|
|
 شداد وزمرته من اهل السمع والطاعه ,, يوجهون لطمة شديده لغرور الكره السودانيه !!
|
بلغ الضعف والهوان بأدارتى اكبر ناديين فى السودان حدا لايمكن السكوت عليه , فرغم حضورهم المتميز محليا وافريقيا وعربيا , ورغم تطورهم المضطرد ماليا وكرويا , ورغم عددية جماهيرهم التى تسد عين الشمس , رغم كل ذلك فقد استخف دكتور الفلسفه رئيس الاتحاد العام ومن معه من حواريين الاتحادات الولائيه باندية الممتاز جميعها وبخاصه ناديى الهلال والمريخ القياديين والكبيرين , فالتعديلات الاخيره التى اقرتها الجمعيه العموميه للاتحاد العام تمثل انتكاسه حقيقيه لكرة القدم السودانيه وضربه موجعه لطموح انديته المشروع وللخطط الطموحه للتطور والتقدم الى الامام , وتمثل ايضا لطمه موجعه ومؤلمه لتطلعات اندية الهلال والمريخ بالزات كاكبر ناديين فى البلاد ويمثلون القمه الكرويه بالسودان والمعنيين اكثر من غيرهم بهذه التعديلات وهم الذين ساروا خطوات بعيده نحو التطور فى مجال البنيات الاساسيه والتقدم كثيرا فى ملف التدريب الاجنبى والذى يستلم راتبه بالدولار والمحترفين الاجانب وخلق جو معافى وصحى للاعبين المحليين بالناديين , مما كان يبشر بغد واعد لكرة القدم السودانيه , خاصه بعد ان استقطب الناديين الكبيرين رؤوس اموال محليه ضخمه وجلس على سدة الحكم فيها رجال مال واعمال لا يستهان بهم , خططوا ونفزوا وصرفوا من اموالهم لتطوير الانديه التى يترأسونها وبالتالى تطوير الكره السودانيه عامه , ومامستوى المريخ فى الممتاز وحتى اخر مباراة مع الهلال ومؤخرا امام ملودية وهران وفريق الشباب البلغارى ومستوى الهلال الحالى بطل الممتاز لثلاث مواسم و الموجود حاليا عند كتابة هذه السطور من ضمن احسن ثمانيه فرق عربيه ما كل ذلك الا شاهدا على المال الذى صرف والجهد الذى بزل والعرق الذى سكب , وكنا نتطلع ان نسير على هذا المنوال وكلها سنوات قريبه ونجد بأن الكره السودانيه قد عادت الي سابق عهدها وقد استردت عافيتها وتبوأت مكانها فى الطليعه بين العرب والافارقه وقريبا بين دول العالم اجمع فى مونديال العالم , تحقيقا لتطلعات امه وامال شعب صبور يعشق كرة القدم حتى الثماله , يدفع من قوته الشحيح ليمتع نفسه , فنحن ياساده لاينقصنا شئ من مقومات كرة القدم الحديثه غير التمويل والتخطيط السليم , ومعضلة التمويل اصبحت سهله فى وجود الوالى والارباب ومعهم نفر كريم , فألتفات رأس المال السودانى لكرة القدم السودانيه وصرفه عليها لهو مبشر ومطمئن , اما مشكلة التخطيط فستظل قائمه مابقى اتحادنا الهمام الحالى وقادته جاثمين على صدر كرة القدم السودانيه , فرئيس الاتحاد يتسلق المناصب الواحد تلو الاخر على حساب كرتنا المغلوب على امرها , وهو دكتاتور بدرجة الامتياز , يضيق صدره بالنقد والرأى الاخر ولا يعرف من الديمقراطيه الا اسمها , يتطلع بان يكون هو الاول دائما , ومحط انظار الجميع , محترما اينما كان , مبجلا فى جلوسه وقيامه , ولسانه زرب لايسلم منه قريب ولا بعيد ,شتم الكل , انديه وجمهور ولاعبين , وزراء ومسؤلين , مدربيين واداريين , ومناطق واقاليم , لم يسلم منه الا من جلس بجواره خانعا , وايضا هو عنيد الى الحد البعيد فى فرض اراءه ونظرياته البيزنطيه على الجميع , وشاهدنا على ذلك الدورى الممتاز الذى لا يعرف كائنا من كان متى يبتدئ ومتى ينتهى , متى يتوقف ومتى يواصل المسير , وانديه الممتاز فى اكبر منافسه محليه اصبح الفرق بينها وبين القمه فرق كبير وبون شاسع , ومنتخب قومى اصبح مهزلة المهازل افريقيا وعربيا حتى اصبحت الامه السودانيه كلها تبكى على اطلاله , وقواعد عامه اصبحت كلها رتوق , وقوانيين رياضيه لاتتماشى والوضع الراهن فى العالم باجمعه , ويتمشدق من وضعوها بأنها تتماشى مع قوانيين الفيفا والفيفا منها براء .
ودكتور فى الفلسفه الويل كل الويل لمن يخالفه الرأى او يطالبه بحق مشروع , وحتى الذين ساعدوه صغيرا وهم يأملون بأن يرد لهم الدين كبيرا استفزهم واستفز انديتهم وقلب لهم ظهر المجون وتكبر عليهم كلهم , وخير مثال لذلك هما صلاح ادريس وجمال الوالى ومن خلفهم الهلال والمريخ , فالاول وقف معه ابان حملته الانتخابيه لدخول الاتحاد الافريقى , ودعمه بالدولار ووقف معه مساندا ايام ان كان قاب قوسين او ادنى من السقوط فى انتخابات الاتحاد العام امام الطيب عبد الرحمن مختار بنادى الشرطه فى الجمعيه العموميه الاخيره لانتخابات الاتحاد , وانظروا ماذا فعل اليوم مع الارباب !!! فقد عض بناب ازرق اليد التى امتدت له بالخير ,ولم تكن هى يد الارباب وحده بل كانت هى يد كل امة الهلال المتطلع للمستقبل , المسلح بالمال والخبره والتاريخ , نعم كانت يد الهلال كله مجلسا وجماهير, لا لشئ الا لان الارباب طالب بما لايتوافق ومزاج دكتور الفلسفه عضو الاتحاد الافريقى والجالس على كرسيه بمال الارباب , وايضا كذلك ادار ظهره لامال جمال الوالى وناديه المريخ المشروعه فى جمعية الاتحاد العام الاخيره بعد ان سانده الوالى كثيرا , بماله وجهده ودعمه , ليصبح بذلك دكتور الفلسفه اكبر ناكر لجميل القمه وقادتها , واول واكبر آفه للكره السودانيه , واكبر عقبه كأداء فى طريق تقدمها .
والان حانت ساعة الجد , والصحيان من سكرة الاوهام , وعلى الجميع بلا الجميع بلا استثناء ان يشمروا عن ساعد الجد والفعل, لا القول , فلقد بلغ السيل الذبى , وبلغت الارواح الحلقوم , وبلغ تطاول قادة الاتحاد العام وحوارييهم كل مبلغ ولا صبر عليهم بعد اليوم من ناديى الهلال والمريخ وكل من اراد الخير لكرتنا المغلوبه على امرها, فكل تعديل فى القواعد العامه وكل قانون جديد المقصود به الناديين القمه لا غيرهم , وان ظهر غير ذلك , فلا يعقل ان يبلغ عدد جماهير الناديين الملايين وامكاناتهم الفنيه والماديه تفوق الجميع بمراحل ويتحكم فيهم حفنه من الرجال جثموا على صدر الكره السودانيه دهور ودهور دون ان يقدموا لها غير التخلف والتراجع المستمر , والزل والهوان للدرجه التى واصبح فيها من غير الممكن والمعقول السكوت على هذا الامر اكثر من ذلك .
فأن كان والى المريخ ولجنة تسييره وارباب الهلال ومجلسه والشرفاء من اهل الرياضه فى البلاد غير قادرين على كبح جماح هذا الاتحاد وحوارييه فيجب عليهم من باب اولى الانسحاب من قيادة الانديه حفظالكرامتهم ولاشراقاتهم المنظوره والماثله للعيان حتى يخلدهم التاريخ فى قلوب وعقول جماهير الناديين كنسمه رقيقه مرت يوما تداعب احلام وامال وتطلعات عشاق الازرق لون السماء والاحمر الوهاج , وحتى يزكرهم المجتمع الرياضى باسره كشئ جميل وغالى كان يوما ما فى وجدان الجميع , وحتى تزكرهم الجماهير كلحظات فرح غامر فى تاريخ الناديين , وان يترجلوا ترجل الفرسان وان يفسحوا المجال للجماهير الثائره حتى تشكل من بين صفوفها مجالس من اناس لا يخافون على اسمائهم ولا على اموالهم بل يخافون على انديتهم وجماهيرها فقط, ولايخافون الا من ربهم , ليأتوا ويهدوا المعبد على رأس من فيه وليحجموا من طموحات شداد المحليه والقاريه , وليبينوا لشداد وحوارييه حجمهم الحقيقى مقارنة بحجم الناديين الكبيرين , وذلك متى ماجاءت قياده بحجم طموح وقدرات الناديين .ومتى ما اصبحت الانتفاضه الرياضيه واقعا معاش .
وعلى الارباب ومجلسه والوالى ولجنة تسييره ان ارادوا ان يستمروا فى قيادة الناديين ان ينسحبوا اليوم قبل الغد من منافسات الدورى الممتاز والرجوع الى دورى الخرطوم , رجعة المحارب الى اهله معززا مكرما ومكللا باكاليل النصر على شداد ودكتاتوريته , وذلك حتى يعرف مناديب الولايات فى الجمعيه العموميه وحواريين شداد الذين لايملكون من امرهم شيئا الا السمع والطاعه والذين لايعرفون قدر الانديه التى يودون التحكم فى مصيرها , نعم الانديه التى يفصلون لها ثوب الخنوع لتلبسه .ويودون ان يدخلوها فى بيت الطاعه الشداديه رغم انفها وانف جماهيرها وانف الذين يتعصبون لها , حتى يعرفوا حجمهم الحقيقى وحجم الاخرين جيدا .
وعلي ادارتى الهلال والمريخ ان يبدؤا الاهتمام بالولايات وانديتها ومايحدث فيها من انتخابات للاتحادات الولائيه وذلك بتوطيد عرى الصداقه مع فرق الممتاز بالولايات والطواف عليهم واداء مباريات وديه معهم لانعاشهم ماليا وتقديم احتكاكات قويه ترفع من شأنهم كرويا وتقرب الشقه بينهم والقمه لتكون الفائده والعافيه لكرة القدم السودانيه ,وبذلك وحده نكون قد ساهمنا بقدر وافر فى التطور المنشود للولاايات ولانفسنا بدلا من ان نكون متفرجين على مايحدث , وذلك بدلا من ان نراهم يضعون اكفهم على خدهم كالمغلوبين على امرهم , فالولايات ياساده لديها الكثير والكثير لتقدمه لنفسها ولوطنها ولامتها غير الذى يظنه شداد وزمرته , وبتلك المساعدات القيمه التى تقدمها اندية القمه لاندية الولايات تكون قد ساعدتهم ليمتلكوا قرارهم ومصيرهم وان لايرهنوا امرهم لشداد وزمرته واتحادات السمع والطاعه.
ويجب على اندية الممتاز متضامنه لا منفرده وبخاصه الهلال والمريخ ان يبدؤا اليوم وليس الغد بمناهضة ومقاومة دكتاتورية وعنجهية دكتور الفلسفه وزمرته الجاثمين على صدر الكرة السودانيه والواقفين بينها وبين الانطلاق نحو افاق ارحب وغد مشرق , وان يضعوه فى حجمه الحقيقى , فالمريخ والهلال ياساده هم مجموع الامه السودانيه وهم اغلبية شعب السودان , ينتشرون فى كل بقاع ارض السودان وفى خارجه يسكنون وجدان مجموع طيور بلادى المهاجره , وحرام والله حرام ان يحدث لهم مايحدث ودون ان يحرك ساكنا كائنا من كان لنصرة جماهيرهم التى ذاقت الامرين على يد شداد وزمرته , فأن لم يكن من اجلهم فلتكن من اجل السودان الوطن الذى هو فى حجم قاره ومؤسس الاتحاد الافريقى والذى اصبح فى عهد شداد ملطشه لكل من هب ودب و للغاشى والماشى , بدءا من اثيوبيا ومرورا بمصر وليبيا وانتهاءا بيوغندا .
وامعتصماه , صرخة استغاثه ننادى بها معتصما من اهل السودان , هل خلا السودان من معتصم لينقز كرة القدم السودانيه من براثن الغول شداد !! ؟؟
|
|
 
|
|
|
|
على محمد على بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست