|
انان: السودان لم ينفذ كل التزاماته في دارفور
|
انان: السودان لم ينفذ كل التزاماته في دارفور نيويورك الحياة 2004/09/2
دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في تقرير إلى مجلس الأمن, إلى زيادة عدد المراقبين الدوليين في دارفور. وقال إن اجراءات معينة اتخذتها حكومة السودان لمعالجة النزاع "أسفرت عن بعض التقدم", لكن الحكومة "لم تنفذ كل التزاماتها" في ما يتعلق بحماية المدنيين من الميليشيات المسلحة, "على رغم التعهدات التي التزمتها بموجب القرار 1556".
وأكد التقرير أن الهجمات على المدنيين "مستمرة", وأن "الأكثرية الساحقة من سودانيات في مخيم للاجئين شمال دارفور. (أ ب) الميليشيات المسلحة لم تُجرد من السلاح", وأن الحكومة السودانية "لم تتخذ خطوات ملموسة لمحاكمة أو حتى لتعريف هوية قادة الميليشيات ومقترفي الجرائم".
وجاء في التقرير الذي طالب به مجلس الأمن في قراره الأخير انه "بعد مرور 18 شهراً على النزاع و30 يوماً على تبني القرار الرقم 1556, لم تتمكن حكومة السودان من حل الأزمة في دارفور, ولم تنفذ بعض الالتزامات الأساسية التي تعهدتها".
ولم يذكر التقرير العقوبات التي هدد القرار 1556 بإتخاذها ضمناً. لكن مسؤولا أميركيا اشترط عدم ذكر اسمه قال: "لدينا أفكار سنعرضها أمام مجلس الأمن قريباً", عقب قراءة التقرير. ولفت إلى أن القرار 1556 لم يذكر موعداً محدداً لاجراءات عقابية, وإنما تضمن مراجعة مستمرة كل 30 يوماً. ولمح إلى أن الوقت متاح لضغوط اضافية على الحكومة السودانية.
ويستمع المجلس اليوم إلى تقرير عن الوضع في دارفور يعرضه مبعوث الأمين العام الى السودان يان برونك. ومن المتوقع أن تعرض الولايات المتحدة اقتراحاتها في ذلك الاجتماع.
وبعث مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الفاتح عروة رسالة إلى الأمين العام وإلى رئيس مجلس الأمن, وجهها وزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل, تناولت الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السودانية امتثالاً للقرار 1556. كما اشارت الى القيود التي عرقلت التنفيذ التام للالتزامات بسبب "مصاعب عملية".
|
|
|
|
|
|