حزب الشعب موديل 2004 من يقف خلفه ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2004, 04:49 PM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الشعب موديل 2004 من يقف خلفه ؟

    خريف الهرج (2)
    حزب الشعب الديمقراطي موديل 2004 ..... من يقف خلفه ؟؟؟

    بقلم : محمد أمين مبروك
    سكرتير العلاقات الخارجية – اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (دورة 2002-2003)
    [email protected]


    ( ان جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي جماهير واعية ، هي جماهير صنعت الاستقلال ، هي جماهير مارست الديمقراطية ، هي جماهير مارست الفرز السياسي ،هي جماهير تعلم ما يراد ان يخفى عليها ، وهي جماهير تعرف كيف تختار ، هي جماهير تتكلم وتعلم الآن كل هذه المؤمرات وكل هذه المناورت ، ونحن آلينا على انفسنا لو استمرت يوماً واحداً بعد الآن ، سنكشف من الحقائق ما تشيب له الولدان ) الشريف حسين الهندي .. من " رسالة الى المتساقطين في احضان الديكتاتورية ."


    • يعول "حيران" حزب الشعب الديمقراطي موديل 2004 م كثيراً على مقولة متداولة بينهم يلوكونها دون تبصر ويؤمنون بها بيقين خامل دون تفكير موجب او حتى دون تفكير ، رددها امامي اكثر من واحد من "الحيران" الجدد قائلين : ( نحن بقيادة الميرغني حزب الجماهير العريضة واولئك الذين ذهبوا – لاحظ ذهبوا – الى الهيئة العامة ليس لديهم جماهير )!!
    • وهذا الحديث رهيف ذو ثقوب يسهل النفاذ عبرها ودحضه دون كثير عناء ، ذلك انه لم تعد ثمة جماهير خلف قيادة الميرغني دعك عن كونها (عريضه) او( نحيفه ) فالجماهير اصلاً لا تقف خلف اعدائها ، وسياسات حزب الشعب الديمقراطي الجديد موديل 2004 م المتماهية مع حكومة الانقاذ الوطني تجعل بينه والشارع دوماً ما صنع الحداد. ويتجلى هذا التوافق بين مجموعة الميرغني والحكومة في "مذكرة التفاهم" المبرمة بينهما ، وفى مسخرة جدة - لايستطيع "حيران كبار" الدفاع عن هاتين الوثيقتين الدامغتين داخل الجامعات أو حتى خارجها - ودلائل اخرى شهيرة تشير الى تعاون شخوص فى هيئة شئون الختمية وليس عموم الختمية مع نظام الانقاذ منذ ايامه المبكره ودونك اسماء لا يستطيع اكثر المراقبين حصافة ان يحدد هل هم جبهة اسلامية ام ينتمون لجهة اخرى ، دعك عن انتمائهم للاتحادي الديمقراطى الذي كانت عناصره (تداوس ) الانقاذ ضحى في كردفان والخرطوم والقضارف وبورتسودان وفي الجامعات التى استحالت في حقبة التسعينات قلاع خضراء لا تساوم ، رغم محاولات اتباع الميرغني- اكثر من اجهزه نظام الخرطوم- محاربتها و ليّ ذراعها الصلب . و حين كان الاشقاء يفصلون بالعشرات في جامعات الفاشر وبخت الرضا والقضارف وغيرها ويعتقلون بالمئات في الخرطوم والجزيره والنيلين ونهر النيل وكسلا وبقية هاتيك القلاع ، حين ذاك كانت قيادات هيئة شئون الختمية و دون ان يرمش لها طرف حياء تقدم الغالي والنفيس دعما للحكومة نفسها التي يطالبها مرشد الطريقه بأن ( سلم تسلم ). فانظر وربك وتأمل ....... ولا تندهش!! اقرأ التاريخ يبطل عجبك !!
    • ولنقل إن لهم من الاعذار ما يكفي ولكن لا عذر لنا اذا لم ننتبه ، فمصالح الاسرة الاقطاعية الكهنوتية والتي تحيطها بسياج صلب من اصحاب المصالح الراسمالية ، تتناقض كليا مع مصالح جماهير الشعب التي يعيش اكثر من 95 % من ابنائها تحت خط الفقر .. يعيشون (هم) في بحبوحة العيش وينتظرون من هؤلاء ( الرعاع ) ان يتبعوهم كالسوائم .. وما ضرت العلياء فينا إلا عمائم تسوم فينا وهى السوائم .. والله لقد ضلوا ضلالا بعيدا .
    • حزب الشعب الجديد ولا علاقة للشعب به ، حزب القناطر الخيرية ولا خير يرجى منه ، لا يقف خلفه الا بائعـو قضايا الوطن ببخس الثمن ، الرجال( العّراض ) ، رجال لكل العصور ، شعب كل حكومة ، ويقف معه الانتهازيون الاغبياء والجبناء حتى في انتهازيتهم ، اغبياء لأن هذا الطريق افضل منه أن يصيروا أعضاء فى المؤتمر الوطني مباشرة وتلك انتهازية بالطبع (مفيدة خلاص) ! ثم جبناء لأنهم آثروا أن يكونوا آخر الساقطين . وبعد.. يقف خلف هذا الحزب الشائه المتطفلون في كل مائدة ، آكلو فتات الموائد القذرة ، الموائد التي تطبخ وتصنع من دموع اطفال الصالح العام ، الاموال التي جمعت جهارا نهارا باسم هؤلاء الاطفال وباسم المعارضه ثم ذهبت الى حيث لايعلم الا الله ( الى حيث لا تنفق لا في خير ولا في شر) او هكذا تحدث الحسين .
    • لن يجد هذا الحزب مكاناً في سماء السودان الا بقدر ما توجد هذي النتوءات في جسد الوطن ، او كما قال شاعرنا ( ليس هناك امام، وليس هناك رفاق) . ابناء الشعب السوداني سيقفون فقط مع من يقف مع مصالحهم ، تعليمهم ، صحتهم ، اكلهم وشرابهم . يقفون مع من يوقف عنهم جبايات الانقاذ وقهرها ولستم من يفعل ذلك فأنتم من علمتم الانقاذ فنون الجباية . وانتم الآن تدعون لان ترفع الدولة يدها عن الخدمات الاساسية لأن مصالح مجموعتكم تريد ذلك . حدث هذا في مسخرة جدة وفيما (سيأتي) من اتفاقيات لا زال سيدي آية الله (الصغرى) محمد الحسن يهرول سالكا الطريق "الشاقي" المطار حيث يقبع رجال المؤتمر الوطني ولا بأس عندي لو مرّ سريعا على الرجال القابعين في مبني جهاز الامن الوطني التمس اليهم ان يدعوه يمضي على اتفاق ، اتفاقين..... فمن شابه اباه فما ظلم .
    • وعوداً على بدء وردا على اكذوبة ذهاب (المرجعيات) بكل الجماهير ، دعونا نستدعي التاريخ ، والاتحاديون شغوفون باستدعاء وتقمص التاريخ دائما ، ان كان لابد من ( سيدي علي جديد) فليكن هناك ( ازهري جديد ) ومن التاريخ ما يكفي للاستدلال :
    • في يونيو 1956، بعد خمس اشهر فقط من اعلان الاستقلال ، انقلب الختمية على حزب الحركة الوطنية وشكلوا حزبهم المستقل تحت اسم الشعب الديمقراطي حيث تواطأ نوابه مع حزب الامه واسقطوا حكومة الاستقلال بزعامة الازهري وكونوا حكومة جديدة برئاسة عبدالله خليل في يوليو 1956 فيما عرف بحكومة السيدين ( المهدي والميرغني ) . وانحازت الجماهير للوطني الاتحادي لانه يمثلها ، انحازت له جماهير المدن والمثقفين والتجار والموظفين والطرق الصوفية ، كل مكونات الوسط في السودان ، لم يبق مع حزب الشعب سوي (بعض ) الختمية ، فقد وقف مع الحزب الوطني الاتحادي انذاك السيد الحسن الميرغني ، وخلفاء الطريقة الختمية الأقوياء الأحرار أمثال عبدالرحمن سليمان ووقيع الله سيد أحمد ، وزعماء القبائل مثل الشيخ محمداحمدابوسن ناظر قبيلة الشكرية ، وابراهيم فرح ناظر الجعليين ، ومحمد الصديق طلحة ناظر البطاحين ، والشيخ محمد المر ناظر عموم الكبابيش ، كل هؤلاء لم يتبعوا حزب الشعب في ضلاله لانه وببساطة لا يعبرعنهم ولا عن مصالح جماهيرهم .
    • حين جاء انقلاب نوفمبر 1958 ، قام عبدالله خليل بتسليم الحكومة الى عبود ، وبارك له السيدان ذلك ، واستمر اعوان حزب الشعب في دعم حكومة عبود العسكرية علانية شأنهم شأن (كرام المواطنين) حتى أسقطها (السفلة) فى ثورة اكتوبر 64 ، ثم عاقب هؤلاء (السفلة) هذا الحزب الكليل في انتخابات 65 ، فحين حصل الوطني الاتحادي على 56 مقعدا ، احرز حزب "الشعب" 3 مقاعد فقط ، ثم ادعى زورا مقاطعة الانتخابات ، وفي ذلك قال شاعر الاتحاديون :
    هزموك الاشقاء وجيت الطيش يا الله
    ..... وحتى يتسني لنا القاء مزيد من الاضواء في مساحات وسوانح اخرى نقول ان هؤ لاء الذين تمرجعوا او فلنقل تمرمغوا ، الذين بعثوا من القبور ، الذين صمتوا حين كان للحديث ثمن ، هؤلاء الذين لايجمع بينهم سوى الطمع في المال والطمع في السلطة ، هؤلاء ليسوا باتحاديين وليسوا بديمقراطيين .. لا يمثلون الحزب بل يمثلون به !!! اما من يقف خلف مهزلة المرجعيات فذاك حديث اخر ذو شجون ، نعود اليه لاحقاً ..... اذن
    ( لم يبق في التاريخ
    للذي صك التسامح
    كي يصالح قاتلا او يشتري رهق القتيل
    عمق نصالك او فكن حطباَ ، لتحرق مثلنا
    فينال دفئك صاحب المال العريض
    السيد !! الورع !! الجليل !! )
                  

07-01-2004, 05:01 PM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الشعب موديل 2004 من يقف خلفه ؟ (Re: محمد امين مبروك)

    up
                  

07-01-2004, 05:16 PM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الشعب موديل 2004 من يقف خلفه ؟ (Re: محمد امين مبروك)

    نقلا عن د مضوي الترابي اضيف هذه المساهمة
    ===========================================
    لقد لعب التاريخ، الجغرافيا والبعد الثيولوجي للمسألة دورا هاما في تشكيل الأحزاب السودانية في أوائل الأربعينات، فالتناقض الذي تعمق أبان حكم خليفة المهدي (التعايشي) بين الطرق الصوفية السودانية الكبرى (السمانية القادرية الأحمدية الإدريسية والتيجانية) وفكر المهدي الجهادي، ادى ذلك (لاحقا) بعد نشوء الأحزاب إلى أن ترتكز الأحزاب الاستقلالية قاعديا على الأنصار وترتكز الحركة الاتحادية قاعديا على جماهير الطرق الصوفية، وقد كانت معظم المكاتب السياسية للأخيرة ولجانها التنفيذية تمثيلا حيا لهذا المنحى (ود اسماعيل الولي – ود الضرير – ود البوشي وهكذا) وهذا يوضح لماذا نجد الكثير من الفور والمساليت والزغاوة في دارفور – التي يعتقد الكثيرون أنها مناطق نفوذ حزب الأمة – كانوا ركائز جماهيرية أساسية للاتحاديين حتى قبل الانتخابات الأخيرة بقليل لأنهم تيجانية في منحاهم المذهبي وبين مشايخهم وقادة المهدية ثارات ومرارات مازالت حية في الذاكرة الجماعية حتى لأجيالهم الجديدة. كما أن اعتماد الخليفة التعايشي على أهل الثقة من البقارة على غيرهم من أبناء دارفور وكردفان والصدامات المريرة التي جرت أبان حكمه مثل مقتل الناظر محمد ود التوم ناظر عموم الكبابيش أدى بقبيلة الكبابيش وأغلب سكان منطقة دار الريح في شمال كردفان كثال المجانين وبني جرار وعرب السرحة ودار حامد إلى الاحتماء بالمظلة الاتحادية اثباتا لوجودهم ولعوامل لعب التاريخ فيها الدور الرئيس وليس الاطار السياسي والبعد الفكري للحركة الاتحادية.
    ولما كانت هناك سلطة حاكمة ومرجعية أساسية في الدولة السودانية منذ القرن الخامس عشر، هي السلطة الزمنية (ناظر القبيلة أو المك) والسلطة الدينية المتمثلة في شيخ الطريقة مثال ذلك (السلطان بادي ← السطلنة الزرقاء والشيخ يوسف أبو شرا ←العركيين) نجد أن المهدية حاولت منازعة هؤلاء سلطانهم في عهد الخليفة ليسوسهم وافدون جدد من مناطق لم تعرف الحكم المستقر أو نظام الدولة الحديثة الذي ساد على ضفاف الأنهر في تجربة للحكم المستقر المتصل لعدة قرون حيث أن كل الممالك النوبية والمسيحية والاسلامية قامت ونمت على ضفاف الأنهر وفي الأراضي الخصبة المستقرة.
    لم يكن الأمر سهلا بالنسبة للجيل الأول من قادة الحركة الاتحادية للاستفادة من زخم التاريخ والتناقض المذهبي بين حركة المهدي الجهادية المنحى والفقه الصوفي القائم على أصول الاسلام المكي وليس على فروعه المدنية في الدعوة بالتي هي أحسن، حتى يصلوا بذلك إلى الاستقلال، فقد واجهت الحركة الاتحادية قائدا فذا وزعيما عملاقا ممثلا في شخص السيد عبدالرحمن المهدي الذي وعى كل هذه التناقضات واضعا نصب عينيه السلطة القمعية للخليفة التعايشي والتي مازالت حية في أذهان الكثيرين من الاحياء ولذلك انزوى بكيان الأنصار كواقع كبير وملموس في الحياة السودانية إلى الظل وهي نخبة جلها إن لم يكن كلها من مناطق تفكير لا علاقة لها بالانصار أو فكر المهدية (عبدالله خليل ← كنزي ، ابراهيم أحمد ← حلفاوي، محمد أحمد الشنقيطي، عبدالرحمن علي طه ← جعلي) وهكذا قادت النخبة العلمانية الفكر الحزب الاسلامي القاعدة الجهادي المنحى بمباركة راعيه ومالك كيانه المغلق في انتظار أن تبهت الذاكرة الجماعية من سلوكيات دولة المهدية الثانية بفعل الزمن وعومل التفاعل الاجتماعي وبالتالي الخروج بحزب الأمة من كيان مغلق الى حزب ذي رؤية إنسانية.
    تمكنت قيادة المؤسسين بالحركة الاتحادية عبر تكتيكات مختلفة من تحقيق هدفها الأول في الجلاء والاستقلال والسودنة، وهي أهداف لم يكن عيلها خلاف جوهري في ذلك الوقت ... نحن في الحزب الاتحادي نعتقد أن فترة الديمقراطية الثانية 65-69م (فترة التحولات الاجتماعية) في البناء السياسي للحزب – هي نقطة الارتكاز لحركة الاصلاح والتي وضع الجيل الثاني من القادة الاتحاديين بصماتها ووضع ركائز استراتيجيتها الرامية الى توسيع مواعين الطبقة الوسطى كقاعدة بديلة واضحة المعالم لمؤسسة الأرثية Primordial Organization التي ارتكز عليها الحزب في العقدين الذين سبقا ثورة أكتوبر، لقد كان واضحا في رؤوس من خططوا لهذه السياسة بعد أكتوبر أمثال الراحل الخالد حسين الهندي وطاقم الشباب الذي التحق بالحزب بعد أكتوبر في أجهزته العليا أمثال صالح محمود اسماعيل، الرشيد الطاهر، محمد جبارة العوض، موسى المبارك والطيب شبارقة وزين العابدين الهندي ان مرحلة التعمير هي أكثر صعوبة من مرحلة التحرير وأن المجتمع قد نما بصورة متشابكة ومتشعبة وأن اليات الصراع القديم بينهم وبين حزب الأمة لم تعد ذاتها فقد دخل لاعبون جدد ممثلون في 11 نائب للشيوعي ووجود فاعل للتيار الاسلامي في المؤسسات التعليمية وأن الوسط غير المؤطر هو الذي سيعاني من عوامل التعرية والنخر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de