|
الى دعاة الدفاع عن الاسلام ......اقول.
|
الله سبحانه و تعالى يهدى من يشاء ويضل من يشاء وطالما ان الهداية والضلال بمشيئة الله سبحانه وتعالى علينا ان لا نكره الناس على الاسلام وسيقول البعض بانهم لم يفعلوا ذلك او لم يكن مقصدهم اجبار الناس الذى اغواهم الشيطان . و لا شك ان بعض الذين يحسبون انفسهم بانهم يحسنون صنعا بالاسلام تجدهم ياتون بافعال تنافى سلوك صحيح المسلم المتبع للكتاب والسنة وان نصحته يكون اول من تاخذه العزة بالاثم وياتى باغلظ الاقول ظانا منه انه على طريق الهداية ومنا من ينازل اعداء الدين وهو غير مسلح بابسط القواعد العلمية وخطورة هذا ربما تفوق خطورت العدو الظاهر لان مثل هذا يستقله العدو لتحقيق ماربه ولانه لايدرى بانه لايدرى فهذه هى المصيبة ... وان الاسلام كعقيدة لا تحتاج منا الى دفاع لانها تخاطب الفطرة السليمة ولان كتاب الله محفوظ لان الحق تبارك وتعالى تعهد بحفظة وان القران الكريم كمعجزة لرسولنا الكريم لكافية لاسكات من يحاولون النيل من الاسلام وكيف لا لانه الكتاب الوحيد الذى لا ولن تطاله ايدى المحرفين وبقية الديانات لهم من الكتب اكثر من عدد نجوم السماء وفى القران الكريم تحدى بلاغى و علمى لا يستطيع احد تقليده ومن كان يستطيع ان يات بايه بمثل ما فى القران فالياتى بها واقول هو من الكاذبين وفى القران من اخبار امم سابقة واتية وكلها امور تحدث بدقة متناهية وكيف لا لان القران من عند الله سبحانه وتعالى. فليعلم الاخوة بان الله متما نوره ولو كره الكافرون . وحديثى ليس موجه لاحد هى نصيحة اقدمها لنفسى قبل غيرى واسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون احسنة. وصلى الله على سيدنا محمد النبى الامى وعلى اله واصحابة ومن تبعهم باحسانا الى يوم الدين
|
|
|
|
|
|