منذ الأزل والإنسان فى صراع فكرى دائم يبحث بمقتضى فطرته وطبيعة وجوده عن خالقه وموجده وعن الحقيقة وما وراءها ، والحياة وأسرارها ،والأكوان وحكمة وجودها ، والمادة وأصلها ، والروح وكنهها ، ويحاول معرفة سر الحياة وإدراك لغز الكون وحقيقة خالق الوجود. وكل حسب عقليته وارثه الثقافي يتصور الخالق - تعالى الله عما نقول علواً كبيرا – ويخلو الإنسان الى نفسه يسألها وتسأله ويحاورها وتحاوره فى الكثير من الأشياء التى لا يجد لها تفسيرا .. مثلاً أين ذهب ملايين البشر الذين عمروا الأرض قبلنا ولماذا ماتوا اصلاً .. ما هذه الحياة ؟ وما الغرض من هذا الوجود ؟ وأين كان الإنسان قبل الآن ؟ والى أين المصير ؟ فنجد عبر التاريخ فلسفات كثيرة أشارت إشارات غامضة وناقصة الى أمور كثيرة ولكن يبقى الإنسان باحثا عن الحقيقة فينتقل من فكر الى فكر ومن ثقافة الى ثقافة ومن دين الى دين عله يروى ظمأ نفسه بالعثور على ضالته وحتى يرتاح من عناء التفكير والبحث المضني فى المجهول ... وتتوق نفس الإنسان الى معرفة خالقه عله يفك طلاسم الوجود وليتحبب اليه ويتقرب منه ويقبل عليه لانه يحس حاجته اليه حتى يعرف الحقيقة ولا يعيش بين الظلام والضباب والوهم والخيال فهو قد تعب من البحث فى ما وراء الأكوان والتخبط فى دياجير الظنون والأوهام .. ساعتها لا يجد الإنسان بدا من أن يدع الحياة الى بارئها والأكوان الى خالقها ، فما جئنا الى الحياة برغبتنا ولن نتركها بإرادتنا... نواصل
12-23-2004, 06:06 AM
قرشـــو قرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385
حين الوقوف على شاطئ الحياة والنظر إليها مليا علنا نفهم بعض أسرارها ، وحين ننظر الى الأطفال نرى انهم يكبرون ويشيبون ويموتون وبعضهم يموت أطفالا والموت مصيرنا طال عمرنا أم قصر ونعلم أن الشباب لا يعود والموتى لا يرجعون ..والإنسان يقف أمام ذلك عاجزا عن دفع الضر عن نفسه ، لا يمكنه أن يتحكم فى دقات قلبه ولا فى حركات أنفاسه ومهما قوى وارتقى عقله فانه يجد نفسه مقهورا لقوة عليا ... إنها قوة ليست وراءها قوة ، إنها قوة عاقلة مدبرة ، سرمدية مبدعة ، قاهرة أزلية ، قادرة أبدية ، مسيطرة على كل شئ ، ولا يسيطر عليها شئ ، فلا بد من الخضوع لها . وحينذاك يتطلع الإنسان من ثنايا ضعفه وعجزه الى تلك القدرة القدسية المدبرة فيعتصم بها ، ويفئ الى ظلها ... وهكذا يهديه تفكيره ، وتقوده فطرته الى الالتجاء الى خالق الوجود الذى تنطق الموجودات بوجوده وتؤكد وحدانيته وتشهد انه لولاه ما كانت هذه الكائنات ...
ومن هنا يتقرب الإنسان اليه ، ويقبل عليه لانه – سبحانه – ملاذ النفس ، وملجأ القلب ، فيجد عنده القوة والنصر ، والراحة والأمان ، والأمن من الحيرة والضلال ، والفصل بين الحقيقة والخيال ، فكل من فى الوجود منه بدأ، واليه يعود .. والإيمان بالخالق ذخيرة من القوة ، تمد البشرية بزاد صالح ، لا تستمده من غير هذا الطريق، فان وجود خالق الوجود واضح ، وتوضيح الواضح إشكال ، وإنكار الواقع عمى وضلال .
حينما يطمئن الإنسان الى وجود الله خالق الكون ، يهرع اليه إذا أصابه هم أو ألم به مكروه، ويفزع اليه بالتضرع والدعاء والدموع والبكاء ، لأن الدعاء وصلة بين الداعين وخالقهم ، ورابطة بين الناس ورازقهم " قُل ما يعبأُ بكُم ربى لو لا دُعَاؤُكم"... وان أعجز الناس من عجز عن الدعاء والتضرع الى بارئ هذه الكائنات ، وكيف لا يكون ذلك والخالق يقول :" أدعونى أستجب لكم" ويقول سبحانه :"فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" والله لا يريد من خلقه إلا أن يعبدوه "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون" ولن يعبدوه إلا إذا عرفوه ، ولن يعرفوه إلا إذا ذكروه.. وقد سهل لنا طريق ذلك بقوله سبحانه "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" أي سبحوه واذكروه واعبدوه بها ، كى نرقى فى ذلك الى اسمى غاية ونشرب من رحيق المعرفة الكفاية . والرسول الكريم يقول ( أن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ). ومعنى أحصاها حفظها ووعاها ودعا بها وكرر تلاوتها متخلقاً بها علماً بمعناها ..
أسماء الله تعالى توفيقية ، وليست قياسية ، والأسماء هى صفاته العليا ، وليست ذاته ، فليس فى طاقة إنسان أن يتعرض للحديث عن ذات الله ؛ لقصور العقل البشرى عن إدراك كنهها ، ولهذا كُلفنا بما فى طاقتنا من تنزيه الأسماء ، قال تعالى " فسبح باسم ربك العظيم" و " سبح اسم ربك الأعلى " . ونهينا عن التفكير فى ذات الله وصُرفنا الى التفكر فى خلقه .. قال رسولنا الكريم (تفكروا فى خلق الله ولا تتفكروا فى ذات الله فتهلكوا)..
12-24-2004, 10:09 AM
Muhib Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
عيد مبارك .. دوما يحضرني د.مصطفي محمود ايام شكه بوجود الله يصف حاله "العقل المعتد المتمرد الذي يجاوب علي كل شئ .. تناول ذلك العقل "الله" من خلال الاتي ..
اذا كان الكون موجود فلابد من خالق اوجده "فمن خلق الخالق ؟" .. انظر ايما اعتداد وتعدي يعتري ذاك العقل المجنون .. ذاك العقل يقر بان الكون مخلوق "انظر الي الاقرار " ولكنه في نفس الوقت " يقول ويساءل من خلق الخالق .. اتساءل من خلق من يخلق .. هل تري عن اي اعتداد ارمي اليه .. يقر ذاك العقل بان هنالك خالق فكيف يجعل منه "مخلوق" بالسؤال عن "خالقه" .. هكذا ببساطه من دون الاشاره الي دين سماوي او خلاف ندرك "بان هنالك خالق بمحض ذاك التلاعب في الالفاظ" ...
.. بعد اثبات "وجود الله " فمن هو "عز وجل وتعالي عن كل وصف "
يتواصل التمرد و "عباده العقل" لنفسه" ويخرج لنا من بقول بان الله انه الكون بتصريفاته وقوانينه العجيبه . انه الوجود "اشاره الي نظريه الوجود الهنديه . تعالي الله عن هذا ..
الاخ قرشو هذه مداخلتي في البوست اعلاه وسوف احاول المشاركه بالمذيد فالتفكر في الخالق شئ جميل والاجمل من هذا اثبات وجوده سبحانه بعد التفكر في ابداعه من حولنا>>>
12-24-2004, 10:47 PM
garjah garjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عمّا يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم*
قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد
اللهم اني أشهدك وأشهد ملائكتك وجميع خلقك بأنك الله لا اله الا أنت خلقتني وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فأغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا أنت
أخي الحبيب خالد
سلام لابومتوكل
يجب أن نفهم وجوده تعالى مما أنزله الحق جلّ وعلا في كتابه الكريم وأن نبتعد عن مزالق التفكير الاخرى فهي غالبا ما تفضي للشرك .حمانا الله واياكم بوائقه
اشكر لك مداخلتك الرائعة واشكر لك الكلمات الطيبة التى أتيتنا بها من الدكتور مصطفى محمود ذلك الذى جعلنا نعيد التفكير فى ايماننا وفى كل ما يحيط بنا وجعلنا نستخدم العقل لمعرفة الله فله منا الشكر كله وله الاجر من الله ..
