|
|
 الاخ اسماعيل وراق
|
الاخ اسماعيل وراق
تحيه طيبة
لقد رددت عليك في بوست الحنين بان حزب الامه حزب الصادق والاتحادي حزب الميرغني,وان الحكومة تجلس مع الصادق والميرغني وتقول جلست مع الاتحادي والامة.ردي لم يكن عن فراغ, فشعارات الحزبين كانت في الديمقراطية الاخيرة كالاتي, الامه شعارو لانصادق الا الصادق, والاتحادي نحن نايد حزب السيد.لست من باب التحقير عندما اوردت حديثي هذا بل نقد ذاتي لاحزابنا ومؤيدها .لي معك مداخلات شتي , وحتي مع الاخوة الجمهوريون عندما وجهوا نقدهم للصادق , رديت عليهم النقد يكون في الورقة المكتوبة من الصادق وليس من خارجها وخاصة نحن نطالب الجميع في المنبر كل يوضح رايه في الوضوع المعني بالدقة.لقد شاهدت في الدولة التي اعيش فيها بام عيني رئيس الحزب الاشتراكي ووزير الماليه وهو يقدم استقالتو من الحكومة وقيادة الحزب, لان الحكومة خرجت من خط البرنامج الانتخابي وابعد من ذالك قاد المظاهرات ضد الحكومة مع العمال وظل هو عضو في الحزب ومطالبا بالالتزام الانتخابي, وشاهدت وزيرة العدل تقدم استقالتها وترفع شكوي ضد الحكومة التي ارادت تغير قانون اللجو السياسي في البلد.
لااظن يا اخي نقدي وشفافيتي هذه تجعل مني عدو لحزبك بال العكس , عليكم النظر في نقاط ضعفكم وتصليح الاعوج قبل فوات الاوان
ولك معزتي
ود عوج الدرب
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: saif massad ali)
|
الاستاذ سيف والحبيب وراق
تحية طيبة،،،
اتفق مع اي فكرة تدعو لتحديد الموقف من الحزب اي حزب على اساس البرنامج، ومن هنا اطالب الاستاذ سيف وغيره ان يعودوا الى المكتبة السياسية السودانية ويحصلوا على كل البرنامج الانتخابية لحزبي الامة والاتحادي وهي برنامج مكتوبة ومن ثم يتخذوا مواقف على أساس ما استطاعا تنفيذه منها او ما عجزا عنه.
ارجو ان يتم هذا بعيدا عن الهمبكة الإعلامية التي اراه لااخلاقية في كثير من جزئياتها حين يقول لك هذه احزاب لا برنامج لها وهي التي تقود النضال اليومي منذ النصف الاول للقرن العشرين والى ايامنا الحاضرات، هذين الحزبين الذين نتحدث عنهما بحق او غير حق هما اللذان جاء عبر كفاححهما استقلال السودان الحالي الذي نتحدث عن جدته وقدمه ونفصل له قمصان كيف شاء مزاجنا.
اخفقت احزابنا وقيادتها في الحفاظ على التجربة الديمقراطية، ولكن هذا لا يعني ان نقول ان هذا حزب الصادق وذاك حزب الميرغني لان في هذا ازدراء بوعي اكثر من 80% من اهل السودان ممن ينتمون او يتعاطفون او حتى جماهير لهذه الاحزاب. نعم كان الترابي يتهكم الحزب حزب السيد والمال مال السيد، وفي هذا اشارة الى القبضة الصمدة للاسياد على زمام الامور في هذه الاحزاب ولكن حقا انهم لم يقبضوا عليها الا لان هناك من فوضهم او اسند اليهم تلك المهمة وعبر صناديق الاقتراع في دولاب تلك الاحزاب وتحديدا حزب الامة الذي ظل يعقد مؤتمراته في كل الظروف.... وان كنت قد انتقدت مرارا قانون القلة القليلة التي تسيطر على صناعة القرار في الحزب ويمرر بطريقة فوضنا السيد المشهوده في الحزب هذه الطريقة ان تضمن تقديرا ووفاءا واكبارا للكاريزما التي يتمتع بها السيد الصادق المهدي الا انها القت على الرجل تبعات ما نرد عليه هنا هو جزء منها ومن متاعبها.
نحن ما الاختيارية والارادة الديمقراطية الحرة وضد اساليب التصعيد في الاحزاب بالتعيين او " المباركة" الا في حدود ضيقة جدا تشمل كفاءات نوعية للغاية يمكن ان يستفيد منها هذا الحزب او ذاك.
اما فيما يتعلق اعتماد احزابنا على الرموز الكاريزمية في حالة السيد الصادق المهدي " لن نصادق غير الصادق" او الصوفية في حالة " الميرغني" هذا لا يتأتي من فراغ ومرده الى حالتين في حالة السيد الصادق المهدي تحديدا ظل الرجل وحزبه مجددين للفكر السياسي السوداني بصورة استمالات قطاعات واسعة من قوى الوسط والحركة الثقافية السودانية والتي لا تملك قطاعات واسعة منها وحتى اليساري فيها الا ان تحترم اطروحات الرجل و حزبه وان اختلفت معها بسبب من ولاءاتها الايديولوجية او حساسياتها التاريخية ضد كل ما هو مهدوي والنزوع الى استخدام كل معاول الهدم الخديوية و التي ظل يستخدمه سدنة الاستعماريين التركي والانجليزي ونسلهم الى تاريخ كتابتي لهذا التعليق ومن لف لفهم من قوى اليسار التي ناصب القوى الاصلية العداء والتي رأت فيها ترياقا لمشروعاتها الاشتراكية او الشيوعية او اليمينية المتطرفة في حالة الجبهة الاسلامية.
الجيل الجديد من المشتغلين بالسياسة مطالب بان يعيد قراءة كل شئ بصورة نقدية هادفه تمكنه من الاستفادة مما يطرح فكر الصادق المهدي ومواقف الميرغني وغيرها فهو اي الجيل الجديد ليس مطالب بان يحذو حذوهم حذو النعل بالنعل ولكن ان يكون منصفا وللتاريخ حين يأتي ليقيم محاكمة تاريخية لفكرهم او مواقفهم السياسية وان حين ياتي لتقييم علاقة الجماهير العارمة بهم وولائها الذي يراه البعض اعمى دون النظر في مقتضياته التي ينبغي ان تؤخذ في سياق ما يربط بين هؤلاء القادة ومريديهم... ليس كل شئ معياره او مقياسه المادة والتجربة اكدت بان التاريخ لا تفسره المادية الميكانيكية او الديالكتيكية.
يوجد في وقتنا الراهن وفي اوروبا وامريكا على وجه التحديد وقد يكون الاستاذ سيف مقيم في احد تلك الدول ما يسمى علميا بصناعة الرمز وهذا الرمز سواء " ميكي" او بوش ، فنلتفت الى الحملة الانتخابية الامريكية الراهنة الم يكن محورها الاساسي هو الفرد بوش او كيري ، الم تطغى صفاتها الذاتية ومواقفهم على كثير من المواضيع المطروحة في برنامجهم السياسي / الاجتماعي- الاقتصادي، اليس هناك في بلد الحضارة من يهتف باسم بوش او كيري او حتي يرتدون " تيشيرتس" مرسوم عليها صورهم الشخصية ماذا يطلق على هذا قياسا بهتاف انصاري برئ " لن نصادق غير ا لصادق" او " ايدنا الميرغني" كما سطرها الاستاذ سيف..... الاخيرة فسرت تبعية عمياء للزعيم الروحي وهناك لم ير فيها بانها تبعية لزعامات تستمد شعبيتها من ازلالها اضهادها لشعوب العالم باسم الديمقراطية!!!!.
دعونا نقف قليلا عند الاسطر التي نكتبها وعند الكلمات التي نتفوه بها هل هي صادرة عن وعي عقلاني ام انها اسقاطات ينبغي ان نعمل على التحرر التداوي منها.
ولكم مني اجمل تحية
ابوساره
***************************************************************
م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: AbuSarah)
|
الاخ سيف
دبايوا
مشكور على الكلام الممتاز وارى ان لا فرق بين الاحزاب الطائفية والحزب
الشيوعى والجبهة.
ينادون بالديمقراطية ولا يمارسونها وصدقت حزب الامة هو الصادق الرجل
ديكتاتور من الدرجةالاولى ومن يريد ان يقول غير ذلك لن يجد سند مادى يدعم به اقواله لان الصادق لا يرجع لاحد وياخذ قراراته بنفسة وحتى مبارك الفاضل لم ينفصل من الحزب لترسيخ الديمقراطية وبل لبناء دكتاتورية جديدة فى موقع اخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: AbuSarah)
|
الاخ سيف
دبايوا
مشكور على الكلام الممتاز وارى ان لا فرق بين الاحزاب الطائفية والحزب
الشيوعى والجبهة.
ينادون بالديمقراطية ولا يمارسونها وصدقت حزب الامة هو الصادق الرجل
ديكتاتور من الدرجةالاولى ومن يريد ان يقول غير ذلك لن يجد سند مادى يدعم به اقواله لان الصادق لا يرجع لاحد وياخذ قراراته بنفسة وحتى مبارك الفاضل لم ينفصل من الحزب لترسيخ الديمقراطية وبل لبناء دكتاتورية جديدة فى موقع اخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: هاشم نوريت)
|
الاخ اسماعيل وراق
تحية طيبة
اولا في رسالتي هذه قصد اوضح النقطة التي اوردتها في مداخلتي لي المطبلاتي الحنين وقلت له الكرنكي دجال خادم دجال ووضحت موقفي تجاه الصادق المهدي الذي بكل صدق قال ما فيه جامع الكلم عن مشكلة دارفور , ثم نقطة السيدين والاحزاب السيدين لهم مني كل الاحترام والتجلة الا انه من حقي ان اوجه النقد لهم علنا حتي يقفا عند حدودهما في الحزبين الكبيرين ,ينتمي الي الحزبين اكتر من 40% من الشعب السوداني يجب ان نفيق من النوم ,
اخي اسماعيل وراق عهدك رجل واسع الصدر تصغي جيدا وتجيب في حدود السؤال ولكن اخرون يردون ان يخلقوا البلبه في صفوف الذيت يسعون الي تحديث الاحزاب وانتشالها من المازق التي تعيشه الان , ولاشك الديمقراطية عائدة وهي الانسب الي وطننا الحبيب و وخاصة بعد ان فشل اليسار الرجعي في تجربته الاولي , وها اليمين المتخلف يقشل ايضا , لم يبق في وجه البلد الا الحزبين الامة والاتحادي واملي ان تتحد فصائل الحزب المختلفة حتي الحكومة القادمو همها الاول والاخير التمنية في شتي المجالات
ولك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: saif massad ali)
|
الاخ ابو السارة
سلام ا
اشكر لك مرورك وتقيم الجيد لما كتبت حول الاحزاب , ما نحن بصدده هنا توزيع الادوار داخل الحزب لكي نخلق الكوادر بدلا من قتلها,الذي لايبني الابطال والرجال لايستحق التقيم . ولكن مع حق في رجوعنا الي البرامج السياسية للاحزاب صحيح في الاونه الاخيرو مكتبة حزب الامه بها الكثير مناظرة بي الاحزاب الاخري, وياتي بعد ذالك مجموعة الشريف التي ظلت تكتب طوال السنوات الاخيرة.
ختاما لك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: هاشم نوريت)
|
شيخ هاشم
دبايوا
مسألة أن الحزب حزب السيد، والسيد هو الحزب أخي هاشم هذا كلام زي قطر عجيب لا بودي ولا بجيب، ونوع الكلام ده تجاوزه الزمن وأحسن لينا نمسك في المفيد.
وبعدين يا أخي أنا فقدتك في بوست الورشة كدى أدينا طلة بهناك.
مع خالص الود.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: إسماعيل وراق)
|
الأخ الشقيق بن الحبيب
سيف مساعد
أتفهم موقفك تماماً وليعمل كل منا حسب موقعه لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإن كان الثمن باهظاً فالدرب طويل وشاق ولا بد من صنعاء وإن طال السفر.
لك التحية أخي سيف.،
وإلى الملتقى.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخ اسماعيل وراق (Re: saif massad ali)
|
أتفهم موقفك تماماً وليعمل كل منا حسب موقعه لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإن كان الثمن باهظاً فالدرب طويل وشاق ولا بد من صنعاء وإن طال السفر.
نعم الدرب طويل ولكن لا بد من صنعاء زي ما قلت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
saif massad ali
إسماعيل وراق
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست