عدنا والعود احمد/ ونشكر كل من كان معنا في بوستنا الاخير والذين سوف اخصص لهم بوست رد الجميل و الوفاء منفصل ان شاء الله سبحانه وتعالى، شكرا لكم يا اهل الوفاء: -الاخت الكريمة بنت الاحفاد. -الاستاذة الفاضلة الصحفية ناديا بنت عثمان. - الاخ المفضال دوما تمبس. - الاديب الرائع عثمان محمد صالح. - الاخ الكريم الفاضل معتصم دفع الله. - الاخ الكريم هاشم نوريت. - الصديق الذي تمنيت ان التقيه راي العين- كمال عباس. -الاستاذ الرائع دائما طلال عفيفي. -الاخ المهندس بريمة. م .ادم. -الاخ فرانكلي. -الاستاذ اسماعيل التاج. ومن خلالكم الى جميع الاخوات والاخوة خصوصا الجدد لكم التحية.
12-01-2005, 07:11 AM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8804
بينما القط كان يدخن الشيشة او النارجلية في المقهى المطل على الشارع العام، اطل الفار من الزاوية الاخرى، وما ان راه القط حتى صرخ فيه: -تعال هنا يا ود الحرام، اقترب.
وبالفعل اقترب الفار والرعب يمضغه مضغا: -نعم سيدي؟ وبدون سابق انذار انهال القط على الفار ضربا مبرحا امام المارة، واثر ذلك سلبا في النفسيات المعنوية للفار، مما حداه ان يتقدم بشكوى لدى ملك الغابة، واستدعى ملك الغابة القط فيما بعد، ونصحه (ان كنت يا قطوط لديك الرغبة ان تفش غضبك في الفار، فعليك بان تعجزه بسؤال، مثلا تقوله اذهب واحضر لي كوب ماء/ فان احضره وكان الماء باردا تضربه وتقول له انني كنت اريد ماءا فاترا، وان كان العكس، تضربه وتقول له العكس،وهكذا وحتما سيكون ضربك امام العامة مبررا، اما ان تضربه هكذا بدون سبب فهذا في حد ذاته انتهاك لحقوق الفيران.
*وبعد يومين وبينما كان القط ايضا يدخن الشيشة في المقهى اطل الفار في طرف الزاوية فانتهره القط بلجهة امر: -تعال يا ابن ال (......) تعال، اقترب.. اقترب اكثر. -نعم حضرة القط نحن بامرك، نحن تحت الخدمة، بماذا تامرني؟؟ يا معلم؟؟
فامره القط: -اذهب واحضر لي كوب ماء.
فقال الفار: -عفوا معلم القط كوب الماء كيف تريده؟ مثلا هل تريده، باردا، ام تريده دافئا؟ والكوب كيف تريد ان يكون شكله؟ احمرا مثلا، ام اخضرا؟ زجاجيا، اما من البلاسيتك؟ وهل تريد ان احضر كوب الماء كدا على الحاف؟ ام وعلى صينية؟؟ وكيف تريد ان يكون لون الصينية؟؟ و.. و..
ولم يتمالك القط اعصابه فا نهال على الفار مرة اخرى وصفعه ركله وشتمه واقسم بان يمزقه الى ثلاثة اقسام.
12-01-2005, 07:29 AM
الزوول الزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463
السلام عليكم الأخ محمود الفيلم ده زي الدخلتو قبل كده في العراق وهسي المناظر بتاعتو شغالة ....في سوريا ...... واصل ..... وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
12-02-2005, 12:01 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8804
الاخ الكريم الزول السلام عليكم ورحمة الله وبعد: الافلام الداخلية والخارجية كثيرة، المهم ان يتعلم الناس والمبدعون خاصة من هذه الافلام وغيرها، ولهذا تجدني افضـل افلام توم اند جيري وجميع افلام الكرتون لانها تروح اكثر من مهازل زمن العولمة/ الاخ الزول لك التحية مرة اخرى.
12-03-2005, 02:12 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
الاخ الكريم معتز تحيانا العطرة: وكيف الاحاويل العامة؟ ان شاء الله بسط البسط؟ وجودك يا ولد ابا ادى البوست نكهة خريفية كردفانية، مصبوغة بجوع الاشواق، اشكر لك تعليقك بس انا لسع ما بقيت دكتور و الطريق طويل جدا.الى تلك الدرجة امتناني ومحبتي.
12-03-2005, 08:51 AM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8804
ولد ابا عبدالرزاق تحياتي واشواقي: والله مشتاق ليك شدييييييييييد خلاص والحمدالله تم فك التسجيلات ورجعت مرة اخرى الى (ام المعارك والمعمعة)، تش بنور الحقيقة عيون الجهل والعرقية والعنصرية. ولي قدام.
12-03-2005, 09:44 AM
هاشم نوريت هاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622
الاخ نوريت السلام عليكم ورحمة الله: كيف الحال والاحوال ان شاء كويس، انحنا و عبدالرزاق ولد الطيب جاهزين بس انتا جهز الكورة ونحن بنشوووت، ما اصلوا الطين طين الى يوم الدين، ونور الحق لابد وان يملا قبة الافق، لك التحية لك الود.
12-04-2005, 02:08 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8804
2- (كانوا اربعة سودانيين وخامسهم فتاة اثيوبية كما قال الرواي/ وفي سبيل البحث عن لقمة العيش الهنئية، تركوا لبنان ويمموا سوريا ومنها الى انطاكيا (تركيا) واخيرا اسطبول، بقدر ما كان الموت يخطف الكثيرين من الشباب السوداني الباحثين عن وضع ارحم، بقدر ما كان تحديات الواقع الجديد اكثر رهبة ومجاذفة لهم، كانت الرحلة من الالف والى الياء اكثر من جحيم، وفي اسطمبول وبعد عدة محاولات فاشلة، اتيحت لهم فرصة وجدوها ذهبية، السفر عن طريق بحر ايجا، وبالفعل انحشروا في حافلة (فان) ركاب صممها الخواجة كي تسع ثمانية عشرة ركابا/ لكن السماسرة شحنوها اثنين وثلاثين راكبا، كانت الرحلة من اسطمبول الى بحر ايجا في الشمال حوالي تسعة عشر ساعة/ التوقف كل خمسة ساعات للتبول فقط ممنوع الدردشة، ممنوع الضحك والتكلم بصوت عالى، والحافلة اصلا كانت مغلقة تماما كانها قبر او تابوت وبعد (يوم الا) وصل الجمع ازمير حيث بحر ايجا الذي كان يمارس عادته البايخة/ ارتفاع الموج الى اكثر من مترين، لم تمضى ساعات حتى القت الشرطة التركية القبض عليهم ولم ينسى الشرطيين ان يعرضوا عليهم صور فوتوقرافية لجثث زملاء لهم لقوا حتفهم في ذات المكان ولكن قبل يومين، اودعوا السجن كان الاغلبية من العراق وافغانستان وكانت وجهة الكل اوروبا، فرنسا، او اليونان، او ان شاءالله ايطاليا، وبعد خمسة اشهر في الحبس، قررت السلطات تسفيرهم الى بلدناهم)، يقول الراوي، (تحفظت علينا السلطات لاننا قلنا اننا صوماليين، ولانه اصلا لا توجد سفارة صومالية بتركيا، المهم، تم اطلاق سراحهم، ليقوموا بالتجريب للمرة العاشرة، وفي هذه المرة، كانت المافيا تريد ان تستخدم بهم طريق البر عبر ما يسمى (طريق المثلث) وهو منطقة مزروعة باللغام، وتجهز النفر الكريم ليوم السفر التاسعة مساءا، ممنوع حمل امتعة كثيرة، باستثناء sleep back ادوات السباحة، طعام عبارة عن خبز ناشف و بسكويت، حبوب منشطة، ومنومة، وكمية من البانادول للصداع.
تحركت القافلة، لكن هذه المرة كانت القافلة خفيفة تسعة اشخاص فقط السودانيين الاربعة والبقية صوماليين، ومبلغ الخمسمائة دولار توضع عند شخص موضع ثقة الطرفين، بعد ثلاث ساعات من المسير (غير) الشباب السودانيين رايهم، بعدما مضغ الشك دواخلهم من نوايا المافيا، اعتذروا وتركو الصوماليين الاربعة يواصلون سيرهم نحو القمر/ نحو جنة الفردوس/ نحو اوروبا/ خط السير عند الوصول الى المثلث {سوف ياتي مرشد اخر ياخذهم الى بلغاريا ومنها الى رومانيا/ المجر /النمسا /ومن هناك الى سويسرا /او فرنسا /او بريطانيا/ وكلو حدود بسعرها، من تركيا الى بلغاريا خمسمائة دولار والبجيب اربعة اشخاص يطلع ببلاش، ومن بلغاريا الى رومانيا تلاتماية دولار، ومن رومانيا الى المجر تلاتماية دولار، ومن المجر الى النمسا اربعماية دولار، ودائما المبلغ يوضع عند سمسار وسيط يكون موضع ثقة الاطراف}.
ورجع الشباب السودانيين الاربعة، وناموا في الخرابة، كالعادة، السوداني الذي صاحبتوا بنت اثيوبية ينوموا في سرير الخرابة، والبقية يفرشوا الكرتون البرد يكتلوا بالويسكي والعرقي الرخيص -كما قال لي الرواي-، الاكل والشراب شحدة من ناس المطاعم، والاتراك في الكرم قالوا لحاتم الطائي انتا شنو ذاتو، ومضى الصوماليين الى طريق المثلث وهي حدود برية بين بلغاريا وتركيا واليونان منطقة مزروعة بالالغام من الحرب العالمية الثانية، بعد يوم يفترض الصوماليين يتلفونوا الى السمسار الوسيط عشان يقولوا انهم وصلوا بالسلامة وتبدا عملية تسليم المبلغ الى المافيا، والوسيط ياخد نصيبوا من المال.
مر يومين، ومافي خبر، في اليوم التالي -قال الراوي- انو كان قاعد جالس يشاهد التلفاز في المقهى العام المجاور للسكن وراي في الصور جثث ناس سود البشرة، بعد شوية وفي مشهد اخر في المستشفى بدا عمك حسن الصومالي الكان بينوم معاهم في الخرابة يحكي القصة بالانجليزية كيف انو تحركوا وكيف انفجر اللغم فيهم وبدات قدمه مبتورة تماما بيتكلم وبيبكي، وبدا يحكي باللغة الانكليزية انو كيف سافروا الى تركيا وكيف انفجر اللغم فيهم، ولما يتمالك الراوي نفسه، حيث ركض الى بقية الشلة كي يخبرهم الخبر، تاسفو وحمدو الله انهم ما كانوا هناك، ثم عملو فتة فول وعدس واتعشوا.
12-04-2005, 09:04 PM
kamalabas kamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود الدقم
الزوول
معتز تروتسكى
A.Razek Althalib
هاشم نوريت
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست