|
|
 المحاولة الفطيرة لاستهداف والدنا الشيخ عبدالله أزرق طيبة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة
|
كنت قد آليت على نفسي ألا أتداخل في بوست إلا فيما أعتقد أنه قد يفيدني ويفيد الآخرين .. كما وأن القليل المفيد خير من الكثير المؤذي ..
إلا أن المطلع على ما ورد فيما سمى بالرسالة الوثيقة .. المزعوم إرسالها من الوالد الشيخ عبدالله الشيخ أحمد الريح للسيد محمد إبراهيم نقد .. يحس بالغثيان أكثر من أي شئ آخر .. لأن مزوريها لم يحسنوا عملهم جيداً .. وهي لا تنبي إلا عن عقلية بائسة تعيسة ولا تشي إلا عن قصور تام لفهم طبيعة الوسط الصوفي ..
بدأ استهداف البيت العركي القادري (شأنه شأن كل البيوتات الصوفية الأخرى) منذ بواكير عهد الإنقاذ وذلك بمحاولة استدراجهم نحو ما سمي بالبيعة.. وقد سعت الإنقاذ سعياً محموماً في بداية عهدها لنيل تلك البيعة .. وزار أغلب قيادات الإنقاذ خلوة والدنا الشيخ عبدالله وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي .. عن أي بيعة يتحدثون وهم يحملون سلاح الترغيب بالخدمات في يد وسلاح الترهيب بما حدث مثلاً في اليد الأخرى ..؟
.. تلك إذن بيعة ضيزى !!
ثم لا أدري لماذا هذا الإصرار الغريب على إضفاء شرعية زائفة لحكومة تفعل ما تريد متى ما تريد وبالكيفية التي تريد؟
وعند أول تكوين للجان الشعبية لم يفز أي من أعضاء الحركة الإسلامية (الثلاثة وقتها) بطيبة بعضوية اللجنة وانعكس ذلك كله على الخدمات بالمنطقة .. فتشاور أهل البلد وقرروا حل اللجنة الشعبية وإدخال أحد أعضاء التنظيم .. وتم ذلك .. إلا أنه لم يطرأ تحسن يذكر على الخدمات بطيبة ..
ثم بدأت السلطات تنشر أعضاء جهاز الأمن في البلد بشكل كثيف وخاصة داخل خلوة والدنا الشيخ عبدالله منهم من كنا نعرف ومنهم من لم نكن نعرف .. وقد استغلت السلطات الطبيعة الصوفية المتسامحة التي جبلت على الكرم وحسن إستقبال الضيف والغريب .. ما كان أحد يسأل زائراً عن أصله وفصله .. كانوا يعيشون بيننا ويدخلون بيوتنا ويطعمون طعامنا .. ولا غرو في ذلك فقد كانت المدينة على أيام المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ، تعج بالمنافقين .. منهم من سمى المصطفى (ص) ومنهم من لم يسم .. حتى خشي بعض الصحابة ومنهم الفاروق عمر أن يكونوا منهم ..
وعلى صعيد الخدمات فحدث ولا حرج .. فطيبة التي أنشئت بها مدرسة ابتدائية من أوائل المدارس في السودان وكان ذلك في العام (1908م) على نفقة والدنا الشيخ عبدالباقي .. حيث تكفل وقتها برواتب معلميها وإسكانهم وإعاشتهم .. ما تزال تنفذ أغلب مرافق الخدمات فيها بالعون الذاتي .. فالطريق الذي يربطها بمدني ما يزال لم يكتمل تنفيذه بعد منذ العام 1986م .. والشفخانة التي تخدم أغلب قرى المنطقة تتكون من غرفتين بائستين وليس بها غير مساعد طبي .. بل إن المجلس الشعبي والذي يضم أكثر من ثلاثين قرية نقلته السلطات إلى مدني .. وعلى بابه لافتة كبيرة مكتوب عليها (مجلس ريفي طيبة الشعبي!!!)
أما عن الرسالة المزعومة فقد تناولها بعض الزملاء باسهاب كافٍ .. وأضاف الأستاذ الحاج وراق في مساربه ما يغني .. ولست في معرض تفنيد صحتها من عدمها إلا أن لي بعض الملاحظات عليها ..
فقد غاب عن ذهن واضعيها عدة أشياء ..
أولاً : ما كان والدنا الشيخ عبدالله يطبع مراسلاته بل كان يكتبها هو أو أحد الجالسين بخط يده .. وقد ظن واضع الرسالة أنه بذلك يضفي عليها صفة رسمية .. أو لعله خشي أن يكتشف الناس خط يده ..
ثانياً : الورقة المكتوبة عليها الرسالة ورقة مسطرة لم تعد أصلاً لطباعة المراسلات بل لكتابتها بخط اليد .
ثالثاً : انظروا معي لهذه الركاكة (بعد السلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته) ... (أما بعد) ؟؟؟
أخيراً : لم يكن والدنا الشيخ عبدالله أبداً يمهر مراسلاته بلقب (الشيخ) بل هو دائماً ما يكتب (عبدالله الشيخ أحمد الريح) .. وتلك كانت (دقسة) كبيرة من واضعي الرسالة ..
وبعد .. ماذا كسبت الإنقاذ من معاداتها والدنا الشيخ عبدالله .. فالشيخ رجل تشرب من معين لا مكان فيه للعداء والبغضاء .. رجل يستقبل الجميع ببشر وترحاب .. وله من رجالات الإنقاذ أنفسهم أصدقاء مقربون .. كانت هناك وسائل أخرى لكسب ود الرجل .. لكن هؤلاء القوم لم يقرأوا من القرآن الكريم سوى (وأعدوا لهم ما استطعتم) .. وهذا هو ما استطاعوه.. بئست الغاية والوسيلة ..
نم يا والدي الشيخ في أمان الله وارقد عافية .. مادام هذا نهج القوم وديدنهم ..
و (يا ليت قومي يعلمون) ..
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحاولة الفطيرة لاستهداف والدنا الشيخ عبدالله أزرق طيبة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة (Re: saif massad ali)
|
الأخ العزيز الشيخ عبد الباقي،،
سلام وشوق كتير.. يا أخي والله أنا سعيد جداً أن ألتقيك بعد طويل غياب ، منذ تخرجت أنت في حنتوب الجميلة وتركتنا نحن في الدفعة التي تليك في نجومي الرائعة.
يا أخي أنا حقيقة مستغرب لاستغرابك. هؤلاء الخوازيق أتى الله بهم لتوصيل رسالة معينة ، رسالة القبح في جميع صورها.. ماذا تنتظر منهم سوى الكذب والخداع والنفاق والدجل وكل ما هو مشين؟
هذه لعبة قبيحة وسيناريو فاشل حاولوا رسمه للنيل من إنسان في قامة الرجل الورع الشيخ عبد الله. ولكن لن يصدقهم أحد، فالكل يعرف كذبهم ودجلهم ، ولن ينالوا من إنسان كشيخ عبد الله نيْلاً، فصدق الشاعر إذ قال:
إذا كانتِ النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام..
التحية لأبينا الفاضل الشيخ عبد الله وتحية لمريديه أينما كانوا ، وتحية خاصة لطيبة الشيخ عبد الباقي موطن التقوى والخير والصلاح..
أخوك نصر الدين (روبش)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المحاولة الفطيرة لاستهداف والدنا الشيخ عبدالله أزرق طيبة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
أخى عبد الباقى لك التحية المباركة
هى طيبة الفرع من طيبة الأصل
لم يكن هناك هم لصبية الجبهة الا محاربة بيوت مشايخ القوم الصادقيين لما عجزوا عن استمالتهم وكان لهم فى كل بيت صوفى قصة وحكاية .........نجحوا فى استمالة الذين باعوا اخراهم بدنياهم ولجأ البعض لمدارتهم حتى يأذن الله بكشف هذا البلاء وجاهرهم بالعداء الصادقون الذين لم يلتفتوا ابدا لزينة الدنيا وزخرفها
ومنهم سيدى عبدالله أزرق طيبة وكل ما كادوا له كيدا رد الله كيدهم فى نحرهم نصرا من الله لعباده الصادقيين.
