|
|
 [B]من المهيوفة "بريتني سبيرز" للمعلوفة "السوميت بت الكجيك"[/B]
|
الروس الروس .. حباب التيوس
حِلم .. مجرد حلم .. زي حِلم المُراهق .. المُراهق .. لمن يقوم من النوم خجل ...
إتقفن مُراهقات العالم، يلعبن دسوسية، محض الصدفة جعل بريتني تتسامى مع السوميت، وبدت المَهزلة ...
"بريتني" مُراهقة .. كيس جمال مبهُول.. لها من الجمال طاقة ومُسافة،.. لملمت قاموس الجمال المُبعثر واختزلته، لأنها قادمة من الشمال، شعرها مثل الحرير النقي، ناعم ومسترسل يصل نهاية أردافها، لونه مثل الفضة المخلوطة بي شوية دهب، وجهها مستدير، يحوي سر الجاذبية ونضارة الأنثى في أوان تفتحها، عيناها .. يمكن لزورقك أن يبحر فيهما، دون شراع، فجزيرة الأهداب تحيط بها لفيف من شجيرات صُفت بإنتظام .. رفة هديل الرمش تجعل دبوكة من الرجال ترتعد فرائصها شوقا وآلما وحرقة .. تجعل منطقة الحجاب الحاجز تصدر ذلك الآلم الخفي، ينقر في دواخلك زي السوسة .. الأنف شامخ بإعتدال دون ميل أو تطرف، تولد جواك احساس بإستقامة قوانين الكون ونواميسه، الوجنات أصفى من البلور، ترفع درجة حرارة وعي الكف، بأن هنالك أشياء أقدس من أن تمس، لِماها، له طعم أدسم من طعم الحليب للوليد، عند ارتشاف أول رضعاته .. اللون يمتزج بالطعم مكونا خليطا عجيبا، يمكنك أن تتخيله ولا تستطيع أن تتذوقه، بريتني كانت فاكهة شمالية محرمة. أجمل ما في رقبتها، برغم طولها الموزون، جيدها خاصة عندما تلتفت أو تضحك، تعطيك احساسا بسطوة الجمال المستفز، البشدك للنظر غصب. القوام كان باريسيا معتدلا، لا افراط ولا تفريط، نتوء الهودج المتدرج ، شدّ عودا وعدلا، لا تجد عناء في احتوائه، شموخ وعزة صدرية. اللون زي لون حلمك المُراهق
يساورك شك، بأن خاتمك يمكن أن تلبسه في خصرها، نتيجه لرهافته ودقته وحلاوته. هبوط مفاجئ وحاد من قمة أعلى الجمال في الهودج الراحل، نحو منخفضات أودية الخصر، ذات الجمال الاستثنائي البارع، ارتقاءً صوب كهف الأسرار ومتاهاته المثيرة، تجلت قدرة المولى في بريتني.
أمها "" كاندي "" كانت فارعة الجمال والفتنة، التقت بأبيها "" سبيرز "" خلف حديقة الهايد بارك، إتوحمت بصورة ملاك، وأنجبتها في يوم " الفالنتين ".
بريتني يا فرح الجمال في عيد الحب، بريتني يا أعذب من أطرب وغنى، ذات الصوت المبحوح المتكسر المُتغنج، يخترق دواخلك ويثير فيك رغبة جامحة .. حارقة .. مؤلمة.
بريتني يا مدينة الفتنة الثائرة في وجه غوغاء القبح والبشاعة واللا جمال. بريتني يا اشتراكية الجمال الفاجع، وشيوعية المرح المُنسكب في أزقة الشوارع المُنهكة. بريتني يا " جيفارة " التمرد والثورة – ثورة الجمال - في الزمن الصدئ.
"" السوميت "" فتاة مُراهقة، أُمية، لا تجيد القراءة والكتابة، لها من قبح المَنظر وبشاعته، ما يجعلك تحمد الله ليلاً نهاراً على معجزة الجمال. شعرها مجعد، مهمل، يضرب للسواد الذي تشوبه غبرة، تولد جواك احساس صوفي مادي، كأنك في حلقة درويش منجذب. كانت عريضة المنكبين، واسعة الكراديس، لها من ضخامة الجثة، ما يجعلك تحتقر الفيل في غابته. جعلت غاية ومُنى والدها في هذه الحياة، كيفية اطعامها. عيناها بالكاد تستطيع أن تراهما لشده انزلاقهما نحو محاجرها الغائرة المنهكة، التي تثير فيك رائحة المُوتى والقبور. لماها أو قل "شلاليفها " أضخم من فخذي طفل رضيع، تولد جواك احساس بالخشونة والعنف والتطرف. مرة كتبت جواب غرامي لي ود جيرانا ملئ بالصواريخ العابرة للقارات من طراز توماهوك وكروز .. صعق الفتي أصيب بشلل نصفي، وعندما شفي بعد أربع سنوات، قرر الانتحار.
السوميت عبارة عن برميل ضخم جدا، ملئ بالطعام والنشويات والدهن، لدرجة أنك لا تستطيع أن تميزها، أقادمة هي أم رايحة. وإذا ضحكت أو ابتسمت أجارك الله وعافاك. لها هودج عبارة عن قوز ضخم من الرمل، أقسمت ذات مرة أنها لم ترى قدمها وهي واقفة منذ مولدها وحتى اليوم. ليس لها من مميزات الأنوثة إلا رحمها ومبيضها. السوميت لا تصلح إلا أن تكون فقاسة ضخمة لكائنات ضخمة.
لها أرداف، بل أعجاز، يعجز أكثر المُتفائلين بكيمان اللحم، من القصابين، أن يقدر كم تحوي من الكيلوهات المُشبعة بالدهن الحيواني. كانت عبارة عن أكشاك جرائد متحركة، تولد فيك رغبة القراءة أكثر من المُطالعة والمُدارسة.
أبوها "" الكجيك"" رجل فاجر .. فاتك، إغتصب أمها على قارعة الطريق، في يوم مشئوم، أمها إتوحمت بخنزير، وأنجبتها في يوم أربعاء كالح.
"" السوميت "" بت مراهقة مشرورة زي البطيخ بحجم وطن، مشرور في الظل.
السوميت يا أيقونة القبح الفاتن، السوميت يا متعة الجسد الفسيح .. الرخيص يا كوم من لحم الجوعى .. التعابى الغلابة.
السوميت يا نبرة الحزن الساكن .. في طمبور الوطن، النشاز الرتيب.
وبدت المهزلة ....
|
|
 
|
|
|
|
aboalkonfod
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست