|
الأوساط السياسية في الخرطوم تتحدث عن مجموعات عرقية داخل النظام
|
آخــر تحديــــث 2004-08-07 الأوساط السياسية في الخرطوم تتحدث عن مجموعات عرقية داخل النظام الخرطوم - "الخليج":
تتحدث الأوساط السياسية في الخرطوم هذه الأيام عن وجود خلافات بين مجموعات عرقية داخل النظام السوداني الحاكم قد بدأت تأخذ طريقها إلى البروز، وصنفت إلى مجموعات تتبع لقيادات مثل “جماعة علي عثمان” وجماعة البشير “جماعة شندي” ومجموعات جهوية مثل أبناء الشمال “مجموعة الكيان الانفصالي” ومجموعة أبناء دارفور.
وفسرت الأوساط الزيارة المفاجئة للرئيس عمر البشير لدار الصادق المهدي زعيم حزب الأمة أمس الأول برفقة مجذوب الخليفة “وزير الزراعة” ونافع علي نافع وزير الحكم المحلي وقطبي المهدي المستشار السياسي للبشير والهادي عبدالله وزير شؤون الرئاسة واثنين من وزراء الدولة المغمورين، وجميعهم من بلدة شندي في إطار التصنيفات آنفة الذكر.
وقد أكدت قيادات مهمة في حزب الأمة ل”الخليج” بأن طاولة العشاء التي جمعت البشير بالصادق المهدي وقيادات الصف الأول في حزبه ليست اكثر من عملية علاقات عامة، ومجاملة سودانية لكسر روتين الخلافات السياسية. ورفض اكثر من مصدر قيادي في الحزب اتصلت به “الخليج” تأييد ما تتداوله الأوساط من أن دعوة العشاء تمت مع المجموعة المتجانسة داخل النظام الحاكم “مجموعة شندي” دون غيرهم، وأجمعوا على أن الاجتماع جاء بطلب من مجموعة الرئاسة ووجد القبول والتقدير من قادة حزب الأمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|