|
|
 مبروك للمؤتمر الوطنى ولاعزاء للمعارضة
|
لم استغرب فوز المؤتمرالوطنى بنقابة المحاميين وبل استنكر ان يعزى سبب ذلك لعدم
مساندة الحركة الشعبية للمعارضة وبل ما استهجنه هو ان الاحزاب المعارضة لاتستطيع
ابتلاع وقبول ان الجنوبى يكون وزيرا ونائبا للرئيس وبل المعارضة مجتمعه تسعى وبكل
السبل لازاحة هذا الواقع المرير الذى يشعرون به بتولى الجنوبى الذى هو فى مرتبه
عندهم لا يمكن ان يقبلوا به كوزير لان صورة الجنوبى المحبوبة لدى احزابنا نجدها فى
كاست النكات ولا يرون للجنوبى صورة اخرى .
ولانهم اوهموا انفسهم بان الحركة ستكون معبرهم للقصر لان الجنوبى ببساطته يمكن استغلاله
ولكنهم لم يدروا بان الحركة رسمت لنفسها طريقا وتعرف خطاه وهى بحساب والاحزاب
العنصرية منهم من يتامر لصالح دول اخرى ومنهم من تدفعه العنصرية فقط اذا لماذا
يلومون الحركة الشعبية؟ قالوا لنا بانهم قادرون على هزيمة الحزب الحاكم فى اى
انتخابات حرة وها هم طفقوا يتلاومون وفشلوا فى اول اختبار حقيقى.
ولم يجدوا ما يبرروا به خيبتهم سوى اطلاق مزيد من اللعنات على الحركة الشعبية والمراد
ليست الحركة كجسم سياسى ولكن من تمثلهم.
والان انكشف المستور لانهم لا يستطيعون الفوز باى مقعد حتى فى البرلمان القادم دون
ان يكون لهم سند من الاحزاب والتنظيمات الجديدة لان الشعب كره هؤلاء ولايمكن ان ياتى
بهم مرة اخرى ومازال النظام يحيد هذا ويعطل ذلك لان الجبهة تعلم كنه كل الاحزاب
وتتعامل معها كما يجب والترابى سحب الصادق وحزبه بعيدا وربما يعد له مقلبا اخرا
اكبر من مقلب 30 يونيو والتجمع حضر ممثليه مثنى وفرادى بحياء دون ان يشعر بهم احد.
اولا على الاحزاب التصالح مع الحركة والاعتراف
بها وبل قبول ان الجنوبى الان نائب رئيس ووزير خارجية وبالتالى مسح صورة الجنوبى
الذى تعبر عن اشرطة الكاست وقبول الصورة الصحيحة للجنوبى والاعتراف بان الحركة لن
تكون معبرا لاحد ومن يريد ان يصل للقصر عليه بناء حزب يغرى الشباب بالانتماء اليه
لا ان يبنى مؤسسة ضرائبية صدقاتيه لجمع ما لدى الناس من اموال.
لم ولن تكون انتخابات نقابة المحامين الاخيرة وهذه معركة واحدة والحرب مستمرة فهل
ستصحح المعارضة مسيرتها ام ستتمادى فى غيها وتراهن على غباء الاخرين؟
وكان على جميع المعارضين مباركة المؤتمر الوطنى بهذا الفوز الذى يستحقه مهما كان
موقفهم من ذلك لان قبول النتائج يعبر عن مدى صدقية من ينادون بالديمقراطية وايمانهم
بها .
|
|
 
|
|
|
|
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست