|
حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن
|
السودان بين (قديم) النسيج الوطنى و(جديد) الإثنية حسن أحمد الحسن / واشنطن [email protected] إستمدت نظم الحكم المختلفة فى منطقتنا شرعيتها من مصادر معينة للشرعية منها الوراثة كمافى منطقة الخليج والثورة كمافى مصر( ثورة 23 يوليو) والديمقراطية بدرجاتها المختلفة كمافى تركيا ولبنان والسودان لذلك لم تستطع الإنقلابات العسكرية فى السودان أن تؤسس شرعيتها فى الحكم على أساس منهجها الإنقلابى بل كانت الثورات الشعبية التى أطاحتها كمافى أكتوبر 1964 وأبريل 1985 خير دليل على أن الإنقلاب لايصلح أساسا لشرعية الحكم فى السودان مهما بلغت قبضة الحكم الأمنية ومهما جنت سلطة الإنقلاب من مشروعية الإنجازات الإستهلاكية .
ويمر نظام الإنقاذ الآن بإختبار حقيقى فى قدرته على الرجوع للشرعية الديمقراطية الإختيارية للحكم فى السودان أو النزوع الى نهايات التآكل السياسيى بفعل التطورات الداخلية والخارجية بمافى ذلك الصراع داخل مؤسسة النظام نفسها . ويمتد الإختبار الى كونه إختبار لذكاء النظام وإمكانياته فى الإستفادة من رغبة القوى السياسية الحقيقية
في إيجاد مخارج سياسية لضرورات المشاركة السياسية والحقوق المدنية والتنمية العادلة وانصراف هذه القوى عن وسائل الإستئصال بالرغم من بروز حركات مطلبية مسلحة متأسية بإختيارات الحركة الشعبية لوسائلها الخاصة فى تحقيق أجندتها وغاياتها السياسية التى لعب النظام نفسه دورا فى دعوتها للظهور .
حصيلة المشهد الآنى تقول أن الحكومة السودانية تعيش حالة من التردد وتغوص فى لجة من التناقضات فرغم ماأبداه مفاوضوها من كرم حاتمى تجاه الحركة الشعبية فى نيفاشا إلا أنها( بعقلية القسمة ) تستكثر على القوى السياسية حقوقها الأساسية وواجباتها تجاه الوطن( ثمنا موضوعيا وعادلا للوفاق الوطنى) الذى يحجب عن الوطن مخاطر التدخلات ونيران الفتن وتعمد بدلا عن ذلك الى لغو الحديث وشراء الوقت ثم الرهان عليه .
وكان الأجدى لو أنها عمدت الى شراء جبهتها الداخلية والتمست لنفسها شرعية من قناعات الجماهير وفتحت للقوى السياسية أفق البناء عبر برنامج وطنى شامل يتجاوزإحتقانات الأقاليم الموضعية الى جسد الوطن كله .
السودان القديم
فالسودان بكل زخمه التاريخى القديم منذ آلاف السنين عبرملوكه وممالكه الإسلامية والمسيحية الأفريقية والعربية فى كل الحقب لم يكن خصما على التعدد والتنوع أو نقيضا له بل كان التعدد والتنوع فتلا قويا فى نسيج ثوبه الوطنى , ثم جاءت المهديه بأغوارها الروحية ومشروعها الوطنى لتحدد معالم الوطن وتشكل ملامحه و شخصيته وتوحد مشاعر بنيه حول حصيلة القيم المتوارثة فانطلقت خطاها من الشمال وعلا صوتها فى الغرب حتى ردد صداه الجنوب وتجلت بطولاتها فى الشرق والوسط لتقيم أول دولة وطنية مترامية ترتفع راياتها فى أمدرمان فكانت أمدرمان البوتقة التى جمعت كل مجموعات السودان الوطنية وصهرتها فكان ميلاد الشخصية السودانية النموزج . ورغم حجم الإستكبار الإستعمارى تصدت المهدية عبر كل بوابات الوطن لتبقى جذوة الثورة والدعوة تحت كل بوابة حفظت مشهد المبنى و جوهر المعنى بعد أن دالت دولتها وحفظت للسودانيين تاريخا يرون فى مراياته صورهم وملامحهم.
وأتى على السودان حين من الدهر تراجعت فيه شأفة الإستعمار وتصاعدت فيه مطالب التحرر الوطنى عبر طوائف المجتمع السودانى فلعبت الطائفتان الكبريان ( الأنصار والختمية ) وروافدهما من الأحزاب ومؤتمر الخريجين من خلال نضال سياسي متفرد دورا وطنيا مشرفا تحقق به إستقلال البلاد للمرة الثانية وإرتفعت فيه رايات الوطن بأيد تشد بعضها بعضا وحفظت هاتان الطائفتان وحدة النسيج الوطنى فكانت برموزهما ملح الإستقلال وكان لدارفور من خلال نائبها البرلمانى لشمال دارفور ممثل حزب الأمة محمد إبراهيم دبكة شرف تلاوة إقتراح إستقلال السودان من داخل البرلمان الذى أصبح السودان بموجبه دولة ذات سيادة .
ورغم إتهام حقبة مابعد الإستقلال بتجاهل مطالب الجنوبيين إلا أن ملف الجنوب ظل دائما حاضرا فى أجندة السياسة السودانية أحزابا وبرامج وتقلبات ما بين مد الديمقراطية و جذرالشمولية منذ مؤتمرالأحزاب السودانية ومؤتمر جوبا عام 1947 مرورا بمؤتمر المائدة المستديرة ولجنة الأثنى عشر ثم إتفاقية أديس أبابا وطائفة من المبادرات واللقاءات
إبان حقبة الديمقراطية الثالثة منها لقاء المهدى قرنق في أديس ابابا أوآخر يوليو عام 1986 ثم ندوة واشنطن فبراير1987 ووساطة الرئيس النيجيرى أباسانجو وفرانسيس دينق ثم لقاء وزير الدفاع آنذاك برمة ناصر وأروك طن ثم مؤتمر إنترآكشن بهرارى فى مارس 1988 وندوة بيرقن بالنرويج ديسمبر 1988 .
وتواصلت اللقاءات بلقاء الميرغنى قرنق الذى أنتج إتفاق أجندة حول السلام فى 16نوفمبر 1988 الذى جاء مكملا لإتفاق كوكادام وأخيرا مشروع الإتفاق الذى أجهضه إنقلاب الإنقاذ والذى كان مقررا له إجتماعا وزاريا إستثنائيا فى الثلاثين من يونيو 1989 اليوم الذى وقع فيه الإنقلاب وحتى بعد الإنقلاب تواصلت جولات المفاوضات بين الحركة ونظام الإنقاذ وبينها والمعارضة السودانية مرورا بكل المحطات حتى إعلان أسمرة عام 1995 والذى يعتبر أهم برنامج وطنى للسلام والديمقراطية يقوم على دستور ديمقراطي تقوم فية الحقوق والواجبات على أساس الحقوق المتساوية بين المواطنيين وهو المشروع الذى تجاوزته الحركة فيما بعد بإتفاقها المنفرد مع نظام الإنقاذ فى بروتكولات نيفاشا كل هذا بعضا من السودان المسمى قديما بكل عطاءاته يجسد ملامح فكره السلامى ودأبه المستمر من أجل الديمقراطية والسلام .
السودان الجديد
لقد بنت الحركة الشعبية التى يتزعمها الدكتور جون قرنق مشروعها للسودان الجديد على نفى كل هذه الوقائع التاريخية بأستثناء بروتكولات نيفاشا الذى إعتبرته مدخلا لتنفيذ تصورها والصحيح هو البناء على كل الإشراقات التى إتسم بها هذا القديم المتجدد مع الإعتراف بالسلبيات وإسقاطها نهائيا لرتق النسيج الوطنى لافتقه بسهام الشعوبية الإثنية التى أصبحت للأسف علامة بارزة فى خطاب المثقفين الإثنيين الجدد الذين أصبحوا أشبه بمايسمى بالمحافظين الجدد هنا فى واشنطن من حيث الذهنية الإستئصالية هؤلاء الذين يبحرون عكس تيار الثقافة والتحضر ويتجاوزون دور المثقف المدرك لضرورات البناء الوطنى فى بلد كالسودان يحتاج من كل أبنائه أن يكونوا بنائين
لتكوينهم القومى على أسس العدل والمساواة التى تتحقق بالديمقراطية ووسائلها لابوسائل الإحتراب والدمار التى يدفع ثمنها الآمنون والمستضعفون من النساء والأطفال .
فلاينبغى أن تكون الدعوة للسودان الجديد دعوة مغلفة لصحوة الأثنية التى تجاوزها السودانيون كما لايننبغى أن تكون المظالم المعترف بها والتى تشمل كل أركان الوطن دعوة لأحراق الأستقرار وتشريد الآمنين فى أقاليم السودان المختلفة وكل الوسائل السياسية والشعبية والتفاوضية قد أصبحت ممكنة بقوة الإرادة الشعبية وقد إعترف قادة الحركة الشعبية فى مخاطباتهم التى أعقبت التوقيع على بروتكولات نيفاشا بأن الحركة الشعبية ونظام الإنقاذ كلاهما قد أدرك بأن لاأحد يستطيع إستئصال الآخر وأن لاسبيل لحل أزمات الوطن إلا عن طريق التفاوض السلمى والعمل السياسيى وأن ماتم التوصل إليه ثمرة لهذا التفاوض السياسى .
فإن كانت هذه قناعات الحركة الشعبية فإن ذلك يتناقض مع ماذهب إليه مراسل البى بى سى فى الخرطوم فى رده على سؤال لراديو إن بى آر الأميركى حول مصادر السلاح التى يتحصل من خلالها متمردوا دارفور على سلاحهم فقال إن من أهم تلك المصادر الحركة الشعبية لتحرير السودان التى يتزعمها الدكتور جون قرنق والذى يرى فى هؤلاء حليفا لإقامة مشروعه للسودان الجديد . ولم تقف الحركة عند هذا الحد بل دفعت بزعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الأميركى الشيخ فيرست لتسويق رغبتها فى الدفع بعشرة آلاف من مقاتليها الى دارفوربأعتبار أن ذلك فرصة ذهبية مغطاة لتأجيج مزيد من النيران فى الأقليم لتسير دارفور بكل خصوصيتها الثقافية والتاريخية على خطي جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة وأبيي فى إستخفاف واضح بوعى السودانيين السياسي .
الكيان الوطنى
ورغم كل هذه التحديات والمخاطر التى تتراوح بين تردد الحكومة السودانية فى التفاعل مع إرادة شعبها وبين
تكتيكات الحركة الشعبية التى تهدف الى تحويل الأزمات والتناقضات الى مصايد أسماك تعول عليها كثيرا يظل
واجب القوى الوطنية السودانية مثلما كان فى الماضى هو الحفاظ على سلامة الكيان الوطنى السودانى وتأمينه من خلال بناء قدراتها التنظيمية وإرتفاع وعيها بجوانب الأزمة و تصعيد ضغوطها السياسية ونضالها اليومى لإزالة الظلم السياسي والأقتصادى والإجتماعى بالوسائل الديمقراطية والسياسية لتحقيق العدل والسلام والديمقراطية وبناء مجتمع الحقوق المتساوية بين المواطنين على هدى المواثيق والمبادىء وصد كل محاولات أثننة الصراع
فى السودان تحت دعاوى وشعارات ترمى لغير ماتفصح مهما كانت طبيعة التحالفات ومقتضياتها المرحلية .
ويظل الإختبار قائما ليس أمام الحكومة وحدها بأختيار سبيل الديمقراطية كمدخل آمن للتغير المطلوب بل يظل ماثلا أيضا أمام الحركة الشعبية شريكها الجديد فى إختيار ذات السبيل الديمقراطى لبناء تحالفاتها السياسية أى كانت إختياراتها لمابعد الفترة الإنتقالية وأن تعيد صياغة فهمها للصراع فى السودان بأعتباره صراع بين التقدم والتخلف وبين الديمقراطية والتفكير الشمولى وبين الحرية والقمع وبين التخلف الإقتصادى والتنمية الإقتصادية
وليس صراع بين عرب أو غير عرب أو بين مركز وهمى وهامش وهمى أو بين ثقافة وأخرى أو بين عرق وآخر أو أنه نزاع جهوى أو جغرافى أو أنه بين كتلة سوداء وأخرى سمراء وحتى لاتكون كل هذه المدخلات هى وقود
قاطرة السودان الجديد فالحاجة ماثلة لمراجعات حقيقية تحترم وعى الإنسان السودانى وعقله فى كل بقاع الوطن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: واجب القوى الوطنية السودانية مثلما كان فى الماضى هو الحفاظ على سلامة الكيان الوطنى السودانى وتأمينه من خلال بناء قدراتها التنظيمية وإرتفاع وعيها بجوانب الأزمة و تصعيد ضغوطها السياسية ونضالها اليومى لإزالة الظلم السياسي والأقتصادى والإجتماعى بالوسائل الديمقراطية والسياسية لتحقيق العدل والسلام والديمقراطية وبناء مجتمع الحقوق المتساوية بين المواطنين على هدى المواثيق والمبادىء وصد كل محاولات أثننة الصراع |
* كلمات مضئية لا تحتاج لتعليق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: Deng)
|
Quote: وليس صراع بين عرب أو غير عرب أو بين مركز وهمى وهامش وهمى أو بين ثقافة وأخرى أو بين عرق وآخر أو أنه نزاع جهوى أو جغرافى أو أنه بين كتلة سوداء وأخرى سمراء وحتى لاتكون كل هذه المدخلات هى وقود قاطرة السودان الجديد فالحاجة ماثلة لمراجعات حقيقية تحترم وعى الإنسان السودانى وعقله فى كل بقاع الوطن |
ده ما يا هو السودان الجديد زاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
عزيزي دينق
تحياتي ... بالغت في قصة كوزنة حسن احمد الحسن ده ، وصدقني القوالب الجاهزة لاتستوعب الاستاذ حسن احمد الحسن اطلاقا ، الرجل له تاريخ ناصع من النضال ضد الانظمة الدكتاتورية ابتداها من نظام نميري ، وواصل نضاله ضد نظام الانقاذ منذ مولده وحتي الان ، والرجل له اسهاماته المباشرة في مسيرة التجمع الوطني الديمقراطي منذ تأسيسه مرورا بميثاق اسمرا واتفاقية شقدوم ، وحتي الان مازال الرجل يتخندق ضد الجبهه الاسلامية ، ولتعلم اخي ان مجموعة مبارك عرضت علي الرجل العودة للمشاركة واقتسام السلطة مع الانقاذ ورفض ان يلوث تاريخه الناصع ، وتاتي انت اليوم اخي دينق لتنعته بالكوزنه ، وصحي زي مابقولوا اهلنا ( المابعرفك بجهلك ....
ليس هذا هو الامر ، كنت اتمني انك تاتي لتقارعة الحجة بالحجة فيما كتب ، ولتفند مقاله بالراي الموضوعي والحجة القوية ، لالوصفه بالكوزنه والعنصرية ، واين ا لكوزنة والعنصرية في هذا المقال ، انني انتظرك لتعود وتوضح لنا ذلك من خلال ماكتب ، صدقني لايهمنا من هو حسن احمد الحسن هنا فقط يهمنا ماكتب ، واظنه لم يفارق الموضوعية في هذا المقال الرصين المحكم .
عزيزي دينق اعد قراءة المقال مرة اخري ونحن ننتظر رؤيتك حول موضوع المقال لاصاحب المقال .......
كل الود لك عزيزي دينق وفي انتظار عودتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: محمد عبدالرحمن)
|
فلاينبغى أن تكون الدعوة للسودان الجديد دعوة مغلفة لصحوة الأثنية
ده عجيب او غريب "يا مان"!
ده حالتو عايش في واشنطون؟
فعلا ولله في خلقه شئون!
ناس اسمهم الـســـــــــــودان يعني The Blacks متوهمين روحهم عرب، برضو يقولو "صحوة اثنية"!
الغلوتية دي كيف يعني؟
بلاد السودان معلنة من نصف قرن كدولة عربية، من دون ماتكون في المسألة اثنية علي الاطلاق حسب منطق شيخنا ده! فقط لمان الاخرين يرفضو المشاركة في جريمة السطو علي هوية الغير اصرارا علي سودانيتم، يوصموا بالاثنية!
شئ مضحك فعلا بالذات من زول لايخرج عن كونو The other Niger, next door حسب مفاهيم البلد الهو عايش فيها.
بعد ده كلو شيخنا ده وبكل عنجهية يشير للسودانيين كاثنية، وكأنو هو فعلا عربي! عجبي.
بعدين شوف خوفو الشديد من السودان القادم لانو من المستفدين من تركيبة السودان الحالي.
الظريف شيخنا لازال يمجد محافظة السيدين علي "استقلال" السودان المتخيل، واسيادهم الانجليز علي الابواب لاستلام العهدة من تنابلة الطائفتين!
الاخ محمد عبدالرحمن. للاسف لاوجود لاي ارضية مشتركة مابينا او بينكم كحراس للقديم البالي، لدرجة يستحيل معها حتي ايجاد لغة تخاطب مشتركة. فعلا حوار طرشان، لانو واحد بتكلم بالصيني والتاني برد بالايطالي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: Bashasha)
|
دينق سلام قلت
Quote: نبذة سريعة على كاتب المقال.
كاتب المقال يشغل منصب رئيس حزب الأمة بمنطقة أمريكا الشمالية, وهو معروف للجميع بآرائه العنصرية. يعتبر حسن أحمد حسن من العناصر اليمينية المتشددة داخل حزب الأمة. يعني بصريح العبارة الزل ده أقرب للكيزان من أي حزب تاني.
دينق. |
وهذه المرة طاش سهمك كالعادة.. وطبعاً إنت يا أخ دينق دائماً عامل فيها أبو العريف.. فرئيس حزب الأمة بأمريكا الشمالية ليس هو الأخ حسن أحمد الحسن وأنما الدكتور علي حمد.. أما مسألة أن حسن من العناصر اليمينية المتشددة غايتو دي أول مرة أسمع بيها لكن منك إنت بالذات يا دينق غير مستغربة. قلت كيف يا أخ دينق أن حسن أقرب للكيزان.. ولله في خلقه شئون فعلاً... يا أخي أنت لا تعرف الرجل على الرغم من أدعائك بمعرفته فلو كان حسن يلهث وراء المناصب لكان متحكراً في السلطة الآن وكما أسلف الأخ محمد بالذكر أن الرجل عرضت له المناصب من جماعة مبارك لكنه وقف على المبادئ ثابتاً شامخاً.. لا تظلم الرجال حتى لا تظلم.
Quote: الأخ بشاشا يقول الاخ محمد عبدالرحمن. للاسف لاوجود لاي ارضية مشتركة مابينا او بينكم كحراس للقديم البالي، لدرجة يستحيل معها حتي ايجاد لغة تخاطب مشتركة. فعلا حوار طرشان، لانو واحد بتكلم بالصيني والتاني برد بالايطالي! |
طيب يا بشاشا إذا كان ليس هناك أرضية مشتركة بيننا .. سؤالي لك ما هو تصورك لكيفية التعايش مع سعادتكم في الوطن المسمى السودان؟؟؟
وصدقني أخ بشاشا مثل هذه الأفكار هي التي تولد العداء بين أبناء الوطن وتجعل الوطن غارق في دوامة لا فكاك منها.. أها نسمع ردك يا كمال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: محمد عبدالرحمن)
|
وراق تحياتي.
في دولة المواطنة القادمة حقوقك كانسان المكتسبة بالميلاد حتكون مضمنة في الدستور علي كده فرق الليل من النهار مقارنة بي دولة الشريعة الحالية.
علي كده وبمااني لا اتميز عليك باي شي فمافي خوف معايشة من اي نوع.
كل البنعمل فيهو هنا اننا بنعبر عن راينا مدافعين عن حقكم في التعبير، بعد داك الحشاش يملا شبكتو في حلبة الدواس الفكري، مابين القديم البالي ممثل في طرحكم والجديد الواعد ممثل في طرحنا.
هنا مافي منطقة وسطي او رمادية، علي الاقل في فهمي شخصيا.
كلامك عن توليد العداء يؤكد قديمكم البالي، لانو بدل مجرد عداء فكري الدم فات الركب بي غادي سلفا.
شايف كيف انتو باستمرار منبتين عن الواقع تماما؟
ده السبب انو شرارة التمرد في توريد بقت نار لتعم البلد كلها.
بدل "هش" افضل نكون عمليين او نواجه واقع "العداء" المعاش والدوامة الحتمحي السودان كبلد من الوجود لو واصلتو سياسة دفن الراس في الرمال دي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: Zoal Wahid)
|
بشاشا سلام وتحية.، إذن ليس هناك خلاف كبير بيني وبينك طالما أنت مؤمن بدولة المواطنة فأنا كذلك مؤمن بها، ولعل هذه النقطة بالتحديد مضمنة في أطروحاتنا وبرامجنا السياسية والفكرية، وأعتقد أنك مطلع على طرح الدولة المدنية التي ظللنا ننادي بها ردحاً من الزمن وذلك قبل أن يصحى بعض أخوة لنا من عميق نومهم.
بشاشا قلت
Quote: كل البنعمل فيهو هنا اننا بنعبر عن راينا مدافعين عن حقكم في التعبير، بعد داك الحشاش يملا شبكتو في حلبة الدواس الفكري، مابين القديم البالي ممثل في طرحكم والجديد الواعد ممثل في طرحنا. |
هذا كلام جميل يا بشاشا، أنت تعتقد بأنك تدافع عن حقي في التعبير وأنا كذلك مؤمن بل وأعمل من أجل الدفاع عن حقك في التعبير وبكل الوسائل المتاحة، أما مسألة قديمنا البالي وطرحكم الجديد الواعد هذا القول لا يخرج من نطاق مقولة أن كل فتاة بأبيها معجبة.. والمسألة هنا يا أخي نسبية ومتفاوتة من وقت لأخر. وسؤالي هنا أخي بشاشا ما هو قديمنا البالي وما هو جديدكم الواعد؟ أي بمعنى أخر ما هو فهمك للسودان القديم والسودان الجديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: Deng)
|
دينق خلي النقيز بتاعك دا وجرب اقعد واوفي بوعدك واعمل دراستك ونقدك لحزب الامة زي ما وعدت عشان على الاقل نقدر نناقشك جنس كلامك دا لا بيودي لا بيجيب ما تميع النقاش ايه يعني كلامك حقيقة ومتاكد منو معقول دا كلام مقنع اثبت لينا / خلي نحنا اثبت لناس المنبر والزوار انو كلامك حقيقة اطلاق الكلام على عواهنه ما بينفع
ولسه في انتظار وعدك
قال عنصريين العنصرية بتفقد معناها لمن تتحدث عنها انت
والسلام,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الحبيب محمد عبدالرحمن لك خالص مودتى و تحياتى عودتنا دائما ان تطرح و تنقل الجديد الجيد المفيد ما خطه الحبيب حسن احمد الحسن موضوع فى غاية الاهمية حول مفهوم السودان الجديد . ان السودان بالتفكر و التأمل ليس سودانا قديما او جديدا انما هو عدة سودانات :السودان القديم منذ الاستقلال حتى انقلاب يونيو المشئوم 89 /السودان الجديد المتخيل عبر منفستو الحركة الشعبية الاشتراكى،والسودان الجديد المتخيل عبر اطروحات الجبهة القومية الاسلامية القديمة،والسودان الجديد المؤطر فى اتفاقات نيفاشا ،ثم السودان الجديد القائم على دولة المواطنة والدولة المدنية و هذا ما ينشده كل الشعب السوداني و هو الطريق الثالث الذى طرقه بوعي نفر كريم ومشى فيه بدون وعى عدد ليس بالقليل . اخى الحبيب دينق/ان الحبيب حسن احمد الحسن مناضل من الطراز الاول وبعيد كل البعد عن الكوزنة التى تريد ان تقولبه فيها،فهو من مناهضى قوانين سبتمبر عندما كان الكيزان حماتها ،وكان شيخهم حسن الترابى عرابها و مستشارها،وهو اول صحفى سودانى سطر كتابا مباشرة بعد انقلاب الثلاثين من يونيوفضح فيه الانقلاب و الانقلابيين،وما زال الحبيب حسن احمد الحسن مناهضا شرسا لما يسمى بالمشروع الحضارى للانقاذ. اخى الحبيب بشاشا/كتبت فى مداخلتك:
Quote: وراق تحياتي.
في دولة المواطنة القادمة حقوقك كانسان المكتسبة بالميلاد حتكون مضمنة في الدستور علي كده فرق الليل من النهار مقارنة بي دولة الشريعة الحالية.
علي كده وبمااني لا اتميز عليك باي شي فمافي خوف معايشة من اي نوع.
كل البنعمل فيهو هنا اننا بنعبر عن راينا مدافعين عن حقكم في التعبير، بعد داك الحشاش يملا شبكتو في حلبة الدواس الفكري، مابين القديم البالي ممثل في طرحكم والجديد الواعد ممثل في طرحنا |
ان لحم و سداة دولة المواطنة هذه التى تتفاخر بها وتتغنى بها ليل نهار انما هو طرح خالص لحزب الامة لم يشاركه فيه احد ،فقد مشيت يا حبيب فى الطريق الثالث الذى نطرح بدون ان تعي انه طرحنا فمرحبا بك و بالحبيب احمد حنين فى الطريق الثالث ،و سوف اعود لاحقا للحديث عن كل سودان على حدة مع خالص الود يعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: يا ناس حزب الأمة.
أنا أعرف أتحدث عن من وعن ماذا. كل الكلام الذي كتبته هو حقيقة, وأنا متأكد منه جيداً. والغريب في الموضوع ده شنوا ما حزب الامة مليان بالعنصرين ومنهم من يوجد هنا بالبورد. مافي داعي تعملوا فيها ما عارفين.
دينق. |
الأخ في الوطن والإنسانية دينق يا أخي والله أنا أتمنى يوم واحد تأتي بمداخلة مفيدة، يا أخي نحن ما عرفناك هل أنت عالم إجتماع ولا طبيب نفساني ولا سياسي ولا زول عندك علم الأولين والأخرين... يا أخي إنت قلت الحبيب حسن أحمد الحسن هو رئيس حزب الأمة في أمريكا الشمالية ونحن قلنا ليك كضباً كاضب يا دينق، برضو جاي تغالطنا، يا أخي إنت غلاط جنس غلاط،، ومال الدكتور السفير على حمد يطلع أيه... وبعدين يا عزيز ممكن تتكرم وتطلع لينا قائمة العنصريين في حزب الأمة ممكن يكون عندك علم فوق لي علمنا، فقط من باب الحذر من هؤلاء إن وجدوا..
دينق عليك الله صحصح شوية معانا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتي لاتكون كل هذه المدخلات وقود لقاطرة السودان الجديد ..حسن احمد الحسن (Re: يحي ابن عوف)
|
الاخ يحى بن عوف
ممكن توضح اكتر ؟؟
كتب دينق ((( نبذة سريعة على كاتب المقال.
كاتب المقال يشغل منصب رئيس حزب الأمة بمنطقة أمريكا الشمالية, وهو معروف للجميع بآرائه العنصرية. يعتبر حسن أحمد حسن من العناصر اليمينية المتشددة داخل حزب الأمة. يعني بصريح العبارة الزل ده أقرب للكيزان من أي حزب تاني.
دينق ))
طيب يا دينق ممكن توضح الاراء العنصرية دي المعروفة للجميع لو سمحت ؟؟؟
بعدين ما الفائدة من المداخلة ؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|