بيان من المنظمة السودانية لضحايا التعذيب-واشنطن

Quote: في البداية أرمى بالتحية والسلام لكل الأحبة وزوار البورد واهنىء العامة بقدوم عيد الفطر المبارك واسترسل في موضوعي الذي أتيت من أجلة آلا وهو الادعاءات والافتراءات والأكاذيب المغرضة التي نسبها البعض لشباب وأبناء جالية واشنطون . كنا نجلس في جو أسرى رائع سوداني أصيل أطفال بتتجارا و عمك داك لابس عمتة وديك يا الجلابية السكروتا والحجة وباقي النسوان لابسات ثياب سمحة وجديدة منقوشة التقول طاووس بس منظر جميل سممح بيزكرك بالوطن ويطفى ليك جزء من شوقك وحنينك . اها وفى الجلسة العامرة دي الناس أتبادلت التهاني وباركت العيد السعيد واتبسمت والفرحة جد كانت ملحوظة لكن وزى ما بقول المثل يا فرحة ما تمت !! يجينا واحد ويدينا منشور و قال شنوا المنشور دة عاملاهو المنظمة لسودانية لضحايا التعذيب في واشنطون سرد فيه خطرفات غريبة وأكاذيب واهية بل وبين سطورة سطحية تنم جهل مستفحل و عن عقلية حاقدة لا ترى الخير ولا تتمناه للآخرين هذا راىء. فند الشخص أو المنظمة اكاذيبة أو ادعاءاتها وسردها في أربع نقاط مدعيا إن جالية واشنطون هي جالية عميلة لنظام الجبهة وان سفارة النظام وكما سمعنا تسيطر عليها كما اتهموا الجالية بإهمال موضوع دار فور وعملهم على لهو السودانيين وصرف أنظارهم هن العمل السياسي بل وادعى المنشور أن سكرتير الجالية منتصر جمبلان طار إلى السودان مباشرة و والتقى مدير التلفزيون السوداني وطلب منة مواد إعلامية عن السودان ورأى كاتب المنشور أن في ذلك تعاون صريح مع نظام الخرطوم ؟؟ والادهى من ذلك تعرض المنشور لإفطار رمضان الاسبوعى الجماعي وتتطرق إلى مشاركة عبداللة على إبراهيم ودعوة السفير السوداني إلية وبقدرة قادر ربطت العقلية السابحة في بحر اللا معرفة الجالية بالحكومة نسبة لحضور هذا وذاك متناسين أن هذا وذاك هم في الأصل سودانيين بغض النظر عن أفكارهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية وحضورهم أو عدمة لا يسقط عنهم الجنسية السودانية .... طيب يا المعذبون وبالأصح يا ضحايا التعذيب ماذا تريدون ؟ أتريدون فصل كل سوداني عن مجتمعة لأنة اتبع فصيل غير فصيلكم؟ غريبة . عشت في أمريكا قرابة ال16 عام ومرت على العديد من الجاليات السودانية وكنت أتعاون معها بصدق و من منطلق وطني وسعى من تولى آمرها جادا لينهض ويرتفع بها ولكن دخلت السياسة وعكرت صفوها وشتت جمعها وبالتالي قلت نشاطاتها وصارت مضرب المثل في التفكك وعدم التعاون السوداني وصرنا نقارن فشل جاليتنا بنجاح جالية إثيوبيا وكوريا وصرنا نضرب كفا بكف ونتسال متى يحالفنا النجاح ومتى ومتى ومتى أسئلة إجاباتها كانت واضحة أمام أعيننا ألا وهى فصل وبتر السياسة عن العمل الجماعي لأنها تفرق اى السياسة أكثر من أن تجمع وهذا ما لاحظة أفراد هزة الدورة وعندما قرروا تفويت الفرصة على من ينوى تسييس الجالية واستغلالها لاهدافة الحزبية كثرت نشاطاتها وعادت ثقة السودانيين فيها وظهر تماسكهم معها في حضورهم وتبرعاتهم ومساندتهم لمنا شطها التي دخلت كل بيت واستحسن الكل هذا النجاح. ولكن هيهات أراد ضعاف النفوس أن ينالوا من من نجاحها والتقليل منة فذهبوا بعقليتهم الفذة وعرفوا عدم تقبل السودانيين للنظام الحاكم في السودان وهاهم يحاولون ألان ربطها بنظام الجبهة المكروة لينالوا منها عجبي اهذ آخر ما توصلتم لة بنى جلدي وبنو وطني غريب أمركم والله تسعون إلى النجاح وتتفننون في التنظير والتفحيص والتمحيص وترسموا لة طريق أكثر من سهل ولكن وفى ساعة الجد تتهربون بالاعزار ويزيد تنظيركم وتظهر حقيقتكم وإذا بداءت تباشير النجاح في الظهور قللتم من شان هذا النجاح وإذا صار هذا النجاح بيننا وددتم لو قتلتموة وهزة صفاتكم ضعاف النفوس تنظرون في طرق النجاح كأنكم العلامة فينا وإذا نجح من فينا حفرتم لة ليقع والأجدر بكم أن تمدوا يد المساعدة وتساهموا وبفاعلية فية وتعملوا على زيادته وتركيزة ليكون عبرة لأجيالنا ولرجال ونساء ساستنا . السادة في المنظمة السودانية لضحايا التعذيب لا ننكر ولا نستهون ما عانيتم من اجل سوداننا ولكن لقد كان توقيتكم في غير محلة بل أتى وخيب الآمال واستنكرة واستهان اليوم بة 2000 سوداني حضروا مع أبنائهم ليعيشوا في جو سوداني أصيل أردتم أن تعكروا صفوة وأردتم أن تسلبوا نجاحة من فرسانة الأصليين وتنسبوة إلى نظام الجبهة فخاب سعيكم وخسرتم وكانت خسارتكم اكثر من ربحكم . ولو سمحتم لي أن أتطرق لقصة حدثت معي شخصيا .. كنت أسعى ومجموعة إلى تكوين كيان اجتماعي سوداني فعال في واشنطون بعيدا عن السياسة وتزامن هذا السعي في وقتة ودورة الجالية المنصرمة وقررنا أن يكون هز الكيان خلف الرياضة نسبة لولع أهلنا الشديد بها وتكونت مجموعتنا وكان فيها الريح مصطفى (كاريكا) لاعب الهلال وجمال الثعلب وحسن مصطفى وأمير سنتر وعماد القوز وحسن جادين وخالد صالح ودكتور خليل وزوجتة وهاني مبارك وطلال وطارق سنجة وعوض رمرم وهشام أمين وآخرين ودعونا الكل إلى حفل لنعلن فية قيام الرابطة الرياضية اقسم باللة ولو هذا القسم وجد طريقة إلى قلوبكم عقولكم وبمجهود زاتى وتبرعات شخصية واجتماعات في منازل الآسر أقمنا الحفل وكان وكما شهد الجميع بأنة من انجح الحفلات وأجملها وفى إثناء الحفل وفى لحظة خروجي إلى الباب الرئيسي اسمع احد الأشخاص والذي اعرفة معرفة حق يقول للحضور (الحفلة دي والمنظمة دي عاملاها السفارة السودانية والناس ديل هم أداة في يدهم) والله تألمت واخدت الشخص على جمب وقلتا له (لية ياخى تشيل مجهودي وتعبي وسهري الليالي أنا والمعاى وتنسبة لناس السفارة ما حرام عليك ) والله وبصدق الكلمات التي خرجت منى استوعبها هذا الشخص بعد أن رد على وقال ( ما الناس كلها بتقول كدة أنة السفارة هي العاملة الحفلة دي )وعقبت ياخى أنت تعرفني والله لا دور للسفارة لا من قريب ولا من بعيد) فسارع بالأسف ولا اعتقد بأنة ردد مثل ما كان يردد بعد ذلك . سردت هزة القصة لتعلموا أن كل ما يتداول ليس بصحيح والأجدر بكم أن تسالوا قبل أن تحكموا. وفى هذا السياق وعملا بالسؤال أولا رغم علمي التام بالإجابة تحدثت إلى منتصر جمبلان فيما أوردة المنشور وطلبة لمواد إعلامية من التلفزيون السوداني فكان ردة كالاتى: طلبت من التلفزيون السوداني مواد ثقافية وحضارية وتربوية ليتناولها أبنائنا الذين نشئوا في كنف الحضارة الغربية طلبتها ليعرف ابني وأبناء الأصدقاء أصلهم وثقافتهم السودانية والله لقد هالني ما ذهب البة المدعين ولا ادري من أين أتوا بهذا التفسير وختم اجابتة قائلا (اصلوا العمل العام دة كدة في البيقيف معاك وفى البيقيف ضدك والأيام كفيلة تورى ألصاح فينا منوا) الأخ إبراهيم سعد شخصية فعالة كسب احترام الجميع وبجدارة سالتة أيضا عن المنشور قال وبالعامية السودانية (أنتا عارف يا هشام أنا بستقطع من وقتي وجهدي ومالي علشان بعدين اولادى زاتوا يستفيدوا من العمل دة كان مدرسة ولا كان اجتماعيات ولا بس مرقة من قفلة البيت دي وتخلى اولادى يخطلتوا بإقرانهم السودانيين بدل ما أوديهم للِِِ After school programs ) يعنى التفكير يا جماعة اجتماعي ابوى بحت ليس لا سيأسى ولا جبهجى ولا سفارة سودانية سالت رئيس الجالية عن المنشور وكان ردة معقولة بس الناس دي قايلانا مع الجبهة غريبة وانصرف التحية لمكتب الجالية السودانية وافرادة التحية لكم ولعملكم الدءوب التحية لكم ولكل سوداني شال هم وطنة في قلبة التحية للعمل العام الناجح بعيدا عن السياسة ملحوظة : أغفلت في القصة التي أوردتها اسمين فعاليين كانوا أيضا من المساهمين معنا بوقتهم ومالهم وجهدهم وهم الأخ الفاضل مصطفى العجوز هكذا نسمية والعزيز عادل على صالح فقط أردت إن أوفيهم حقهم لما بزلوة مع الأخوان من جهد جبار لإيجاد قاعدة محايدة ينطلق منهاالعمل الجماعى And if you need more info just go to www.sacdo.com