المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2004, 01:33 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    [email protected]
    العدد: 917 - 2004 / 8 / 6


    المقدمة
    من يبحث في الأحاديث المتعلقة بالمرأة من ( صحيح بخاري ) وغيره بعمق وحياد يجد أن المرأة لا تتساوى مع الرجل وأنها في النسق الثاني دوماً ولا يمكنها أن تكون صفوة وذلك بالرغم من كل أساليب التلميع والتخريجات والتبريرات التي يتبناها السادة العلماء والمشايخ.
    والحقيقة التي يتوجب عليَّ ذكرها وبكل جرأة هنا إن دعاة المسلمين على اختلاف مستوياتهم قد نجحوا بزرع عقدة النقص والدونية في المرأة المسلمة لدرجة أنها أصبحت تدخل في بنيتها الجينية وأقنعوها بأن تلك العقدة المرضية هي ميزة تتمتع بها الأنثى المسلمة دون غيرها من نساء الأرض وجعلوا المرأة المسلمة منظَّرة في الاحتقار الذاتي والدونية بملىء أرادتها وكامل وعيها وتصميمها حتى أنك تجد المعلمة والمهندسة والطبيبة وعالمة الذرة والفنانة تقرّ بأن الرجل أفضل منها وأن له القوامة عليها وأن كان يفتقر إلى الحد الأدنى من العلم والثقافة.
    وكلمة أخيرة للمرأة التي أحبها من كل قلبي أحبها لأنها أمي وأختي وزوجتي وابنتي وصديقتي وحبيبتي وزميلتي ورفيقتي ودنيتي كلها عليك أن تطالبي بحقك الذي وهبك الله إياه وأغتصبه منك أصحاب التفكير الذكوري الممثل برجال الدين وأتباعهم الكثير عليك أن تعملي وتتعبي وتجتهدي للحصول على ذلك وأعلمي أن صاحب الحق هو الأولى بتحصيل حقه وتذكري أن الأم التي تعشق رضيعها وتدفع حياتها للحفاظ عليه قد تسهو عنه وتنساه إذا لم يشعرها بحاجته للعناية به وأرضاعه عبر بكائه وصراخه.
    والآن سوف أستعرض أحاديث وهي غيضٌ من فيض تؤكد أن المرأة مسلوبة الحقوق ومهمشة ومستبعدة في معضم الأحيان عن القضايا الأساسية والأمور الهامة .
    متن الحديث (1)
    عن أبي هريرة قال : قال النبي {ص} {{إذا بَاتَتِ المرأَةُ مُهاجرةُ فِرَاشَ زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجعَ }}000 (( أخرجه البخاري من 67 كتاب النكاح 85 باب إذا باتت الزوجة مهاجرة فراش زوجها )).


    شرح ومناقشة
    الحديث يبين بوضوحٍ تام أن الملائكة هي عون الزوج على زوجته حيث تقوم بلعنها حتى ترجع إذا لم تلبي دعوته للفراش وقد وردت أحاديث مشابهة بمعاني مختلفة وجميعها تؤكد أن الجنس عند المرأة بهيمي مجرد من العواطف والمشاعر الإنسانية وعليها أن تكون جاهزة دوماً عندما يريدها الزوج وبدون أي تردد أو تذمر وهنا يحق لنا أن نسأل ما حال الزوجة الراغبة في الجماع التي يعرض زوجها عنها !؟؟ ما هو ؟! حكمها ومن سيدعمها ؟! ومن سيلعن زوجها معها ؟!
    أم أن أنوثتها وعفتها وكمالها وأخلاقها وحيائها ستمنعها من ذلك لتجنب زوجها لعنات الملائكة التي ما عرفناها إلاَّ مسبحة ذاكرة لأسم الله ولا عنة على لسان أبي هريرة !!
    متن الحديث (2)
    عن أبي هريرة عن النبي {ص} {{ لا تصومُ المرأة وبعلها شاهدٌ إلا بإذنهِ }} ((أخرجه البخاري في 67كتاب النكاح 84 باب صوم المرأة بأذن زوجها تطوعاً)).
    الشرح والمناقشة
    المرأة هنا لا تملك حق عبادة الصوم دون أذن زوجها وبالرغم من عمومية اللفظ (لا تصوم امرأة) دون استثناء لشهر رمضان أو غيره فأن صيام رمضان يبقى استثناء كونه فرضاً في الذكر الحكيم على كل المسلمين والمسلمات .
    ومع ذلك فأن لا يمكنها أن تجتهد وتزيد في عبادة صيامها إلا بأذن من سيدها (( زوجها )) أما الزوج فلا عذر له ولا حرج يصوم ويفطر متى شاء وأن شاء وكيفما شاء ! مع الإشارة إلى أن المرأة أدنى في ذلك لأنها تحتاج الى تعويض أيام إفطارها وقت حيضها.
    متن الحديث(3)
    حديث أبي هريرة أن رسول الله {ص}قال{{المرأة كالضَّلع إن أقمتها كسرتها وأن استمتعت بها استمتعت به وفيها عوجٌ}} (( أخرجه البخاري في 67 كتاب النكاح 79 باب المداراة مع النساء)).
    الشرح والمناقشة
    المرأة حسب الحديث أعلاه معوجة لا أمل فيها وعلى الرجل أن يستمتع بها وكأنها قطعة حلوى أو لفافة تبغ أو سيجار فاخر وفيها ذلك العوج ، ولقد جاء في كتب الأثر في شرح الحديث السابق حيث نلاحظ تأكيد السادة العلماء والفقهاء والمشايخ على ذلك العوج وعلى طيش وسذاجة المرأة وفي هذا الحديث ملاطفة النساء والإحسان إليهن والصبر على عِوَج أخلاقهن واحتمال ضعف عقولهن وكراهة طلاقهن بلا سبب و أنه لا يطمع في أستقامتهن.
    متن الحديث(4)
    عن أبي هريرة عن النبي{ص} قال (( لولا بنُو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخنْ أنثى زوجها ))..(أخرجه البخاري في 60 كتاب الأنبياء 1- باب خلق آدم وذريته).
    الشرح والمناقشة
    من الناحية العلمية والعملية يخنز اللحم (أي ينتن) وكذلك المرأة تخون زوجها كحقيقة علمية وموضوعية حسب رأي أبو هريرة فكما أن اللحم ينتن فأن المرأة تخون ومن هي الخائنة للزوج تحديداً ؟! من هي خائنة بيت الزوجية ؟! أليست الزانية !!
    فما رأيك سيدتي المرأة ؟ وما هو مبرر صلاتك وصيامك وحجابك مادمت خائنة لزوجك دوماً.
    أكــتفي بهذا البعض مـن الأحاديث ومـن يـريد المزيد فليراجع كتاب الصحيح للبخاري
    والأقسام التالية
    كتاب الأنبياء
    كتاب النكاح
    كتاب مناقب الأنصار
    كتاب الحيض
    كتاب الجهاد
    كتاب الصلاة
    كتاب فضائل القرآن
    كتاب الطلاق
    وأقسم أن المتمعن في هذه المجاميع من الأحاديث بعقل إسلامي متنور ويحتكم في متن الحديث مع النص القرآني والذي لا يوافقه يرميه عرض الجدار لشطب أو يصل إلى حد الكفر بهكذا كلام ينسب لرسول كريم صاحب رسالة أممية إنسانية لا تفرق بين أحد وأحد وبين أسود وأبيض آلا بالتقوى فكيف من يلغي نصف الدين نصف المجتمع نصف الكون فكيف يلغي من كانت الجنة تحت أقدامها ماذا نقول عنه حسبنا العقلِ والضمير والإنسانية نحتكم.
    مسك الختام
    أنني إذ أرى في أبو هريرة بكل حيادية وموضوعية وبعد دراسة سيرته وشخصيته وحياته رجلاً مليئاً بالعقد والأمراض النفسية الناجمة عن مظهره ونشأته وأصوله والتي عبر عنها بهجومه على المرأة أحياناً وعلى بعض الصحابة أحياناً وبوقوفه مع بعض الخلفاء أحياناً أخرى.
    فأن القرآن قد خالف كل ما جاء عن المرأة في تلك الأحاديث كما يلي :
    1. أن آيــة القوامة التي يحتج بها أصحاب الفكر الذكوري مـؤيدو الأحاديث السابقة هــي {{ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ..النساء … 34}} ، نلاحظ فيها أن الله قال ( بعضهم على بعض ) ولم يقل (بعضهم على بعضهن) (نون النسوة) مما يبين أن التفضيل قائم بين كافة أفراد البشر ذكـــوراً وإناثا وهو يأتي من العمل والعلم والتطور وغيره.
    والقـوامـة تأتـي مـن الأنفاق المادي ( المال ) ولا عـلاقة لـها بتميز الرجل عن
    المـرأة فـالـيد العـليا هـي صـاحبة القوامة دائماً وعـندما أعمل بشركة تمتلكها
    سيدة تصبح صاحبة القوامة عليَّ لأن مصدر دخلي منها.
    2. آيــة الشهادة { وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } البقرة 282 مشروطة بقولهِ تعالى (أن تضل إحداهما) وعليه فإذا لم تضل إحداهما عندئذٍ يكتفي بامرأة واحدة وينتفي الشرط من الآية وهذا هو الحال اليوم فقد كانت المرأة سابقاً بشكل عام ولا تهتم في الأمور المعيشية خارج نطاق بيتها و أسرتها لذلك كانت معرضه للسهو والنسيان والخطأ في تقييم الأمور المادية المتعلقة بالتجارة والصناعة وغيرها وكان الرجال معصومون من هذه المفردات … أما اليوم فهي معلمة ومهندسة وطبيبة وعالمة وقاضية !! وعليه فأنها لن تضل بشهادتها وهنا يطرح السؤال التالي على المرأة المسلمة الملتزمة حصراً : هــل تقبل المرأة أن تتقاضى في عملها المهني مهما كان ( عاملة ــ فنانة ــ أديبة ــ طبيبة محامية.. الخ نصف أجر الرجل ؟!
    وهل تعتبر ذلك تطبيقاً لسنة الله وسنة الرسول؟!
    وأذكر هنا أن دية المرأة (( ما يدفع لأهل المقتولة خطأ )) هي نصف دية الرجل.
    حسب رأي الفقهاء والعلماء والمشايخ الأفاضل ؟ فهل تقبل المرأة بذلك.

    أورد أخيراً بعض آياتٍ من الذكر الحكيم تبين مكانة المرأة عند خالقها ومبدعها حيث يقول تعالى { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور}الشورى(49) ، وكما نجد فالهبة عطاء محبة وتقدير حيث يقال أهبك مالاً أهبك حباً …. ونجد أن الله قدم الإناث على الذكور في هبته لما في الأنثى من خيرٍ وعطاء للأبوين يفوق عطاء الذكور في كثير من الأحيان وأن رأي العامة غير ذلك .
    وفي قوله تعالى { وليس الذكر كالأنثى}آل عمران(36) نلاحظ أن المستثنى أولاً ( الذكر ) هو الأقل مكانة أو قيمة من الثاني (الأنثى) كما في قوله { وليس الأعمى كالبصير } حيث البصير أفضل من الأعمى .
    ولابد من الإشارة في نهاية المقال إلى أن ما يسمى بالحجاب الشرعي وهو أهم ما يأسر المرأة المسلمة اليوم ويجعلها بعيدة عن العمل والحياة والمجتمع وممارسة الحقوق وقد يصل إلى حد جعلها حبيسة بيتها بحجة أنها كلها عورة من صوتها إلى أخمص قدمها( لا يوجد أي حديث في صحيح البخاري يصفه أو يتحدث عنه ) علماً أن الحجاب في اللغة هو الساتر ( الحاجز ) وليس غطاء الرأس بأي حالٍ من الأحوال .
    والحديث الذي روي عن النبي (ص) في ذلك هو :
    { لا يصلح لامرأة عركت أن يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه وكفيه } أخرجه أبو داود في سنته هو حديث آحاد مرسل رواه خالد بن دريك عن عائشة مع أنه لم يعاصرها ولم يرها قط علماً أن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في أمور العقيدة والحدود ويعمل بها على سبيل الاستئناس كما أن مفهوم عبارة أشار إلى هذا وهذا في الحديث أعلاه مفهوم ضبابي وغير واضح وأن المرء يتساءل لماذا أشار النبي ولم يقل صراحة ؟!
    ولكي أمسك الختام أحلم للمرأة المسلمة والعربية أن تعي حاضرها ومستقبلها في صدق مشاعرها في الحياة الرغيدة فالكائن الأنثى تتخلق في الطبيعة وتسفر عن نفسها لهذا فأن نفس الأنثى البشرية سافرة ولأن الطبيعة فصيحة فأنها مقتضبة ومكثفة وكذا الأنوثة التي تتبدد فصاحتها في الثدي الناهد الذي ينغرس في الفضاء وفي الحيز.
    وأن المرأة هي الخالق وكل خلق هو أنثوي وإذا كانت الأنوثة الخفاء فأن هذا الخفاء يتجلى شعراً والشعر أغنية الغموض المرموز له بالحياة حاضنة الزوال ـ المرأة.
    وعليها أن تفكر وتعمل بذهنية الإبداع واضعة لمساتها الرقيقة ثابتة للجميع كما أثبتت في العقود الماضية (وأولهم الرجل ) مقدرتها العقلية في إثبات جدارتها والتي أكدت وعلى جميع الميادين والأصعدة أنه أهل للفكر المثمر المعطاء وهكذا هي حواء كانت ولا تزال وتبقى الطبق اللذيذ لا تخلو منه أي مائدة في العالم والذي لولاه لم يكن للحياة طعم أو ذوق أو رائحة .

    هــوامش
    1. راجع فقه السنة.
    2. يراجع أصول الفقه الإسلامي زكريا البري الإسلام عقيدة وشريعة ـ محمد شلتوت.
    3. إذا كان البخاري لن يحرم من أجره عند الله لأنه عمل وأجتهد وسعه فأن الإنسان يحق له أن يقبل أو يرفض عمله إذا لم يرَ فيه ما يحقق طموح ورغبات الأمة المشروعة في التطور والتقدم.
    4. يراجع كتاب جناية البخاري زكريا أوزون وأنا منه أجني الثمر
    ذياب مهدي محسن
                  

08-05-2004, 01:44 PM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    Quote: أنني إذ أرى في أبو هريرة بكل حيادية وموضوعية وبعد دراسة سيرته وشخصيته وحياته رجلاً مليئاً بالعقد والأمراض النفسية الناجمة عن مظهره ونشأته وأصوله والتي عبر عنها بهجومه على المرأة أحياناً وعلى بعض الصحابة أحياناً وبوقوفه مع بعض الخلفاء أحياناً أخرى

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الأخ جني الرجاء ذكر المصدر
                  

08-05-2004, 01:48 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    الأخ هوبفل
    مجلة الحوار المتمدن العدد: 917 - 2004 / 8 / 6


    جني
                  

08-05-2004, 01:56 PM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    شكراً يا جني


    وسوف اعود بعد أن اتعرف علي هذا الخنزير الشيعي الذي يتصافق علي صحابة رسول الله واحاديث رسول الرحمة..

    انظر صورة الخنزير
                  

08-05-2004, 01:59 PM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: HOPEFUL)

    ذياب مهدي محسن / ذياب آل غلام

    مواليد 1953 الشامية لواء الديوانية

    عضو جماعة فناني النجف 1970

    عضو نقابة الفنانين العراقيين 1975

    عضو جمعية التشكيليين العراقيين 1975

    عضو جماعة ادب في النجف 1975

    مشارك في الكثير من المعارض التشكيلية داخل القطر وخارجه

    له اثنا عشر معرضا تشكيليا شخصيا مابين 1970 - 1996

    له مخطوطات شعرية

    1- قطار الشوق

    2- حبايب

    لديه ديوان شعر مطبوع تحت عنوان حياة الايام

    كتب العديد من الدراسات الفكرية والمقالات الادبية
                  

08-05-2004, 02:40 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)


    المرأة في القرآن والسنة




    هذا رسم سريع حاولت من خلاله استجلاء صورة المرأة المسلمة من خلال النصوص دون إطالة، ودون تكرار، ودون إلحاح على المعاني، ودون تدخل مني ليتفكر المنصف ويقارن بين واقع مؤلم نأباه، ومستقبل مظلم يخطط له، وصورة مثلى ينبغي أن تكون عليها كل أنثى: تكريماً، وتشريفاً، وتحضراً وعطاء...
    * المساواة التامة في الأصل الإنساني
    يقول تعالى: (يا أيها الناسُ إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائلَ لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) (الحجرات:13).
    * المساواة التامة في التكريم
    - (ولقد كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً) (الإسراء:70) .
    - (إنما المؤمنون إخوة) (الحجرات:10) .
    - [إنما النساء شقائق الرجال] (أبو داود والترمذي وأحمد) .
    * المساواة التامة في أصول التكاليف الشرعية:
    - (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) (محمد:33) .الإسلام: [أن تشهد أن لا إله إلا لله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتصوم رمضان] .
    الإيمان: [أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، والقدر] .
    الإحسان: [أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك] . حديث جبريل - رواه مسلم .
    * الأوامر الشرعية بافعل ولا تفعل: مثل:
    (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) ( البقرة: 43،83،110 وغيرها ).
    (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى..) (النساء:43) .
    * المساواة التامة في المؤاخذة بعد التكليف
    (بل الإنسان على نفسه بصيرة* ولو ألقى معاذيره) (القيامة:14،15) .
    *المساواة التامة في الاستعداد للحساب
    (وكلًّهم آتيه يوم القيامة فردا) (مريم:95) .
    [ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه - عز وجل - ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار، ولو بشق تمرة]. متفق عليه .
    [يُحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً] قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله: الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: [يا عائشة: الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض] متفق عليه .
    * المساواة التامة في الأجر الأخروي
    (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) (النساء:124) .
    (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجَهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدَّ الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً) (الأحزاب:35) .
    * المساواة التامة في الموالاة والتناصر
    (والمؤمنون والمؤمنات بعضُهم أولياءُ بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) (التوبة: 71) .
    * الأنوثة خصيصة شريفة في نظر الإسلام
    [إنما النساء شقائق الرجال] (أبو داود والترمذي وأحمد ).
    (أو من ينشّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين) (الزخرف:1 .
    [لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال] البخاري وغيره.
    * المرأة الصالحة نعمة
    (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الروم:21) .
    [الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة] رواه مسلم .
    *المرأة المسلمة حَيَّية
    [الحياء خير كله] رواه مسلم .
    [كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها] متفق عليه .
    * الغيرة من المرأة - وعليها - فطرة ودين
    [ولا تأذن في بيته إلا بإذنه] متفق عليه.
    [ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديَّوث: الذي يقر الخبث في أهله، أو لا يبالي من دخل على أهله] الطبراني وغيره .
    * الثقة بالمرأة المسلمة، وعدم تَلَمُّس عثراتها
    [إذا أطال أحدكم الغيبة، فلا يطرق أهله ليلا] البخاري .
    (نهى صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً، لئلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم) رواه مسلم.
    * البيت ليس سجناً للمرأة
    [ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه، ورميه بقوسه، ومداعبته أهله] (أبو داود والترمذي).
    والمراد أن كل اللهو باطل إلا هذه الثلاثة، وسميت لهواً من باب المشاكلة اللفظية، وإلا فإن ترويض الفرس وإعداده، والتدرب على الرماية أمر رجولي جهادي - فأنى يكون لهواً - وكذا مداعبة الأهل لما يترتب عليه من المودة والرحمة والسكنّ.

    * المرأة المسلمة ديّنة تقية
    قال صلى الله عليه وسلم: [رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء] (أ بو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما).
    وروي عن أخت بشر الحافي أنها سألت الإمام أحمد قائلة:
    إننا نغزل على سطوحنا ، فتمر بنا مشاعل الظاهرية، ويقع علينا شعاعها ، أفيجوز لنا أن نغزل على شعاعها ؟
    فقال: من أنت عافاك الله ؟
    فقالت: أخت بشر الحافي.
    فبكى وقال : من بيتكم يخرج الورع الصادق ، لا تغزلي في شعاعها.
    * المرأة المسلمة تحفظ غيبة زوجها
    (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) ( النساء:34).
    [...وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله] (النسائي والبيهقي والبخاري في الأدب بنحوه).
    * المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي إلا مع محرم
    [لا يخلونَّ أحد بامرأة إلا مع ذي محرم] (متفق عليه) .
    [لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها] (متفق عليه)
    * زينة المسلمة في بيتها فقط
    (ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهنّ أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهنّ أو إخوانهنّ أو بني إخوانهنّ أو بني أخواتهنّ أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) (النور:31).
    [..وإذا نظر اليها سرته] (النسائي والبيهقي في الشعب )
    [كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا] (أبو داود والترمذي)
    * المسلمة لا تبدل فطرة الله تعالى
    [ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله0] (متفق عليه).
    * امرأة البيت خير النساء
    [إن خير نساء ركبن الإبل: نساء قريش؛ أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعلٍ في ذات يده] (متفق عليه).
    * المرأة المسلمة تناقش زوجها وتراجعه
    عن عمر رضي الله عنه قال:
    (تغضبت يوماً على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرت أن تراجعني -كعادة عرب الجاهلية - فقالت:
    ما تنكر أن أراجعك؟
    فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجِعْنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل!! قال: فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت: أتراجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم. قال: وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل؟ قالت نعم ) ( رواه أحمد).
    * المرأة المسلمة وفية برةٌ بزوجها
    [لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحِد على ميت فوق ثلاث ليالٍ، إلا على زوج: أربعة أشهر وعشراً] (متفق عليه ).
    - كانت أسماء بنت عُميس زوجة لجعفر بن أبي طالب، ثم لأبي بكر من بعده، ثم خلفهما علي - رضي الله عنهم - فتفاخر - مرة - ولداها: محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر، كل يقول: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك.
    فقال لها علي: اقضي بيننا يا أسماء.
    قالت رضي الله عنها بحكمة شديدة، وإنصاف أشد:
    ما رأيت شاباً من العرب خيراً من جعفر، ولا رأيت كهلاً خيراً من أبي بكر.
    فقال علي: ما تركت لنا شيئاً، ولو قلت غيرهذا لمقتك.
    فقالت: إن ثلاثة أنت أقلهم لخيار.
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: أخرجه ابن السكن بسند صحيح عن الشعبي.. واقرأ المزيد من هذه الروائع في عودة الحجاب ج2 -ص257 وما بعدها.
    * المرأة المسلمة مجاهدة صلبة
    راجع كتب السيرة والسنن والمغازي للاطلاع على سيرة كل من سُميَّة وزنيرة وأم شريك بنت حكيم وصفية بنت عبدالمطلب وأم كلثوم بنت عقبة وأم سليم بنت ملحان ونسيبة وأم حرام والخنساء وأم سعد بن معاذ، وغيرهن من المجاهدات الصابرات، جهاد الاحتساب والرغبة في الشهادة.
    * المرأة المسلمة عالمة
    [طلب العلم فريضة على كل مسلم] ( رواه ابن ماجه )
    [أيما رجل كانت عنده وليدة، فعلمها فأحسن تعليمها، وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران] ( متفق عليه).
    - جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
    يا رسول الله: ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه، تعلمنا مما علمك الله.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا] فاجتمعن فأتاهن فعلمهن مما علمه الله، (البخاري)
    - [نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين] ( البخاري).
    * المرأة المسلمة مصونة الكرامة
    (إن الذين يرمون المُحْصَنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة) (النور:23).
    (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون* إلا الذين تابوا...) (النور:4،5).
    * المرأة المسلمة تجير حتى من حاكم المسلمين
    [إن كانت المرأة لتجير على المؤمنين] ( أبو داود والترمذي) .
    [قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ, وأمنّا من أمنت] (البخاري ).
    قول زينب رضي الله عنها: إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: [قد أجرنا من أجرت].
    * القوامة تكليف لا تشريف
    (الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا ) (النساء: 34).
    [كل نفس من بني آدم سيد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها] (رواه ابن السني وصححه الألباني).
    * طريقها إلى الجنة أسهل
    [إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت] (صحيح الجامع).
    * لها حقوق على زوجها
    [وإن لزوجك عليك حقاً] (متفق عليه ).
    * المرأة المسلمة تختار لنفسها
    [استأمروا النساء في أبضاعهن] قيل: فإن البكر تستحي أن تكَلّم، قال: [سكوتها إذنها] ( أحمد والنسائي بسند صحيح).
    [الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها] ( متفق عليه).
    * المسلمة لا تمنع من الزواج بالكفء
    (فلا تعضٌلوهنّ أن يَنكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف) (البقرة:232) .
    ومعنى العضل: منع المرأة من التزوج بكفئها إذا طلبت ذلك، ورغب كل منهما في صاحبه.
    * الأم المسلمة في أعلى منزلة
    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: [أمك] قال: ثم من؟ قال: [أمك] قال: ثم من: قال: [أمك] قال: ثم من قال: [أبوك] (متفق عليه).
    [إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب] (أحمد، والبخاري في الأدب، والحاكم وصححه ).
    استفتى سعد بن عبادة رضي الله عنه النبي الله صلى الله عليه وسلم: إن أمي ماتت وعليها نذر، فقال: [اقضه عنها] (متفق عليه).
    * البنت المسلمة باب للجنة
    قال الإمام القرطبي رحمه الله (16/4: إن من يمن المرأة تبكيرها بأنثى، وذلك أن الله تعالى قال: (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور) (الشورى: 49) .
    [من عال جاريتين - أي صغيرتين - حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو] (وضم أصابعه، أي معاً..) (رواه مسلم).
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص - بنت ابنته زينب رضي الله عنهم - فصلى، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رفعها، حتى قضى صلاته يفعل ذلك.
    [اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم] (أصحاب السنن وأحمد ).
    * الزوجة ملكة في الإسلام متوجة
    النكاح سنة وقربة:
    [.. وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني] ( متفق عليه).
    المسلمة تساوي نصف الدين لا الدنيا فقط:
    [من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني] ( الحاكم وصححه ).
    * النظر إليها ومداعبتها رحمة:
    [إن الرجل إذا نظر الى امرأته ونظرت إليه، نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما] ( صححه السيوطي في فيض القدير 2/333).
    * إشباع رغبتها ثواب:
    [وفي بضع أحدكم صدقة] (مسلم وغيره).
    سئل الإمام أحمد رحمه الله : أيؤجر الرجل أن يأتي أهله وليس له شهوة ؟
    فقال: إي والله، يحتسب الولد، وإن لم يرد الود قال:
    هذه امرأة شابة ، لم لا يؤجر ؟ المغني 7/31 عن عودة الحجاب.
    * لها حقوق مادية ومعنوية:
    يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
    قال: [أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تقبّح الوجه ، ولا تضرب] وفي رواية لإمام أحمد: [ولا تهجر إلا في البيت، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض ، إلا بما حل عليهن] .
    * لها حق في مال زوجها لو منع:
    سألت هند بنت عتبة رضي الله عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله: إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني ، إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ؟ فقال: [خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف] (متفق عليه ).
    قال ابن قدامة رحمه الله : فيه دلالة على وجوب النفقة لها على زوجها ، وأن ذلك مقدر بكفايتها.
    [إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره فله نصف أجره] وفي رواية [فلها نصف أجرها] (البخاري ومسلم وغيرهما) .
    المسلمة تعين زوجها بمالها عند اللزوم:
    أتت امرأتان باب النبي الله صلى الله عليه وسلم تسألان: أتجزىء الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما ؟
    فقال صلى الله عليه وسلم: [لهما أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة] (متفق عليه).
    آزرت أم المؤمنين خديجة زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهدت معه، وواسته بنفسها ومالها، وأرسل الله تعالى السلام إليها مع جبريل عليه السلام، وهذه لا تعرف لامرأة سواها. زاد المعاد 1/104.
    * تعليم الزوجة أمرٌ شرعي:
    قال علي رضي الله عنه في قوله تعالى: (قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً) (التحريم:6) أدّبوهم وعلّموهم.
    قال الألوسي رحمه الله: واستدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض وتعليمه لهؤلاء يعني نساء بيته وأولاده.
    حسن العشرة فريضة لها على زوجها
    (وعاشِروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعلَ الله فيه خيراً كثيراً) (النساء:19).
    [لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر] (مسلم).
    * الثقة بها من تمام الفقه:
    [نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً ، يتخونهم أو يطلب عثراتهم] ( مسلم).
    ومعنى: يطرق أهله ليلاً ، أن يدخل عليهن إذا كان عائداً من سفر - مثلاً - وهنّ لا يتوقعن عودته.
    [أيما امرأة مات زوجها وهو عنها راضٍ، دخلت الجنة] ( الترمذي والحاكم).

    (الشبكة الإسلامية) الشيخ عبد السلام البسيوني

    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

08-05-2004, 03:16 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    عنوان الفتوى : الإسلام والمرأة : تكريم أم إهانة.
    تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420
    السؤال
    السلام عليكم أقرأ على الانترنت بعض الشبهات عن الاسلام لا أجد لها جوابا مثل: أن الإسلام أهان المراة عندما سمح للزوج بضرب زوجتة وأن هذة طريقة همجية لمعاملة المراة؟ فما الاجابة ؟

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    أيها الأخ الكريم لا تشغل نفسك بمثل هذه السفسطات والتفاهات ويكفي في الرد عليها سقوطها وانحطاطها عند من لديه أدنى نظر.مع أنه قد قيض لكل سفطة منها قديماً وحديثاً من رد عليها ويكفي في الدلالة على ما ذكرنا لك من سقوطها سقوط هذه الشبهات التي ذكرت.
    فأما كون الإسلام أهان المرأة فهذا غير صحيح إطلاقاً،بل إنه أكرمها ورفع منزلتها وصانها ووفاها حقوقها على الوجه الأكمل والأحكم. بل هم الذين أهانوها وابتذلوها وداسوا كرامتها وعرضوا عرضها لكل من هب ودب، ووصلوا من ابتذالها أن جعلوها وسيلة عرض وترويج ودعاية فجعلوها عارضة أزياء ومروجة مجلات ومحلات كل ذلك على حساب عرضها وكرامتها.
    وما يتعلق به هؤلاء من أن الإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الحقوق والحريات فشبهة أوهى من نسج العنكوبوت لا تنطلي إلا على أصحاب النظر القصير والتفكير المحدود. فإن الله تعالى هو الذي خلق الجنسين الذكر والأنثى، وركب في كل منهما خصوصياته، وحدد له الوظيفة التي تتناسب معه. فجعل الرجل جلداً قوياً شديد القلب مهيئاً للكد والكدح والكسب. فناسب ذلك الوظيفة التي أسندت إليه وهي القوامة على البيت والأسرة.
    وجعل المرأة جنساً لطيفاً، فهي جياشة العواطف حساسة المشاعر، فناسب ذلك أن تصان كما تصان الجوهرة، ويحافظ عليها كما يحافظ على سواد العين، وأن توكل إليها مهمة البيت والتربية.
    وبهذا يحصل التوازن والتكافؤ، وكما يقال: وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
    ولعله مما لا جدال فيه أنه من غير المناسب أن تكلف المرأة بالكد والكسب والقوامة على الأسرة.
    وإن الذين خالفوا هذا النهج الرباني. واختاروا لأنفسهم ما أو صلتهم إليه عقولهم مجردة عن وحي الله تعالى جنوا ثماراً مرة قاتلة أقروا بذلك أم جحدوا. ومن هنا نصل إلى ما تريد وهو أن الله تعالى جعل القوامة للرجل لأنها تتناسب مع طبيعته وخصوصياته. وتلك القوامة تكليف أكثر مما هي تشريف، وتلك القوامة تقتضي أن يخول الرجل صلاحيات تمكنه من إدارة شؤون من هو قيم عليهم ، وتلك الصلاحيات محدودة بقدر الحاجة مضبوطة بضوابط شرعية صارمة من تعداها يعد باغياً ظالماً يوقف عند حده. ومن تلك الصلاحيات أن يؤدب من انحرف عن الجادة وخيف منه أن يلحق ضرراً أو خللاً بالأسرة التي يدور في منظومتها والمجتمع الذي هو فيه حتى يعود إلى الجادة ويستقيم على الصراط المستقيم.
    وهذا التأديب مضبوط ومحدد بحدود مقصور على قدر الحاجة وهل تتخيل أن هذا الضرب الذي تحدث عنه القرآن يكون على حساب هوى الرجل أو أنه يكون من الرجل بدون أن يلجأ إلى محاولات أخرى أخف منه. وأن الضرب يكون بعصاً أو سوط أو حبل؟ ليس الأمر كذلك إطلاقاً. فإن تخيلت ذلك أو تخيله غيرك فأنتم عن فهم ما يقصده القرآن بمعزل.
    أقر أخي الكريم هذه الآية القرآنية وتمعن واقرأ ما فسرها به رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فسرها به علماء هذه الأمة وهم ورثة علم نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً) [النساء :34].
    وفي صحيح مسلم وغيره من حديث جابر الطويل الذي يصف فيه حجة الوداع وخطبة النبي صلى الله عليه وسلم الشاملة التي فصل فيها شرائع الإسلام وبينها يقول فيها: " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة ال،له واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وقد تركت فيكم ما لن تضلوا إذا اعتصمتم به كتاب الله…" إلى آخر الحديث.
    وفي سن الترمذي من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهم سبيلاً .." إلى آخر الحديث.
    والضرب غير المبرح هو الذي لا يترك أثراً.
    سأل عطاء ابن عباس عن الضرب فقال ابن عباس هو بالسواك ونحوه.
    وقد نص أهل العلم أن هذه الأمور المذكورة في الآية يرتبها الزوج إذا أراد أن يؤدب أولاً الموعظة ثانياً الهجر ثالثاً الضرب غير المبرح وانظر أخي أيهما أولى بالصواب: أن تؤدب المرأة إذا جاءت بفاحشة مبينة أو يطلق لها العنان لتأتي بخدنها إلى الغرفة التي تلي غرفة زوجها فلا يستطيع الزوج أن يعترض لأن في ذلك تقييداً للحريات وضماناً للحقوق. والعجب كل العجب من العقول التي يفكر بها هؤلاء المشرعون من دون الله تعالى والمعيار الذي يزنون به الأمور. فكيف يمنحون الرؤساء ومن دونهم صلاحيات وسلطات واسعة النطاق ليعاقبوا ويؤدبوا من شاءوا من شعوبهم ممن يرونه خارجاً على القانون مخلاً بالنظام العام، ولم يعدوا ذلك تدخلاً في شؤون تلك الشعوب الخاصة ولا تقييداً لحرياتهم ولا هضماً لحقوقهم. وفي المقابل يشنون هذه الحملة التي لا هوادة فيها على من مارس صلاحيات شرعها الله وظهرت مصلحتها . فيا للعجب!!!!
    وأبشرك أن هذا الموضوع أشبع بحثاً في كل جوابه حتى إن الكثير من الكتاب والمفكرين المعتدلين في الغرب أقر بنجاح النظام الإسلامي في الأسرة.
    وحتى أكون صريحاً معك لا أخفي عليك أن كثيراً من المسلمين يمارسون هذا الحق خارج الإطار الذي شرع الله تعالى، فهؤلاء لا يمثلون الإسلام وهو من تصرفهم هذا بريء.

    والله ولي التوفيق.


    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

08-05-2004, 03:40 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة في صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    عنوان الفتوى : اللجوء للشرع يعين على حل المشاكل بين الزوجين، وليس الإهانة والسب
    تاريخ الفتوى : 14 ذو القعدة 1421
    السؤال
    متي يبيح الشرع للرجل أن يضرب زوجته، وماذا لوضربها في غير ما أباح له الشرع، وماحكم من يسب زوجته ويلعنها ويدعو عليها ويذكرأهلها بالسوء، وهل إذا دعت عليه زوجته تكون آثمة، وهل على الزوج أن يعامل زوجته كما يشاء وعليها تقبل ذلك بدون إعتراض . وجزاكم الله خيرا

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

    فمن المعلوم أن الله ـ جل وعلا ـ قد شرع من أحكامه، وسن من معاملاته، ما يكفل للعباد ‏تحقيق كافة مصالحهم على وجه التمام، في جميع أمورهم وأحوالهم. ولا ريب أن من أعظم ‏ما أولاه الشرع عنايته، وصرف له رعايته، حفظ رابطة الزوجية التي تجمع شمل الزوجين، ‏وتضم أنفاسهما في ظلال بيت واحد. فقد أحاطت الشريعة المطهرة هذا الصرح (صرح ‏الزوجية) أحاطته بسور من الأحكام التي ترسي دعائمه، وتقيم بنيانه على وجه الكمال ‏والتمام. وهذا في غاية الوضوح والبيان لمن كان له أدنى اطلاع على علل الأحكام، وأسرار ‏التشريع والإبرام. وبالجملة، فإن قاعدة الشرع الثابتة هي: "جلب المصالح للعباد وتكميلها، ‏ودرء المفاسد عنهم وتقليلها". إذا علم هذا، فليعلم أن الأحكام الشرعية قد تطرقت إلى حال ‏الشقاق والخلاف إذا طرأ بين الزوجين، وقسمتها إلى أحوال، فنأخذ منها الحالة التي ورد ‏السؤال عنها، ألا وهي "حكم ضرب الزوجة، وهل هناك حالة يجوز فيها ذلك؟. ‏
    والجواب : أن الله جل وعلا قد حرم على كلا الزوجين ـ بل على عموم الخلق ـ الظلم ‏والتعدي، ولا ريب أن في ضرب الزوجة بلا مسوغ شرعي أذية لها، واعتداء على حقها، فإن ‏من حقوقها المعاملة والمعاشرة بالمعروف قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) ‏‏[البقرة:228] وقال جل وعلا: (وعاشروهن بالمعروف)[ النساء:19]. وقد حرم الله جل ‏وعلا إبقاء الزوجة في العصمة بقصد إذايتها ومضارتها، وسمى ذلك اعتداءً وظلماً، قال جل ‏وعلا: (ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا، ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)[ البقرة: 231] وقد ‏ثبت مرفوعا إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: "لا ضرر ولا ضرار" أخرجه الإمام ‏أحمد في مسنده وهو أيضا في سنن الدارقطني.‏
    وعليه فضرب الزوجة بلا مسوغ من الاعتداء والظلم الذي لا يجوز، وقد ثبت عنه صلوات الله ‏وسلامه عليه أنه قال فيما يرويه عن ربه جل وعلا: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ‏وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" أخرجه مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه. إذا ثبت هذا ‏فإنه مما ينبغي أن يعرف أن هنالك حالات يسوغ فيها مثل هذا الفعل ، ولكن مع مراعاة ‏الضوابط الشرعية في ذلك. فقد نص الله جل وعلا في كتابه العزيز أن ذلك يسوغ إذا ‏خرجت الزوجة عن طوع زوجها بلا مسوغ لها في ذلك. فمن المقرر أن طاعة الزوجة ‏زوجها من الواجبات المتحتمات المقررة في الكتاب والسنة وبإجماع أهل العلم بالملة، فإن ‏خرجت الزوجة عن طوع زوجها تمردا وعصيانا بلا مسوغ، فقد شرع الله ـ جل وعلا ـ ‏علاج ذلك بجملة أمور.‏
    أولها: النصح والإرشاد، بأن يعظ الزوج زوجته ويبين لها وجوب طاعته، وما افترضه الله عليها ‏وعليه من الحقوق، مترفقا بها تارة، وزاجراً لها أخرى بحسب المقام والأحوال. فإن تعذر ذلك ‏لعدم استجابتها انتقل إلى الخطوة الثانية، ألا وهي الهجر، فيسوغ له عند تعذر الأمر الأول أن ‏يهجرها في الفراش، إظهاراً لها منه بعدم الرضا عنها، والاستياء من معاملتها. ‏
    فإن استوفى الزوج هاتين الخطوتين، وبذل وسعه في ذلك ولم ينصلح الأمر، جاز له أن يضربها ‏تأديباً لها مراعيا جملة أمور في ذلك:‏
    أ ـ أن لا يكون الضرب مبرحا، أي شديداً ، بل يكون على وجه التأديب والتأنيب ضرباً غير ‏ذي إذاية شديدة. ‏
    ب ـ أن لا يضربها على وجهها. ‏
    ج ـ أن لا يشتمها بالتقبيح. ‏
    د ـ أن يستصحب أثناء هذه المعاملة، أن القصد حصول المقصود من صلاح الزوجة وطاعتها ‏زوجها، لا أن يكون قصده الثأر والانتقام. ‏
    هـ ـ أن يكف عن هذه المعاملة عند حصول المقصود. ‏
    والأصل في كل ما قدمناه قوله ـ عزَّ من قائل ـ (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله ‏بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، ‏واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجرون في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا ‏عليهن سبيلاً إن الله كان عليا كبيراً) [النساء :34]. وثبت عن رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم أنه قال في حجة الوداع: "ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس ‏تملكون منهن شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، ‏واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا إن لكم على نساءكم حقا ‏ولنسائكم عليكم حقا ... الحديث) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وخرج ‏الإمام أبوداود في سننه من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما ‏حق زوجة أحدنا عليه قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب ‏الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت". وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة الجياد.
    وأما ‏سب المرأة ولعنها وذكر أهلها بسوء، فلا يجوز بحال؛ إذ إن العقوبات المشروع للزوج ‏استخدامها إنما شرعت لتقويم المرأة، وليس للتشفي منها، أو إهانتها.‏
    وفي الحديث السابق : "ولا تقبح " أي لا تقل لها قبحك الله ونحو ذلك، مما يعد سباً أو شتماً.‏
    ‏ والمؤمن يتجافى عن اللعن والسب للناس، قال صلى الله عليه وسلم :" ليس المؤمن بالطعان ولا ‏اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"
    وعنه صلى الله عليه وسلم : إن الله يبغض الفاحش البذيء " ‏رواهما الترمذي.‏
    ‏ فكيف بزوجته التي خصها الله تعالى بمزيد عناية من حسن العشرة بالمعروف، قال تعالى: ( ‏وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [ ‏النساء : 19]. وهذا أنس رضي عنه يقول : (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ‏سنين، لا والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي : أف قط . ولا قال لي لشيء فعلته: لم فعلته؟ ‏ولا بشيء لم أفعله: ألا فعلته؟) رواه أحمد. وأي شيء يجنيه المرء من سب زوجته ولعنها ‏وإهانتها، إلا الإثم وزيادة الفرقة والبغض بينهما.‏
    إن القوامة مسئولية عظيمة ملقاة على عاتق الزوج، ومعناها أن يقوم على زوجته بما يصلح من ‏شئونها وشئون بيته. واستخدامها على هذا النحو من الإساءة هو من قلة الفقه في الدين.‏
    وللزوجة أن تدعو على زوجها ‏‎-‎‏ إن كانت مظلومة - وأفضل من ذلك أن تفوض أمرها إلى ‏ربها، وتقول كما قال مؤمن آل فرعون : ( وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) [ غافر: ‏‏44]. ولها أن تبين للزوج بالحسنى‏ أن ما يقوله ويفعله مخالف للشرع، وتراجعه فيما يحدث. ‏فقد كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في كثير من الأمور. ‏
    ‏ ولا بد من الإشارة إلى أنه ينبغي لكلا الزوجين مراعاة جانب الرأفة والرحمة كلاً مع الآخر، ‏وأن يتجنبنا الجنوح إلى هذه الحالة ما استطاعا إلى ذلك سبيلاً. وأيضا فإنه مما يعين على ذلك ‏التغاضي عن بعض الأخطاء التي لا تخل بأمور الشرع ، ولو أن كلا الزوجين تدارسا طرفا من ‏الهدي النبوي في ذلك لكان حسنا، كباب حق الزوج على المرأة، وباب الوصية بالنساء من ‏كتاب رياض الصالحين، جعلنا الله جميعاً من عباده الصالحين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى ‏آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. والله أعلم



    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقي


    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de