الإنقاذ تكسب....والجانجويد..........!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2004, 05:02 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ تكسب....والجانجويد..........!!!!!!!!!

    أعلم تماماً أن ما يحدث في دارفور قد أصبح بؤرة مركزية لكل أجهزة الإعلام العالمية، بعد أن سبقتهم الأمم المتحدة والولايات المتحدة ممثلة في قمة السلطة فيها بوش وعنان ومن تبعهم وقد تابعنا جميعا تداعيات هذه القضية التي وضعت كل الوطن في المحك "أن يكون أو لا يكون".
    وقد كشفت هذه القضية سوءاتنا جميعاًًً، وأنا ليس هنا بصدد الحديث عن هذه السوءات المكشوفة للكل، وإنما ما أنا بصدده الآن، هو نجاح الإنقاذ في تغطية وسترة عورتها، وهو ما خططت له ومنذ البداية، وإن لم تكن قد تنبأت بوصول القضية إلى أن تحتل القضية الأولى على مستوى العالم من حيث الإهتمام الدولي والإقليمي، بل أنها كادت أن تقود إلى تحرك الكي فور (K4)، وصار خيار التدخل العسكري من ضمن الأجندة أي إجتماع ناقش هذه القضية، وما أكثرها، وقد بنت حكومة الإنقاذ إسترتيجيتها على خطة مزدوجة (Two In One) يسير العمل فيهما معاً وبتنسيق عالي جداً وقد تركزت أهداف هذه الخطة المزدوجة في الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، وتحقيق بعض المكاسب المحلية إن إستطاعت إلى ذلك سبيلاًً ولهذا سننظر لها على أساس أنها خطة واحدة تسير على محورين مختلفين وهما:

    أولاً: تقليل المخاطر على الإنقاذ:
    وقد إعتمدت هذه الخطة على إلقاء كل اللوم على طرف ثالث وعليه قررت أن تضحي بالجانجويد، وإعتمدت في ذلك سياسة أن الحرب بين قوات قبائل عربية (الجنجويد) والقبائل الزنجية، فذهب الجميع وراء هذه الفرضية، والتي بلا شك أنها تشتمل على بعض من الحقيقة بل هذه العبارة توصف ما يظهر من جبل الجليد فقط، وقد خططت لذلك ومنذ فترة طويلة بالتدريب والتسليح ومن ثم الدعم اللوجستي والمتمثل في نقل وحركة هؤلاء الجنود، وقد إحتاطت الحكومة بأن تستعمل الجانجويد كمخلب قط، وعند الضرورة (الزنقة) ترمي به. وبدأت ذلك بممارسة نفس اللعبة السابقة التي ظل نظام الخرطوم يمارسها دون ملل، ألا وهي لعبة التصريحات المتضاربة، فالرئيس يعلنهم مجاهدين، والمحاكم تقدمهم في محاكمات تلفزيونية تحرص على دعوة وسائل الإعلام لحضورها، وتنجح الحكومة مستغلة غفلتنا وضعف ذاكرتنا الجمعية، فبعد أن شاهد العالم وسمع أثار القصف الجوي وتسجيلات الطيارين وهم يتلذذون بقصف الآمنين، نسينا كل هذا وإتجهنا نتحدث عن عن صراع بين الجنجاويد الذين كانوا يعيشون على فروسية الأزمان الغابرة، فمن أين لهم الطائرات وكل هذه الأسلحة!!!!!.
    إنتهزت الخرطوم فرصة الإهتمام الدولي بما يحدث لدارفور وسيرت المواكب والمظاهرات ضد التدخل الأجنبي، وفي نفس الوقت إستقبلت كولن باول وزير الخارجية الامريكية بحفاوة زايدة حبتين وكذلك كوفي أنان، هل يا ترى ألم يكن زيارتهم تدخلا أجنبياً، والسؤال لبعض الإخوة بالمنبر، ألا يشكل وجود قوات أجنبية في جبال النوبة والذي تجاوزت مدة إقامتهم العام تدخلاً وأجنبياً كمان؟ وصرخت لتحتمي بالجامعة العربية و مصر واللائي إنتهى مفعولهما منذ زمن بعيد (Expired).

    ثانياً: خطة ما بعد الإستقرار:
    أن الإنقاذ حين وضعت خطتها لمعالجة ما بعد إنتهاء هذه الحرب، والتي لم تضع في حسبانها ان تتجه الأمور فيها إلى هذا الحد، ولم تكن تحسب أن الأمر سيأتي بدولة الإستكبار ليتضمن خطابات الرئيس بوش إسم السودان ودارفور لأول مرة، "هل يعد هذا في سجل الإنجازات" هذا بالإضافة لإدانة دولة بقامة فرنسا صاحبة المواقف المتمايزة عن الجوقة الأمريكية، حتى الدول التي تتعاطف مع الإنقاذ لم تستطع إلا أن تلوذ بالصمت وتعلن إمتناعها عن التصويت.
    ورغم أن أن خطة ما بعد إنتهاء الحرب والتي تتعلق بإستقرار هؤلاء اللاجئين المغلوب على أمرهم، فأنا أعتقد أنه ورغم ما ذكرناه آنفاً حول مفاجأة الإنقاذ بتداعيات هذه الحرب إلا أن المحور الثاني من الخطة ما زال (Valid) أي قابل للتنفيذ وهو يتعلق بإعادة توطين هؤلاء اللاجئين وفق توزيع جغرافي يفقد حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي أي ثقل جماهير في اي إنتخابات قادمة، وهكذا تعلن الحكومة إستعدادها لمواصلة حكم السودان ما بعد إنتهاء الفترة تقرير المصير، ولو إضررت لإخلاء إقليم سوداني من جميع سكانه.
    خلاصة :
    يجب أن نتذكر دائماً أن هذه الحرب تدور بين قبائل سودانية والحكومة، والجانجويد مجرد فرقة عسكرية لها دور مرسوم لا يتجاوز إلا ان جزء يسير في خطة عسكرية متكاملة، وفرت لها الحكومة
    كل آلتها العسكرية والإعلامية وإمكاناتها المادية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de