|
الرسالة مــن SARA ISSA ... مأساة دارفور
|
asady2k :المستخدم
السابق التالي حذف ملحق مع الرسالةفي نص الرسالة إغلاق الرسـالة واردصادرسلة مهملات
الاخ احمد سعد لنشر هذه المساهمة في موقع sonline :الموضوع Tue, 03 Aug 2004 14:09:08 +0000 :التاريخ احـجـب العـنـوان "SARA ISSA" :مــن [email protected] :الــى أضـف العناوين
اخوتي الاعزاء
نشعر نحن الان بحجم المأساة الكبيرة التي يعيشها أهلنا في دارفور ، حيث لم لم تجد طائرات الانقاذ هدفا تدكه غير تلك القري المأهولة بالسكان ، انهم يتحركون بروح داحس والغبراء ليحرقوا كل شئ .... كل مواطن في دارفور اصبح هدفا عسكريا وحرمته مستباحةح، انهم الان يهددون المجتمع الدولي بعراق أخر تحول مستنقع بفعل كذبة استخبارية ولكنهم نسوا ايضا ان نزوح أكثر من اثنين مليون لاجئ وموت أكثر من مائة ألف من أهل دارفور لا يمكن مقارنته باسلحة العراق للدمار الشامل ، لن هذا أمر مثبت وموجود ولا يحتاج العالم لمعلومات استخباراتية ليعرف ان هناك مأساة أو لا ، انها مأساة عامة يشهد عليها الجميع وليست مخابئ صواريخ يمكن ان تكون تحت الارض ، ولكن الذي ينكر هذه المأساة هو نظام البشير نفسه وهي الجهة الوحيدة في العالم التي تنكر وجود ازمة أصلا وتصف الازمة علي انها مفتعلة من قبل بعض قطاع الطرق وعصابات النهب المسلح واحيانا تذهب بعيدا في تحليلاتها وتقول ان الازمة سببها قوي الاستكبار العالمي وغيرها من مفردات القنوات الفضائية ، ان اسرائيل خلال خمسة عقود من الصراع من العرب شردت مليونا من أهل فلسطين وخلال الانتفاضة الحالية استشهد ما يقارب الالفين ، ولكن الفريق البشير وجوقته من الجنجويد استطاعوا الان كسر هذا الرقم في عدد الضحايا من أهل دارفور حيث المشردين أكثر من مليون وعدد القتلي فاق المائة ألف علي أقل التقديرات
و الان يخرج الينا الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ويزعم استعداد السودان بحريا وجويا وارضيا لمنازلة العدو المرتقب حتي ولو كان كل اعضاء مجلس الامن بما فيهم أمريكا ، ولكن عندما يتعلق الامر بحماية نساء دارفور من الاغتصاب والقتل يتعلل بانه لا يملك المقومات لمطاردة قبائل متحركة مثل الجنجويد في مساحة أرض مثل فرنسا والبرتغال ؟؟؟؟؟؟؟ انهم مستعدون لخوض حرب دنكشوتية مع المجتمع الدولي ولكنهم غير مستعدين لحماية انسان دارفور والذي كان ايجابيا في كل تاريخ السودان ، وعندما سقط السودان وعاصمته امدرمان في يد الانجليز كانت رأية السودان مرفوعة في دارفور علي يد السلطان علي دينار والذي كان يكسو الكعبة بالحرير كل عام واشتري بيتا ينزل فيه الحجيج وهو الان سفارة يقطنها محاسيب النظام ، وكان اهل دارفور حاضرين في الازهر الشريف حيث يعرف رواقهم - برواق دارفور وحتي د. طه حسين هذا الكاتب الضرير شهد بذلك في كتابه الشهير الايام ، ولكن الان الامر اختلف في زمن البشير فبعد ما فشلت حربهم في الجنوب ومات فيها الكثير من الابرياء من غير نصر حققوه في ذلك تحولوا الان لتحقيق نصرهم الموعود في دار فور حيث القري الامنة والمواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة ، الان تخرج المسيرات مدفوعة الاجر وتندد بقرار مجلس الامن وتخرج احيانا وهي تندد بمجازر الصرب ضد البوسنة أو الروس ضد الشيشان أو حتي احيانا ضد تونس أو الجزائر ولكن هذه الاصوات التي تندد بكل مأساة تحدث في العالم لا تري في دارفور مأساة أو كارثة حقيقية، انهم يخرجون منددين بكل بقع النزاع في العالم ولكنهم لا يخرجون منتفضين لحقوق اهل أقليم في مساحة فرنسا والبرتغال كما يزعمون اتمني من اخوتي من ابناء دارفور السير في أخذ حقوقهم كاملة وغير منقوصة ,وان يعوض كل مواطن تتضرر من شنائع الجنجويد وزمرة البشير ، فما ضاع حقهم وراءه مطالب ودمتم اختكم سارااخوتي الاعزاء
نشعر نحن الان بحجم المأساة الكبيرة التي يعيشها أهلنا في دارفور ، حث لم لم تجد طائرات الانقاذ هدفا تدكه غير تلك القري المأهولة بالسكان ، انهم يتحركون بروح داحس والغبراء ليحرقوا كل شئ .... كل شئ اصبح هدف عسكري ، انهم الان يقومون بعمل مقارنة مع وضع العراق ولكنهم نسوا ان مصير أكثر من اثنين مليون لاجئ اكثر بكثير بكثير من أسلحة الدمار الشامل العراقية ، انها مأساة عامة يشهد عليها الجميع وليست مخابئ صواريخ يمكن ان تكون تحت الارض ، ولكن الذي ينكر هذه المأساة هو نظام البشير نفسه ، ان اسرائيل خلال 50 عاما من الصراع مع العرب شردت مليون من ولكن نظام البشير في أقل من عام استطاع ان يصل الي اكثر من هذا الرقم
و الان يخرج الينا الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ويزعم استعداد السودان بحريا وجويا وارضيا لمنازلة العدو المرتقب حتي ولو كان كل اعضاء مجلس الامن ، ولكن عندما يتعلق الامر بحماية نساء دارفور من الاغتصاب والقتل يتعلل بانه لا يملك المقومات لمطاردة قبائل متحركة مثل الجنجويد في مساحة أرض مثل فرنسا والبرتغال ؟؟؟؟؟؟؟ انهم مستعدون لخوض حرب دنكشوتية مع المجتمع الدولي ولكنهم غير مستعدين لحماية انسان دارفور والذي كان ايجابيا في كل تاريخ السودان ، وعندما سقط السودان وعاصمته امدرمان في يد الانجليز كانت رأية السودان مرفوعة في دارفور علي يد السلطان علي دينار والذي كان يكسو الكعبة بالحرير كل عام واشتري بيتا ينزل فيه الحجيج وهو الان سفارة يقطنها محاسيب النظام ، وكان اهل دارفور حاضرين في الازهر الشريف حيث يعرف رواقهم - برواق دارفور وحتي د. طه حسين هذا الكاتب الضرير شهد بذلك في كتابه الشهير الايام ، ولكن الان الامر اختلف في زمن البشير فبعد ما فشلت حربهم في الجنوب ومات فيها الكثير من الابرياء من غير نصر حققوه في ذلك تحولوا الان لتحقيق نصرهم الموعود في دار فور حيث القري الامنة والمواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة ، الان تخرج المسيرات مدفوعة الاجر وتندد بقرار مجلس الامن وتخرج احيانا وهي تندد بمجازر الصرب ضد البوسنة أو الروس ضد الشيشان أو حتي احيانا ضد تونس أو الجزائر ولكن هذه الاصوات التي تندد بكل مأساة تحدث في العالم لا تري في دارفور مأساة أو كارثة ، انهم يخرجون منددين بكل بقع النزاع في العالم ولكنهم لا يخرجون منتفضين لحقوق اهل أقليم في مساحة فرنسا والبرتغال كما يزعمون اتمني من اخوتي من ابناء دارفور السير في أخذ حقوقهم كاملة وغير منقوصة ,وان يعوض كل مواطن تتضرر من شنائع الجنجويد وزمرة البشير ، فما ضاع حقهم وراءه مطالب ودمتم اختكم سارا
_________________________________________________________________ Add photos to your e-mail with MSN 8. Get 2 months FREE*. http://join.msn.com/?page=features/featuredemail
السابق التالي حذف ملحق مع الرسالةفي نص الرسالة إغلاق الرسـالة واردصادرسلة مهملات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة مــن SARA ISSA ... مأساة دارفور (Re: ahmed_asad)
|
الاعزاء/ هذه الرسالة اعلاه أتتني على بريدي الالكتروني
اليوم البارح من الاخت سار عيسى كي انشرها "بسودانيزأونلاين" وقد تم ذلك. - أقول للاخت ساراا معا من أجل وطن للجميع. - نحن على موعد مع السودان الجديد ولن نأبه بمن رضي بالتخلف... تسلمي أحمد أسد
| |
|
|
|
|
|
|
|