|
|
 التجمع يتلقى وعوداً بزيادة مقاعده في السلطة التنفيذية ...ترشيح باقان والطيب صالح لوزارة التعليم
|
التجمع يتلقى وعوداً مصرية بزيادة مقاعده في السلطة التنفيذية
الخرطوم: القاهرة: مزدلفة محمد عثمان
بدا التجمع الوطني واثقاً من حصوله على مزيد من المقاعد في السلطة التنفيذية، بعد تلقيه وعوداً من الوسيط المصري بإفراد حيز واسع للأمر اثناء اجتماع مفصلي يعقده نائب الرئيس علي عثمان مع مسؤولين مصريين بالقاهرة في إطار نقاش مسار اتفاقية القاهرة مطلع الاسبوع المقبل. وعلمت «الصحافة» بتداول فصائل التجمع الراغبة في المشاركة على المستوي التنفيذي المركزي مقترحاً بترشيح امينها العام باقان أموم، والروائي الطيب صالح لشغل حقيبة التربية والتعليم بعد ان تأكدت موافقة الفريق عبد الرحمن سعيد على تولي وزارة العلوم والتقانة، فيما منع رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني ايا من القيادات الاتحادية من الترشح لمنصب تنفيذي مركزي.
وأبلغ «الصحافة» المتحدث باسم التجمع حاتم السر، ان اللجنة الرباعية المكونة من الشفيع خضر وفاروق أبو عيسى وعلي السيد إضافة إلى شخصه، تنوى الاجتماع غداً على الارجح لانجاز التوزيع النهائي للمقاعد التشريعية في البرلمان المركزي والولائي، والتي تشمل 39 مندوباً للمجالس التشريعية و 20 للمجلس الوطني، وأشار إلى ان الفصائل التي وافقت على المشاركة التنفيذية تدفع بمرشحيها لشغل المقاعد في البرلمان والمناصب الولائية. وأكد ان القائمة النهائية سيوقع عليها الفريق عبد الرحمن سعيد، نائب رئيس التجمع وتبعث إلى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، بوصفها قائمة التجمع كحزمة واحدة. ونفى حاتم حدوث انقسام في التجمع بسبب موافقة بعض الفصائل على دخول السلطة التنفيذية وقصر آخرين المشاركة على التشريعية،
وأكد ان الوصول لإجماع حول الأولى تعذر بشكل واضح، ولم يكن هناك خيار سوى السماح للراغبين في المشاركة بالتمثيل الوزاري استناداً على ان فصيلي الحركة واليوساب داخل الجهاز التنفيذي ولا ينبغي حرمان الاخرين، واشار الى ان تغييراً كلياً سيطرأ على هياكل التجمع وآلياته وحتى ميثاقه خلال الفترة المقبلة لمواكبة المتغيرات المستقبلية.
وكشف حاتم، عن اتجاه لترشيح الأمين العام باقان أموم والأديب الطيب صالح لتولي مقعد وزارة التربية والتعليم المخصص للتجمع في الحكومة المركزية، وأشار إلى ان صالح يعد من القيادات المستقلة التي اسماها التجمع في مؤتمر مصوع ضمن مجموعة أخرى.
ولكن مصادر مقربة من الرجلين استبعدت موافقة الرجلين على القبول بالمنصب، ونبهت إلى ان أموم أبدى في أكثر من موقف عدم الحرص على تولي منصب تنفيذي في الشمال.
وكان رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني، قد رفض ترشيح أي من القيادات الاتحادية لمنصب تنفيذي مركزي، بينما وافق نائبه الفريق عبد الرحمن سعيد على تولي مقعد وزارة العلوم والتقانة.
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست