|
بيان من اسرة الشيخ حسن عبد الله الترابى!!!!!! تعالوا نقرأ ما بين السطور!!!!
|
أصدرت أسرة د.الترابي البيان التالي، وأنا حقيقة لم أسمع بما لمح له بيان أسرته "وهذا لا يعني بالضرورة تكذيبي لوجود مثل هذه الشائعات" ولكن ما لفت نظري في هذا البيان الآتي: 1- أولاَ : أن البيان جاء موقعا بإسم "آل الترابي" دون أن يذكر من هو الذي يمثلهم، والتي إعتدنافي مثل هذه الخطابات أن تسبقهاعبارة "عنهم" فلان الفلاني، وهذا ما لم يحدث، مما يعني أنه بني للمجهول. لماذا لم يصدر هذا البيان من حزب المؤتمر الشعبي، وخاصة أن الأمر سياسي بحت، وهذا يفتح الباب للتساؤلات، : هل رفضت هيئة شورى الشعبي تدبيج مثل هذا البيان،"هذا بإفتراض أن "أمرهم شورى" بالجد. هل أن الأمر قد خضع للتشاور وقرر حزب المؤتمر الشعبي أن يصدر هذا البيان بإسم أسرة الترابي لشيء في نفس الترابي أو الشعبي "ولا فرق عندنا بين النفسين". ثانيا: أن الخطاب أورد إسم حسن عبدالله الترابي حوالي 9 مرات، كاملا أو مختصرا أو أشار له بعبارة الشيخ، وجاء جميع هذه المرات مجردة تماما من لقبه العلمي "الدكتور" والذي نعلم جميعا كيف أنه وأتباعه يحتفون بهذا اللقب. ثالثاَ : الخطاب تناسى تماما منصب الترابي في قيادة حزب المؤتمر الشعبي.
يا جماعة العارف يعرفنا!!!
Quote: بيان من اسرة الشيخ حسن عبد الله الترابى
نحن أسرة الشيخ حسن عبد الله الترابي (72 عاماً) نعتقد جازمين بأن سلامته الشخصية مهددة من قبل قوات جهاز الأمن بداخل معتقله بسجن كوبر على إثر الشائعات المستمرة بوفاته داخل زنزانته وقد أصدرنا بياناً منذ شهر نبهنا فيه إلى بقائه قيد الاعتقال دون أي مبرر قانوني والآن ازداد قلقنا بعد الظروف الجديدة داخل المعتقل والتي علمنا بها منه شخصياً إثر زيارة أخيرة وجدناه فيها على أتم الصحة والعافية.
إن مدة اعتقال الشيخ الترابي طالت 75 يوماً لم يتم خلالها التحقيق معه إلا مرة واحدة وحتى بعد فتح البلاغ ضده لم يتم تحويل حراسته من جهاز الأمن إلى النيابة أو السماح لهيئة الدفاع عنه بمقابلته أو حتى تقديمه إلى محاكمة.
تقدر مساحة زنزانة الشيخ بحوالي 7 أمتار مربعة داخل قسم في سجن كوبر يسمى بالمعاملة وقد بدأت السلطات منذ أسبوع بناء جدران عالية تفصلها هي وغرفتين كلياً، وتبلغ مساحة الساحة التي تقع الغرف بداخلها بعد البناء أقل من 50 متراً مربعاً 20 منها مزروعة ويقام فيها مبنى لدورة مياه وهذه المساحة هي المتنفس الوحيد للهواء الساخن الخارج من ثلاثة أجهزة تكييف
الساحة التي تبلغ مساحتها 50 متراً مربعاً تقع داخل ساحة أخرى محجوزة تطل عليها نافذة زنزانة الشيخ الترابي والتي يبنى حائط آخر خلفها مباشرة وعندما يكتمل بناء هذا الجدران ستمنع خروج الصوت أو دخول الضوء والهواء.
الشيخ داخل سجن كوبر معزول تماماً عن قوات الشرطة وحرس السجون وعن معتقلي المؤتمر الشعبي الآخرين وأي معتقل سياسي، وبهذه الجدران العازلة فإن الحرس في أعلى سور السجن الخارجي لن يتمكن من رؤيته أو سماع صوته (وإن علا) وحتى حراس جهاز الأمن المكلفين به يفصلهم عنه مبنى كامل لن يتمكن من استدعائهم أو تنبيههم خاصة وأن زنزانته لها قفل خارجي يتحكمون في فتحه.
يسمح للأسرة بإرسال وجبة يومياً (الغداء) وهذه أيضاً يستلمها حراس الأمن والذين لديهم سوابق في تفتيش الأطعمة وكشف المأكولات التي تصل مغطاة من البيت.
قامت الأسرة بالاستفسار عن هذه المباني من ضابط الأمن المسئول من الزيارة وقد أكد أن هذه المباني تتم بإشراف جهاز الأمن
خلال الزيارة الأخيرة للشيخ الترابي أعلمنا بأنه يعتقد بأن هذه المستجدات وتزامنها مع شائعة موته بالسجن تؤكد جميعها وجود مهدد حقيقي وأنه إذا تم بناء آخر جدار سيمتنع الشيخ عن طعام السجن وبالتالي الوجبة التي تقدمها الأسرة ويعتمد على مخزون قليل من المياه المعبأة والتمر.
إن جميع هذه الإجراءات التي يقوم بها جهاز الأمن هي دليل واضح على نية الحكومة اغتيال الشيخ الترابي بحسب المعلومات التي وردت إلينا من قبل خاصة بعد ملاحظات الشيخ الترابي وهو شخص مسئول له تجربة طويلة في الاعتقال من الأنظمة الاستبدادية (خصوصاً سجن كوبر) بدأت منذ عام 1969م لم يعرف عنه خلالها تذمره من الاعتقال أو ظروف العيش داخل السجن. ونحن ننوه ختاماً إلى أن هذا الوضع خطير جداً وتتحمل مسئوليته كاملة هذه الحكومة وجهاز أمنها خاصة وأن جميع الجهات القانونية والعدلية أنكرت أي صلة لها باعتقال أو حراسة الشيخ.
والأمر من قبل ومن بعد نرفعه لله سبحانه وتعالى وهو وليه وحسبنا ونعم الوكيل.
آل الـتـرابـي
13 يونيو 2004م
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|