|
|
 يتعرض لجائزة سويدية وينال عملية نصب مصرية!!
|
عن موقع منظمة السلم والحرية :
إتحاد الكتاب السويديين يمنح جائزته السنوية للشاعر العراقي عدنان الصائغ فيما نقرأ عن تعرضه لموقف مخجل من قبل دار نشر مصرية
18-11-2005 Bulgaria , Germany
مع اقتراب موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب توصلت منظمة ائتلاف السلم والحرية برسالة من الشاعر العراقي المقيم في بريطانيا عدنان الصائغ حيث يفيد بأنه تعاقد مع دار النشر المصرية “ميريت” من أجل طباعة كتابين ، وقد مر على ذلك أكثر من ثلاثة أعوام.. دون أن يريا النور.
وكان الصائغ قد دفع تكاليف الطبع كاملة، ووقع مع الدار عقداً ينص على صدورهما مع معرض القاهرة، وقد راجعت منظمة ائتلاف السلم والحرية صيغة العقد المبرم و وايصالا عن ثمن التكلفة الإجمالية وتفيد الإشارة الى شراء دار النشر المصرية “ميريت” النسخ المتفق عليها من ديوانه نشيدأوروك ويبين العقد بأن المدة الزمنية لطباعة كتبه ستة أسابيع وذلك في مطلع 2004. إن من المفارقات المرّة أن نقرأ هذه الأيام، في الصحف، عن تكريم إتحاد الكتاب السويديين، لشاعرنا الصائغ، بمنحه جائزة العام 2005، وأن يتعرض بالمقابل لعملية نصب مخجلة من ناشر مصري عربي
بناء على ماجاء فأن منظمة ائتلاف السلم والحرية تطلب من الجهات المعنية في مصر كشف ملابسات الحادث وتبيان مصير الكتب الخاصة بزميلنا الشاعر عدنان الصائغ والنظر إلى حجم العطل والضرر اللتين تسببت بهما الدار المعنية
18-11-2005 Bulgaria , Germany
منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty - O P L
[email protected]
www.opl-now.org
00359889450710-0031402453209 -0041788554682- 00491626534011
--------------------------------------------------------------------------------
إتحاد كتاب جنوب السويد Författarcentrum Syd يمنح جائزته السنوية، لعام 2005، للشاعر العراقي عدنان الصائغ
منح اتحاد الكتاب السويديين- فرع الجنوب، جائزته السنوية، هذا العام 2005، للشاعر العراقي عدنان الصائغ، المقيم حالياً في العاصمة البريطانية، لندن، بعد اقامة في بلاد السويد، استمرت للسنوات 1997-2004.
وجاء في قرار الأتحاد بأن الصائغ قد منح الجائزة: “لشعره الحاد كالنصل والذي امتزج بشجاعة كبيرة، حين حفره بالأظافر خلال رحلته التي تلازمت مع الملاحقات السياسية والمخاطر الجدية.
كافح عدنان الصائغ بسلاح الكلمة، وبلا هوادة ضد الحرب والإضطهاد وإنتهاك حرية التعبير. ومن أجل ذلك كله واصل رسم قصائده رغم كل ما يهدد حياته.لقد قال الشاعر يوماً: الشعر هو أن ترسم لوحة بالكلمات. ففي غاليري قصائده الأصيل، ألوان حملها من مختلف الأمكنة، بأحساس يدين خلاقتين، كان قد عرضها ليراها العالم كله.
في جميع اللوحات، ترى الإنسان دوماً.. شجاعاً، واثقاً من نفسه… وفيها جميعا يتحد المتلقي بشخوص اللوحة”.
باول نيلسون
اتحاد كتاب جنوب السويد
Författarcentrum Syds stipendium år 2005 går till poeten Adnan Al-Sayegh för
“Sin knivskarpa poesi som han med stort kurage nagelristat genom en resa kantad av politisk förföljelse och allvarliga hot. Adnan Al Sayegh har med ordet som vapen outtröttligt kämpat mot krig och förtryck och i yttrandefrihetens namn fortsatt att måla sina dikter med risk för sitt eget liv. Poesi är att måla en tavla med ord, säger poeten. Och det är ett genuint diktgalleri med färger hämtade från många platser som han med stor hantverkskänsla hängt ut för världen att beakta. I dessa tavlor är människan alltid med. Här kan hon alltid finna tillförsikt och mod. I dessa tavlor är betraktaren ett med måleriet”
Paul Nilsson
Författarcentrum Syd
شارك الصائغ خلال اقامته هناك، في العديد من المهرجات الشعرية والأنشطة الثقافية، في عموم السويد وخارجها، منها: مهرجان “أيام الشعر العالمية في مالمو” 1997، مهرجان تينستا الشعري في ستوكهولم 2001، مهرجان الشعر العالمي في روتردام 1997، الإسبوع الثقافي العربي الدنماركي في كوبنهاكن 2000، يوم الكتاب العالمي في النرويج 2001، بيت الشعر في الأردن 2002، مكتبة الاسكندرية 2003، وأمسيات أخرى في برلين، لندن، عمان، بغداد، قطر، الكويت، دمشق، بيرمنكهام، دنهاخ، وآخرها مهرجان الشعر العالمي في كولومبيا 2005.
كما أصدر أيضاً العديد من الأعمال الشعرية، منها: صراخ بحجم وطن” 1998، الكتابة بالأظافر 2000 (باللغة السويدية)، تأبط منفى 2001، والأعمال الشعرية (عن المؤسسة العربية في بيروت 2004).
وكان الصائغ قد حصل عام 1996 على جائزة هيلمان هاميت HELLMAN HAMMETT العالمية للإبداع وحرية التعبير، في نيويورك. وجائزة مهرجان الشعر العالمي POETRY INTERNATIONAL AWARD في روتردام، عام 1997.
اضغط لقراءة الروابط:
www.fcsyd.nu/ArtiklarView.asp?ad_id=21&ad_category_id=&search=&
www.fcsyd.nu
هنا رسالة الشاعر:
إلى وزير الثقافة المصرية الاستاذ فاروق حسني
وإلى رئيس اتحاد الناشرين العرب الاستاذ ابراهيم المعلم
والى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
وإلى رئيس اتحاد الناشرين المصريين
وإلى اتحاد الأدباء المصريين.
تحية طيبة.
كان من المفترض أن يصدر لي كتابان هما: “نشيد أوروك” و”تأبط منفى” مطلع
العام 2004، من قبل دار النشر المصرية “ميريت” ، مع حلول معرض القاهرة الدولي
للكتاب للعام 2004، بعد أن دفعتُ له المبلغ كاملاً ووقعت معه عقداً بذلك، وغادرتُ
إلى منفاي البعيد، على أمل أن يريا كتاباي النور خلال ستة أسابيع وفق الإتفاق.
لكن الأسابيع انتهت، والمعرض انتهى ولم يصدر الكتابان.. ولم يفِ الناشر
بكلمته
وعقده ووعده..ومرت الشهور، تلو الشهور.. وأنا انتظر وأنتظر..
حاولت معه بكل الوسائل والاتصالات ومراجعات الأصدقاء الطيبين، غير أن كل
الجهود
ذهبت سدىً.. أمام ممطلاته وجشعه وكذبه، مما اضطرني للكتابة إلى الصحف..
ومع هذا
ظل كما هو، مستخفاً بكل شيء: بقيم الثقافة، وأخلاق النشر، وسمعة مصر..
مرة يقول: أزمة ورق، ازمة عمال، وإن الكتابين كبيران. وإن المبلغ غير
كافٍ..!!
أقول له: طيب. إذا كان كذلك، فلماذا إذاً، قبلتَ ووقعتَ العقد واستلمتَ
المبلغ كاملاً.. وبعد شهور وشهور، تقول مثل هذا الكلام!؟
مرة يقول انني كتبت عنه للصحافة.. وأقول: لم يحدث هذا إلاّ بعد 7 شهور من
انتهاء موعد العقد، وبعد عشرات المكالمات الدولية المكلفة معك، والتي لم
تثمر
شيئاً.. ثم بعد تهربك من الرد على مكالماتي..
مرة قال أنه سيعيد لي المبلغ الذي استلمه مني..
قلتُ: طيب أيضاً، ولا بأس. سأتغاضى عن تأخري ومتاعبي.. هذا رقم حسابي… ليبعث
لي المبلغ الذي استلمه.. وكفى الله المؤمنين وجع الرأس!!وتمضي الأيام والأسابيع والشهور والسنة تلو السنة.. ولا شيء.للأسف الشديد أن يحدث لي هذا من قبل ناشر على أرض مصر الطيبة، مستغلاً ظروفي
الصعبة وبعادي..أنني أناشدكم جميعاً، جميع المعنيين في شؤون الثقافة والكتاب العربي، التدخل العادل والعاجل لحل هذه القضية المؤلمة التي أتعبتني كثيراً..
|
|
 
|
|
|
|
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست