|
حسام هلالي .. نصوص جديدة .. وطااااااااااعامه
|
أدهشني هذا الصديق بنصوص أرسلها لي بعد سفره للسعودية خلال الأيام الماضية حسام كم أفتقدك والأسرة البورداب الحميمون لكم النصوص هذه النقلة في كتابة هذا الحميم ولنرفع البورد قبعة له ولقلمه يكتبنا جمالاً
( خماسية )
عاطفة -
شعورك نحوي
بقعة أزرق
تأخذ حماماً في متسع البحر
فتنسى التماسك
والثوب على الشط .
شعوري نحوك
كون يتمدد
يخطو خارج نفسه
للا محدود .
يا أنت ..
هذا عالم لا نتسع له !
فلنحزم أمتعة الروح ..
.. لنروح
نصنع مجرتنا :-
نعد لنا شمس
تتقندل من غير فواتير ،
وقمر
ينشق عن حزب الضوء
لنفتقده ..
بأشغال الليل !
شهب
ترجم الوسواس ،
وفلك
يبرع في الرقص .
..........
ولو ضاقت
سأؤجر قلبي لمهاجرين
وأأتي لأعيشك
في متسع الـ " نحن " .
- حياة -
عصفوران
في تاج غصن يعيشان
يغنيان ربيعاً
وبضع حبيبات يقمن الريش ،
لكلٍ ورديته فوق البيض
وحده الصمت يبعد الصياد
لذا .. ينتهي " الكونشرتو " دائماً
بصوت رصاص !
- نصف آخر -
أخراي أنت
وهاوية الوقوع ..في الحب
أأعجبك وقوعي ؟!
اصاباتي جسيمة
حتى الخريف جرحت مشاعره
متأثراً بميتاتي ..
تصوري !
يا سديماً
من بقايا بكاء كوني ..
اقتربي
فكم عمراً من سنوات الضوء قضيت
ولا زلتِ حلم !
اقتربي
لمتى تستحيلين ..
منالاً عصياً
جبالاً تصاب بالبواق
أو
تسعون ابناً عاق
في عهدة القلب السَكوت !
- "لا" الرجوع -
على قارعة الوريد
وقفت
ولم أعد ،
أخذت تعدني السنوات
خريفاً تلو خريف
بقي الانتظار هوايتي
(( قهوتي ليلي
والكعك أصنعه من فتات العمر
ثم أضرب عن " حياتي " ، ))
وبعد مليون ميل ٍ قضيتها
في مشاوير الهموم
بح صوت القلب ..
والروابط المزلفة
بأي ذنب أهملت ؟
وفيّ ترسبت
هواجس الفشل المرير من التجربة ،
وخوف فرسخي ..
أن يكون رجوعي إلى الوطن .. الخطأ
رغم صدق العناوين
وثبات الأسماء !
- معدم -
يعبرني الرحيق
واشتهائي مليون نحلة
ولا جناح !
زهرةٌ .. ملئ العين أحملها
- والكم أجوف ! -
خلف سور الحرمة
تتربع منفوشة الأحمر
على بعد إثم
مني ..
لا من " التفاح " كانت
ولا أنا " آدم "
قد تكون هذه فردوساً في هبوط اضطراري
ولكني بلا حواء .. موحوش
فلأدشنكِ حوائي إذن
ولتكن الخطيئة !
أبداً علاء
|
|
|
|
|
|