والان يقف سيدى أزرق طيبة شامخا تجلله ابتسامته المعهودة وهم يدعون عليه وهو يدعوا لهم تأسيا بالهدى النبوى الكريم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحاولة الفطيرة لاستهداف والدنا الشيخ عبدالله أزرق طيبة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة (Re: ود محجوب)
|
ود الجيلى حبااااااااابك
اياك اخونا ود الجيلى ولا انا غبيت ؟
لكن ياهو طبع الشيوخ اولاد الشيوخ وقطع شك اياك انت
وينك يا الحنين ؟
يعلم الله الشوق مدمدم بالمحنه
ياخوى اهلنا اهل الذكر ما بنخاف عليهم من هؤلاء المرضى حمانا الله
ديل اهل الذكر والفكر ..والزهد .تحفظهم العنايه الالاهيه
ديل اهل الحيران وقرآية القران والرايه واللوح والدوايه
ابشر ..شيخنا ازرق طيبه ابيض النيه يقف شااااامخابرايةالاسلام
لم ولن يقدر عليه هؤلاء المرضى..
ود الجيلى سلامى للاهل وكل العقاب
لك ولهم ولكل المتداخلين (( نهارات الفريق))
نهارات الفريق ..
*****
يا دروب شاقه الخلق ...
والخلق ما بتتلحق ..
دايشه فى دريب الرزق ..
والرزق لى خالق الخلق ..
فى نهارات الفريق ...
والعرق وصل الحلق ...
ناس جهالا بتتشرق ...
وناس تجر ..ما بتتلحق ..
مرات تقوم .. مرات تقع ..
فى مطامير الورق ..
تجمع تعد .. تشرط تشق ..
تصرخ تهيج .. تزعل تطق ..
همها الدنيا ام قدود ..
ناسيه يوم.. بتمر برق ...
وناسيه يوم جمعاً كبير ..
كل زولا ليه حق ...
الدروايش الكتار ..
لا بتنوم .. لا بتتفرق ..
سبح لالوب تجر ...
فى سواد الليل تطق ..
تذكر المولى الكريم ..
والايادى بتتسبق...
نوبه ترزح من بعيد...
تشرح القلب البرق...
والعيون تعطف ..ترق..
والدميعات تنهمر ..
زى مطيرًة فى الشرق...
زى مطيرةً فى الشرق...
***
اسماء الجنيد مسقط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحاولة الفطيرة لاستهداف والدنا الشيخ عبدالله أزرق طيبة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة (Re: soma)
|
الحاج وراق
الصحافة
مسارب الضى
{ لا تستطيع اقلية حاكمة أن تسيطر على الاغلبية الا بالقمع والاكاذيب، والانقاذ اقلية، وقد مارست القمع بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلاد، ولكنها بعد اتفاقية السلام ونفاذ الدستور الانتقالي الديمقراطي، فإن قدرتها على القمع تتضاءل، فلم تتبق لها سوى الاكاذيب كآلية للسيطرة والتحكم! وهذه ايضا في اجواء «هامش» الحريات الذي يتوسع نحو «المتن»، فإنها تحتاج الى اعادة تكييف جديدة ـ حيث ان تعددية مصادر المعلومات والآراء تتيح امكان فضح الاكاذيب. ولهذا فإن الانقاذ تتجه الى اعتماد سلاح جديد، سلاح اغتيال الشخصية، للتغطية على مواقفها، بتلطيخ سمعة معارضيها وتشويه صورتهم، بما يجرم نواياهم ويشكك في اهدافهم، وبحيث تكون النتيجة، انه حتى ولو كانت الانقاذ سيئة فإن الآخرين جميعا ليسوا جديرين بالثقة، يعارضوها لاهداف شخصية او دنيئة، ولا يقلون عنها في السوء شيئا..!!
{ وبالطبع فإن حملات التشهير واغتيال الشخصية هذه، لا بد وان تستهدف اكثر الرموز تأهيلا لتقديم بدائل عن الانقاذ، سواء بدائل اخلاقية او فكرية او سياسية وتنظيمية!!.. وفي هذا السياق ترد حادثة الافك ضد شيخ عبد الله أزرق طيبة، بفبركة رسالة مزعومة بينه وبين الاستاذ نقد ـ سكرتير عام الحزب الشيوعي!! لماذا شيخ عبد الله ازرق طيبة؟ إن الاستبداد يفرز الكذب، كما تفرز الكبد الصفراء، هذا وسط سدنته ومؤيديه، ولكنه كذلك يشيع بالقمع المداجاة والمنافقة بين المحكومين، وهكذا فإن الكذب في مجتمع الاستبداد يتحول الى القيمة السائدة بامتياز، بين الحاكمين الذين يريدون تشويه الوقائع بما في ذلك واقعة ان اقلية ضئيلة تحكم الغالبية دون رضائها، وبين الضحايا انفسهم ايثارا للسلامة!! ولكن شيخ عبد الله ازرق طيبة، وفي هذه الظروف، قدم انموذجا مختلفا، رشح في المجال السياسي الاستقامة والصدق والصدوع بالحق. انه لا يعرف «الدبلوماسية»، ولا «التاكتيك»، ولا المجاملة المنافقة، ثم ان فمه الزاهد ليس فيه «ماء» يمنعه الحديث، فلم تغلقه «قبورات» اللاندكروزرات، ولا عطايا الذكر والذاكرين..!! ولهذا فإنه يشكل المعادل الاخلاقي لاخلاق مجتمع الاستبداد، اي البديل الاخلاقي لممارسة اشاعة الكذب في البلاد!!.. لقد قابلت شيخ عبد الله عدة مرات، وأشهد الله أنني كلما سمعته تبادر الى ذهني التوجيه الرباني الصريح والوارد في الآية الكريمة: «كونوا مع الصادقين»..!!
{ ولأن شيخ عبد الله يمثل البديل الاخلاقي لخطة تعميم الكذب في المجتمع، فقد استهدفوه، استهدفوه في اهم سمة من سماته، وفي الصفة التي يفتقدونها هم بحكم حقائق الاجتماع السياسي ـ اي في صفة الصدق، فادعوا بأنه ذو وجهين، يدعي التصوف ويضمر الشيوعية!!
ولكن حبل الكذب قصير، فالرسالة المزعومة تنضح بادلة فبركتها ـ فبركة رخيصة لأن شيخ عبد الله ـ مثله مثل كل شيوخ التصوف ـ لا يستخدم الطباعة في رسائله، وانما يستخدم الدواية والقلم!! ثم ان مسيد شيخ عبد الله ليست فيه ماكينة طباعة او جهاز كمبيوتر! هذا من حيث الشكل، اما من حيث المنطق، فإن فبركتها تفقأ العين، هل يرسل شخص عاقل رسالة مكتوبة تفضح مخططاته، بينما يستطيع ان يرسل بها احد خلصائه شفاهة، او يقولها عبر اتصال تلفوني او عبر الموبايل؟ ولا يكتفي بكتابتها وحسب، وانما يطبعها على الآلة الكاتبة. يا سبحان الله..!!
اما من حيث المضمون فالتهافت واضح، اي معارض يدين نفسه بنفسه، فيعلن انه يريد «خلخلة» اجهزة الدولة؟ أليست هذه مصطلحات الانقاذ في ادعاء ان من يعارضهم يريد «خلخلة» الدولة وليس «خلخلة» الاستبداد؟! ثم ان الرسالة المزعومة تخطر سكرتير عام الحزب الشيوعي بأن اثنين آخرين في قيادة الحزب الشيوعي سيقابلان الامم المتحدة؟! فهل يحتاج سكرتير عام الحزب الشيوعي الى من يخطره بما ستفعل قيادته؟! حقا ان المريب يكاد يقول خذوني..!!
والدليل الدامغ على فبركة «الرسالة ـ الافك» انها تفصح عن كل اهداف الانقاذ دفعة واحدة ـ الفتنة بين شيخ عبد الله والسيد/ محمد عثمان الميرغني، والفتنة بين الاتحاديين وبين الحركة الشعبية!! ثم الزعم بأن انتخابات المزارعين مضمونة للمؤتمر الوطني «هكذا!» لتبرير الفوز المعد سلفا بالممارسات المعهودة للانقاذ في انتخابات الهيئات والاتحادات!! فأية رسالة من شخص غير انقاذي تخدم الانقاذ الى هذا الحد، سوى أن كاتبها اصلا انقاذي؟!ان ازمة الانقاذ، ان قدرتها على الفبركة والتضليل قد تضاءلت بذات تضاؤل قدرتها على القمع.!!
{ ولنبحث الآن في جوهر الامر: هل يخدم شيخ عبد الله الشيوعية؟ لقد استهوت الشيوعية قلوب وعقول عدد من خيرة السودانيين، لأنها وعدت بالعدالة الاجتماعية، ولكن وللمأساة، لان هؤلاء لم يجدوا مذهبا سياسيا مستقيما في طلب العدالة سوى الشيوعية، فقد تبنوها بخيرها وشرها وحقها وباطلها، بما في ذلك ما فيها مما يستنكره كل وجدان سليم، اي الالحاد!!
تقول الماركسية بأن الدين افيون الشعب، وهي مقولة خاطئة معرفيا وتاريخيا، ولكن البعض من ادعياء الدين، بتأييدهم للمظالم، يصححون الماركسية من حيث يريدون تفنيدها..!! ولكن شيخ عبد الله ازرق طيبة اعاد التصوف الى منهله الوضيء، الى كونه محبة للخالق، ومحبة لعياله، فرفض ان يرى عيال الله يظلمون، ورفض ان يشيح عنهم بدعوى ان السجادة الصوفية لا علاقة لها بالسياسة!! صحيح انه لم ينغمس في السياسة الحزبية، ولم يطمع في منصب او رئاسة، ولكنه ظل صادعا بالحق، داعيا للعدالة، وملهما للتماسك والاستقامة، وهذه هي السياسة في بهائها الصوفي..!!
{ ثم انه ومع ذلك، خريج جامعة الخرطوم، على اطلاع بمجريات العصر، ولهذا يفهم الاسلام كإتمام وتجاوز لما حققه العصر من مكارم اخلاق، فيؤيد حقوق الانسان، ويضيف إليها بأن الاسلام يقر للجار حقوقا، تصل الى حد أنه ايما اهل منطقة يبات فيهم جائع فقد برئوا من ذمة الله! فاين هذا الاسلام من «إسلام» الذين يبنون الفلل الرئاسية ويتفرجون على نازحي دارفور يجأرون بالجوع والمسغبة؟!!
ولأن شيخ عبد الله صوفي ومعاصر، فإنه يرفض القداسة التي تمحق نمو الشخصية الاخلاقي والروحي، سألته مرة كيف يمكن التوفيق بين الإتباع الذي تتطلبه الطريقة الصوفية، وبين متطلبات القيادة الديمقراطية التي تشترط المراجعة والنقد؟ فاجابني بالحديث النبوي: «كل ابن آدم خطاء»..!!
ولهذه الاسباب مجتمعة فإن شيخ عبد الله انما يمثل الالغاء العملي للشيوعية، انه يجعلها نافلة وبلا معنى، فالدين هنا يستجيب لكل حاجات الانسان بتعددها واختلافها، سواء للحاجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، او الروحية والاخلاقية، الدين هنا، بدلا من ان يكون افيونا للشعب، كما تتصور الماركسية، يستعيد جوهره الاصلي والاساسي كانحياز للمستضعفين، وكانحياز لخير الانسان وسعادته وحريته، فما الحاجة بعد اذن للشيوعية؟!
{ وفي المقابل، فإن الاسلاميين، الذين يدعون مكافحة الشيوعية، يستخدمون شعار الاسلام للتغطية على المظالم، ولتبرير القمع والارهاب، ولتسويغ الانغلاق والتعصب ومعاداة العصر، وبالتالي فإنهم، بممارستهم الفكرية والسياسية يشكلون ابلغ دعاية لصالح الشيوعية!!
{ وكذلك تفعل فبركتهم الرخيصة الاخيرة، ذلك ان شيخ عبد الله لم يؤسس قناة فضائية، وليست له اذاعة ولا صحيفة للدعاية له، انه يعيش بين الناس فيلمسون منه لمس اليقين استقامة السلوك، وبالتالي فإن مريديه الذين تصل اعدادهم الى الملايين، لن يشكوا ابدا في استقامة لم تؤسسها الدعاية الاعلامية، وانما لمسوها لمس اليقين كفاحا ومن غير توسط! وهكذا فإن الربط ما بين هذه الاستقامة الملموسة والمشهودة وبين الشيوعية يشكل دعاية ما بعدها دعاية للشيوعية..!!
نعم، الدعاية للشيوعية، هذه هي النتيجة النهائية لحملة التشهير، وهي نتيجة تتفق وضيق الافق الذي يريد المساواة بين الاسلام وبين الانقاذ، ويريد المساواة بين المحافظة على الدين والمحافظة على الكراسي، حتى ولو كانت كراسي في اتحاد مزارعين لا تقدم ولا تؤخر!! «ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون»..!!
{ وعلى كلٍ، فإن اغتيال الشخصية، كإحدى أدوات الدعاية السوداء، لا يحقق اغراضه المستهدفة، الا اذا كان مصدر الدعاية مصدرا موثوقا، والا فإن الدعاية السوداء، وبدلا عن تلطيخ السمعة المستهدف، فإنها تؤدي الى نقيضه ـ الى تنمية الهيبة المعنوية!! وفي حالتنا هذه فإن مركز الخدمات الصحفية SMC معروف الارتباطات ومعروف مصادر التمويل!! ولهذا فإن محكمة الرأي العام ـ وهي أهم محكمة ـ تصدر حكمها لصالح شيخ عبد الله ازرق طيبة. ولكن، ومع ذلك، ولايقاف مثل هذه الممارسات، فإنني ارى ان ينقل مريدو شيخ عبد الله الامر الى القضاء، بحيث يوقن الافاكون بأن للكذب تكلفة واجبة السداد، هنا والآن!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحاولة الفطيرة لاستهداف والدنا الشيخ عبدالله أزرق طيبة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة (Re: عبد الباقي الجيلي)
|
الأخوة المتداخلون الأعزاء ..سعدت بكم كثيراً ..
أختي شروق .. من تدثر باليقين والتوكل .. ما احتاج أن يداهن أحداً أو يتملقه ..
أخي مسعود علي .. آمل أولاً أن يقدموا اعتذاراً عما روجوه ..
أخي في الطريق د. سيف مساعد .. تحياتي ..
الأخ نصرالدين روبش .. أين أنت يا رجل .. سعدت كثيراً بأن أسمع عنك .. ما زلت أذكر دفاعك المستميت عن عرين نجومي في دورات كرة القدم .. وكأس موسم 82/83م الذي رفعتموه عالياً ورفعتم به رؤوسنا وأنتم برالمة .. سلمت ..
أخي ود محجوب .. دعهم يجربون حتى يصيبهم الجرب .. ولن يصيبوا أهلنا الطيبين الأتقياء الأنقياء .. أرقد عافية ..
سومة .. تحياتي وشكراً لإهداءك الجميل .. نحت أضابير الذاكرة الخربة ولم يسعفني الله بشئ .. ما أزعجني كثيراً .. رقم جوالي بالبروفايل .. آمل إرسال رسالة توضيحية .. وشكراً تاني ..
أخي أروتي .. شكراً كثيراً .. سعدت بمداخلتك ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الباقي الجيلي
saif massad ali
Nasruddin Al Basheer
ود محجوب
صديق الموج
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست