|
Re: دكتور حسن عباس صبحي علم وهامة من هامات الوطن ( رحمة الله عليه) (Re: محمد مختار جعفر)
|
منوت كم أنا صغير فى حضرة ءاسم هذا الجليل الخلاق
وبين أوهام الناطقين بالعربية فى شمال السودان لاتوجد
مساحة للتأمل فى التلقى الابداعى بعد الرحيل لذاكرة عندها أسماء وقبايل
وشلل بل واحرف جاهزة للفرح والكره و تسأل عن حسن وعباس وصبى
يالك من حالم عظيم ونقد فى حضن الترابى والصادق ضد حلم العظيم الراحل
د0 جون سودان وكمان جديد وهل فى سودان قديم واصلا فى شىء ءاسو سودان0000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أُستاذنا الحميم " د. حسن عباس صبحي " ، ماذا يكون ... ؟ (Re: منوت)
|
محمد مختار جعفر ،
لك التحية ، و كامل المودة يا اصيل ..
و من عرف البروف ، د. حسن عباس صبحي ( عليه الرحمة ) ة، فهو من أكثر الناس حظاً !! إذ إن أستاذنا د. حسن عباس صبحي مدرسةٌ متحركة ، اينما حلّ علّم ، و أضاف ، و فجّر اسئلةً في قامةِ الإنسانية .
تشرفتُ بمعرفته تلميذاً بالجامعة ، حيث كان يدرسنا/ يعلمنا الأدب الإنجليزي ، و قد كانت محاضراته سياحةً في فضاءات الأدب العالمي / الشعبي .
يتحدث عن شكسبير ، و إليوت ، و يعرج على صفي الدين الحلّي ، ثم الحاردلو ، و الناصر قريب الله و آخرين ..
جاييك ، خليك قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أُستاذنا الحميم " د. حسن عباس صبحي " ، ماذا يكون ... ؟ (Re: منوت)
|
نعم أنا معاك ياأستاذ منوت وسوف أحاول أ ن أستذكر بعضا من برامجه تلك، وبذكرى هذا العالم الجليل الذى بطلته تلك كان يطفى على برامج التلفزيون هالة من الزهو والفخر والإعزاز... كنتم تجلسون اليه وأنتم طلبة آنذاك حظوظا ونلتقى به ونحن موظفون حاملون هموما ..تلك أياما خلت، لم يبقى منها غير ذكرى هؤلاء ألأشاوس ..
.شكرا ..ونواصل.. محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أُستاذنا الحميم " د. حسن عباس صبحي " ، ماذا يكون ... ؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
في حضرة الدكتور حسن عبّاس صبحي يطيب الوقوف و التأمل في جبل عطاياه و نفثات يراعه البديع. حظيت بشرف تلقي العلم علي يد الدكتور صبحي ابّان دراستي الجامعيّة. كنت طالبا في قسم الصحافة والاعلام بجامعة أم درماى الاسلاميّة. كان الدكتور حسن عبّاس صبحي، رحمه الله و أكرم نزله، مسئولا عن قسم الأدب الانجليزي. و حينما يقف طارئ دون حضور البروفيسور المساعد المكلّف بتدريس مادّة الترجمة الصحفيّة لفصلنا الدراسي، كان الدكتور صبحي يتطوّع لملء الفراع. و كنّا معشر الطلبة نستمتع باللحظات المسروقة من عمر الزمن التي تجود لنا بالدكتور صبحي، بما يمثّله من سعة العلم و براعة الأداء. و لم نفتأ نردّد عقب الفراغ من محاضرته لنا: " ليت الأستاذ المكلّف بتدريس مادّة الترجمة الصحفيّة يتنازل عنها للدكتور صبحي! "، رغم مسئولياته الجسام في حرم الجامعة.
و اهديكم، قرّاّئنا الكرام، في هذه السانحة الجميلة رائعى الدكتور صبحي:
ماذا يكون؟
ماذا يكون حبيبتي؟ ماذا يكون؟
******
يا جرح دنياي الّذي لا يندمل يا من تركت القلب ينزف في أنين حسرات لحظات توالت في وجل كصدي يطير مضيّعا عبر السنين
*******
ماذا يكون حبيبتي؟ ماذا يكون.
*******
بعد الّذي جرّته أيّام العذاب و توشّح القلب المولّه بالسراب وهو الّذي يلقي الصباح علي أمل و يبثه من وجده شوق الكنار وينضّد النغم المورّد للنهار حتّي مع الّليل المخيّم بالظلام يهب الحياة غناؤه... يهب الفنون.
********
ماذا يكون حبيبتي؟ ماذا يكون؟
*******
بعد الوعود وقد تلاشت و انطوت بعد البراعم في أكمّتها ذوت بعد العناد و قد توشّح بالظنون؟
*******
ماذا يكون حبيبتي؟ ماذا يكون؟
*******
و مع السلام لك من فؤادي باقة الحبّ الحنون لك من عيوني دمعة المزن الهتون لك من جنوني، يا جنوني، ألف لون لك من فؤادي ما يكون و لا يكون و لك السلام و لهفتي و تساؤلي: ماذا يكون حبيبتي؟ ماذا يكون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أُستاذنا الحميم " د. حسن عباس صبحي " ، ماذا يكون ... ؟ (Re: منوت)
|
الأصدقاء ، بدر الدين الأمير ، محمد مختار ، ود زينب ..
على قبر أستاذنا المتفرد الجليل د. حسن عباس صبحي ، تتنزل الرحمة و المغفرة ، و على روحه الوثابة الشفيفة ، تتنادى نسائم الجنان . فقد كان استاذنا الجميل ، شخصاً حميماً مؤثراً ، ذا كارزمةٍ إبداعية جاذبة . و ذلك لموسوعيته ، و تواضعه ، و حضوره الإنساني الباهر .
* و أنا تلميذ بالمرحلة المتوسطة بقريةٍ نائية جنوب النيل الأبيض / شمال أعالي النيل ، كنت أستمتع - متابعاً - لبرامجه الإذاعية الراقية ( من الفكر العربي المعاصر ) هو و رمضان لاوند، و ( مشاهد و أشعار ) . و مما لا زال عالقاً بذاكرتي شعارُ مشاهد و أشعار و الذي يؤديه بصوته الراقي : " و سائلةٍ تُسائلُ عنكَ ، قلنا لها في وصفِكَ العجبَ العجيبا .. رَنى ظبياً ، و غنّى عندليبا ، و لاحَ شقائقاً ، و مضى قضيبا ... " ( مشااااااااااااااااااهد ، و أشعار : د. حسن عباس صبحي ) .
و جاييكم راجع
| |
|
|
|
|
|
|
|