|
بين علماء السلطان وعلماء النسوان
|
أحبتى
منذ انشقاق معاوية بن ابى سفيان عن الخليفة الرابع على بن ابى طالب وعلماء السلطان مازالوا يزينوا لاولئك كل شىء ويأتوا لهم بالفتاوى الباطلة التى تهون عليهم سفك دماء المسلمين واخذ اموالهم بالباطل وحتى زمننا هذا ومازالوا يجوزا لهم كل شىء حتى جعلوا السلطان يصلى فى بيته وله اجر مائة الف صلاة مرورا بمن جعل الربا حلالا وهلم جرا ..
اما علماء النسوان فهم الذين ملأوا الفضائيات ضجيجا هذه الايام وكنت استغرب لماذا يصر بعض علماء الدين على جمع النساء والحديث اليهم فى الفضائيات حتى سمعت اخيرا من يفتى لهن ويجوز للزوجة ان تسرق مال زوجها بحجة انه جلدة وبخيل ولا يخرج القرش الا بشق الأنفس ..
لست ادرى أحبتى هل يعلم اولئك نتيجة فتاويهم تلك ...
قابلت صديقا لى بعد غيبة طويلة واخبرنى انه سيطلق زوجته لانها تسرق نقوده من جيبه ...
هذه نتيجة فتاوى النسوان ومن تسمع لهم دون الرجوع الى اصول هذه الأحكام ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
|
|
|
|
|