبب لك مني التحية يا صاحبة أحلي بوستات بالمنبر الحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
(يهاجرون) من السياج إلى الحديقة. يتركون وصية في كل متر من فناء البيت: "لا تتذكروا بعدنا إلا الحياة " ...
(يسافرون)من الصباح السندسي إلى غبار في الظهيرة , حاملين نعوشهم ملأى بأشياء الغياب : بطاقة شخصية , ورسالة لحبيبة مجهولة العنوان: "لا تتذكري بعدنا إلا الحياة " ..
___________________________ * الكلام لدرويش . عن قصيدة / لا ينظرون وراءهم. ديوان : لا تعتذر عما فعلت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: طلال عفيفي)
|
ســــــــــارة... وأجمل الطرف في الحسنــــاء ناعسه.. ماأروع أن تحبينه علي طريقتك.. أن تراقصي جنونه.. أن تتغلغلي في أعماق صخبه وهدوءه.. واصلي.. أضييئ مجرات البورد بدمعة فرح..بكلمة حب.. أستمري.. علمينا سماع أنغامك.. علمينا نصف أفراح أفراحك.. وأكتبي أحلام أسعد أحلامك.. سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
طلال أين من كنّ حبيباتى ومن أرسلن لي هذا الكلام من تزوّجن تزوّجن.. ومن أنجبن أنجبن... ومن ضعن بأعماق الظلام.. والخطابات التى أرسلنها لم تكن إلا كلامآ في كلام والمواثيق التى أعطينها.. كلها طارت كأسراب الحمام آه..كم ينقلب الإنسان في عشرين عام...
نزار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
ابو الباشا الحب لا يحكمه قيد العقود ولقد قلت من قبل إن الرجل رجلآ ولو في عقده التاسع.. مادام بحوزته قلبآ يقدر على العطاء ومادام بإمكانه إحتواء المرأة في قالب من أمان وعواطف مكسوّة بالحنان وحلو المعاملة فما المانع إذآ؟ وإذا سألتنى فأنا سأقول إن الرجل يزيد رجولة كلما كبر في السن تزيد عواطفه وإحساسه بالحاجة تزيد محبّته وخوفه من فقدها تزيد خبرته بالنساء وأشياء أخري لا أستطيع سردها فيا ليتنى في عقدي الرابع لأكن بجنونه بعطفه وحنوّه إنه العطاء بلا حدود حين تمتد حاجتى لكل جزء فيه بإمتداد شوقي في كل لحظة يبعد فيها عنّي إنه غطائي الذي يمدّني بالدفئ في أشدّ الليالي برودة وقسوة إنه بيت الطمأنينة في ساعات الخوف والرهبة إنه وإنه وإنه.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
Quote: الحب لا يحكمه قيد العقود ولقد قلت من قبل إن الرجل رجلآ ولو في عقده التاسع.. مادام بحوزته قلبآ يقدر على العطاء ومادام بإمكانه إحتواء المرأة في قالب من أمان وعواطف مكسوّة بالحنان وحلو المعاملة |
ســــارة تسلم البطن الجاءبتك .. أكتب يا سارة .. ونحن بنستمتع بكتابتك اتي تلمس الواقع .. وما أجمل الكتابة عن الواقع ..
دمتي ودام قلمك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
تسوقني الخطي حافية إليك أصل ولا أجدك ترتحل مع الريح وتتركني أتغرّب في دنيا إنتظارك ياليتك تأتي فأنا مع القوافل كلها بحثت عنك
تعال لا تخشي الصقيع لا تهاب المطر تخاف أن تجئ لأنك إن وطأت هذي الأرض تعلم بأنك لن تعود ولم العودة؟
أم أن هناك آخرون في إنتظارك؟
تعال فأنا لا أحتمل غيابك الضعف أضنى كل جزء فيني إلا الأنامل فقد أكتب نفسي في شوقك حتي أدمي القلم تعال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
ساره تحياتي
ماذا تُرى أهدي لزائرتي ؟
شعري القديم ؟
نسيتُ قائله
ونسيتُ كاتبه
ونسيتُ نسياني
هل هذه الكلمات شغل يدي ؟
إني أشكّ بكل ما حولي
بدفاتري
بأصابعي
بنزيف ألواني
هل هذه اللوحات من عملي ؟
أم أنها لمصوّرٍ ثاني
يا طفلةً . . جاءت تُذَكِّرني
بمواسم النعناع والماءِ
ماذا سأكتبُ فوق دفترها ؟
ما عدتُ أذكرُ شكل إمضائي !!
لا تبحثي عني .. فلن تَجدِي
مني ..
سوى أجزاء أجزائي
يا قطتي القزحيّة العينين
لا أحد
في شارع الأحزان يعرفني
لا مركب في البحر يحملني
لا عطر مهما كان يسكرني
وتقبلي تحيـــــــاتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: سجيمان)
|
هناك فى حضن الحب تنام الاميرة الان
متدثرة بأغطية الدفء الملتهبة
غارقة فى خضم النشوة السرمدية
تصرخ من فعل اللذة ..وتضحك من لذيذ الدغدغة
ملء ثغرها الدقيق الابتسامة ..وكل مافيها يرتعش بفعل الزلزال !!
هيا ايتها الغادة الحسناء اغترفى من نبع الشهوةوالحب دون حدود .. لاتخشى التخمة او الاعياء !!
كونى سعيدة به ..احتضنيه بقوة حتى تسمعى صوت ضلعه الاعوج الذى قدخرجت أنت من بين ثناياه الى زخم الوجود وكأنه قد اعتدل !!
قبّليه وكأنك تجترعى كأس الحياة .. استنشقى عبق الرجولة بسمو معانيها من كل مسامه ..
زيدى جرعة عشقك له .. وراعى فروق توقيت لحظات فرحه وغضبه وشبقه وكل جنونه !!
اميرة الحب الجميلة :
رجلك الاربعينى ..ورجلىالاربعينى لايعرفان انصاف العشق ..ولا الوفاء ..ولا الرغبة ..كل الاحاسيس لديهم فى تمام كمالها !
هيا اذن لنستحم معا فى بحيرات السعادة والحب الذى قد منحنا اياه الرب فى رفقة اربعينى الشمعات !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائلي إلي رجل في عقده الرابع(2) (Re: sara fadul)
|
نادية الحبيبية
أيقظتني يا نادية فهل أرد عليك بجنون اليقظة أم بحلاوة التفاصيل؟
كلاهما جميل ولكن.................
الجمال كلّه في غيابى بين عينيه هذه اللحظة....
لي عودة ولكن قبل عودتى دعينى أوفي وعود شوقي دعينى أقرأ بريد حبي دعينى لصخبي
لعشق لا يفنى
لرجل لا يتعب
دعينى فموسيقاه ترنّ في أذنى (دعك من الآخرين دعك منهم وتعالي) دعينى أذهب فالبحر ينادينى الموج حضوره حين ينذر البحر بالعاصفة دعينى له هذا الرجل المسافر دعينى للغيبوبة وخدره اللذيذ
سأعود يا نادية مشتاقة أنا لك ترقّبي عودتي بإسم آخر فإسمى ما عاد ينفع هنا لأنه يجاهر بالحب وفعل الحب نهارآ
لك منى تحيّة بطعم التفاح ونكهة العبير وفرح الأنثي حين يطلّ حلمها الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
|