|
رؤية واقعية من الحياة اليومية لماهية الإنتهازية
|
أولاً أعتذر عن هذا العنوان المجوبك
و لكن هذا البوست سوف يكون مساحة لي للهترشة السياسية و للتعليق على الأحداث اليومية
و نستهل بإنتخابات نقابة المحامين و فوز قائمة المؤتمر الوطني
هل يا ترى سنعلق هذا الفوز على شماعة التزوييير
أم يا ترى على شماعة الإنتهازيين من المحامين الشباب و أقصد من هم دون ال35
أذكر أنني كنت أتصفح خطاب الميزانية فوجدت فيه دعوات لا أدري إن كانت حقيقية لكل المحامين حديثي التخرج و من هم دون ال35
في تأثيث المكتب و ما إلى ذلك من السكن و حاجات تانية ما متذكرا
هل يمكن أن نسمح لقوائم المعارضة أن تكيل الإتهام لقائمة المؤتمر الوطني و اللجنة المشرفة على الإنتخابات و هي أي قوائم المعارضة منقسمة على نفسها
ألم يعوا الدرس من الشباب الصغار في جامعة الخرطوم حينما دخلوا الإنتخابات موحدين تحت قائمة واحدة
موقف الإنتخابات هذا
يقودنا إلى تساؤلات خطيرة عن ما سيؤول إليه الأمر بعد الفترة الإنتقالية و إذا سارت أحزاب المعارضة بنفس هذه السياسة
وزن الحزب و عدد المرشحين في القائمة و السودان ليس له وجيع
و لا إعتبار للكفاءات و الخبرات
أسفي على وطني و بني وطني و نحن نرى ما حدث و نخشى أن يتكرر في كل الإنتخابات القادمة
و لا يحز في نفسنا غير هذا الوصف الإنتهازيون
كأنما الشعب السوداني كله أضحى إنتهازياً و لعمري لا ألومه أبدا
خارج النص: بعيد الإنتفاضة و في إنتخابات نقابة عمال السكة حديد إن لم أكن مخطئاً فاز حزبي الأمة و الإتحادي بمعظم مقاعد النقابة
فخرجت الميدان بعنوان بارز فاز الإنتهازيون
و الله حيرتونا معاكم يا أخوانا
و لنا عودة مع إنتخابات إتحاد المزارعين و الرعاة
و لكم ود إنتهازي حر
و لي ما تبقى
|
|
|
|
|
|