|
بين اليانكي و الأنجلوساكسون ، تلاقت قممٌ يا مرحا !!!
|
اِزدحمت فضائياتُ العالم أجمع بخبر رحيل الرئيس الأمريكي رقم 40 " رونالد ريقان " بعد عمر ناهز الثالث و التسعين ، متأثراً بالشيخوخة .. و قد تزامن الرحيل مع الاحتفالِ بمرور 60 عاماً على معركة " نورماندي " التي نالت فرنسا حق التحرر بها من ربقة الهر " هتلر " مما يسمى ب( دي داي )..
و السؤال هو : لماذا الاحتفالُ بالسنة الستين ، و قد عودونا الاحتفال بالربع أو النصف أو المئوية !! ؟
و ما سر العلاقة بين " ريقان " و " تاتشر " ، و ميجر " و " كلنتون " و " بوش " و " بلير " ؟
* عندما ضربت المجاعة أصقاع السودان نهايات 1984 ، بعث ( ريقان ) بنائبه - آنذاك - جورج بوش الأب إلى الخرطوم معوناً حكومة نميري فيما يختص بالعون الأمريكي الذي يبتغى تدفقه ، فما كان من حكومتنا الراشدة إلا أن تشير عليهم بإرسال الذرة الأمريكية إغاثةً لجموع المتضررين .. و قد أرسلت المعونة الأمريكية نوعاً من الذرة ذات الحبة الحمراء أطلق عليها المتضررون من أهل الأرياف اسمَ " ريقن " ليخلد سودانياً و يصنفَ كأحدِ أنواع الذرة التي تحب الترعرع في أراضي الأزوال !! . شكراً للحكومة !!! و سيأتي يوم نرسل فيه ( اللالوب ) ليزرع على سفوح البنتاقون !!
|
|
|
|
|
|