اشكرك اخى وحقا مصطفى محمود شعلة تزكى العقل وتجعله يتقد وارجو ان نقرأ دوما مثل هذه الدرر
لك تحياتى وشكرى
12-24-2004, 11:15 PM
حمزاوي حمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622
عمدتنا قرشو السلام عليكم وحدوا الله لا اله الا الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير .............. حبيبي قرشو مشتاقين وانت عامل جضومك الكبار دول
12-25-2004, 00:34 AM
انور الطيب انور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970
الأخوة الأحباب ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى ، وبعد أشكر جميع المتداخلين في هذا الركن الفسيح وهذه الواحة الظليلة وأهديكم بهذه المناسبة بعض كلماتي المتواضعة التي لا ترقي لمستوى الموضوع ولكن كما يقال الجود بالموجود
يا نفس أوبي ورجعي ان كنت حقا تسمعي لله توبي واركعي في الليل قومي واضرعي ما ضر ذرف الأدمع لو لو كنت لليل تعي دعيك من زمن دع آه من الزمن الدعي
ولكم خالص تحياتي
12-25-2004, 00:52 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
بارك الله فيكم جميعا وجعلنا الله من المهتدين بهديه والسلكين طريقه المستقيم وجمعنا الله جميعا في جنات النعيم بمنك وفضلك يا ارحم الراحمين وصلي اللهم وسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
جزالكم الله خير الجزاء
أخوكم كمال
12-27-2004, 08:46 AM
قرشـــو قرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385
لك الشكر كله سيدى ليس على المداخلة القيمة هنا بل على ما تثرى به البورد من مشاركات ايمانية احرص دوما على متابعتها وانها لدرر فى هذا البورد واننى سعيد بتواصلك هنا معى وارجو اخى ان نتكاتف معا لنشر احب الكلام الى الله ولنشر الفضيلة ومحاولة انارة الطريق لمن يريد من الاحباب ..
لك شكرى وتحياتى
12-27-2004, 08:42 AM
قرشـــو قرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385
ولك شكرى الجزيل على مداخلتك القيمة وعلى كلماتك الرقيقة
وحقيقة كلماتك رائعة وهى تدل على النفس اللوامة التى تجد فيها تقصير دائم رغم قيامها بكل واجباتها ولكنها ترى ان حق الاله اكبر من العبادات العادية فالخلق نفسه يستحق منا ان نكون فىحالة حمد وشكر لله لا ينتهى وان نتضرع دوما اليه سبحانه وتعالى فهو خالقنا من العدم والمنعم علينا بنعم لا تحصى ابدا فاقل الواجب نحوه ان نظل فى عبادته ما حيينا ..
قيام الليل اخى الكريم هو حلاوة العبادة ولذة العبودة
واه من الزمن الدعى
بارك الله فيك اخى الكريم وارجو ان تبقى معنا فى هذا البوست الممتد
ولك تحياتى
12-27-2004, 08:38 AM
قرشـــو قرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385
لكل إسم من أسماء الله صفة ليست فى غيره من الأسماء ، وجميع ما يظهر فى الكون فهو من مقتضيات الأسماء . والذاكر أسير الأسماء ، فما يكاد يترك اسما إلا ويستقبل اسما آخر ، إذ أن لكل اسم فلكا وسماء وعرشا يتجلى فيها الحق وتتنزل منها حكمته الخاصة من هذه الأسماء، بأيدى سدنة من الأرواح الملائكية النورانية ، على قلب الكلمة المحرَكة فى الروح الخاص لهذا الاسم ومعناه. فما من شئ إلا ولطف الله مخزون فيه ، على مقتضى مشيئته الإلهية وإرادته الأزلية . إنها لفهوم ذوقية واشارات معنوية لقوم يتفكرون . ومن هنا تنطبع فى الأرواح بذكر الأسماء آثارها ، وتشرق على النفوس أنوارها .وكل مافى الكون إنما هو من آثار أسماء الله ، وما ثم إلا أسماؤه . وقد خلق الله الوجود دون حاجة اليه ، وليس هناك من أوجب ذلك عليه ، ومن هنا لا يخشى الإنسان فى هذه الحياة شيئا بقدر خوفه من ألا يعيش سعيداً ، خصوصا وان الحياة ماضية الى ما قدر لها ، لا يصدها شئ عن مجراها وسبحان من "أعطى كل شئ خلقه ثم هدى" .
نواصل
12-27-2004, 08:50 AM
EMU إيمو EMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924
وللأسماء تجليات شتى ، وأسرار لا تتناهى ، وان تناهت الأيام والأعمار "أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شئ" فإن من تلك التجليات :اختلاف الليل والنهار، والشمس والقمر ، وتعدد الأشكال والألوان ، وتطور الأحوال فى الإنسان والحيوان، والنبات والجماد ، وغير ذلك من بدائع المخلوقات وروائع المصنوعات. وعظمة الأسماء أكبر من أن يكشف عنها نقاب ، أو يصل الى عظمتها أولو الألباب " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ". فانظر إذا قبضت تقول يا باسط اصرف عنى ما أنا فيه وان عصيت تقول يا تواب تب على وإذا مرضت تقول ياشافى اشفنى وإذا ضعفت تقول يا قوى قونى وإذا ضللت تقول يا هادى أهدنى وهكذا تطلب الله وتناديه وتناجيه بالاسم الذى يوافق حالتك بلا تفكير فى الأسماء ومعانيها وما ذلك إلا للفطرة السليمة والإلهام الإلهي لطبيعة حالتك ... ولعل من حكمة الله فى ذكر أسمائه أن نتخلق بها : فنتخلق من الكريم بالكرم ومن الحليم بالحلم ومن الودود بالوداد وهكذا باقى الأسماء ، وفق الأمر الوارد فى قوله صلى الله عليه وسلم (تخلقوا بأخلاق الله) ومعنى هذا أن جميع أسماء الله للتخلق إلا اسمه تعالى (الله) فانه للتعلق ، وبهذا تظهر آثار الأسماء على من تخلق بها كظهور الإمهال على من تخلق بالحلم والمسامحة على من تخلق بالعفو والعطاء على من تخلق بالجود .. وهكذا يكون ذكر باقى الأسماء .. فمن أراد الارتقاء فليعلم أن صفات الله لا تدرك إلا بعد معرفة تأثيرها فى الموجودات . وبقدر درجات العلم تكون درجات المعرفة
12-27-2004, 08:55 AM
قرشـــو قرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385
أعلم أيها المحب لله تعالى أن لكل اسم من أسمائه تعالى باباً يوصل اليه ، ومعراجاً يرقى عليه، وروحانية يصعد بها ، فتسير الدعوة فى هذه المدارج ، وتصعد على تلك المعارج ، وتسبح فى بروج من نور ، مخترقة الحجب والستور . فمتى جاوزت الدعوة فم قائلها ، تجسدت فى صورتها ، حتى تصل الى خالقها : " اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" لأن لكل إنسان فى السماء بابين ، باب ينزل منه رزقه وباب يصعد اليه عمله ، ومن هنا تحشر النفوس على صورة علمها والأجسام على هيئة عملها والناس فى ذلك متفاوتون . ومن أحب شيئا أكثر من ذكره . وهذا مقام لا نهاية لمداه وبحر لا ساحل له وما أخذ الناس من هذه المعاني إلا كرشفة العصفور من مياه البحور.. نسأل الله العلى القادر أن يخلصنا من شوائب الأغيار وأن يشغلنا بلذة المناجاة عن عرض الحاجات فلا نرضى بغيره بديلا : " لا إله إلا هو فأتخذه وكيلاً". نواصل
12-28-2004, 03:45 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الحبيب قرشـــــــو الله يجزيك خير الجزاء ويجعل عملك هذا في ميزان حسناتك فالكلمة الحسنة صدقة مثلها مثل الإنفاق بالمال والله يضاعفها لمن يشاء حسنات فوق حسنات ولك بكل قارئ يقرأوها اجر لا ينقص ذلك من اجورهم شيء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
قرشـــو
وليد محمد المبارك
Muhib
garjah
انور الطيب
Frankly
EMU إيمو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست