دارفور فقاعة على ثقب الإبرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2005, 04:15 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور فقاعة على ثقب الإبرة


    اصدر الصحفي والكاتب النابه عماد سيد احمد كتاب «أمركة أفريقيا ـ دارفور فقاعة على ثقب الإبرة» و صفه ‏الصحفي المخضرم محمد سعيد محمد الحسن في تلخيص مفيد بجريدة الشرق الأوسط بأنه ربما كان الأهم، ‏فهو يلاحق أزمة دارفور وتطوراتها وإحداثها من خلال التقارير والوقائع والاجتماعات السرية والعلنية، ‏ويسلط الضوء على دور الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وإسرائيل أيضا التي اعتبرت «أن هنالك ما يخصها ‏في ذلك الجزء من ارض السودان القارة، والذي يطلق عليه دارفور ». يقول المؤلف في المقدمة: «كأنما ‏بلايين الأرطال من الهواء الساخن كان يتعبأ بها بالون دارفور الذي انفقع وانفتق وتتطايرت أجزاؤه مزقا، ولم ‏يدر بخلد احد من الناس ان يدوي الصوت لما وراء الحدود، وان تضحى الأوضاع في دارفور على كل لسان ‏وتتداولها الصحافة اليابانية أو البلجيكية أو البيروفية بأمريكا الجنوبية مثلا، وان تصبح قضية حيوية في ‏انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية السابقة، وان يكشر مرشح لرئاسة أمريكا جون كيري في ‏وجه منافسه الرئيس جورج بوش، ويصفه «بأنه بلا أنياب» في رد فعله إزاء الأزمة في دارفور، أو ان تقرن ‏نجمة سينمائية شهيرة هي نيكول كيدمان، ضحايا كارثة المد البحري (تسونا مي) بدارفور. وأصبحت دارفور ‏محل إشفاق من ناتسيوس مدير المعونة الأمريكية وجيمس موريس المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ‏فيحذران من فشل مواسم الزراعة وتفشي المجاعة وسوء التغذية. ويكشف المؤلف في هذا الجانب ان مفوضية ‏العون الإنساني جمعت مساعدات إنسانية زادت عن 1.3 بليون دولار من المانحين والأمم المتحدة والخيرين ‏في العالم من اجل ، ولو وزع هذا المبلغ على سكان السودان البالغ عددهم (34) مليون إنسان لأصبحوا كلهم ‏من الأثرياء، لكن كل 7 دولارات من 10 دولارات تذهب مخصصات ومصروفات إدارية وسيارات فارهة ‏للمنظمات وتذهب 3 دولارات فقط للنازحين واللاجئين من لهيب ان العالم لا يعلم ان أهل درجوا منذ عام 1954 ‏على عقد مؤتمر قبلي سنوي يحضره زعماء ونظار وشيوخ كل القبائل يتحاورون في القضايا المشتركة التي ‏تهمهم وحل أي خلافات أو مشكلات تنشب حول المراعي أو المياه. ولدى أهل دارفور رصيد ديني ضخم، لكن ‏بين عشية وضحاها انقلب الحال كله، وتفجر موتا وقنابل. وينبه المؤلف إلى حقائق ذات صلة بأحداث دارفور ، ‏ومنها العلاقات بين ليبيا وتشاد، وتداخل 13 قبيلة في الحدود بين البلدين، وصراع السلطة في تشاد الذي ترك ‏بصماته على الأوضاع الأمنية، إذ نزحت قبائل من تشاد إلى للاحتماء بأقربائهم حاملين معهم كميات وفيرة من ‏الأسلحة التي خلفتها الهجمات الليبية لتشاد في ظل الصراع على الإقليم، وتدفق الأسلحة إلى في فترة ‏السبعينات ثم الثمانينات. ويتناول الدور الأمريكي بوجه عام تجاه أفريقيا وبوجه خاص تجاه السودان، وبوجه ‏اخص تجاه دارفور . ويقول ان واشنطن طرحت خطة للتحليق في إرجاء القارة الإفريقية بجناحين احدهما ‏اقتصادي وتمويلي وتشجيعي للاستثمارات بإفريقيا وإدخال الشركات الأمريكية فيها، والآخر سياسي لنشر ‏الديمقراطية الأمريكية وأحداث موازنة مع النفوذ الأوروبي التقليدي، والفرنسي تحديدا، والمنافسة حول المواد ‏الأولية والأسواق الإفريقية المستقبلية. وفي وقت لاحق عام 2003، نشر تقرير يفيد ان الجيش الأمريكي يريد ‏تعزيز وجوده في أفريقيا التي يرى إنها تشكل ملاجئ محتملة «لمجموعات إرهابية»، وان وزارة الدفاع ‏الأمريكية (البنتاغون) تريد تعزيز علاقاتها مع حلفائها وإبرام اتفاقيات لتزويد الطائرات الأمريكية بالوقود. ‏وبالنسبة للسودان، فقد بدأ الاهتمام به منذ عهد الرئيس الأمريكي روزفلت عام 1910، وزار السودان وقتها، ‏وتصاعد الاهتمام بمراقبة المفاوضات المصرية البريطانية لتوقيع اتفاق الحكم الذاتي وتقرير المصير للسودان ‏عام 1953 في القاهرة، وشهدت العلاقات السودانية ـ الأمريكية توترا حادا في حقبة التسعينات إلى حد ضرب ‏مصنع الشفاء بالخرطوم عام 1999، لكن حدث تحول في العلاقات الثنائية قاد إلى تقارب وتعاون وثيق، خاصة ‏فيما يتعلق بوقف الحرب وإحلال السلام في الجنوب. ‏
    حاشية ‏
    ‏ الكتاب جدير بالقراءة واهداني الزميل عماد نسخة خلصت من قراءتها وسأوافيكم بتلخيص للكتاب .‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de