هل يستوي حرب التيوتا وحرب البيانات التي يصدرها العملاء والمرتزقة ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2005, 05:03 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يستوي حرب التيوتا وحرب البيانات التي يصدرها العملاء والمرتزقة ؟

    هل يستوي حرب التيوتا وحرب البيانات التي يصدرها العملاء والمرتزقة ؟ بقلم: عبدالمنعم الغرباوى
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    13/11/2005 9:04 م

    بقلم: عبدالمنعم الغرباوى
    Email: [email protected]

    أن قضية دار فور ليس حكرا لشخص أو مجموعة عرقية أو قبلية، أن قضية دار فور التي رفع الفتية الأشاوس في جيش / حركة تحرير السودان السلاح من أجلها ودفعوا حياتهم رخيصة فى مواجهة طائرات الانتنوف والمروحيات والجيش الجرار ومليشيات تم استيراده من خارج حدود الوطن، لم تصل هذه القضية إلى منبر أبوجا بحرب البيانات على الشبكة العنكبوتية التى تصدرها إستخبارات نظام الخرطوم وعملاءها أو عبر عملية سياسية اتخذت لها البعض من الفنادق اوعالم الشبكة العنكبوتية ميدانا للارتزاق وإطالة عمر المأساة إنما وصلت هذه القضية إلى العالمية وخصصت لها منبرا بقوة السلاح و بثبات رجال دفعوا كل غالى ونفيس على أرض الواقع ليجبروا طغاة العصر للإعتراف بالقضية العادلة بعد أن روجوا لها بأنها قضية قبلية أو حرب بين الرعاة والمزارعين ولتحقيق ذلك دفع أبناء جيش /حركة تحرير السودان بقيادة القائد الشهيد / عبد الله ابكر ومن بعده القائد الفذ/ جمعة محمد حقار أنفسهم فاستشهدوا في معارك شرف لقنوا العدو دروسا قاسية ومنهم من دفع الإعاقة الدائمة مهرا لهذه القضية العادلة ومازال يدفعون بدم بارد في وقف إطلاق نار هش إستغلها عصابة الخرطوم لقتل أهل دارفور بالدم البارد ، أن الطريق إلى أبوجا لم يكن مفروشا بالورود حيث إستشهد نفر كريم من أبناء جيش/ حركة تحرير السودان حيث يتم أبناؤهم ورملت نساؤهم ولا يبتغون شيئا غير حقوق أهل دارفور وتحرير إنسان دارفور وإنهاء حالة التهميش السياسى والاقتصادى والاجتماعى المتعمد ، فثبتوا على أرض الواقع وقالوا بقوة نحن هنا فى دارفور مهد الجود أرض الأجداد وسوف نموت فيها ،وعندما أعلن المشير عمر البشير القضاء عليهم و إنتهاء العمليات العسكرية بناءا على معلومات إستخباراتية مضللة فإذا بجيش/ حركة تحرير السودان تنتشر على كل أرجاء ولايات دار فور وتسيطر على 80% من أرض دارفور فإذا صدق المشير فيما ذهب إليه من ذلك الإعلان الكاذب لما وجد منبر ابوجا ولما ظهر قضية دارفور للمجتمع الدولى بهذه القوة. كل تلك النجاحات والانتصارات التى حققتها جيش/حركة تحرير السودان على الأرض وفشل نظام الخرطوم للقضاء عليهم ميدانيا، كان لابد من أن يواجه الثوار بحرب من قبل النظام وإستخباراته عبر بعض ضعاف النفوس بالحركة ممن ينتمون سياسيا للحركة بعد أن دب اليأس فى نفس النظام الهالك من قوة وعزيمة وصدق الثوار القابضين على الزناد تجاه قضية أهل دارفور فهم في سبيل القضية قد دفعوا كل غالى ونفيس وكذلك أهل دارفور فلذلك لايمكن أن يقدموا أية تنازلات أو مساومات من أجل أغراض ومطامح شخصية آنية مقابل قضية أهل دارفور العادلة وقد تواثق الثوار وقادتهم على ذلك فاستشهد القدامى وسار من بقى حيا على ذات درب القدامى حيث الإخلاص والوفاء للقضية والترفع عن الأهداف والطموحات الشخصية ، وعندما قدم الثوار قضية دار فور للعالم الخارجي بالتضامن مع بعض الخيرين من أبناء السودان وابناء دارفور خاصة عما يدور فى دارفور من جرائم ضد الإنسانية حيث التطهير العرقى والابادة والقتل المنظم والاغتصــــاب الذي مارســـه نظام الخرطوم كسلاح لكسر شوكة الثوار إنتبه العالم لما يدور فى دارفور من جريمة منظمة تنفذها حكومة الخرطوم .
    كان الثوار يعتقدون بان كل أهل دار فور همهم قضية دارفور ودارفور فى حدقات عيونهم وعندما وصلوا فى أول ظهور لهم للعالم الى اسمرا كانوا يعتقدون أن الكل همه نجاح القضية وقد قالوا لكل أهل دارفور نحنا وصلنا القضية إلى العالمية بالثبات فى مواجهة العدو على أرض الميدان ولنا أراضى محررة والآن قد حان دوركم أنتم يا أهل دارفور والمثقفين خاصة دون حصر ذلك على قبيلة أو عرقية بعينها عليكم أن تقوموا بدوركم كسياسيين أو شق سياسى ويمكنكم تكوين وتنظيم أنفسكم والأعداد لخوض المفاوضات السياسية بعد أن تم تخصيص منبر لتلك القضية وبحضور المجتمع الدولي وأنها المعركة الكبرى التى تتوج بها ثبات وانتصارات أبناؤكم في جيش / حركة تحرير السودان على أرض الميدان وعندما علم الانتهازيون بقبول الثوار لكل أهل دارفور دون الخوض كثيرا او التدقيق عن خلفياتهم السياسية ونواياهم الخبيثة على خلفية النوايا الصادقة للثوار الذين يعتقدون بان الكل فى دارفور قد أصيب والكل يمكن أن يحمل لواء القضية دون أن يرضى أحد بشراء ذمته مقابل حفنة من الدولارات وكان الثوار يضعون كمبدأ بان لا أحد فى دارفور يمكن شراؤه فيما جرى لأهل دارفور من جرائم فتم إختيار الكثير من أبناء دارفور فى وفود التفاوض وهم لم يروا أو يذهبوا إلى دارفور للحرب لتاكيد صدقيتهم تجاه الثورة وإنما أتى البعض من الخارج من دول مثل كندا و الصين و بريطانيا وهولندا وبعض دول الخليج والدول العربية وأتى البعض الآخر من إيطاليا و فرنسا و ألمانيا والنرويج وكل هؤلاء لم يأتوا من أرض الميدان بل أتوا من بلدان مختلفة يجمعهم فى ذلك القضية التى رفع فتية جيش / حركة تحرير السودان من أجلها السلاح ، وأتوا والكثير منهم لا يعرف التضحيات التى قدمها القابضين على الزناد ، أتوا وهم غير متشربين بأدبيات ومبادئ وأهداف جيش/ حركة تحرير السودان ولا يعرفون حتى ما إذا كان هناك جيش أم لا ولا يعرفون كيف يحصل الجيش على السلاح أو كيف يتم تمويل ذلك الجيش القوى ، ومن هذا الباب ايضا زج كثير من الذين لا هم لهم إلا المصلحة الذاتية الضيقة وكذلك زج بعناصر من المخابرات يعملون لصالح النظام في وفد التفاوض الذي يختاره الرئيس دون الرجوع إلى أي شخص في الحركة وما حادثة اختراق وفد التفاوض فى جولة ابوجا الخامسة ببعيدة عن الأذهان والتي أدت إلى خلافات في داخل الوفد التفاوضي للحركة على مرأى ومشهد وأمام المجتمع الدولي ونستدل على ذلك بان أحد أعضاء وفد التفاوض للحركة الذين اتى بهم الرئيس السابق قد سافر من ابوجا الى الخرطوم مباشرة ومنها الى اسمرا دون أدنى مساءلة من قبل نظام الخرطوم ، ولقد ترك وجود ذلك الشخص الذى اختاره الرئيس السابق من ضمن أعضاء وفد التفاوض عدة علامات إستفهام لدى كل أعضاء الحركة ، حيث أن معظم عضوية الحركة تركوا السودان قبل أكثر من سنتين فلماذا يسافر إلى الخرطوم ويأتي إلى اسمرا دون مساءلة أو استجواب من قبل أركان نظام الخرطوم وعلى القارئ أن يجتهد ليجد الإجابة الشافية ، كما تم الزج ببعض العناصر من الأحزاب السياسية التي لا تريد النجاح والظهور لحركة تحرير السودان كتنظيم سياسى قوى لها قاعدة شعبية منظمة ربما تقوم على أرضية وقاعدة بعض الأحزاب الكبيرة فى الساحة لذلك ظهرت بعض العناصر داخل حركة التحرير لا تريد المؤسسية وتهرب منها إلى الوراء ، فى ظل هذه الأطماع أصبحت هذه الحركة الوليدة هدف لاطماع عدة ، كان الهدف الظاهر مساعدةالحركة وقادتهاالذين فتحواالباب لكل أبناء دارفور للمشاركة فى هذه القضية إلا أن الأهداف الخفية كانت كثيرة ومتشعبة ،فقد عمل الكثير منهم على زرع عوامل الفرقة والشتات بين الثوار عندما إتبع البعض نفس سياسة فرق تسد التي دمرت بها دارفور بين الثوار مستغلين بذلك تناقضات أهل دارفور العرقية والقبلية وساعدهم فى ذلك بعض نقاط ضعف الرئيس السابق عبد الواحد محمد نور الذي كان يستجيب لكل صغيرة وكبيرة وينظر الى الخلاف فى الرؤية عند النقاش في اى أمر يخص الحركة مع رفاق دربه على أنها خلاف قبلى . وكان تلك اكبر العقبات، امام الرفاق، حيث أصبح الرئيس لا يستخدم الحكمة والحنكة فى إدارة مشاكل الحركة بل يتهرب من المشاكل التى تواجه الحركة إذا كان فى ارض الميدان او على المستوى الهيكل السياسى كرئيس.
    فى المقابل قد إستشرى فى جسد الحركة الفساد المالى والادارى حيث لاحساب خاص للحركة كل الأموال فى حسابات سرية للرئيس ونطالب القيادة الجديدة بمحاسبة الرئيس السابق وقد علمنا بان إستخبارات دولة عربية مررت بعض المعلومات عن إستلام الرئيس السابق لحركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مبلغ مائتان وخمسون الف دولار خاصة بعلاج الجرحى الا أن أحد لم يتلقى العلاج من تلك الأموال كما أنهم سربوا معلومات عن مبلغ خمسمائة ألف يورو من الاتحاد الأوربي تم استلامها من قبل الرئيس السابق ولا أحد يعلم أين ذهبت هذه الاموال، فالميدان لم يتلقى أي دعم عينى أو مالى مهما كان شكله من الرئيس السابق طيلة فترة رئاسته وغيابه عن ارض الميدان والذى دام اكثر من سنتين، وقد وصلت أموالا كثيرة الي الرئيس السابق بواسطة عناصر من الاستخبارات السودانية تحت ذرائع مختلفة بطريقة مباشرة وغير مباشرة وقد سافر وفد الى كينيا بقيادة ادم بوليس ناهب بنك السودان بنيالا واحد ابرز قادة الجنجويد حيث قابل هذا الوفد السيد الرئيس السابق لحركة تحرير السودات عبد الواحد محمد نور وتم تسليم كراتين كبيرة يعتقد الشهود بانها مبالغ لكن الرئيس ادعى بان هذه الصناديق تم سرقتها فى ظروف غامضة بهذه الطريقة افسدوا السيد الرئيس السابق واستمرأ ذلك فانقلب على الثوار وأصبح لايسمع لهم ولا يهتم بأمرهم أمر الجرحى منهم ولا بالتسليح أو مؤن الجيش لم يكتف بذلك بل قال على الملا أن الحرب قد انتهى وقد إنتهى دور المقاتلين وقال آن المرحلة مرحلة سياسية في إشارة إلى مهزلة التفاوض التي كانت تتم فى ابوجا حيث قال فىابوجا أنا لا أحارب بعد اليوم وكانت تلك إشارة سالبة فهمها الجيش بان رئيسهم السابق قد استخدمهم فقط كوسيلة للوصول إلى أهداف وطموحات شخصية ضيقة لا علاقة لها بالقضية فتذمر الجيش وطالبوا الرئيس بالحضور إلى الأراضي المحررة للتفاكر والتشاور حول أمر حركتهم الا انه رفض الدعوة ولم يكتفى بذلك بل اتهم القادة بأنهم يريدون تصفيته باستدراجه للذهاب الى الميدان وروج تلك الفكرة وأضافها لادبياته التحريضية ، برفض الرئيس الذهاب الى الميدان اصبح الوضع المعنوى داخل الجيش مزريا ودب اليأس وسط الجيش لما يدور في وسط القيادة السياسية واهتمامها بمعارك وهمية لا علاقة لها بالقضية الاساسية في ظل هذا الوضع رأى الحادبين على مصلحة الحركة أن تقام مؤتمر لحل كل الخلافات الوهمية العالقة في أذهان البعض خاصة الاستاذ/ عبدالواحد محمد نور الرئيس السابق للخروج بالحركة والقضية إلى بر الأمان ، وذلك بعد فشل كل الجوديات التى شاركت فيها بعض الخيرين وكان الكل ينظر الى المؤتمر بانه الوسيلة الاكثر ديمقراطية للخروج من أزمة القيادة ، وهو يوفر البيئة الصالحة لكل القيادات لطرح مشاكلها وتحفظاتها تجاه بعضهم البعض او خلافاتهم ان وجد خاصة وان المؤتمر حضر إليها مبعوثى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى وممثلى الدول الصديقة التى تتعامل مع الحركة والمنظمات وبحضور جمع غفير من أهل دارفور فاق الخمسة عشر الف شخص على حسب تقديرات وسائل الاعلام العالمية واكثر من ألف قيادى بالحركة وقد وجه الدعوة الى الرئيس السابق للحركة لحضور المؤتمر وتم ذلك عن طريق دعوة مباشرة من رئيس المؤتمر إبراهيم احمد إبراهيم وعن طريق مبعوثى الدول الصديقة للحركة وقد تم إرسال لجنة يتكون من ستة ضباط ميدانين بقيادة بعثة الحركة فى لجنة وقف اطلاق النار الذين تحركوا من مدينة نيالا الى مقر إقامته بالأراضي المحررة إلا انه تجاهل كل تلك الدعوات والنداءات المتكررة لحضور المؤتمر لانه يعرف جيدا لا حجة لدية فيما ذهب اليه من خلافات ولا توجد أصلا خلافات بل كلها خلافات وهمية صورها وزينها لها مخابرات النظام ببعض العناصر الفاسدة إستطاعت بها تشتيت الجبهة السياسية وظنوا واهمين أيضا بتلك الطريقة يمكن فركشة او تشتيت جيش /حركة تحرير السودان اعتمادا على هذه القيادة الهشة القائمة على الأفراد بتلك الطريقة الهزيلة التى استطاع به زرع الفرقة والهواجس فى مؤسسةالرئاسة السابقة لكن اصبح جيش / حركة تحرير السودان موحدا وقويا والدليل على ذلك معركة شعيرية اخر معركة خاضتها الحركة وكل ذلك وحكمة القائد العام لجيش/ حركة تحرير السودان جمعةمحمدحقار واهتمام ذلك الفتى الهمام الذى لقبه الجيش بالأمين والذى لايغيب عن الجيش لحظة رغم مسئولياته السياسية الجسام والصراعات الوهمية التي خلقها الرئيس السابق لابعاده عن قضايا الحركة الأساسية وخلق معارك جانبية لاتمت بقضية أهل دارفور بصلة فقد نال الرئيس الجديد ثقة كل المؤتمرين لان الرجل قيادي وعسكرى من الطراز النادر والكل يعلم حاجة الثورة للاقوياء فقد انتخب أمام المجتمع الدولى الذى قال بان العملية الانتخابية مطابقة تماما للمعاير الدولية وبأنهم يقبلون تلك العملية بلا تحفظ وقد تم كل ذلك بحضور متميز للمنظمات العالمية ومبعوث الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتحاد الأوربي ومبعوثى الولايات المتحدة و ليبيا و تشاد و روسيا ونرويج وايطاليا وبحضور وسائل الإعلام العالمية .
    المؤتمر ونجاحه الباهر والحضور الدولى ابهر نظام الخرطوم ولم يفتح الله لنظام الخرطوم بكلمة فقد صعقوا بالعمل الاستخباري البالغ الدقة لدى الحركة فى تضليل نظام الخرطوم عن موقع المؤتمر رغم ما بذله من الجهد لزج بعض عناصرها هناك للتخابر فاكتفت حكومةالخرطوم بالبيانات الوهمية التى تصدرها أمن ومخابرات نظام الخرطوم التى تنسب لحركة تحرير السودان تطالب بالرئيس السابق ومهزلة اللقاء الوهمى الكاذب لجريدة الوطن برئيس الحركة الجديد والذى كذبه جريدة الراى العام.
    لماذا يخاف الرئيس من المؤسسية بذرائع وهمية لان والكل يعلم أنه بغياب المؤسسية يستطيع الرئيس ممارسة الديكتاتورية وممارسة الارتزاق والمتاجرة والفساد ووأد الجهود دون ادنى مساءلة او مراقبة من اى جهة وقد تم قفل ذلك الوضع القائم على الرئيس بإنشاء ذلك الوضع الدستورى الجديد لذلك ولان الرئيس السابق يريد الاحتفاظ بالرئاسةلاطول فترة ممكنة ويكون بذلك هو الآمر والناهي ونسبة لوجود المجتمع الدولى والذى يعتبر كضمان لحضوره الا انه لم ياتى رغم وجوده واعلاته بانه سوف يحضر الا انه لم يحقق شئ لذلك اثر الغياب وعدم الحضور للاحتفاظ بمنصبه كرئيس متوهما بان جودية اللجنة الخماسية سوف تنجيه الا آن اماله باءت بالفشل لذلك ما أن انتهى المؤتمر بنجاح حتى ظهرت لنا بيانات لاعلاقة لها بالحركة وانما هى من أجهزة المخابرات وامن النظام الهالك فى الخرطوم وبيانات مناصرى الرئيس السابق أولئك المستفيدين من غياب المؤسسية في جسم الحركة ولان بالمؤسسية تنتفى وتتلاشى دور الأشخاص حيث لاتعيين ولا دكتاتورية فى جسم الحركة حيث هناك دستور يحتكم اليه الكل ومؤسسات تنتفى معها دور الاشخاص ومجلس ثورى يتخذ القرارات المصيرية وهناك أمناء أمانات متخصصة تم ترشيحهم بواسطة قواعد الحركة من الكليات وقد تم اختيار كل حسب تخصصة وامانته ليتم تنفيذ البرنامج المطلوب منها على اكمل وجه لذلك يجب على كل اهل دارفور الوقوف خلف أبناؤهم الذين قدموا الغالى والنفيس من اجل قضية دارفور غير ملتفتين لبيانات النفعيين الذين تاجروا واثروا من وراء قضيتهم وهؤلاء يكتبون هذه البيانات والمقالات وأياديهم قابضة البيبسى والميرندا وربمابعض المشروبات الكحولية ذات التركيز القوى والايس كريم ولا احد منهم قد سبق وان وضع يده على الزناد أو التحف السماء أو خبر الجوع والعطش او خبر البرد الصحراوىالقارس بل لا احد فكر فى أن يرسل دولارا دعما لأولئك الجنود الاشاوس الذين يصومون اياما وهم يخوضون المعركة تلو الأخرى لذلك نقول لاصحاب هذه البيانات الكاذبة الفارغة الذين يجيدون ازكاء نار الفتنة ولاجيش لهم ولابندقية لهم او حتى عصا فى منازلهم يدافعون بها عن أنفسهم انهم يجيدون ويفلحون فى الكلام المنمق الذى يفرق وقد أتيحت لهم فرصة بطبق من ذهب ليقدموا شيئا لبلادهم بعد أن عاشوا سنينا من التهميش الا انهم لا يفقهون وما يجيدونه فقط السفسطة الفارغة داخل الغرف المكيفة صيفا والدافئة شتاءا وبطونهم ممتلئة بكل انواع الأطعمة كفوا عن هذه البيانات فأن كل اهل دارفور قد عرفوا مصدرها وهذه البيانات الكثيرة قد صدرت من قبل وهم يهددون بحروب ومعارك هم غير قادرين على إدارتها او المشاركة فيها أن هى حدثت فعلا ونقول للجميع بان كل الجيش فىالاراضى المحررة تحت قيادة القائد العام / جمعة محمد حقار تحت رئاسة رئيس حركة/ جيش تحرير السودان / منى اركو مناوى جيش واحد وشعب واحد فى الاراضى المحررة ونؤكد لأهل دارفور بان بعض البيانات الممهورة بأسماء ما يسمونهم بقادة ميدانيين نحن لدينا معلومات أكيدة بأنهم هاربون من الميدان ومنهم من دفن سلاحه واثر البقاء فى المعسكرات مع اللاجئين تاركين الارض والعرض من ورائهم للجنجويد و ما يخيف الرئيس السابق من المؤتمر الذى ياتى بالمؤسسية أن هناك فترة محددة للرئاسة وهناك صلاحيات ومسئوليات محددة وهناك مساءلة ومحاسبة مالية و إدارية. كما أن المؤتمر أتى بالأكفاء والمقتدرين كل فى مجاله وحسب خبرته وهذا خيار أهل دارفور المؤتمرين وبحضور المجتمع الدولى متمثلا فى مبعوثى الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتحاد الاوربى وجمع غفير من الدول الصديقة والمنظمات ووسائل الاعلام العالمية وقد شهدوا بان عملية اختيار الاشخاص للمناصب الدستورية كان بالانتخاب الحر المباشر ومتطابق تماما للمعايير الدولية وقد فاق حركة تحرير السودان فى تلك العملية الديمقراطية العديد من الدول.

    عبدالمنعم الغرباوى
    Email: [email protected]
    المملكة العربية السعودية
    جــــــــــــــــــــدة
                  

11-14-2005, 11:02 PM

محمد عيد الله

تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يستوي حرب التيوتا وحرب البيانات التي يصدرها العملاء والمرتزقة ؟ (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: فى المقابل قد إستشرى فى جسد الحركة الفساد المالى والادارى حيث لاحساب خاص للحركة كل الأموال فى حسابات سرية للرئيس ونطالب القيادة الجديدة بمحاسبة الرئيس السابق وقد علمنا بان إستخبارات دولة عربية مررت بعض المعلومات عن إستلام الرئيس السابق لحركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مبلغ مائتان وخمسون الف دولار خاصة بعلاج الجرحى الا أن أحد لم يتلقى العلاج من تلك الأموال كما أنهم سربوا معلومات عن مبلغ خمسمائة ألف يورو من الاتحاد الأوربي تم استلامها من قبل الرئيس السابق ولا أحد يعلم أين ذهبت هذه الاموال،

    الاخ بغال
    الكلام ده كان وين من زمان ؟ لماذا الان؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de