الشيخ عائض القرنى يعتزل الدعوة الى الله بقصيدة مؤثرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2005, 05:41 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ عائض القرنى يعتزل الدعوة الى الله بقصيدة مؤثرة







    إعلان الداعية السعودي الدكتور عايض القرني اعتزال العمل الدعوي خطوة غير مسبوقة شكلا و مضمونا، فمن حيث الشكل لم يلتق الشيخ عايض بتلاميذه أو محبيه أو زملائه من كبار الدعاة ليبلغهم بقراره، ربما لأنه يعتبر ذلك قرارا شخصيا يخصه وحده لأسباب معينة، لكن الوسيلة التي اعلن بها ذلك كانت جديدة ومبتكرة ومثيرة للجدل.

    اعتزال القرني للعمل الدعوي، جاء في قصيدة حملت اسم "القرار الأخير" حمل فيها حسب ما نشرته الشرق الأوسط 4/12/2005 المجتمع بتياراته الدينية والحداثية حتى السياسية مسؤولية التردي في العلاقة بين الدعويين والمجتمع. أدناه القصيدة ..





    يا أرضَ بالقرن ما زلنا محبينا

    لا البعدُ ينسي ولا الأعذارُ تثنينا

    فسائلي الغيمَ كم أسقى معاطفَنا

    وسائلي البرقَ كم أحيا مغانينا

    لي فيكِ يا دوحةَ الأمجادِ ملحمةٌ

    محفورةٌ في كتابٍ من ليالينا

    يوم الصبا كقميصِ الخزِ ألبسُه

    والروضُ اخضرُ مملوءٌ رياحينا

    والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا

    والربعُ يمطرهُ القمريْ تلاحينا

    يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي

    وجدتِ فيه أخاديدًا وتأبينا

    جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ

    أطرافُهُ باتَ يُقصينا ويُدنينا

    قد زرتُ بعدكِ يا بالقرن كلَّ حمى

    وطرتُ في الجو حتى جئتُ برلينا

    فما رضيتُ سواكم في الهوى بدلاً

    لأنني عاشقٌ دنياك والدينا

    رأيتُ باريسَ في جلبابِ راهبةٍ

    شمطاءَ قد بلغتْ في العمرِ سبعينا

    وأنتِ في ريَعَان العمرِ زاهيةٌ

    في ميعةِ الحسن إشراقاً وتكوينا

    أتيتُ واشنطنًا لا طاب مربعُها

    رأيتُ ساحتَها في الضيقِ سجِّينا

    فلا نسيمَ كأرضي إذ يُصبِّحنا

    ولا ندى الطلِ في الوادي يمسِّينا

    ارضُ السنابلِ لا ارضَ القنابلِ يا

    سِحْرَ الوجودِ ويا حرزَ المحبينا

    يا روضةً طالما هزَّتْ معاطفَها

    كأنها بتباشيرٍ تحيينا

    وربوةٍ كم درجنا في ملاعبها

    عهدُ الطفولة يزهو من أمانينا

    والأربعون على خدي مروِّعةٌ

    يا ليت أني أهادي سنَّ عشرينا

    والغبنُ يكتب في أضلاعنا خطبًا

    مدربُ القلف يعطينا تمارينا

    يقتاتُ من لحمنا غصْبًا ويجلُدنا

    ويستقي دَمَنا زورًا ويظمينا

    وإن نظَمْنا بيوتَ الشعرِ نمدحه

    يظل بالشَّعَر المفتولِ يلوينا

    إذا اقترحنا على أيامنا طلبًا

    ذقنا المنايا التي تطوي أمانينا

    آهٍ على قهوةٍ سمراءَ نشربُها

    في غرفةٍ من ضميمِ الطيِن تؤوينا

    سِجادُها بحصيرِ النخلِ ننسجه

    وريشُها بنقي الصوفِ يدفينا

    بعنا الهمومَ بدنيانا صيارفةً

    لسنا جباةً وما كنا مرابينا

    لم ندّخِرْ قوتَنا بخلاً ليومِ غدٍ

    لكل يومٍ طعامٌ سوف يأتينا

    ونملأُ الضيفَ ترحابًا لننسيَهُ

    ما غابَ من أهله عنه ويُنسينا

    أمام غرفتِنا يجري الغديرُ على

    صوتِ الحمامِ بأبياتٍ يُغنينا

    قلوبُ أصحابِنا طُهْرٌ وسيرتُهم

    مثلُ الزلالِ الذي في القيظِ يروينا

    أيامَ لا كدلكٍ يعوي بحارتنا

    ولا البواري تدوّي في نوادينا

    واليومَ أموالُنا باتتْ تؤرقُنا

    همًا وأولادُنا بالغمِّ تؤذينا

    إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا

    قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا

    وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا

    قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا

    وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا

    بأننا نزدهي فيها مرائينا

    وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ

    قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا

    إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم

    وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا

    إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا

    بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا

    وإن أبينا أتتنا من رسائله

    مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا

    قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها

    أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا

    قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ

    مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا

    وإن ضحكنا أضافونا بسخرية

    صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا

    وإن بكينا لظلوا شامتين بنا

    كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا

    تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم

    عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا

    ويفرحون إذا زل النعال بنا

    ويهزؤون بمن يروي معالينا

    ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا

    فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا

    وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ

    وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا

    لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا

    ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا

    فنحن عند الحداثيين قافلةٌ

    من الخوارج نقفو النهجَ تالينا

    أما الغلاةُ فإنا عند شيخهمو

    لسنا ثقاتٍ وما كنا موامينا

    ونحن في شرعِهِ خُنَّا عقيدتَنا

    من بائعين مبادينا وشارينا

    حتى السياسي مرتابٌ ولو حلفتْ

    لنا ملائكةٌ جاءوا مزكينا

    كم مولَعٍ بخلافي لو أقولُ له

    هذا النهارُ لقالَ الليلُ يضوينا

    إذا طلبنا جليسًا لا يوافقُنا

    واديه ليس على قربٍ بوادينا

    فتاجرٌ لاهثٌ ألهتْهُ ثروتُه

    عبدَ الدراهمِ قد عادى المساكينا

    وجاهلٌ كافرٌ بالحرفِ ما بصُرَت

    عيناه سِفْرًا وما أمَّ الدواوينا

    ومعْجَبٌ صَلِفٌ زاهٍ بمنصبه

    تواضعٌ منه فضلاً أن يماشينا

    فالآن حلَّ لنا هجرُ الجميعِ وفي

    لزومِ منزِلِنا غُنْمٌ يواسينا

    نصاحبُ الكُتُبَ الصفراءَ نلْثِمُها

    نشكو لها صخَبَ الدنيا فتشكينا

    تضمُّنا من لهيبِ الهجرِ تمطِرُنا

    بالحبِّ تُضحِكُنا طورًا وتُبْكينا

    ما في الخيامِ أخو وجدٍ نطارِحُه

    حديثَ نجدٍ ولا خلٌ يصافينا

    فالزمْ فديتُك بيتًا أنتَ تسكُنُه

    واصمتْ فكلُّ البرايا أصبحوا عينا

    شكرًا لكم أيها الأعداءُ فابتهجوا

    صارت عداوتُكُم تينًا وزيتونا

    علَّمتمونا طِلابَ المجدِ فانطلقتْ

    بنا المطامحُ تهدينا وتعلينا

    جزاكم اللهُ خيرًا إذْ بكم صلحت

    أخطاؤنا واستَفَقْنا من معاصينا

    دلَلْتُمونا على زلاتِنا كرمًا

    وغيرُكُم بِسُكارِ المدحِ يُعمينا

    فسامِحونا إذا سالتْ مدامعُنا

    من لذعِ أسياطِكُم كنتم مصيبينا

    تجاوزوا عن زفيرٍ من جوانِحنا

    حلمًا على زفراتٍ في حواشينا

    ثناءُ أحبابِنا قد عاقَ همتَنا

    ولومُ حسادِنا أذكى مواضينا

    ماذا لقينا من الدنيا وعشرتِها

    عشاقُها نحنُ وهي الدهرَ تقلينا

    على مصائبها ناحتْ مواجعُنا

    ومن نكائدِها ذابتْ مآقينا

    تغتالُنا بدواهيها وتنحرُنا

    صارتْ مخالبُها فينا سكاكينا

    والآن في البيتِ لا خِلٌّ نُسَرُّ به

    إلا الكتابُ يناجينا ويشجينا

                  

12-24-2005, 07:34 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ عائض القرنى يعتزل الدعوة الى الله بقصيدة مؤثرة (Re: قرشـــو)

    Quote: إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا

    قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا

    وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا

    قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا



    الأخ الفاضل قرشو:

    تحية مباركة طيبة،

    اعتزال الدكتور عايض يعد فقد كبير لمنابر العلم .. ويكون قد غاب في وقت الناس أحوج ما تكون إليه. واعتبر خط دفاع متين تم تحييده.

    لو عرفت هاتفه بريده الإلكتروني لاتصلت به ..


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de