دور أشرطة الفكاهة في تكريس الصورة الذهنية عن بعض القبائل

Quote: من خلال تتبعي للنتاجات المضمنة في أغلب الأشرطة التي تم توزيعها في السودان: أشرطة محمد موسى ومحمد صديق وعثمان أبجقادو وود الجاك وناصر أدروب وعادل فرج الله وأسامة جنكيز وعبد السلام جلود، فضلا عن مجموعة تيراب الكوميديا ومجموعة الهيلاهوب... وجدت بعض القبائل توصف بالآتي: 1 - الشايقية: العنصرية والحقد والمحاباة وضعف للتمدن.. 2 - الجعليون: التهور وادعاء الشجاعة.. 3 - الفلاتة: الكذب والمبالغة والإدعاء.. 4 - الرباطاب: سرعة البديهة والسخرية والعين الحارة (السحر).. 5 - الهدندوة: التخلف والعناد.. 6 - العرب: التخلف الشامل والافتقار إلى النظافة.. 7 - الجنوبيون: العناد والبيروقراطية.. 8 - بالإضافة إلى محاولة إضحاك الناس من خلال الطريقة التي يتكلم بها الجنوبيون والغرابة والهدندوة اللغة العربية. للأسف الشديد هذا الشكل من التنميط يضر كثيرا بمساعي الاندماج المجتمعي، ويضر أكثر ببعض القبائل، حيث يؤدي إلى كراهيتها، مثلما تفشى مؤخرا بتنامي كراهية الشايقية نتيجة خلط ما هو سياسي بما هو اجتماعي والاستئناس بهذا النوع من الفكاهة لتبرير الاتجاه Attitude السلبي نحو كل الشايقية.

Quote: الأخت تراجي تحياتي صافيات رغم نبل مقصدك الذي أسهبت في إبانته في تخصيص هذا البوست لقبيلة الزغاوة متمثلة في إبنها محمد ورغم إعلان نيتك لتعميم التجربة على باقى القبائل . إلا أنني أرى أن الواقع السياسي الذي نعيشه والمفصلية التي يمر بها السودان تدعو كل حادب عليه أن يكون خطابنا في إتجاه السودانوية بكل مدلولاتها ويكون إقترابنا من التعرف على مكونات هذه السودانوية من قبائل وبطون وأفخاذ وعشائر بالأسلوب العلمي المباشر الذي لا يصدم أو يستفز أحد . لذلك تجدينني أيضاً لا أستسيغ ما أصبح موضة من إطلاق النكات على القبائل حتى إنطبع في الذهن الجمعي صفة ( البخل كملازمة للشايقي ) ، ( صفة المساخة كملازمة للرباطابى ) ، ( صفة التهور كملازمة للجعلي ) و ------- ورغماً عن ذلك فقد أعجبت بالأسلوب الأدبي الراقي للسرد ف( محمد ) كان بيننا في الجامعة إبناً من الأقاليم ( أنا منها ) و ( توسل ) أيضاً كانت بيننا بنت مركز . بعضهم تزوج وعاش سعيداً ومنهم من صدمته الحياة بفرماناتها و واقعها المحير ..