|
الي الدكتور عبد الله بولا.....كون الغول مات؟؟
|
ان كنت اتذكر جيدا كان الغول رمزا مخيفا مشبعا بسمات ميثلوجية اكسبته امكانية التغلغل في الثقافة السودانية ثم طرحنا مسالة الهوية بكل تعقيداتها وحملناها مضامين جديده ليس بالضرورة ان تكون ايجابية المهم في الموضوع انني عكفت في الايام السابقات ان اقرا جدل الستينات في الهوية من كتابات عبالله ابراهيم والغابة والصحراء ومقالات حسن موسي ومشافهات مدرسة الخرطوم او ماتناثر منها من البعض وكذلك عند ماطرحه بعض من رواد ابدماك وسط كل ذلك استدعيت نقاش تلك المرحلة ووقفت عند الحظة ما الذي بقي في الذاكرة (الم يقولو ان الثقافة هي ما بقي في الذاكرة بعد ان تم نسيان كل شئ)ليكن ذلك لكن ما رايكم لو قارنا تلك المناقشات بالحاضر ماالذي يمكن ان يستوقفنا خصوصا واننا منذ الستينات ظللنا نحاول اعطاء تعريفات ولو مبدئية لهويتنا الذي اطرحه هنا لماذا ظلت مناقشات الهوية تقف في ذات النقطة التي بدات بها (الافريقانية والعروبية )؟ما هي الاكتشفات المنهجية الجديدة في المسالة حتي كتابات ابكر ادم؟ هي دعوة للنقاش ليس اكثر وفيما يخص عبد الله بولا ككاتب كبير وكون علي الاقل خبة فنية اضافة الي انه من الفنانين المشغولين بهذا الجدل يكون هو ضيف هذا النقاش واتمني ان يجد حسن موسي وعبدالله علي ابراهيم فرصة لتمرير ارائهم هنا يعني ببساطة غرفة نقاش اقترح ان يكونو ضيوفها عبد الله بولا ابكر ادم فضيلي جماع عبد الله ابراهيم حسن موسي ومن ثم البقية كمحاورين في الموضوع ارجو ان تكون فكرتي واضحة عارف الصاوي
|
|
|
|
|
|