كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الشاعرة القديرة اسماء الجنيد تعطر سماء الخرطوم
|
الرقيقة الانيقة الشاعرة أسماء الجنيد,كلمات أشعارها تسرح وسط دمائنا فنشم انفاسها الزكية فى عروقنا,هى قبيلة عشق كاملة ,أفق تتألق به النجمات الساهرات التى تعانق سماء الخرطوم الفرحة بوجود هذه الآلقة المضيئة هنا وسط أهلها وأحبابها.سوما انسانة انسانة تجيد صنعة نظم المفردات الحنينة,تصوغ الحروف برائحة الحواشى والجروف,تقرأ الطوالع بلون الشمس ,ترتل رقيق المشاعر و الحواس بصوت نهر النيل ,تحبكها أزهارا وردية اللون على جبين البلاد.
أسماء.. حفاوة الفصول, ونبض العيون, وخصوبة الارض ,ومذاق الماء البراح ,وعناقيد الضياء... كلماتها تغرس فينا الشموخ ,وتمد طوق الكبرياء وتنتشلنا من الانكسار.أسماء قطرة غيث تروى جدب الوقت , أغنية قديمة يعرفها القلب والنبض, زاهية, ملونة بقوس قزح من الوريد الى الوريد مفرداتها ريشة مغموسة بحبر الحنين ,تذكرنا بوطن اسمه زهر ومطر ,عيناه برق وغيمة .... سنابله وهج ينضح بالنور والنقاء والبراءة والمحبة.لهامنا الود المقيم وهى مرآة لنا فى المحافل تعكس أحد الوجوه المشرقة والناصعة لمبدعى بلادنا الحبيبة.
حاورها الصحفى والناقد القدير الاستاذ صلاح الباشا فى لقاء بينهما بجريدة الخرطوم بعددها الصادر صباح اليوم وأحسب أن لى شرف رفع هذا البوست المرفق معه نص الحوار الذى أجرى مع المبدعة سوما كما يحلو للأحباب مناداتها.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
منوعات الخرطوم تحاور الشاعره أسماء الجنيد :
كانت البداية برواية ( حكايه من الواقع ) وبعدها نظمت الشِعر
إنتشرت أعمالي الشعرية بالخارج بفضل إنتشار ثقافة الإنترنت
ستظهر أعمالي من ألحان العملاق وردي قريبا .
____________________________________
أجري الحوار : صلاح الباشا- الخرطوم
[email protected]
إلتقت صحيفة (الخرطوم) بالشاعره المغتربة الأستاذه ( أسماء صديق الطيب الجنيد ) قبيل عودتها إلي مقر عملها وعمل زوجها بالعاصمة العمانية مسقط .. والتي بدأت أعمالها الشعرية الغنائية تأخذ طريقها داخل الوسط الفني بكل هدوء .. حيث تم إجراء الحوار التالي معها :
- متي بدأ إحساسك بكتابة الشعر ؟
كانت بدايتي مبكرة جداً .. ربما منذ الصف الخامس الإبتدائي ، حيث كنت أصدر صحيفة حائط كاملة بالمدرسة .. وقد وجدتُ التشجيع من والدي ( عليه الرحمه) حيث كان معلماً للغة العربية وقد كان شديد الإهتمام بي ، ومن الطرائف التي لم أنسها أنه كان ( هلالابي ) علي السكين ، وحين ينتصر الهلال علي نده التقليدي المريخ ، كنت أقوم بكتابة قصيدة تعبر عن الفرحه بهذا الإنتصار ، فكان والدي يأخذ القصيدة إلي المدرسة التي يعمل بها ليطلع عليها زملائه الأساتذة .
- أين كانت مراحل دراساتك العامة .. نقصد نشأتك الأولي.. وكيف تمددت موهبتك ؟
رغم أننا من مواطني الجنيد بشرق الجزيرة .. إلا أنني ترعرت حيث كان يعمل الوالد معلماً بمدينة القضارف ، وكنا نزور الأهل بالجنيد فقط في الإجازات السنوية ، وقد تزوجت منذ المرحلة الثانوية وإنتقلت إلي سلطنة عمان حيث يعمل زوجي ، ومن هناك وجدنا متسعاً من الوقت لمواصلة الكتابة ونظم الشعر ، كما كان لتشجيع زوجي محمد الفاتح الجنيد له أثر واضح في مواصلة إنتاجي الشعري ..فضلا علي مراسلات الوالد لي وتشجيعه لي علي الإستمرار في الكتابة .
- ماهي بداية أعمالك التي ساعدت في إظهارك بالوسط الثقافي والأدبي بالخليج ؟
في الواقع لم تكن بداية النشر هي القصائد الشعرية .. بل كانت نشري لرواية تحمل عنوان ( حكاية من الواقع ) حيث تم نشرها بمواقع النت السودانية .. فضلا علي نشرها بعدة صحف سودانية وقتذاك .. وحدث أن كتب العديد من القراء والأدباء عنها .. بل عبر البعض عن رغبتهم في الإسهام بطباعتها ، وتلك الرواية مهدت الطريق فيما بعد لنشر قصائدي العديدة في عدة مواقع إليكترونية ، ومن المعروف أن اهل السودان خارج الوطن وداخله أيضا يطلعون بصفة يومية وراتبه علي مواقع ومنتديات الإنترنت السودانية في كافة أنحاء العالم .. ومن هنا بدأ تواصلي مع القراء ، مما زاد من فرص مشاركاتي الإلكترونية في النت والتي وصلت إلي السودان .. وكانت سبيلا لنشر إنتاجي الشعري ببعض الصحف السودانية .
ولكنني أود أن اشير بان أسرة تحرير موقع ( سودان دريم ) أو الحلم السوداني بقيادة الأستاذ عاطف موسي قد قامت بجمع معظم إنتاجي الشعري وأسست له موقعا بالإنترنت يحمل عنوان: www.soomat.net .. وهو حاليا في مرحلة تحديث جديد ليظهر مرة أخري في سبتمبر القادم .
هل تخصصت في كتبة لون محدد من الشعر أم هنالك عدة تجارب .. وماهي أقرب أعمالك إلي قلبك؟
بدءاً ... لقد أنجزت حتي الآن تأليف عدد ست دواوين شعرية .. نشر منها خمسه بالنت ، وهي تنقسم إلي أعمال وطنيه .. وعاطفيه ... وتراثيه .... ورثائية . أما أجمل الأعمال التي كتبتها بإحساس عال هي قصيدة ( طعم الغربة) .. فقد كتبتها بإحساس جميل وشفاف جداً ، كذلك قصيدة ( شبح السفر ) وهي تحكي عن معاناتنا ونحن نغادر أرض الوطن عائدين إلي حيث نقيم بالخارج .
علمنا بأن هنالك عدة فنانين فتحوا معك أبواب التعاون للتغني بقصائدك .. هل هذا صحيح ومن هم ؟
نعم .. صحيح جداً .. بل هناك من قام بالغناء فعلا لبعض أشعاري ، منهم الفنان المقيم بلندن ( مصطفي السني ) حيث تغني حتي الآن بعملين هما ( ست الأصول .. ولقيا ) ، كما أن الأستاذ سيف الجامعه قد تغني بأغنية المسافة بالتلفزيون السوداني ، وايضا الفنان عاصم البنا في أغنية ( بهديك سلام ) .
أما فنان أفريقيا الأول الموسيقار الدكتور محمد وردي فقد رحب جداً بأعمالي في حواراته مع الصحافة العمانية إبان زيارته للسلطنة في العام الماضي .. وقد سبق له أن قام بتلحين عملين هما ( اناجيلك .. وسلام من البلد ) وستيستمع لهما الجمهور قريبا .
وفي الواقع فإن نشاطنا بمنتديات الإنترنت السودانية وقد أصبحت ثقافة هامة من ثقافات أهل السودان ، قد أتاح لنا الإلتقاء بعدة مبدعين عبر النت .. فمثلا الموسيقار يوسف الموصلي المقيم بأمريكا سيتغني لنا بقصيدتين ، كذلك الفنان ضياء الطاهر المقيم بهولندا .. وايضا الملحن الفنان ياسر مبيوع .
أما الأستاذ الموسيقار عثمان النو فقد أبدي رغبته في تلحين عدة أعمال عاطفيه وتراثية لتتغني بها فرقة عقد الجلاد.. فضلا علي قيام الموسيقار الفنان حمزه سليمان بفتح آ’فاق التعاون معنا خلال الفترة القادمة .. خاصة وهو مقيم بأبو ظبي ، وقد إلتقينا به خلال زيارتنا للسودان قبل عدة أيام .
أخيرا .. ماذا عن المرأة السودانية بسلطنة عمان .. هل هي ناشطة أم خامله ؟
نحن كنساء مقيمات بسلطنة عمان .. أتاح لنا النادي الإجتماعي السوداني فرص العمل الإجتماعي النسوي والعضوية بالنادي لكل العائلة ، بل اصبحت حتي المنتديات الثقافية العمانية تدعونا للمشاركة في إحتفاليات وفعاليات أهل تلك البلاد .. وقد ظلت المرأة السودانية بعمان تتم دعوتها لتساهم بإقامة العديد من الندوات والإحتفاليات من خلال أروقة النادي السوداني بمسقط .. كما أن العديد من النساء السودانيات يعملن في عدة مجالات مهنية هناك .. سواء في الطب او الإدارة أو مهنة التدريس ، وانا شخصيا أعمل موظفة بمكتب الخطوط الجوية السودانية بمسقط .
ختاماً .. هاهي الشاعرة المتوثبة ( اسماء الجنيد ) والتي كتبت عن أعمالها العديد من الصحف الخليجية والسودانية مؤخراً .. فضلا علي إشادة شعراء وأدباء كبار بأعمالها وبتجربتها الشعرية مثل الأستاذ والأديب المغترب ( عبدالقادر الكتيابي ) الذي قال عن قصيدتها ( نهارات الفريق ) : أن أسماء الجنيد هي شاعره .. شاعره .. شاعره .. وكفي .
____________________
إخترنا لك
***
أناجيلك
تأليف الشاعره : اسماء الجنيد
اللحن والأداء : الأستاذ الفنان محمد وردي
××××
أنا جيلك .. أهاتي معاك
أشيل منك ... وأديلك
أخاطب روحي في خيالك
ألملم قصصي .. واحكيلك
أنسج شعري من وحيك
جمال كلمات تناديلك
أدندن في مواويلك
أخدَّر زرعي من طينك
يفرهد زهرة الليلك
أناجيلك
×××
أجيك عطشان .. ومن يمّك
أروي رويحتي...وأسقيلك
أهاجر ليك .. وفي دربك
أسند حيلي .. في حيلك
ينزل دمعي .. يبكيلك
أشوف صورتي ... في عينيك
يمسح دمعي منديلك
أناجيلك
×××
إنتَ معايا .. أشجيلك
أغني معاك .. وأدوبيلك
وأخاطب جيلي .. في جيلك
ويسعد قلبي في قربك
يبسم ليك .. يضمك لي
ويشيلك
أنا جيلك ... أنا جيلك
أهاتي معاك .. اشيل منك
وأديلك .. وأناجيلك
×××
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
الشاعرة القديرة اسماء الجنيد تعطر سماء الخرطوم (Re: sinco)
|
اخوتى البورداب الاعزاء,أود لفت النظر بأن هذا البوست الخاص بالاخت اسماء قد تم نزوله مرتين لخطأفنى غير معروف وكانت احدى النسختين غير مكتملة ولذا قمت بسحبها وعليه هذه هى النسخة الاصلية التى يمكنكم الاضطلاع عليها والتعليق ان شئتم.أشكر الاخوة الذين مروا وعقبوا على الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
Ehab Eltayeb
بدرالدين شنا
الجندرية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست