|
الشيوعي" السوداني و"العدالة والمساواة" يوقعان في أسمرا اتفاق تعاون
|
Quote: الشيوعي" السوداني و"العدالة والمساواة" يوقعان في أسمرا اتفاق تعاون الشفيع خضر أسمرا: البيان
وقع الحزب الشيوعي السوداني على محضر اتفاق مع فصيل متمرد في دارفور يعتقد على نطاق واسع أنه محسوب على حزب الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي التزم بموجبه الحزب الشيوعي و"حركة العدل والمساواة" على بناء اشكال من التعاون السياسي بينهما في داخل السودان وخارجه، فضلاً عن تنسيق جهودهما في كشف ومحاصرة الانتهاكات "الفظيعة" في دارفور.
وقال بيان صحفي صادر في أسمرا ان وفداً من حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة الدكتور خليل إبراهيم التقى في أسمرا في 11 يوليو الجاري مع وفد من الحزب الشيوعي السوداني برئاسة الدكتور الشفيع خضر. وحسب البيان "تداول الوفدان حول تطورات الأوضاع السياسية في السودان بصورة عامة، وفي إقليم دارفور بصورة خاصة، كما تداولا حول كيفية تأسيس العلاقة وتطويرها بين الحزب والحركة".
وأكد اللقاء ـ حسب البيان ـ تطابق رؤى الطرفين حول تشخيص الأزمة في السودان وكيفية مواجهتها على أساس تحقيق التحول الديمقراطي الكامل من حيث إشاعة الحريات العامة وإلغاء القوانين الاستثنائية والمقيدة للحريات ورفع حالة الطوارئ ورفع الرقابة عن الصحف، حريفة العمل السياسي والنقابي.
وكذلك على أساس توافق كافة القوى السياسية السودانية على برنامج للاجماع الوطني يعيد بناء الوطن على أسس جديدة تراعي تحقيق اللا مركزية الواسعة التي تضمن لكافة أقاليم البلاد حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إضافة إلى مشاركتها العادلة في السلطة المركزية، كما تراعي التوزيع العادل للثورة والتنمية المتوازنة في جميع أنحاء الوطن، وذلك من أجل تلبية طموحات شعبنا في كل مناطق السودان، ومن أجل الحفاظ على وحدة الوطن.
واسترسل البيان: "وفي اتجاه مخاطبة الواقع المأساوي في دارفور، اتفق الطرفان على تنسيق جهودهما من أجل كشف ومحاصرة الانتهاكات الفظيعة التي تمارس بحق سكان دارفور، كما اتفقا على القيام بحملات مشتركة تهدف إلى توسيع التضامن العالمي واستنهاض السودانيين في المهجر للمساهمة في تخفيف حدة المأساة في الاقليم.
واتفق الطرفان على ان بناء أشكال من التعاون السياسي بينهما في الداخل والخارج وكذلك تنسيق المواقف أمر توجبه الظروف الراهنة، وفي هذا الوجه قرر الطرفان مواصلة اللقاءات المشتركة بين التنظيمين في المستقبل لتحقيق هذا الهدف. |
|
|
|
|
|
|