|
|
|
 Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
بيان حول عضوية التحالف في التجمع الوطني الديمقراطي
في إجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي التي إنعقدت بأسمرا خلال الفترة 29 يونيو إلى 2 يوليو، والتي جاءت في منعطف تاريخي هام نحو التحوّل الديمقراطي في بلادنا. أصدر التجمع قرارات مصيرية. إلا أننا في هذا البيان رأينا أن نثبت نقطة واحدة هامة تتعلق بموقعنا في هذا الصرح الوطني.
الجدير ذكره أنه سبق لهيئة القيادة في العام الماضي أن أصدرت قراراً بإعتماد التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية، والجناح المنشق بقيادة عبدالعزيز خالد، كمراقبين بالتجمع. وبتكليف من المؤتمر العام بالداخل للتحالف الوطن السوداني/قوات التحالف السودانية قدم ممثلنا بهيئة القيادة خطاب مطالباً بإعادة العضوية الكاملة للتنظيم بالتجمع.
شكلت هيئة القيادة لجنة برئاسة السيد جوزيف أوكيلو والتي أوصت بإستعادة عضويتنا، وكذلك التحالف الوطني "المتوالي". إلا أن ممثل الجناح المنشق رفض رأي اللجنة المعنية. وبعد نقاشات أصدرت هيئة القيادة قرار ها بإستعادتنا لكامل العضوية على أن ينطبق ذات القرار على الطرف الآخر دون حسم قضية الأسماء.
ونحن إذ نعتبر أن هذا القرار أعاد الحقوق إلى أهلها مؤكداً على أن التحالف السوداني/قوات التحالف السودانية تنظيم أصيل بالتجمع الوطني، إلا أنه ومن جانب ثاني أعطى تنظيم عبدالعزيز خالد الذي توالى مع النظام ما لا يستحقه. ونحن إذ نقبل بهذا القرار إنما حرصاً على وحدة التجمع الوطني، ولندع التاريخ يقول كلمته في الذين خرجوا عن إجماع الصف الوطني.
إعلام المجلس المركزي
التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية
أسمرا 2 يوليو 2005
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
من ملفات التجمع الوطني الديموقراطي في أسمرا (2) :التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية.. التنازع في الأسم والأتفاق في المطالبة بالعضوية الكاملة في قيادة التجمع
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/11/2005 10:53 م
القاهرة : عادل حسون
- شَّكل أنقسام تنظيم التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية الى جناحان ، الأول بقيادة العميد عبد العزيز خالد ، والثاني بزعامة دكتور تيسير محمد علي ، منعطفاً بارزاً في تاريخ التنظيم التحالفي الثوري المُعارض .
.. وجاء الأنقسام على خلفية صراعات تنظيمية وفكرية داخل التحالف الذي قَّررَ في مطالع العام 2002م ، الوحدة ، ورُبما الذوبان ، كقوة من قوى السودان الجديد ، في التنظيم الطليعي لقوى السودان الجديد ، الحركة الشعبية لتحرير السودان .
.. وأتخذ الصراع داخل التحالف مناحٍ شتى ، وأشكالٍ متعددة ، وتطور في أتجاه وَصفه بعض المراقبين بالمؤسف والمحُزن . فالتحالف كتنظيم جّسد تجربة عميقة وثرة لفكرة وحدة الفِكر والبندقية خلف غايات مُحددة . الاّ أنه ، وقبل أكماله عقده الأول- منذ عملية مديسيسه جنوب النيل الأزرق ، والتي أشهر التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية نفسه من خلالها كتنظيم ثوري مُقاتل- أنقسم ، وأنشطر ، نصفان مُتصارعان ، فكراً وتنظيماً وربما أجندةً .
..ومعلوم أن التنظيمان ، بقيا تحت مظلة التجمع الوطني الديموقراطي ، كأعضاء مراقبين لأ يحق لهما التصويت ، كما جاء في قرار هيئة قيادة التجمع في دورة أنعقادها بتاريخ 14-23 يوليو- 2004م . الأمر الذي تغير في دورة الأنعقاد الأخيرة 29يونيو-2يوليو-2005م ، حين قَّررَت قيادة التجمع الوطني ، وبعد مداولات عميقة ، أرجاع صِفة العضوية الكاملة ، للتنظيمان المنقسمان على بعضهما .
.. في هذا الملف ، ننظر في حيثيات ، وخلفيات قرار أستعادة ممثلي جناحا التحالف ، كامل عضويتهم ، وكُل صلاحياتهم في هيئة قيادة التجمع الوطني ، من خلال الأستماع لوجهة نظر طرفي التحالف الوطني . في البداية أطلع ( سودانايل) ، فتحي عبد العزيز ، ممثل التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية ، جناح العميد عبد العزيز خالد ، ملخصاً للمذكرة التي تقدم بها الى هيئة القيادة حول ضرورة أرجاع صفة العضوية الكاملة لفصيلهم . يقول الأستاذ فتحي عبد العزيز " نحن لأ نقبل في وجهة نظرنا أعتبار التحالف والمجموعة المنشقة عنه كمراقبين ، فذلك غير مقبول سياسياً وتنظيمياً بأعتبار أن المنشق لأ تعترف هيئة قيادة التجمع به " ، ويضيف " كما أن مساهماتنا الأعلامية والسياسية والتنظيمية معلومة لدى الكافة ، ولدينا أكثر من 3 ألف مواطن ومقاتل يعانون آلام النزوح واللجوء في مناطق شمال النيل الأزرق والحدود الأثيوبية السودانية ، فضلاً عن مئات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة لأهداف التجمع الوطني الديموقراطي " .
.. من جانبه ، أوضح دكتور تيسير محمد علي ، منسق التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية ، رؤية فصيله في شأن العضوية داخل التجمع ، وقال " كل ما في الأمر أننا تقدمنا بورقة طرحنا فيها ضرورة أن توافق هيئة القيادة على منحنا صفة العضوية كاملة ، وأنهاء وضعنا كمراقبين ، وقلنا نحن نشارك في أنشطة التجمع بفعالية سواء في الداخل أو في الخارج " ، مضيفاً " والفصيل الآخر بتاريخ معلوم ، تقدم الى مسجل التنظيمات في الداخل بطلب عضوية والتسجيل كحزب متوالي . ومن هنا نشأ موضوع الخلاف حول الأسم ، ونحن ليس لدينا أي مانع في أن يستخدموا ذات الأسم . نحن كتنظيم ، التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية ، نطالب بعضويتنا الكاملة في التجمع الوطني الديموقراطي " .
.. لكن ، فتحي عبد العزيز ، ممثل الفصيل الآخر ، يجيب على موضوع تسجيل تنظيم التحالف في الداخل قائلاً " نحن عملنا بأسم التحالف الوطني السوداني ، وجاءت عودة مُعظم المُقاتلين وأنخراطهم في التنظيم السياسي في الداخل تحت ذات الأسم . وتغيير الأسم من أختصاص المؤتمر العام الذي نُعد له في الداخل " . وقال مُضيفاً " يعني من المثير للأستغراب طلب مجموعة تيسير المنشقة بعضوية التجمع كاملة تحت أسم قوات التحالف السودانية في الوقت الذي أعلنت فيه رسمياً الى القيادة العسكرية الموّحدة لقوات التجمع حل قواتها ودمجهم في الجيش الشعبي لتحرير السودان " ، معتبراً أن خطوة الأندماج تلك " سرقة لتاريخ حركتنا وتضحياتها الجسام والمتاجرة بهذا التاريخ العظيم " ، ومشيراً الى أن " الجماهير وهيئة القيادة تُدرك جميعها الحجم الحقيقي لهذه المجموعة ، وكان من الأحرى قبول تنظيمات لها وزنها وتعمل خارج أطار التجمع وذلك في سبيل تقوية التجمع ومبدأ الأجماع الوطني " .
.. لكن ، التجاني الحاج عبد الرحمن ، مدير مكتب التحالف الوطني/ قوات التحالف بأسمرا ( جناح دكتور تيسير ) ، يرى أن الحديث حول الأحجام والأوزان ، " مزايدة لأ أكثر ولأ أقل ولأ تعتمد على حقائق وأرقام " ، وقال " خلال أبريل الماضي أنعقد مؤتمر التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية في الداخل . والمؤتمر شمل كل الأقاليم الجغرافية ، سواء كانت في الأقليم الأوسط أو الأقليم الشرقي أو في دارفور أو كردفان أو الشمالية " ، مضيفاً أن " المؤتمر العام أمَّن على كل قرارات المجلس المركزي التي صدرت في أبريل عام 2004م " ، ( أبرزها تجميد عضوية العميد عبد العزيز خالد قائد التحالف ورئيس مكتبه التنفيذي ) . وتسآءل عبد الرحمن " ما هي مقاييس هذا الجسم؟ ، الجناح الآخر ما هو معياره لقياس مسألة المجموعة؟؟ ، في أي مؤتمر عام أو مؤسسة أتخذت مثل هذه القرارات أن كان في الأقاليم أو في الخارج؟؟؟ ، هذه هي الحقائق التي أتحدث عنها ! " .
.. الأستاذ عبد الرحمن ، يرى أن الأتهام بقيام فصيله بحل القوات وأدماجها في الجيش الشعبي وتجميد العمل العسكري " كلام غير صحيح " ، وقال " هنالك مشروع وحدة مُعلن بيننا والحركة الشعبية لتحرير السودان ، وجزء من ترتيبات الوحدة بين الفصيلين ، تكونت وحدة نموذجية من قوات الطرفين ، ودا واقع الأمر " . وأضاف حول مسألة تنازع جناحي التحالف في الأسم بالقول " فيما يخص تمثيلنا داخل التجمع نحن طرحنا نقطة محددة ، نحن طرحنا أعادة تعديل وضع تمثيل التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية من وضعية مراقب الى وضعية تمثيل كاملة ، ودا حق من حقوقنا بأعتبار أننا فصيل مؤسس في التجمع الوطني الديموقراطي " . مُكملاً " أما كونو التجمع يقبل بالجناح الآخر كممثل أيضاً في التجمع بأسمو الحالي أو بأي أسم مختلف فهذا شأن يخص التجمع . وما نود تثبيته ، أن الجناح الآخر هو الجناح المنشق أستناداً على القوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن مؤسسات التنظيم وليس العكس " .
.. الأستاذ فتحي عبد العزيز ( جناح العميد عبد العزيز خالد ) ، يرى أن لأ خلاف حول قبول الجناح الآخر كأعضاء كاملين في هيئة قيادة التجمع بأشتراط تغييرأسم تنظيمهم ، وقال " نحن نطلب من هيئة القيادة أعادة النظر في قرارها السابق بأعتبار التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية ، مراقباً بعد أن كان عضواً أصيلاً " ، وأضاف " لأ أعتراض على قبول هذه المجموعة في التجمع تحت أى مسمى آخر أذا كان لأ بد من ذلك " . وسألناه عن رؤيتهم للمستقبل ؟ ، وأجاب مشكوراً " يعني مسألة قواتنا ومواطنينا المحاصرين في معسكرات بائسة وفي ظل ظروف قاسية في شمال النيل الأزرق وفي الحدود مع أثيوبيا ، هذا أهم أجندتنا ، كيفية أرجاعهم وتوفيق أوضاعهم ، بالأتفاق مع الأمم المتحدة والحكومة السودانية ودولة أثيوبيا " ، وأضاف " لأ أود أستباق ما سيتمخض عنه مؤتمرنا العام القادم في الداخل " .
.. أما دكتور تيسير محمد علي ، قال في كلمات موجزة حول رؤيتهم المستقبلية " مؤسساتنا أتخذت كُل قراراتها السابقة بمستوى عالِ من الشفافية والديموقراطية ، وكُنا وسنكون من أكثر الجهات خدمةً للمشروع الديموقراطي الوطني في السودان " . مدير مكتبه ، مكتب تنظيم التحالف الوطني في أسمرا ، التجاني الحاج عبد الرحمن يقول حول المستقبل " بالنسبة لرؤيتنا في المستقبل ، أولاً ما حصل في نيفاشا ، نحن نؤيده ونقف معه بأعتبار أنه خطوة هامة في طريق السلام . أيضاً أتفاق القاهرة بأعتباره أيضاً خطوة وبنأمل أنو تتكلل الجهود بالنجاح في منبر الشرق ومنبر دارفور ، عشان المسألة يعني يحصل سلام في كل البلد بعد حرب دامت أكثر من عشرين سنة " ، وأضاف " كلنا بنفتكر أنو السلام في السودان يكتمل وكذلك التحول الديموقراطي ، ونحن كلنا أمل في أن تتوافر ظروف ديموقراطية حقيقية ، فنحن سنكون جزء من تركيبتها ، ونحن سنساهم بشكل قوي جداً في أنجاز التحول الديموقراطي " .
- أخيراً ، أستمعنا لوجهة نظر قيادة التجمع الوطني الديموقراطي ممثلة في أفادة ، الأستاذ محمد سيد أحمد عتيق ، عضو هيئة القيادة ، والذي قال ل( سودانايل ) " لأن المعارك السياسية التي سيخوضها التجمع على أساس أتفاق القاهرة تستلزم في المقام الأول تمتين وحدة التجمع وأنسجام أعضاءه وفصائله كان البُعد البارز لهذا الأجتماع هو الحرص على هذه الوحدة بل والأنفتاح على كافة القوى والتنظيمات والشخصيات التي توافق على مقررات التجمع بدءاً بالقضايا المصيرية وحتى أتفاق القاهرة والعمل على ضمها في صفوف التجمع وذلك على طريق خلق الأجماع الوطني ، ولأن المهام المترتبة على أتفاق القاهرة مهام ضخمة تفرض على كافة القوى الوطنية أن تخوض معاركها بأعلى قدر ممكن من التوحد لأنها ببساطة مهام تتعلق بأعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة في هذا الأطار، قررت هيئة القيادة قبول فصيلي التحالف الوطني بذات أسميهما كأعضاء عاملين في التجمع " .
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
اجتماعات التجمع الوطني الديمقراطي بأسمرا 29 يونيو – 2 يوليو 2005.
الأربعاء 29 يونيو- الجلسة الإفتتاحية- الساعة4:30م:
ألقى كلمة الإستقبال حاتم السر الناطق الرسمى باسم التجمع ثم القى الأستاذ الأمين محمد سعيد الأمين العام للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة كلمته واختتمت الجلسة بعد كلمة مولانا محمد عثمان الميرغنى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلسة الساعة 8:30 م:
• إجازة مشروع الأجندة.
تم تكوين ثلاث لجان كالآتى:
أولا- لجنة بحث الإتفاقية واستكمال تقييمها، وتتكون من:
1- فاروق أبو عيسى.
2- الشفيع خضر.
3- محمد عتيق.
4- عوض البارى.
5- محمد مرسال.
ثانيا: لجنة استكمال الرؤية المستقبلية (موجهات العمل) وتتكون من:
1- تجانى الطيب.
2- محمد وداعة.
3- عيسى حمدين.
4- رشاد.
5- جوزيف أوكيلو.
6- هشام عبيد.
7- فكى علي.
8- مبروك مبارك.
9- أحمد سراج.
10- حاتم السر.
11- فتحى عبد العزيز.
ثالثا: لجنة مذكرة التفاهم بين التجمع الوطنى الديمقراطى والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وتتكون من:
1- حاتم السر.
2- الشفيع خضر.
3- محمد عتيق.
4- محمد حسن عبد المنعم.
5- معتز الفحل.
6- محمد سليم كيم.
تبدأ اللجان عملها ابتدء من العشرة من صباح الغد.
تم الإستماع إلى كلمة سكرتارية الداخل حيث تحدث جوزيف أوكيلو عن لجنة الدستور وتكوين تحالف الداخل الجديد بزعامة حزب الأمة. ثم كلمة سلطان دوت الجميلة عن العلاقة بين التجمع والحركة وعن رؤية مبسطة لمستقبل السودان والوحدة الوطنية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلسة الجمعة 1 يوليو- 5:20 م.
إجيزت مذكرة التفاهم بين التجمع الجبهة الشعبية، ورفعت الجلسة لتلبية دعوة الـ Reception من الرئيس أسياس أفورقى لهيئة القيادة والمكتب التنفيذى ببيت الضيافة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستمرت الجلسة بعد العودة مباشرة حيث تمت إجازة الورقة المقدمة من لجنة تقييم إتفاق القاهرة.
بدأ النقاش فى ورقة موجهات العمل فى المرحلة المقبلة ولم يكتمل النقاش فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلسة السبت 2 يوليو- 10:45 ص.
إجيزت ورقة إستمرار فى ورقة موجهات المرحلة المقبلة، بعد الإتفاق على عقد إجتماع آخر لهيئة القيادة والمكتب التنفيذى فى العاشر من أغسطس القادم بأسمرا، ليحسم مسألة توقيت العودة النهائية لهيئة القيادة والمكتب التنفيذى، وموضوع تمثيل التجمع بالخارج، وتم الإتفاق على عودة بعض القيادات مع لجنة التفاوض للتأييد والحشد الجماهيرى للإتفاق، والترتيب لاستقبال بقية أعضاء هيئة القيادة.
بعدها بدأ النقاش فى مسألة التحالف والتى رأينا أن نفصل الحوار الذى دار فيها لأهميته ولتوضيح رأى كل من شارك بالنقاش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت 2 يوليو 4:30م:
تم عقد جلسة خاصة بتوقيع مذكرة التفاهم بين التجمع والجبهة الشعبية حضرها من الجبهة الشعبية الأستاذ محمد عمر مسئول الشرق الأوسط بالخارجية الإرترية، ووقع عنها يمانى قبرآب مسؤل الشئون السياسية باللجنة المركزية بالجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجلسة الختامية- السبت 2 يوليو- 4:40م
أجيزت فيها مسألة التحالف الوطنى السودانى بالتجمع ثم أجيزت القرارات والتوصيات ومشروع البيان الختامى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إتسمت الجلسات عموما بالهدوء والإنسجام، وقد كان البرنامج الإبتدائى يفترض عقد الجلسات كلها يومى الأربعاء والخميس ولكن تم تمديد الزمن لتنتهى الجلسات يوم السبت وذلك لاستكمال عمل اللجان يوم الخميس وأخذ الوقت الكافى فى النقاش واتخاذ القرارات.
عقدت جميع الجلسات بفندق أمباسويرا ما عدا الجلسة الإفتتاحية التى كانت بفندق إنتركونتننتال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير اللجنة لبحث موضوع تمثيل التحالف الوطنى /قوات التحالف السودانية بالتجمع الوطنى الديمقراطى
بناءاً علىالتكليف إجتمعت اللجنة مع مجموعة الجناحين وإستمعت لشرح من الطرفين وتقدمت مجموعة السيد محمد الحسن عبدالمنعم بمرفقات وبعد الدراسة والبحث خلصت اللجنة للآتى :
التحالف السودانى / قوات التحالف السودانية ( جناح السيد محمد الحسن عبدالمنعم ) لم تندمج فى الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان وذلك بناءاً على :-
توضيح السيد ياسر عرمان ( ممثل الحركة الشعبية أمام إجتماع هيئة القيادة المنعقد يوم 7/2/2005م رداً على ما ذكره السيد كمال إسماعيل بوجود خطاب بمكتب رئيس التجمع ) .
إلتقى السيد كمال إسماعيل باللجنة يوم 8/2/2005م ونفى وجود خطاب وطلب تصحيح ما ذكره عن الخطاب وأكد بوجود بيان. مما يؤكد لنا إن عملية الإندماج قيد البحث بين الطرفين ولم تستكمل بعد .
وصلت للجنة عدة خطابات من جناح السيد محمد الحسن عبدالمنعم وأعطيت الإعتبار الكافى حسب إختصاصات اللجنة ماعدا المرفق (4) والذى يتحدث عن عودة بعض قيادات التحالف الى الداخل جناح العميد عبدالعزيز خالد ، الصادر بتاريخ 16 سبتمبر 2004م الخرطوم .
وترى اللجنة أن يحول الأمر الى هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى اذا وصلها هذا الأمر رسمياً .
على ضوء تكليف هيئة القيادة توصى اللجنة بالآتى :-
أن لاجديد فى أمر قرار هيئة القيادة السابق .
إستمرار الجناحين فى وضعهما كمراقبين لحين حل المشكلة وإخطار هيئة القيادة رسمياً بذلك .
أعضاء اللجنة :-
مهندس هاشم محمد أحمد رئيساً
محمد سليم كيم مقرراً
عوض البارى السر محجوب عضواً
مبارك مبروك سليم عضواً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
لك التحية العزيز نزار علي هذا التنوير الضافي
والرصد الدقيق لاجتماعات هيئة القيادة للتجمع الوطني الديمقراطي
خاصة الجزئية التي اضاءة وضعية التحالف الوطني/قوات السودانية
داخل التجمع .
مع خالص
شكري وتقديري
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
Press Release
The SPLM/SAF Committee for the Unification of New Sudan political forces met in Nairobi between January 14 – 20, 2005, to review the progress achieved.
The meetings noted the completion of joint training courses (in the Eastern Front) leading to the full integration of SAF combatants in SPLA, the shared administration of the Voice of New Sudan radio as well as increased political coordination between their respective chapters both within and outside Sudan. Consequently, the Committee concluded that the terms of the February 28, 2002, Unity Agreement between SPLM/A and SNA/SAF has been fully implemented; and, recommended to the leadership of the two parties that all SAF political, military, humanitarian and administrative structures become part of the SPLM/A.
By finalizing this union, the SPLM renews the call to political and civil society organizations to widen dialogue, consolidate peace and achieve democratic transformation by building a Sudanese political movement capable of realizing the objectives of a New Sudan based on voluntary unity and the free will of its people.
Cdr. Pagan Amoum. Dr. Taisier M. Ahmed Ali
SPLM/SPLA. SNA/SAF
Saturday: January 22, 2005.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
كان علي المرحوم التجمع ان يملك كشف حسابه في العمل النضالي لكل جماهير الشعب السوداني عبر آلياته المتعارف عليها و يقول للناس هاكم اقرأوا كتابي... بمعني اخر ان يكون كاتب ه>ه الوقائع هو الاستا> حاتم السر علي الناطق الرسمي باسم المرحوم التجمع علي اقل تقدير... لاننا ساعتها سنقول للمرحوم التجمع بارك الله فيك... اما ان تكون الشغلانية ماشة ساي (مجراها و مرساها) ... فلا نملك الا ان نقول الا رحم الله التجمع رحمة واسعة و اسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء.
مجرد سؤال: من هو الوريث الشرعي للمرحوم التجمع؟ بمعني اخر من له حق كشف حساب المرحوم التجمع بعد وفاته؟
نتمني ان يشمل كشف حساب التجمع كشف جميع اجتماعات المرحوم التجمع لان المرحوم التجمع لم يجتمع فقط لمناقشة قضية انفصال (سوريا عن مصر) ... فاين بقية كشف الحساب؟ حتي يتفادي ورثة التجمع عملية انتقاء الاحداث لطرحها علي الجمهور عند اللزوم.
مجرد سؤال اخر: ما العمل الان بعد توضيح (حقائق) انفصال سوريا عن مصر او مصر عن سوريا في بعض الاحيان؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
رؤية حول مستقبل التجمع الوطني الديمقراطي
ورشة عمل التجمع الوطني الديمقراطي ـ القاهرة
24 ـ 27 يوليو 2005
رؤية حول مستقبل التجمع الوطني الديمقراطي
التجمع الوطني والتسوية المفروضة:
فرض خيار التسوية نفسه مؤخراً عبر إتفاقيات السلام المختلفة (نيفاشا والقاهرة). وتقف خلف ذلك أسباب عديدة، أهمها فشل أي طرف من الأطراف (التجمع بما فيه الحركة الشعبية ـ النظام) في إلانتصار علي الاخر، إضافة إلى تواصل الحرب وتضاعف الدمار والكوارث الانسانية، كلها عوامل دفعت بتدخّل المجتمع الدولي والإقليمي خاصة مع تزايد مؤشرات إتساع رقعة القتال المسلح داخلياً وتضاعف المخاوف بتدفقه الي بعض دول الجوار التسعة المحيطة بالسودان. ويبدو أن العامل الاخير وما يشكله من تهديد مباشر للامن الاقليمي والاستقرار الدولي كان ـ علي الارجح ـ الدافع الاقوي وراء دعم القوي الاوروبية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية لمنبر دول الايقاد. والذي ومن بعد أحداث 11 سبتمبر والحرب علي الارهاب، تصاعد الي مستوي المشاركة والاشراف المباشر علي مفاوضات السلام في سعي حثيث لتحقيق معالجة سريعة للاوضاع (Quick Fix).
إن الخلفية الفكرية لإتفاقية نيفاشا هي نتاج لنقاشات "مجموعة عمل السودان" (Sudan Working Group) بواشنطن بين فئة من الاكادميين السودانين وعدد مهول من الخبراء والمهتمين بالحرب الدائرة في جنوب السودان. وهي الحوارات التي تبناها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) بالعاصمة الامريكية عام 2001 ، وشكلت الاطار العام لنيفاشا، تأسيساً علي مفهوم: أن إستمرار الحرب لسنوات طويلة يشـير لحدوث "تعادل قوى موجع" بين المتحاربين(Hurting Stalemate)، وبالتالي وصول النزاع بين شمال وجنوب السودان لمرحلة النضج، وأمكانية فضه سلمياً. وقد حذر وقتها أكادميين في التجمع الوطني من خطورة الحلول الإقصائية والجزئية بالتغافل عن إشراك قوى التجمع في شرق السودان والوضع المتدهور في دارفور. وأن ذلك بالضرورة سيؤدي إلى سلام هش وضعيف، تحرسه الضمانات الدولية والإقليمية، أكثر من التصالح الوطني الحقيقي. وأن هذه الوضعية قد لا تمكّن الأطراف المختلفة من خلق نظام سياسي مستقر يملك الإرادة والقدرة على تأمين سلام دائم وتحوّل ديمقراطي حقيقي يحفظ وحدة السودان، ويحقق التنمية ويعالج المظالم التاريخية. لكن لم يلتفت أحد للتحذير وجاءت إتفاقية السلام الموقع في نيروبي بالشكل الذي نعلمه جميعاً في التجمع، والأقرب إلى وقف اطلاق مفتوح (الشئ الذي يعني إيقاف للحرب وليس سلاماً شاملاً) مع إستمرار النزاع المسلح في دارفور والشرق. عليه؛ تبدو الفترة الإنتقالية أشبه بحالة كمون لجميع الأطراف إستعداداً لمرحلة صراع قادمة ـ نتمنى أن يكون سلمياً ـ لكنه من المؤكد سيكون أكثر حدة، في مرحلة قادمة من تاريخ الدولة السودانية.
طبيعة وملامح المرحلـة القـادمة:
إن التوقيع على إتفاقية نيفاشا في التاسع من يناير 2005م وإنتقال الحركة الشعبية إلى السلطة في الخرطوم، نقل السودان الى مرحلة جديدة، من حيث تركيبة رئاسة الجمهورية، وما سيستبعها من تغيير في شكل وهيكل الدولة وسياسياتها. تتميّز هذه المرحلة بانتقال أطراف الصراع التاريخين (التجمع بما فيه الحركة، والنظام) من حالة المواجهة المسلحة إلى مرحلة الصراع السلمي ـ رغماً عن الشراكة التي فرضتها بنود نيفاشا ـ دون أن تتبدل أجندتهم السياسية المتباينة من الأساس. هذه الوضعية قد تخلق شراكة حافلة بالتناقضات، والتي غالباً ما تنعكس على السياسات العامة للدولة. ومن خلال هذا الوضع المعقد تبرز قضايا عديدة شائكة، لكن تبقى "هويه الدولة" واحدة من أهم بؤر الصراع المرتقب داخل تركيبة السلطة الجديدة. فبالنسبة للتجمع والحركة الشعبية؛ وإستناداً على أجندتهم السياسية، تقف مسألة تحويل طبيعة الدولة، من دولة شمولية أحادية (دولة الحزب الواحد) إلى دولة ديمقراطية تعددية(دولة الوطن)، كنقطة مفصلية لمستقبل السودان ككل، ومستقبل هذه القوى على وجه التحديد.
إن مرحلة ما بعد تكوين الحكومة الإنتقالية تحمل تحديات حقيقية لإتفاق السلام علي صعيد تطبيق قسمة السلطة وإنزالها على كل أجهزة الحكم (المؤسسات العسكرية، الأمنية، الإقتصادية والمالية والقضاء والعلاقات الخارجية، إلخ). ومقدار تحقيق هذه القسمة يتناسب طردياً مع مقدار النجاح في التحول الديمقراطي وإضعاف هيمنة حزب المؤتمر على السلطة، وجعل خيار "الوحدة الطوعية أمراً جاذباً".
من جانب آخر، قرائن الأحوال تدلّل على أن النظام لم يجر أي تغييرات جوهرية في أجندته التي طرحها منذ 1989م، لا من حيث طبيعة الأهداف أو الأدوات، بل يمكن القول أنه أستطاع إمتصاص مرحلة المفاوضات والسلام المفروض عليه، والتعايش معه كأمر واقع. مؤشرات عديدة تؤكد أن الحزب الحاكم يبدو على درجة عالية من الاستعداد لهذه المرحلة ومتطلباتها ـ لخص الوضع رجل النظام القوى نافع علي نافع في لقاء مغلق للقيادات الشابة لحزب المؤتمر الحاكم والمحتجة على التنازلات في القضايا المبدئية للنظام قائلاً: " سنوقّع معهم (المعارضة) كل شئ ولن نتنازل لهم عن أي شئ". وبالتالي؛ فالهدف الإستراتيجي للجبهة الإسلامية خلال مرحلة الإنتقال سيظل كما هو ... إبقاء هيمنتها على مفاصل السلطة المركزية وتدعيمها ضد الهجمة المناوئة بتكتيكات مختلفة، جزء منها شراكتها مع الحركة والتجمع، وربما آخرين، مع العمل في ذات الوقت على إستيعابهم أو تفكيكهم ما أمكن ذلك. ومن المتوقع أن تتمظهر هذه السياسية في حزمة من التكتيكات أهمها:
• القفز على المساحة التي قد تفتحتها الظروف الجديدة من حرية تعبير وعمل سياسي واستغلال المقدرات المالية المهولة للحركة الاسلامية، وبناء تحالفات "مع أهل القبلة السياسية" بدعوي حماية السلام والاستقرار، والذي يقصد به حفاظها علي موقع هيمنتها.
• إعادة إنتاج وتشكيل الخطاب السياسي القديم بصورة جديدة، وممارسة الإبتزاز الديني في الشمال بوجه "أصولي" أخف من الماضي، مثل(حماية التراث، الهوية والارث الديني) مع الإصرار على أن هذه هي إرادة شعوب شمال السودان على الأقل.
• محاولة إستيعاب قيادات وكادر الحركة الشعبية والمعارضة في جهاز الدولة بشكله الحالي ومقاومة أي نوع من أنواع التغيير الجذري على هيكل وقوانين الخدمة العامة.
• مواصلة إستغلال سياسة الخصخصة لتمليك كوادر الجبهة المزيد من مؤسسات الدولة والمحافظة علي أكبر عدد من تلك التي تم بيعها لهم لتقوية مركزها الإقتصادي.
• عزل الحركة الشعبية من قوي السودان الجديد والتعامل معها كحركة إقليمية/جنوبية.
• إضعاف الحركة الشعبية عبر التنظيمات الجنوبية المتحالفة معها، بإستغلال مبدأ توسيع قاعدة المشاركة في السلطة السياسية.
• إستهداف الجنوب والحركة عبر المنظمات الغير حكومية وشركات الإستثمار والبنوك وغيرها من مختلف أشكال الإختراقات الأمنية والإقتصادية.
• مقاومة تغيير السياسات العامة للدولة لقطع الطريق أمام أي تغيير جذري.
تقييم نقدي لمستقبل التجمع:
لكل ما سبق فالتجمع، وخلال مرحلة القادمة، مطالب بتقييم وترتيب أوضاعه، ووضع إستراتيجيات تتلائم والتحديات المقبلة، بتطوير برامجه وهياكله. لذلك لابد من تحليل موضوعي لأداء التجمع وموقعه على الساحة السياسية الوطنية وقراءة الرأي العام السوداني ونظرته إليه، ذلك إن كان التجمع ينوي الحفاظ على صيغة تحالفه العريضة وخوض الإنتخابات بقائمة موحدة بعد أربعة سنوات على أسواء الفروض. أن خوض أي إنتخابات يتطلب بدءاً رسم خارطة سياسية وتقييم الرأي العام إضافة إلى تطوير أجندة وتحديد أهداف في برامج تجذب الناخبين.
تتبلور تحديات التجمع للمستقبل في ثلاثة قضايا أساسية هي: الحفاظ على السلام وتحويله إلى عملية شاملة وغير جزئية ، تحقيق التحول الديمقراطي، والحفاظ على الوحدة الوطنية. ومن المؤكد أنه بدون سلام لن يكون هناك تحول ديمقراطي وبدون ذلك لن يبقي السودان موحداً. هكذا نرى الترابط بين تحديات المرحلة القادمة، مع ملاحظة أننا نعني بالتحول الديمقراطي، ديمقراطية متكاملة علي الصعيد السياسي وهياكل الدولة، وبنفس القدر ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً؛ فالديمقراطية لا تتجزأ.
وطالما أن الهدف الإستراتيجي للتجمع هو تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، فإن الإختراق النسبي الكبير الذي تحقق عبر إتفاق نيفاشا والقاهرة، إن نجح التجمع والحركة معاً في ضغط النظام، ووضع بنود هذه الإتفاقيات موضع التنفيذ، فهذا يعني بداية النهاية لمنظومة الدولة الشمولية خلال فترة الإنتقال. والإفتراض أن التجمع الوطني الديمقراطي قادر علي لعب الدور المحوري في هذه العملية. لكن يظل هذا الهدف العزيز رهين بعوامل عديدة تتلخص في:
1. قدرة الحركة الشعبية ـ كشريك في السلطة ـ على ضمان حرية الممارسة السياسية وإتساع هامشها.
2. قدرة التجمع على إعادة صياغة أهدافه وهياكله من جديد، بحيث يواكب فترة ما بعد السلام والصراع السياسي في الداخل، ضد نظام جزء منه حليف له، وربما (هو) ـ ولو جزئياً ـ أيضاً شريكاً فيه. وهذه حالة من الإرباك وإختلاط الأوراق تعقد من مهمته وتضع أمامه تحديات لا حصر لها، منها ما هو داخلي مرتبط بتركيبته وأخرى خارجية تفرضها عوامل تعقيد المسرح السياسي الداخلي والخارجي.
رؤي حول متطلبات عملية التفكيك والتحوّل الديمقراطي:
المرحلة الأولى:
• تسوية التناقض الناجم من وجود إتفاقيتين (نيفاشا والقاهرة) بسقوف ومستويات متباينة. وهذا يتطلب إعادة ترتيب الأوضاع داخل التجمع بين فصائله المختلفة للإتفاق علي وحدة التجمع ووحدة أهدافه والتي تتلخص في الحفاظ على السلام، التحول الديمقراطي ووحدة الدولة السودانية.
• إعادة هيكلة التجمع على مستوياته القيادية والقاعدية لتحويله من تركيبة الظروف الإستثنائية التي نشأ فيها، ومنهج التعامل بردود الأفعال، إلى جهاز سياسي مؤسسي فاعل ومرن لمواجهة متطلبات العمل السياسي والتنظيمي والجماهيري بالداخل.
• مناقشة القضايا الملحة ووضع تصورات عملية لها (لجنة الإنتخابات، إعادة تقيسم الدوائرة الإنتخابية، الخدمة العامة وإعادة المفصولين للصالح العام، تصورات بديلة للأجهزة الأمنية والجيش، ومليشيات النظام).
• مناقشة كيفية إدارة التجمع لعمله السياسي بالداخل وآلية لمتابعة تنفيذ قراراتة (الإعلام، العمل التنظيمي، التنسيق في عمل منظمات المجتمع المدني، الإنتخابات الإقليمية) كيفية تمويل ذلك وتشبيكه.
المرحلة الثانية:
• التنسيق مع الحركة الشعبية فيما يتعلق بتحديد الكوادر الواجب إستعيابها في الخدمة المدنية، الأجهزة الأمنية والجيش والتنسيق ما بين هذه الكوادر في مواقعها المختلفة لتطبيق إستراتيجية التجمع العامة المتمثلة في دفع عجلة التحول الديمقراطي في حال إن كان التجمع جزءاً من تركيبة الحكومة الإنتقالية.
• التنسيق ما بين قواعد الحركة الشعبية والتجمع وربطها في الداخل لتقوم بمهام العمل الجماهيري.
• التنسيق حول مسألة عمل منظمات التجمع المختلفة داخل السودان.
• ترتيب مسألة التمويل والمعلومات.
المرحلة الأخيرة:
التحضير لدخول الإنتخابات بعد فترة الإنتقال. ويتوقف نجاح هذه المرحلة على ما سبقها.
وقفة ضرورية حول الهيكل والإداء التنظيمي للتجمع:
أ. هيكل التجمع الحالي يتكون من مؤتمر عام (تشارك فيه كافة التنظيمات)، هيئة قيادة ومكتب تنفيذي.
ب. الأداء التنظيمي والسلبيات المحيطة به:
1. القرارات داخل هيئة القيادة تتم بالتراضي بين جميع الأطراف وهو أمر في غالبية الأحيان يعطل الكثير من عمل هذه الهيئة ويضعف القرارات بتعريضها "لمساومة توازن" مصالح القوى السياسية داخل التجمع.
2. عدم وضوح الضوابط التنظيمية، مثال الدعوة للإجتماعات الخاصة بهيئة القيادة غير مقيدة بنظم حاكمة.
3. نسب التمثيل داخل هيئة القيادة، وعلى الرغم من أنها تظهر بصورة عادلة ـ ممثل واحد لكل تنظيم ـ إلا أن هناك تنظيمات لديها اكثر من ممثل وهذا يتم عبر لافتات ومسميات لا وجود فعلي لها(مما ضاعف من تمثيل بعض الأحزاب وخلق خللاً في توازن القوى إتخاذ القرار داخل التجمع).
4. عدم قدرة التجمع ـ سواء إن كان في هيئة القيادة أو المكتب التنفيذي ـ على تفريغ كادره، وهو الأمر الذي أثّر على أدائه السياسي والدبلوماسي والعسكري وجعله يفقد الكثير من الأراضي التي كان من الممكن أن يكسبها بسهولة خصماً على رصيد النظام.
لتجاوز هذه القضايا التنظيمية ومواجهة المرحلة المقبلة لابد من إجراء تغيير هيكلي عميق يسمح بمرونة أكبر في إتخاذ القرار وإدارة العمل السياسي. أننا نقترح الاحتفاظ بهيئة القيادة لتحديد السياسات العامة والغاء كافة الاجهزة التنفيذية علي أن تقوم التنظيمات المكونة للتجمع بتنقيذ السياسات المتفق عليها لتصبح جزء من المسئولية الحزبية اليومية. إعادة التوازن داخل مؤسسة التجمع بشكل منصف ومنطقي متسق مع معطيات المرحلة والتمثيل الحقيقي للقوى السياسية. خلاف ذلك، يعيد التجمع إنتاج أزمته الداخلية ويبشر بفشل مشروعه السياسي للتحول الديمقراطي.
بهذا المفهوم نقيم أوضاع التجمع الآن، لا على أساس آمالنا العريضة وطموحاتنا الكبيرة لهذه المؤسسة الوطنية وصيغة العمل السياسي التي إبتدعتها قوى المعارضة، وإنما نبني هذا التقييم على واقع الأوضاع الراهنة للتجمع، والذي نلخصه على ضوء المعطيات التالية:
• أنه ومن بعد سنوات قيادة المعارضة يجد التجمع نفسه يصارع من أجل جزء ضئيل في السلطة خلال فترة الإنتقال، (فالـ 14% مخصصة لقوى المعارضة الشمالية بما فيها التجمع ومنبري دارفور والشرق والأحزاب خارجه وتلك التي توالت مع النظام). وهذا أمر الجميع يعلم أنه لا يناسب الوزن الموضوعي للتجمع ولا نضالاته.
• هذا الوضع الذي لايعترف بالوزن الحقيقي للتجمع يؤثر في الرأي العام، وحسب الكتابات المحايدة و المتاحة في أجهزة الإعلام العالمية وشبكة الإنترنت، تصور التجمع كمؤسسة فقدت الكثير من التعاطف الذي كانت تجده في الماضي. وأنه لم يعد تلك المؤسسة الجاذبة للجماهير وأن صورته قد إهتزت في وجدان الرأي العام كجهاز غير فاعل. وإنعكس ذلك في إتفاقيات السلام التي كشفت وضعيته الهامشية في المشهد السياسي.
SNA/SAF officeأسمرا 22 يوليو 2005
. أنظر إلى تعقيب نقدي مقدم من كلٍ من د.شريف حرير ود. تيسيرمحمد أحمد علي إلى د. فرانسيس دينق و د. ستيفن موريسون بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن (فبراير 2001).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: SAF/ SNA ..the NDA Jun - July2005 (Re: Nazar Yousif)
|
العزيز/نزار يوسف
كيف حال العويلة ... اي كيف حال ناس البيت الصغير في اكسفورد؟
لا اريد ان ازيد عن كلمتي( شيء شين) لان ما اراه امامي من بوستات متعددة الجنسيات و لغرض واحد فقط لا غير ... هو منازلة الخصم الخطأ و في الوقت الخطأ ... مع دوام المحبة و السلام .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
nada ali
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست