|
|
|
 Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
مانيا
تعرف جيدا كيف تبتسم،
ولكنها لا تعرف كيف تتعامل مع الأولاد،قالت لي
أبوها من قامبيا و أمها نرويجية،لا أعرف بالضبط من منهما أورثها العينين،لكني أكيد بخصوص أبتسامتها..هذه لا يمكن لأحد ما غيرها أن يرتديها..
بهدؤ تجلس في زاوية المقهى
ولكنها ليست هادئة أبدا،
ستدرك هذا أذا دهستك الخيول حين تبتسم لك مانيا...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
لست أحبك
اني
أحبك
لست أراك
أنا أبصرك
لا أتحدث معك
أنا أستمتع بك،أتنفسك
أرسمك بعيني
قلت هذا ثم أبتسمت لسقف الغرفة قبل أن يهرب الطيف و أنام..
الآن مر العام الثاني تقريبا..و أنت تسيرين قربي لا زلت ،تنامين في غرفتي ولا ترتبين الملاءة حين تنهضين
أملأك وعودا كثيرة،فتبتسمين ،لأن الوعود أعجبتك أم لأنك تعرفين قدرتي على الوعد و عدم قدرتي عليه
في الغيم حين سرحت
ما لاقاني طير
كلمت النجم
بالبي والعلي
كملت النضم
والليل حاسي بي
رجفت لي نجومو
بكيتا
و بكيت
يوميا أمسك يدك و أسير
نلتقي الناس سويا
نرسم سويا
نأكل سويا
نتغدى سوا
ونتفرج سوا في التلفزيون
و أغسل ليك العده
و أموت بالشوق لمن تمشي الجيران
الشارع المعبد جيدا
النظيف،الا مني
لا يقود الى بيتكم
عندما أعود الى الخرطوم
سأمشي من مكان ما فيها
الى مكان ما
ثم أبكي جدا
و أستغفر الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
فاضلابى...
تحياتى ...نديات
من زمان كنت أنتظر هذا الجنون
لتكتمل (القعدة) بحضور البهى طلال عفيفى...
بكما وبقوس أشرف (المغاربى) أجد ظلا أتفيؤه...
لك الود من قبل ومن بعد...
عبد الرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
يا صاحبي...
غنّي المُغنّي
في اشْـتبَاهٍ
بين فُصْحَي
لَكْـــــنَةٍ عُجْمَي
و في حزنٍ ..
رَطَــنْ
كان صوتاً عَالــقاً
أوْ غَــــارقاً في اليُــتْمِ
صِدْقــاً ..
كان حُلماً نَابتاً
بين صَحْوٍ
و وسَنْ
هكذا أدركتُ مَعني
أنْ يصيرَ القلبُ منفَي
لاغترابٍ
و وطَنْ
يا صاحبي...
إشربْ لهَا كأساً
من الحبِّ الّذي
في غُربــةِ الذّاتِ
صِيامَـا
ناسياً دمُكَ الّذي
في جلسةِ الرّوحِ
قد طالَ مُقامَا
يَسْتطيلُ
إذا مَا أنتَ أعلنتَ
في هَمْسٍ ..
قِـــيامَا
نحوَ شَمْسٍ
لمْ تزلْ ترجُــو
من النّجمِ
ضياءً
يا صاحبي...
جَالِسْ مسَاءَكَ
فُرصةٌ أُخْــرى
لإحْـكَامِ التّـذكُّرِ
ضمنَ دائرةِ القلــــقْ
وَ اشْرَبِ التّـنْبيهَ
من فِـنْجَانِهِ
هيَ قَهـوةُ الإيْـــقاظِ
من طحنِ الأرقْ
أنا لنْ أُسمِّى
مَا سيأتِى
صَحوةً
لكنّهُ نومٌ
يُعذّبُــهُ المَلقْ
إنْ صحَّ مَا قد قُـلتُ
يَكفى إنّهُ وقتٌ
يجئُ مُبعثراً
يَمضِى
و كَما اتّـفَقْ
تكفيكَ حَسْـوةُ فَـقْرِهِ
خَشِنُ الرّغِيفِ
يَملُّهُ دمعُ المَرَقْ
يا صاحبي أشتاقك
واصل
وقل
فأنا لك في طحين الذكريات
وقهوة الإنصات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
الاخ محمد
لك التحيه والاحترام
Quote: يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي...
يا صاحبي أشتاقك |
الله الله الله
بتصدق خرجت منك صادقه
ومن شدة صدقها وصلتني في بيتي
اما كلامكم الكبار كبارفقلمي
يقف صامتاً امام اقلامكم ولا يملك
الا الصمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
فاضلابي
كيفك وانت تعلم اني اشتاقك كلو كلو
خليني اجدع معاك حكايات هذا الموسي التافه الذي يسكن دمي
حكاية موسى (1)
شعر ببعض البلل على (سروال) أغنياته ومضى … أسموه لاحقاً بالتشجّن اللاإرادي … مات مرتين .. مرة بالغربة ومرة باحتفالات الذاكرة على جسده … كان يعيش بين نجمتين يضيئان ليله بظلمة الفقد ويسلمانه لقلق الأبد … الآن يمشي بين الناس مبتل الثياب والحلم والغد … والكل يهز رأسه مشفقاً . يقول الكتاب "كلهم مبتلّون ولكنهم يعملون جهدهم أن يكونوا جزءً من المثل " البشوف عوجة أخوه .. عوجتو تهون عليه ".
تسرَّب شعر رأسه شعرةً .. شعرة .. كأنما تركه ليواجه مشط السنين وحده (صافي جلدة الرأس ) .. وهو الذي كان يعتدُّ في ليالي الأناقة بزيت الزيتون حينما كان رفاقه يتحاشون الحكَّ بالحكِّ .. كانت كلمة حكة هذه تثير اشمئزازه وعندما لم يستطع أن يوفر لشعره زيت الزيتون سمح له بالترجَّل .. هكذا يبرر .. ولكن كثيرون يؤكدون أن شعره لم يستشره في السقوط . يقول الكتـاب " في السقوط لا يستشير أحدٌ أحدا " .. ربما حلم بذلك وهو ما لم يقرأه الآخرون .
مضى يعدّ حبيباته الذاهبات – يقول صديقه : أفضل لمن ذهب أن يبقى ذاهباً – يؤسس لحكمة (الكديسة) التي لم تجد اللبن … كان يبرر دائماً وكأن هناك من يلاحقه بالهزائم … " ها أنت ذا كل الحبِيبات غياب بعن القصائد بالرغيف " وبماذا باع القصائد هو ؟ جلس يطالع قاموسه الجديد ….
الشجن : أن تقف حيث لا يستطيع الآخرون المرور بك ..
الدمع : أن تتساقط عيونك في ليل الرؤى .. ويسقط الماضي عليك شهاباً جنيِّا ( أخدر قطع أمس )
الحبيب : أن ترى عمرك ينزف لحظةً لحظة وأنت تجلس في الصف الأمامي في ليلة عرسه تدّعي التماسك … وحين تغالب النزيف برغبةٍ جارحة بالمشاركة في الرقص يتبرع أحد أدعياء الحفل ويعلن في ( المايك ) (الغنوة الجاية للعريس والعروس بس ياخوانا ) سبحان الله … (شيلة) ستة ستة بس جعلتك من (اخوانا) !!! .. وتأتي كل كراسي وصيوانات (أفراح الشمالية) لتمدّ لك لسانها واشياء أخري لا تصلح للنشر.
الوفاء : أن ترقص العروس نفسها على أنغام البنات (الليلة ساير يا ود القبايل) وتحوّم حول عينيك الشاردتين عبارتها الشهيرة (بستناك .. انشاء الله مية سنة) يقول الكتاب " لا تلمها … السنين بقت تجري بسرعة … أسع من اتخرجت ما تميت المية سنة ؟ تمّيتا ياخي" .
الرجالة : أن تنهض صباح اليوم الثاني نشيطاً .. (تعمل فيها ما هاميك) .. تتمشى قليلاً في السوق العربي .. ثم تركب بص (الكلاكلة) لتلحق بمواعيدك في (قصر الشباب والأطفال) .. يعني شنو أصلها نهاية الدنيا ؟ أنا عارف !!!
الوطن : أن ترحل حيث يطالعك الرحيل بنصف ابتسامة وبواحد صحيح (جداً) من النفي العظيم
العمر : أن تنتبه فقط حينما يزورك رفاق الدراسة يتأبطون زوجاتهم ولعبات أطفالهم
عندها فقط يمكنك أن تنقنق علناً وتطنطن تحت تحت " فيما جوّز العلماء .. بعض الانحرافات ( المعيارية ) والله أعلم " يقول الكتاب " ثم تمضي لتواصل حياتك وكأن موتاً لم يكن".
وقف ونظر تحت رجليه النحيفتين كان الشجن يسيل إلى آخر الغرفة … تملأها رائحة أغنياته … السابقة … واللاحقة … يطالع بنصف عين ونصف أمل إلى التلفزيون السوداني فيمشي على قضبان قلبه قطار ( في ساحات الفداء ) والنشرة الثقافية … النشرة … الثقافية .. تخّيل.
يقول الكتاب " إن غلبك سدَّها … دع الآخرون يكملون لك المثل وواصل أنت محاولاتك" ستموت يوما ما موتاً جميلاً هادئاً ذات ركنٍ قصيٍ لا يأتيه الأمل من بين يديه ولا ما من خلفه إنما تأتيك جيوش الهزائم كلها من خلفك تهتف لك " نحن من خلفك . قف" (أوع تقيف !) يحملون في أيديهم نوعاً من الخوازيق .. إذن ( قفاك أعوج ) … حينها ستشتاق لبلل القصائد ولات ساعة مقطعٍ .
أسامة معاوية الطيب 7/7/03
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: Giwey)
|
حلو يا محمد ..
البلاد الشماليه دي رغم البرد , عندها كمان سحرها العجيب ..
الموسيقى والشوارع والبارات الطيبه التي يرتادها ناس طيبون ..
البنات الرافلات في البهاء الخواجاتي .. و البحيرات ونهايات
الاسبوع ...
واصل ....
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: طلال عفيفي)
|
يا طلال
الفي البار كلهم طيبين الا مصطفى الصومالي ،
بعدين واحدة من أحسن الحاجات في الشمال انو ماجدولين بت جيرانكم بقت بت جيرانا نحنا
أسمع أنا خليت ليك الأيميل في البوست بتاعك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: Giwey)
|
شكرا شكرا شكرا
قوي
شكرا
فاضلابي اعرف اني اقتحم عليك دارك ولكن طالما تمنينا ان ننتعل سفينة واحدة وها نحن نفعل بعد ان بيعت الابيض والقضارف وكثير من احلامنا
هذا الموسي التافه بعض دمي
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
أسامة معاوية
| Quote: كيفك وانت تعلم اني اشتاقك كلو كلو |
| Quote: الشجن : أن تقف حيث لا يستطيع الآخرون المرور بك .. |
| Quote: (تعمل فيها ما هاميك) |
| Quote: ستموت يوما ما موتاً جميلاً |
| Quote: وانت تعلم اني اشتاقك كلو كلو |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اشتاق (Re: mohammed alfadla)
|
كلمه اولي....
الشارع يكتسي لون الثلج
اضم اطراف معطفي
استجدي دفء هربت منه
عيناي تتابع السيارات
وحدي امشي
اهمس لها
نهال
لو شافت عيونك ايه حاصل بدونك
لا سعاده و لا حلوه حتي لو كانت وهم
كيف اخونها؟
زيدان اني اسالك
كيف اخونها؟
خانتني كل المداين بعدها
خانتني حتي نفسي
و الشارع يكتسي لون الثلج
اضم اطراف معطفي
كتشنر تتمطي و تتثأب
ماذا افعل انا هنا
ليس هؤلاء ناسي
ليست هذه مدينتي
اركويت ...... وادي سيدنا
الحتانه........الجرافه
سلاح الطيران....جامعة الخرطوم
و انتي...
كلكم اشتاق
الشارع يكتس لون الحزن
اضمك الي نفسي .. ابحث عن حضن
لو تقابلين اشلي يا نهال
هي اسبانيه
عيناها خضراء
حين ضممتها الي
سالت نفسي
هل هي هي ام هي الاها؟
تشابهت شفتاها بشفتاك ان قبلتها
سالتني
هل انت معي؟؟
و الشارع يمتد مني اليك
نهال.............
اشتاق....و هل تكفي؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
يا محمد ....
الشوق دا بكتول يا ابو الشباب ....
و يا ناس البورد انا داير اشكي ليكم الزول الاسمو فاضلابي دا...
الزول دا كونا معاهو فلمطارانا و قرمبوز و كمان ابوزر قال ماشي المانيا اسبوعين (بس) وجاي طوالي!!
وحاتكم يا غالييين المشية الياها...
قام صووووووف وقال عدوو لي و الفورة 150 مليون....
واسى قال بتجرس....
وانحنا يعنى نموت بالشووووووق....
عيك اللة ما اشتقت لي ريحة الحلو مر....
ولي الحجات البنجيبا في zinanet....
اقول ليك حاجة ما اشتقت لي غاندى!!!!
ما اشتقت تقر لينا الشعر وتسمع معاى رشا ....
غايتو انا مشتاق ليييك جدا"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
يا فاضلابى...قرمبوز..طلال...اسامه
انتو جابوكم من وين، ياخى خلونا فى حالنا... مالكم علينا
I HAVE SEEN THE BEST MINDS OF MY GENERATION
DESTROYED BY MADNESS
MADNEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEESSSS
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
اليوم قال كارل أي هاجن في التلفاز أن الاسلام دين خطير،
غضب الكثيرون وفرح الكثيرون،
والمدينة على حالها.نساؤها جميلات ورجالها سكاري وقهوتها غالية...
عندما كنت أمشي من بوابة كلية العلوم لأزور عزت الماهري والبقية في كلية القانون..
على يميني كنت أرى نساء قشلاق السجون ،بائعات سندوتش الطعمية بسلطة الأسود بورقة من كتب البعثة التعليمية المصرية،
عندما أسير قليلا و أنعطف الى اليسار أسمع موسيقى السجون ( ألتقيت عازف باص جيتار هنا في أوسلو قال أنه تمرن هناك مع تيمان سنجة عدة مرات ،عالم صغير)بعد أن تعبر هذه المنطقة تمر بمنطقة المثقفين بشقيهم العضوي وغير العضوي..
هناك ألتقيت عاطف خيري والصادق الرضي وعثمان بشرى وعفيفي وعبدالله الزين وحمدالنيل وقرمبوز وشبشة و.....القائمة تطول
بعدها أصل الى كلية القانون الجميلة،أو الصين الشعبية كما كانت تسميها فاطمة...
هناك أحببت وسهرت على صناديق الاقتراع وقرأت الشعر مع أبوذر النضيف ومجاهد و أشرف وعزت الماهري..
هناك
لا زال بعضي هائم
لا أعرف لماذا عصفت بي الجامعة هكذا اليوم
عاطف مسخو كان يغني في ربيع الحب
هالة كانت جميلة جميلة ...حتى أن صديقا ما أحبه جدا،أحبها جدا..ولكنه لم يخبرها حتى الآن
(الجامعة واللافتات اللامعة
و الوزن
و الشعر المقفى)*
أذكر أن لينين الطيب كان خافض الصوت ثابت المشية ...أذكر أنهم أعتقلوه مرارا
أذكر أنهم حفروا ظهره بالسياط
ولكنه عندما كان يسير من الجامعة الى موقف الكلاكلة
كان طفل ما يبتسم له
فيندمل الجرح على ظهر صاحبي
قيل أنه لا زال يزين شوارع الخرطوم بمشيته الثابتة..
الجامعة تعصف بي جدا اليوم
يا الله
يا الله
يا الله
_______________________________________________________
*أبكر آدم اسماعيل- الوتر السادس في قيثارة الوطن المشوه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
كنا تعبانين شديد
الا مجبورين نغني
و كل ما الليل يبدا خاطروا يلم نجوموا ويقول مسافر
كان في طاير
من بلاد الله البعيدة بنادي لينا
ولمن ألقى العارفين
كانوا بلمحوا في عيوني السر
ويسلموا:
كيف بلادك
ولمن أسكت
كانوا ببكوا
والمكان بيزيد ضلمة
وبشتهيك
هسي بكتب ليك وحاسي
أني زول غير البحبك
ويمشي جمبك
في شوارع غيمة نائية
حاسي أني بقيت غريب
التواريخ ماشة أغرب
والجنون
الفيني أقرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
فاضلابي بالله لا تفتح نوافذ الشجن هذه لاني سأطير بأشواقي خارجا
يسكنني صوت ضحكتها
يمسّد القلب بالرعشة
فيعرق دمعتين وقبلة وجدٍ وحيدة
أخبئ شوقي ودمي وأبكي
فتفضح أقماري مدارات القصيدة
وأنا منذ ضفيرتين يلاعبان السماء
وينامان على كتفي
أوقدت محبرتي نزيفاً من غنائي
وكتبت قافيتي الجديدة
ومنذ ذاك الرمش
أقرّب لهفتي من صدرها
يا إلهي
كيف تبدو بعيدة
أورق عمري حبيباً وريفاً
وأورق حبي
الغناء القتيل .. والقوافي السهيدة
يا لعيني وهي تدمع حزنا سائلا ( يقولون أن الحزن السائل أوجع منه في حالة الصلابة ) هل تتخيل حزنا صلبا؟
سنلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
قليلاً … قليلاً
تطرح أشجار الياسمين ، أوراق الشجن
تفتح النجوم أزرار مداراتها
فيضيء الفضاءُ
عينّي طفلةٍ غريبةٍ ، غبّرت الريح ضفيرتها
ترنّق كفانوسٍ على حواف الزمن
نادماً طير المساء
يكسر جناح عودته ، ويلمّ ذاكرة هجراته
يخيط أغصان الرحيل سكن
كيف ترحل عن وطنٍ يسكنك
وفي جناحيك اتساعٌ
لغربتك كلها، وأسراب المسافات مضن
أنت الآن
مشهدٌ من الخوف ، يطالع من ثقوب حسرته
كرةً من ثلوج الوقت
تأكل في انحدارها
المكان والزمان
الآن
أنت السيّد في مملكة الكون
والمجرّات وطن
يا لقلبي ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
أسامة معاوية
بدون ما أحس لقيتني بضحك ضحك شديد خلاص
أتذكرت فجأة أنا وأنت وعاطف (الله ينعلو)لابسين أبيض
وأنا وأنت نتبادل في المايك سااااكت،
آخر خطورة وشعر ،قال شنو قال تخريج...عليك الله كان ما حكيت لينا اليوم داك في نادي الشرطة وكابتن الصادق والحاجات دي كلها...
عليك الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: خضر حسين خليل)
|
عن يوم التخريج أحكي ؟ تكلفني فوق قدرة التهكم
سأضحك
بل سأموت يوما ما من ذلك اليوم قبيح الجمال
تعزف موسيقى الشرطة بمعزل عن خطوات حاتم البروف ( الاطرق ) وهو يلحظ البقية يخطون على وقع احلامهم المتسارعة....
حاتم البروف يلخبط الرصة ... غارق في خجله العظيم
الجميع يننامون على شعور غريب وهم يحلّقون بالخطوات العسكرية لنجوم بعيييييييييدة
بعيدة جدا ...
ألبسة أبيض كثيرا منها حين استلمناها ... ( الظَهَر يفعل فعلته في بعضها وأسألوا قميص محمد خيرالله )
الحلم بدخول عوالم البحر الغنية يزيدها نصاعة
فاضلابي يزيد طولا ... يالهذا الولد ... يضرّه هذا الطول فيما بعد وهو ( يدنقر ليمسح ممرات الجودي الآمنة )
سيقتلني الضحك
لم أجد اسما للمهمة الموكلة إليه إلى الآن ... يخرج السيارات المشحونة بجراج الجودي الضخم واحدة واحدة ... يقف ابو عبيدة في ابتسامة ميتة يعد معه ... يرفلون في ابرولات أقل ما توصف به إنها تافهة
يرقصان فيما بعد على أنغام الخيبة
ثلاثون ضابط ومهندس يصطفون في صفوف انيقة ... يغرقون في بياض البدلات الجميلة و( الاظبلايت ) وعيون البنات يتسارقن للتحيات الخفية
ثلاثون ضابط ومهندس ... كل يفعل تحيته العسكرية على مزاج أقدامه المنهكة
معتصم ( طرّادة ) هكذا نسميه لأنه يحب ( فيما اعتقد ) أن يحرز فقط خمسة وعشرون درجة من كل مائة تصادفه في امتحان (ساقط يعني ) معتصم يخرق قوانين الكون والعسكرية والجاذبية كلها ويأتي بكل الحركات والنقلات العسكرية في واحدة ( هال هه - قف - تقدم للأمام خطوتين - قف - تحية عسكرية - مصافحة الوزير - الرجوع للوراء خطوتين - التحية مرة اخرى - لخلف دور - الرجوع للصف ) كلها بنقلة خيالية واحدة ... سمعت كثيرا عن الاختزال ولكن معتصم من أغرقني في متاهاته ...
المايك يتناقل برشاقة حبيبة بين ايدينا ... فاضلابي وأنا ... للحقيقة كنت اختار أبياتا عادية لم تحز بحدها على جيد الذاكرة ولكن فاضلابي كان يستحدث مفرداته ( وهو اليوم يخم ويصر ) كان يتناثر قصيدة قصيدة وهو يحدج بعض فتيات جميلات يقفن على مقربة من عينيه وقلبه يراسلن النجم بنظراتهن الحالمة ( صنع بحديثه ورشاقة عباراته للبحر زرقة خيالية وسطوة مستحيلة وخلق منا لاممكن يسكن أثواب الرجال ... كذاب عظيم هذا الفاضلابي )
عزفت الموسيقى المتواطئة ( لن ننسى أياما مضت ) ورقصنا معها في امانة الله ...
فاضلابي يقرّب الكاب من عينيه .. ولد دا ... وعقبة يعمل فيها مشغول وهو يطالع الزهو في عيون خطيبته تكاد تطير ... عمر عبدالكافي يعتدّ باليوم لدرجة أنه ينسى أن يشذّب شاربه فيبدو مائلا جهة البوابة لا يشاركه الابتسامة الطويلة المرسومة على وجهه ...
رجعت للمنزل أمشي على رموش الأصدقاء وحياء الحبيبات ... وعلى خيبة مبالغ فيها تنام تحت زيق الكاب الملوّن ...
سأواصل
ولكن فقط دعوني أعالج تلك الملامح بصمت طويل حتى لا يفسدها الضحك
سأعود حالما ينتهي فاضلابي من دهشته الساكنة بين عينيه والـ SAFETY SHOES
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
تعرف يا طلال عفيفي
البارات يرتادها دائما أناس مميزون
بغض النظر عن طيبتهم( الأشياء نسبية ،اليس كذلك؟)
راني وماهر
يوميا في ليل أوسلو أبطال بطريقة ما....
راني ،البليد جدا في المدرسة،أخبرني مرة أنه أشترى شهادته الثانوية من السودان وسافر ،راني هذا يحببنه البنات لكنه مريض،بالسرقة والكوكايين والأحلام،قال لي مرة أنه سيشتري سيارة قريبا،راني يحب السيارات ونفسه
و الكوكايين ،لكنه لم يشتريها بعد...
يمشي في ليل أوسلو كمحارب يحب زيه العسكري ،يشتري دائما ما يشبه ما يرتديه 50centولكنه لا يشبهه بأية حال...
ماهر بشعره الطويل الذي يشبه شعر الدراويش في السودان،وشعر بوب مارلي في أي مكان آخر
لم يتوقف عن شم الكوكايين لعشرة سنوات حتى الآن
وجسمه القوي جدا،ما عاد كذلك
الليل هنا تزينه صبايا جميلات وخمر وأماكن
لكنه ليس رحيما
ان فاتك الترام
تنام في الشارع
ان لم يكن معك نقود
لن تشرب
ولن تتعشى
المكان هنا نظيف،و قاسي
الأصدقاء بعيدون
قد يهاتفونك
ستحس بالبرد يصغر أمام حبهم لك
ولكنك
ستتألم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
قرمبوز
وضياء
وأيهاب رحمة
الصيني
و أبوذر
شبكة
أب راس
عمر يا ..
البيت
الجيران
الدكان
الفرن
نزار
مصطفى
تنه
سارة
و خلود
جدو
علي محمد عثمان
فاطنة خليل عيسى
عالية
لينا
مجد الدين
عبير
ريم ست الحريم
......
......
.....
.....
.....
.....
.....
.....
الله
الله
الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
المكان:خط طول ما ،وخط عرض ما في البحر الأحمر(أكثر بحار العالم زرقة- أخبرني أبي مرة ثم رأيت هذا بأم عيني بعدها)
الزمان: سنة 2000 ولا 2001 ما متذكر رغم أنني كنت من يملأ الlog book يوميا
الساعة 2:30am
أنا مرتديا الزي الأبيض لضباط التدريب
أتنقل بين الرادار والGBS والخريطة التي عليها المسار المفترض،والبوصلة الجايرو،أمتحن انكليزيتي بالحديث في الراديو وأحلم،أكتب كتابا أسمه سفر الوحشة
نسيته في السودان
الباخرة الجودي تتلاطمها أمواج ليست عاتية ولكن جسد الباخرة منهك
في الصباح كنت مرتديا الزي الذي لا أحب الOVER ALL وكنت أنظف السطح من بصاق حجاج بيت الله الحرام
عماد الضابط الثاني يحكي نفس الأشياء التي يحكيها كل يوم
دوار البحر يغالبني جدا،ولكنني لا أظهر هذا لأحد
أسأل عماد:الكلمة دي معناها شنو..؟
فيجيبني
يحكي لي عن بنات البرازيل،وأنا أحلم
كابتن الصادق حكى لي مرة عن السمك الذي يطير وعن الجان الذي يسكن البحر..
السماء صافية ودائرة الأفق واضحة
أتذكر ما قاله أحد شعراء البطانة،و أقوله لعماد:شفت الزول ده مجنون كيف..قال غطسن في السما وقطعن سبيبة الشوف...!!!هو يحكي عن حمامة تحمل رسالة منه لحبيبته ولكن نسرا أعترضها وطاردها وهو يراقب حتى أختفيا عند خط الأفق،سبيبة الشوف
عماد يبتسم مجاملا(فأحس بأنني أنا المجنون)
الباخرة بطيئة جدا
الطريق طويل
والحياة لم نخترها بمحض ارادتنا لكننا نحبها
في غرفتي أسمع كاظم الساهر يغني :
لماذا أسلم للبحر أمري
وأمنح للريح
أيام عمري
وهل في البحار
سوى العاصفات تروح بلؤم
وتغدو بغدر
تعبت
تعبت
بعدها لم أعد أحب البحر حبي القديم له
المكان:OSLO CENTRAL STATION
الزمان:قبل ساعة من الآن
أنا أسير وأردد
واجعني في البحر السكات*
ليتني أستطيع السكوت*
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا
وما تدري نفس بأي أرض تموت*_____________________________________________________________
*عاطف خيري
*خالد فالكاو
*قرآن كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
فرانكفورت هان
2002 november
أيتها الطائرات
يا نوارس المعدن
خذيني الى البلد الجميل
و أنت تمخرين سماء المنزل
كنت أناجي أناسا ما
بجوفك
أبقي قربي لاشكي لك ما فعله الله بي
لماذا يا الله
لماذا وأنت حبيبي
تورب
2002 december
يسكن الطائر في الوسادة
تسكن الوسادة في الطائر
و أنا أمطر ولا أتذكر شيئا
و أنا أبتل
و أنا أحبك
و أمطر
وأنا أحبك
و أخاف من الطائر
هل غزلت بقربي الأرواح
الأخضر يأخذني بأتجاهك
و أنا أعزق شعرك الأخضر
بأتجاهك
سأغرق
أنخطف فرط السكينة بالنشوة
و أنا غارق في الأمان
سأندم
حتى الأرواح حينها ستبقى قربي
سنغني و نبتئس
سألقنها الفاتحة
ولن تلقنني شئ
سأقول أسراري
ولن أعود
تانوم
2002
هي الأمان
الأشارات التي يحتاجها الرجل كي يتألم
الطريق الذي تضيئه الأقدام
تدخل العصافير المنعنة وأرانب الكهرباء والفراشات المضيئة والنشوات الشاهقة
والموتى الحميمين و الصور والأنبياء والمطارات الناعمة و المخمل السرمدي
تخبر عنك الآلهة فيجدونك
تخبرهم فأخاف
تخبرهم فأطمئن
تخبرهم فأبكي
تخبرهم فأبوسها
أوسلو
التاسعة صباحا
و أنا الآن السمكة
أتلوى قرب اليم ولست فيه
أتلوى قربه
و أشتهيه
قد لا نجد الباب أبدا
قد لا نجد أنفسنا
أو لا تجدنا الرائحة
ولا أجد الضوء
closer
closer
closer
you... airplanes
the metal sea birds
take me there
كريستيان ساند
2004
في الجدار يضئ الطائر الذي أخاف
فلا أخافه بعد أن أراه
يضئ
فلا أراه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
الفردة فاضلابي
نييييييييجججفا
وهذه لاتكتب فقط توصف
تخيل اصبعي امرره علي شفتي العليا عرضيا والوجه ملئ بتعابير (حظــــو طيب الله ادا )
ساعود اليك بحكاوي من الخـــــــــــــــــــــــرتوم
سلام ياصاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: Imad El amin)
|
وأنا كالمجنونة أحاول أن أتزوج الشمس هنا....
فالصيف قصير..... قصيرٌ كعمر أبي!
وبقيت ما بقدر أقراااااااااااااااووووووه!!!
والكتابة هربت من زمان
هربت من الشباك...
هل كانت قد أتت من الباب أصلا؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكايات من أوسلو(3) (Re: mohammed alfadla)
|
Quote: فسوق
على نخب حبيبيات صدنه، نخب عشق تبقى منه طعم حامض فى الذاكره،و حلم شاخ قبل ان يبلغ صباه، فصوص قلب توزعت على اركان الارض ... استهلت روحه زجاجة الخمر.
خمره هى خمره، تشبهه وحده، فلا هى شرقيه يصده خوف السياط عنها،و لا هى غربيه, سهولة استحواذها تطرد طيور خياله والمخاطره جزء اصيل من حياته كلاعب سيرك،
و لا هى من الجنه لانه لا يعلم كيف تكون خمرها،و لا هى من دنيانا لانها تشبه خمر الجنه. اذآ عليه ان يختار ما اقسي دنيا يجب على المرء ان يقرر لنفسه فيها، ليس فقط لون موته، بل ولون جواربه، حجم ساعة الحائط، ريح الاصدقاء، كآبة المطبخ المنزوى، عدد دجاجات الحوش و حوجتهن لذكر ـ يسمى عبطآ ديك ـ حب كرة القدم او استخدام المواصلات العامه، حب الاقارب المتطفلين و جيران فرضتهم الخطه الاسكانيه، صلاه بحكم العاده و خوف من الغد، سلام على العابر فى الشارع و نشرة اخبار السابعه مساء ، ابتسامه دائمه نصفها واجب ابدى و نصفها الاخر على صبي ضاع فى طريقه من رحم امه الى ثديها الملبن، ام فى انتظار شفاه بعضهما من طفل ضائع فى الطريق و أخريات من اب اعجزته رجولته المتخيله عن ان يكون عاشق ، مظاهرة اثداء تبحث عن شفاه، دوله تسمح بالتظاهره، عدو يبحث عن دوله، شهيد يتساءل عن دمه الذى لم يراق بعد و يبعث للشهداء والشهيدات القادمين/ات برقية تحذير و حبر رونيو ... صديق يربت على الكتف و يسأل عن نصيبه فى هذه الزجاجه، عينا المحقق زجاجيتان، و قلبه بصلى الطعم، امى قالت : لا يصلح للطهى ، الجاره: بصل الشهيد ادمع عيونى، بائع اللبن: ساتغيب السنة الماضيه، جدتى : لم تمض سنه منذ ان ولدت طفلى الاخير قبل خمسون عام، اراد سيد القوم تصويبها، سقطت سفته على توثيق الحكايه و الاصول.
اصابه سأم، جذب اقرب الاوعيه غير الخشبيه اليه، بعد اتكاءات و قمر صاح :
يا ليل ابقالى شاهد |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
mohammed alfadla
Giwey
الطيب برير يوسف
Ibrahim Algrefwi
أسامة معاوية الطيب
طلال عفيفي
abazar ali khalifa
Dia eldin khalil
خضر حسين خليل
Ahmed Al Bashir
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست