|
|
|
 Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
التحالف الوطني السوداني
لجنة المنتدي الدوري
برنامج الاحتفال يوم ذكرى شهداء حركة 28 رمضان المجيدة
الساعة 9:00 مساءاً
إفتتاح معرض تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
الساعة 9:30
إغلاق المعرض.
الساعة 9:35 إلي 9:39
بداية الفعليات الخطابية والترحيب بالحضور.
الساعة 9:39 إلي 9:40
دقيقة حداد علي شهداء الحركة.
الساعة 9:40 إلي 10:00
كلمة زملاء شهداء الحركة.
10:00 إلي 10:10
مشاركة شعرية من الأستاذ سيد أحمد الشيخ.
10:10 إلي 10:30
كلمة تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
10:30 إلي 10:40
مشاركة شعرية من الأستاذ أحمد طه.
10:40 إلي 11:00
كلمة التحالف الوطني السوداني.
11:00 إلي 11:20
كلمات ممثلوا القوي السياسية.
11:20 إلي 11:30
الختام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
* نتوقع مداخلات من خارج السودان من
* الاستاذة سميرة كرار ( من اسرة الشهيد العميد طيار محمد عثمان حامد كرار )
* العميد معاش عصام الدين ميرغنى طة نائب رئيس المكتب التفيزى للتحالف الوطنى السودانى ( من اسرة الشهيد عقيد ركن عصمت ميرغنى طة )
** فى هذه اللحظة يتحدث رفقاء درب شهدائنا الابرار عن خبايا واسرار لايعرفها الا القليلون
سنوافيكم بالتفاصيل
لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
برقية
بسم اللة الرحمن الرحيم
الاخ المناضل الجسور
عبدالعزيز خالد عثمان رئيس المكتب التنفيزى للتحالف الوطنى السودانى
تحية طيبة
فى البدء احيكم واحى الحضور واهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك ، اعادة الله على الامة السودانية بالخير واليمن والبركات .
واحى زكرى شهداء الحرية والديمقراطية زكرى شهداء حركة 28 رمضان الذين كانوا يمثلون صفوة ضباط قوات الشعب المسلحة ونحن فى تجمع اسر شهداء 28 رمضان تعاهدنا على مناهضة هذا النظام الفاشى الذى عمل على تدمير السودان .... وتدمير شبابة ...من اجل البقاء فى السلطة .
واقول لهولاء القتلة والسافلين وسافكى الدماء امثال عمر البشير واشباهة ...ان موعد الخلاص منهم قد حان وان عهد النفاق قد اوشك على الزوال وان موعدنا لقريب
عاش كفاح الشعب السودانى ....
والى الجحيم طغمة الانقاذ
نادية حسن على كرار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
كلمت رفقاء درب شهدائنا الابرار عنهم
عقيد ( م ) محمد محمد خير باشاب
تناول خلفية عن دور القوات المسلحة وتناول دورها من مزكرة فبراير 1989م كسلوك
ديمغراطي ....
وتحدث عن الفكرة التي دارت بين هذه المجموعة من الضباط حول تغير انقلاب بانقلاب
وتوصلو الي ان الاحزاب السياسية موجودة لاكنها لم تسمح لها الظروف بالتطور حيث كانت
دوما في حالة هجمات متواصلة من الانقلابات .
وتحدث عن اعضاء الحركة كانو زاهدين في السلطه بدليل ان جل المنفزين كانو من الرتب
الوسيطة الا انهم قررو تكوين المجلس العسكري من رتبت عميد فما فوق بما في ذلك اؤلئك
الذين لم يشاركو ويمكن الاستفادة من وجودهم اما الحكومة القومية فكان تشكيلها يتم من
ممثلين الاحزاب السياسية والنغابات والحركة الشعبية اذا وافقت علي مبدا المشاركة في الفترة
الانتقالية وبعد ذلك يتم اختيار الحكومة عبر الانتخابات .
وتحدث عن التنفيذ ورفع التمام يوم الخميس ، جاء التمام بجاهزية الوحدات ، وكان من المقرر ان يتم تنفيزها بواسطة لواء الدفاع الشهيد **
وزكر المتحدث ان حركة شهداء رمضان لا تنمنى الى اى تنظيم سياسي بعينة وانما كانت مجموعة من الضباط المدافعين عن الديمقراطية والحادبين على الوطن .
وواصل المتحدث حديثة عن الشهيد عبدالرحمن كرار بانه كان من الضباط الذين نالوا وسامين للشجاعة وزكر ان الشهيد اتصل بالدكتور جون قرنق وطرح عليه اهداف الحركة فى لقاء بينهما بلندن واعلن له الدكتور جون قرنق انه فى حالة نجاح الحركة فى تنفيذ العملية ستعلن الحركة الشعبية وقف اطلاق النار .0
وختم حديثة بانهم سيواصلون النضال وحث الجميع على ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
كلمة اسر الشهداء وتحدثت نيابة عنهم الاستاذه :-
ليلى يحيى زوجة الشهيد صلاح السيد
تحدثت عن الشهداء وسيطرتهم على اخطر الاسلحة عند تجهيز الحركة وكان بامكانهم ان يشعلوها نارا ولكنهم اثاروا الحل السلمى . واردوها بيضاء من غير سوء ولكن مفاوضى الانقاذ الذين لازمة لهم ولا عهد خلفوا بعهودهم .
* لم يتم حبسهم واعدموا من غير محاكمة عادلة او غير عادلة ولا تعرف قبورهم حتى الان .... ولم تسلم جثثهم الطاهرة .
ظللنا رغم القمع نحتفل بزكراهم ونحن فخورين بهم وبمواقفهم .
من حقنا ان نستلم جثمانهم ومعرفة قبورهم.
نحن نختلف مع الجبهه الاسلامية فى مبادئها ولكن نتفق معها فى مقولتهم ( لاعفا الله عن ما سلف ) وسيكون القصاص بالدم ...
يؤكد تجمع اسر الشهداء ثقتهم فى القوة السياسية ودورها فى تحكيم العقل بالتوافق على برنامج حد ادنى يعزز الديمقراطية والاستقرار ولفتح ملفات جرائم الحرب التى ارتكبها النظام .
لايفوتنى شكر التحالف الوطنى السودانى على الدعوة الكريمة والمشاركة فى احياء زكرى شهداء رمضان ....
عائد عائد يا اكتوبر ...........عائد عائد يا ابريل
لن تحكمنا عصابة الجبهة الجاها الموت الجاها الويل
التحية لشهداء النضال القومى والخزى والعار لزبانية النظام الارهابى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
شارك بالحضور في احتفال التحالف الوطني السوداني بالذكري الخامسة عشر لاستشهاد ضباط حركة الخلاص الوطني ( رمضان- أبريل ) والذي أقامه بمركزه العام بالخرطوم بحري جمع غفير من الحضور ومن زملاء الشهداء وكان علي رأس المشاركين بالحضور كل من :-
-وفد من حزب البعث السوداني بقيادة الأستاذ محمد علي جادين رئيس الحزب والأستاذ يحي الحسين عضو المكتب السياسي للحزب.
-وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الهيئة العامة ) بقيادة الأمين العام عبد الرحيم عبد الله ومساعدي الأمين العام عز العرب حمد النيل والنعمان حسن وعضو هيئة القيادة عبد الوهاب خوجلي وعضو المكتب السياسي معتصم حسن ومحمد عبد الحميد والآستاذ الزين حامد رائد الجمعية التأسيسية 1986م.
-ممثل الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة بحري ياسر سعد.
-ممثل حزب المؤتمر السوداني سيد أحمد الشيخ.
-حركة تغيير السودان ( حتي ) الأستاذ عيسي ودكتور أبنعوف.
-وشارك بالحضور أيضاً من أسر الشهداء كل من أسر :-
-الشهيد فريق طيار خالد الزين.
-أسرة الشهيد اللواء حسين عبد القادر الكادرو.
-أسرة الشهيد عميد طيار محمد عثمان كرار.
-أسرة الشهيد عقيد صلاح السيد.
-أسرة الشهيد عقيد عصمت ميرغني.
-أسرة الشهيد عقيد بشير مصطفي.
-أسرة الشهيد عقيد بشير الطيب محمد صالح.
-أسرة الشهيد العقيد محمد أحمد قاسم.
-أسرة الشهيد مقدم عبدا المنعم حسن علي كرار.
-أسرة الشهيد مقدم بشير عامر أبو ديك.
-أسرة الشهيد مقدم محمد عبد العزيز.
-أسرة الشهيد الرائد عصام أبو القاسم.
-أسرة الشهيد رائد طيار أكرم الفاتح يوسف.
-أسرة الشهيد النقيب طيار مصطفي عوض خوجلي.
-مواطني حي المزاد وعلي رأسهم المناضل عمر شاويش.
-كما حضر تلك الليلة عدد من ممثلي الصحف.
كونوا معنا
سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
ارسل لى استاذنا الجليل خضر عطا المنان من كندا هذه القصيدة ( فى زكرى شهدا 28 رمضان الكرام )
قصيدة شهيد الحق
________________
يا شـــهيد الحق أنهـض
يلا أرقص وقوم عــريــــس
ألبس الجرتـق مبادي
وألبس العز قرمصـــيص
ونحنا فوق دربك بنمشي
ندفع الغالي النفيــــس
نروي لى تاريخنا عنك
صرخة الزول الحبـــيس
وكل قطرة دم منك
تحكي قصة جيل تعيــــس
قصة الغش والخداع
قصة الجنرال رئيــــس
قصة الشيخ المنافق
قصية الشيطان وأبليــــس
******************
ياشهيد الحق نوم
نوم .... نوم واســـتريح
وأقبل سلامنا بلاحدود
أقبل سلام بلدي الجريـــح
والسلام من نيل بيحري
في ربا الوادي الفســــيح
والسلام من ( نمولي) يسر
حتى ( حلفا ) وحاضنو ريـــح
وألف قبلة حب عشانك
وأنت نايم في الضريـــح
***********
خضر عطا المنان
العاصمة الكندية أوتاوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
نواصل تغطيتنا لاحياء التحالف الوطني السوداني للذكرى الخامسة عشر لشهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
- بدأ توافد الحضور من الساعة الثامنة والنصف وتواصل حتي قرابة الساعة العاشرة حيث تجاوز الجميع مطبات الزحام التي تعترى حركة المرور قرب فترة العيد، وتحسبوا لكل الاحتمالات من قبل السلطة المتوقع منها فعل أي شيئ.
- أفتتحت الفعاليات بمعرض توثيقي لأهداف الحركة وشهدائها ولائحة الاتهام للمتورطين في إغتيال شهداء الحركة.
- بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد علي شهداء الشعب السوداني الذين ما طاقوا الصبر علي الظلم لعشرة أشهر فقدموا أرواحهم رخيصة لقيم ومبادئ ( الحرية والديمقراطية والسلام والخير للجميع ) ... فوقف الجميع دقيقة إنحناءاً وتجلةً لأولئك الشهداء.
- كان أول المتحدثين زملاء الشهداء والذين تحدث بالنيابة عنهم سعادة العقيد (م) محمد محمد خير باشاب والذي أستهل حديثه بتناول خلفية تاريخية عن دور القوات المسلحة السودانية في العمل السياسي وموقفها الداعم تاريخياً لخيارات الشعب السوداني مستدلاً بتجربة مذكرة القوات المسلحة ( فبراير 1989م ) والتي تعتبر عمل متقدم وسلوك ديمقراطي من قيادة المؤسسة العسكرية التي كان بإمكانها أن تستولي علي السلطة قياساً بالوضع المتردي الذي كان يعيشها أفراد القوات المسلحة في الميدان، والتي صمدت رغماً عن تلك الظروف. وأشار أن شهداء رمضان وبحكم خبرتهم وتجربتهم كانوا قادرين علي إستشفاف مستقبل البلاد في حالة تغييب التجربة الديمقراطية ومألات ذلك علي الفعل الوطني، وبالتالي فإن الحركة كانت تهدف لخلق نظام حكم يعبر ويمثل كل أبناء الشعب السوداني بصورة عاجلة، لا سيما بعد شروع إنقلابي الجبهة الإسلامية في تنفيذ مخططهم الخاص بتحزيب مؤسسات الدولة عموماً والقوات المسلحة علي وجه الخصوص.
وكشف باشاب عن إدارة ضباط الحركة لحوار داخلي عميق حول جدوى مقاومة الإنقلاب بإنقلاب عسكري والبديل في حالة نجاح التغيير ... حيث توصل الجميع لقناعة رئيسية مفادها أن الأحزاب السياسية هي حقيقة موجودة، لكنها ناقصة النمو بسبب الهجمات التي تتعرض لها بسبب الانقلابات مما يعطل مسيرة تطورها. ولذلك فإن الترتيبات المستقبلية في حالة نجاح المحاولة فهو وتكوين مجلس عسكري مكون من رتبة العميد فما فوق ولا يشترط مشاركتهم في التنفيذ، وهو موقف يكشف زهد أعضاء الحركة في السلطة حيث كان معظم المنفذين من الرتب الوسيطة ما بين العقيد وحتي النقيب مما يجعلهم خارج دائرة السلطة والمجلس العسكري وهو موقف يكشف تجرد وزهد ضباط الحركة في المناصب والسلطة. وبالاضافة للمجلس العسكري فكان من المقرر تكوين حكومة قومية مكونة من الأحزاب السياسية والنقابات والحركة الشعبية لتحرير السودان إذا وافقت علي مبدأ المشاركة في السلطة ومن ثم يتم تنظيم انتخابات عامة لانتخاب الحكومة ومؤسساتها المختلفة. أما حول المصير في حالة فشل الحركة فقد توصل أعضاء الحركة في اجتماعاتهم أن مصيرهم في حالة فشل تحركهم سيكون ( الاعدام ) و( الموت ).
تناول باشاب قضية ( حزبية ) حركة 28 رمضان حيث أقر أن بعض الشهداء كانت لديهم ميولات سياسية إلا أن التوجه العام للحركة كان قومياً ولم يكن حزبي أو جهوي، فالذين يزعمون أن الحركة قام بها حزب البعث أو الحزب الشيوعي أو غيرهم من الأحزاب، أو أولئك الذين يصفونها بأنها انقلاب جهوي ( للشايقية ) فهم يغالطون التاريخ والوقائع، حيث أنه ومع احترامه للأحزاب السياسية دون إستثناء فتلك الحركة كانت ذات توجهات قومية وليست حزبية نفذها عدد من خيرة ضباط قوات الشعب المسلحة بصورة قومية ووطنية.
أما حول أسرار التنفيذ فقد كشف العقيد (م) باشاب أن من الصدف أن يكون اليوم الأحد 27 رمضان مصادف لليلة التنفيذ التي كانت أيضاً في ليلة يوم الأحد 27 رمضان، حيث جاء التمام بجاهزية الوحدات حيث كان من المقرر أن يتم استلام القيادة العامة بواسطة كتيبة الدفاع الجوي المرتكزة في مطار الخرطوم بقيادة الشهيد سيد حسن، لتلافي تجارب الحركات العسكرية التاريخية التي أستعدت القوات المتواجدة بالقيادة العامة بالاستيلاء عليها بواسطة قوات من خارج القيادة، مما يجعل قوات العامة تنظر لتلك المسألة ( كإحتلال ) وبالاضافة لكتيبة الدفاع الجوي كانت قوات المظلات المتواجدة في هنقر المظلات بالقيادة في يوم التنفيذ لتنفيذ برنامج قفز مظلي، محفذ أكبر نسبة لوجود عدد كبير من ضباط الحركة بسلاح المظلات.
ونفي باشاب وفي شهادة تاريخية أن يكون من أسباب فشل الحركة تسريب معلومات عن الحركة من قبل بعض الضباط كما يشاع، أو أن التحرك كان مكشوفاً حيث أن التحرك كان مرتباً ومحمي للدرجة التي هرب فيها أعضاء النظام ولو قدر للحركة أن تنجح لتواري عن الأنظار إلي الأبد.
أما السيطرة علي مطار الخرطوم بواسطة الشهيد عميد طيار محمد عثمان كرار فهي مرتبطة بالمقام الأول بمهمة أعضاء التنظيم في سلاح الطيران والذين تمثلت مهمتهم في تأخير ترحيل أعضاء الحركة الموقفين بالأبيض الشهيد اللواء بلول والشهيد العقيد أحمد قاسم المرحلين إلي الخرطوم حتى استلام المطار وانزال الطائرة التي تقلهم في مطار الخرطوم ونجحوا في ذلك حينما تعللوا بوجود أعطال بالطائرة وأشاع النظام العديد من القصص حول الدوافع الحقيقية للاستيلاء علي مطار الخرطوم حيث زعموا أن الحركة كانت في انتظار دعم عسكري خارجي من دول إقليمية أو من الحركة الشعبية وهي أحاديث غير حقيقية ولا ترتبطها أي صحة بالواقع. وهو استمرار لادعاءات النظام ومحالته المستمرة لاغتيال ضباط الحركة وتوجهاتها، وأستذكر باشاب لقائه مع يونس محمود الذي ذكر أن أعضاء الحركة فتحت لهم حسابات قبل التحرك تم فيها وضع مليون دولار في رصيد كل واحد منهم، وطالبه أن يحدد له البنك ليذهب ليصرف مبلغه المودع في البنك باسمه حتي يستعين به علي الظروف الصاعبة بعد طرده من الخدمة وأجابه يونس محمود بكل بساطة ( تلك كانت من قبيل الحرب النفسية ليس إلا ولا تمت للحقيقة بصله ) .. !!
أبرز الخفايا التي كشفها باشاب كانت تفويض الحركة للشهيد المقدم عبد المنعم كرار لمقابلة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل دكتور جون قرنق لشرح أهداف الحركة الذي أعلن بعد إطلعه علي أهداف الحركة أن الحركة الشعبية وفي حال نجاح التغيير فستبادر فوراً بإعلان وقف فوري لإطلاق النار في كافة الجبهات.
- توقف حديث ممثل زملاء الشهداء للحظات لإعطاء الفرصة لمشاركة الاستاذة سميرة كرار القيادية البارزة لتجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيدة من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
- أستهلت الاستاذ سميرة كرار في كلمتها بتحية المناضل عبد العزيز خالد وكافة المناضلين وأسر الشهداء الذين يحيون اليوم هذه الذكرى وأبدت رغبتها الشديدة في الحضور والمشاركة لولا ظروف مغادرتها المعلومة للسودان حيث كانت حياتها الشخصية وأسرتها معرضة دوماً للخطر الشديد حيث تم إعتقالها لمرات عديدة وتعذيبها بصورة متواصلة. وجهت الأستاذة سميرة كرار من خلال كلمتها رسالة واضحة المعالم لكل من شارك في جريمة إغتيال شهداء حركة 28 رمضان المجيدة البشير والترابي والوطني والشعبي ... أن القصاص قادم للذين لم تأخذهم السماء كالزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وأن القصاص قادمٌ لا محالة وأن دماء الشهداء وتضحياتهم لن تذهب هباءاً منثوراً.
- نواصل -
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
نواصل تلخيص كلمة رفقاء شهداء حركة 28 رمضان التي ألقاها بالأنابة عنهم العقيد (م) محمد محمد خير باشاب في الاحتفال الذي أقامه التحالف الوطني السوداني بمركزه العام يوم الأحد 30 أكتوبر.
أصاب النظام حالة من الفزع والخوف الشديد بسبب التنفيذ الجرئ للحركة، وأعتقد أن جرأءة المنفذين كانت السبب الرئيسي لقرار النظام إعدامهم.
أما حول ملابسات قرار الإعدام فقد كشف باشاب أنه حتي الساعة الواحدة والنصف صباحاً لم يتم أي تحقيق مع الضباط الموقفين حيث تم اقتيادهم مكتوفي الأيدي من معتقل الاستخبارات بالقيادة العامة وأنه شخصياً كان يقدر أنهم سينقلون نحو الايقاف في معهد المشاة واحتجازهم هناك طوال فترة إعتقالهم، إلا أن النظام كانت مخاوفه كبيرة. علمنا لاحقاً أنه تم إعداد حفرة كبيرة من الصباح بواسطة بلدوزر لدفن رفات الشهداء.
طريقة الإعدام حرمت الشهداء من حقهم القانوني في الدفاع عن أنفسهم أمام محكمة عادلة وحرمتهم من حق شرفهم العسكري أن يعدموا بشجاعة في مخالفة كبيرة وواضحة للإجراءات العسكرية التي تحدد وتفصل كيفية الإعدام.
تم تنفيذ الإعدام بواسطة مجموعة مسلحة بقيادة ود الحاج حيث أوقف الشهداء علي حافة الحفرة وبدأ إطلاق النار العشوائي من القناصة والذي قابله الشهداء بالهتاف بحرية الشعب السوداني وكرامته ... أما الأكثر أسفاً فكان أن بعضهم كان يأن ولم يسلم روحه كاملة حينما بدأ إهالة التراب عليهم بواسطة البلدوزر في أبشع صور عدم إحترام الإنسانية.
تبقي حركة الخلاص الوطني هي حركة وطنية وقومية متجردة نفذها عدد من خيرة الشعب السوداني بالقوات المسلحة لا علي أساس حزبي ولا جهوي بل علي أساس قومي لصالح دولة قومية لكل أفراد الشعب السوداني.
انتهي ملخص كلمة زملاء شهداء حركة 28 رمضان المجيدة والتي ألقاها بالانابة عنهم سعادة العقيد (م) محمد محمد خير باشاب.
- نواصل -
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
نواصل تلخيصنا لاحتفال التحالف الوطني السوداني بالذكرى الخامسة عشر لاستشهاد شهداء حركة 28 رمضان المجيدة
- قدم الاستاذ سيد أحمد الشيخ عمليين شعريين أحدهما عن ثورة أكتوبر المجيدة.
- قدمت الاستاذة ليلي يحي من أسرة الشهيد العميد صلاح السيد كلمة تجمع أسر الشهداء وهذا هو النص الكامل للكلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
( و لا تحزنوا ولا تهنوا وأنتم الأعلون ) صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم
التحية والتجلة والتقدير لشهداء الوطن، شهداء الشعب، شهداء حركة 28 رمضان المجيدة، هؤلاء الرجال الأبطال الذين لم تلن لهم عزيمة ولم يحيدوا عن طريق الحق، وظلوا يناضلون من أجل الخيار الديمقراطي وفاءً لالتزامهم الوطني والقومي تجاه شعبهم وأمتهم حتي قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للشعب ودفاعاً عن المبادئ السامية التي أمنوا بها.
كان الشهداء يسيطرون علي أخطر الأسلحة حينما قاموا بحركتهم في 23 أبريل 1990م ( سلاح المظلات، سلاح الطيران والمدرعات ). وكان في إمكانهم أن يشعلوها ناراً، بعد تعذر السيطرة علي القيادة العامة، ولكنهم أثروا الحل السلمي وحقن الدماء وأرادوها ( بيضاء من غير سوء ) ولكن مفاوضيهم من رجال الانقاذ الذين لا عهد لهم و لاذمة لم يوفوا بالعهد كعادتهم ولم تتم محاكمات ( لا عادلة ولا غير عادلة ) ( كما تعلمون ) وتم إعدام الشهداء فوراً في مكان مجهول ولم تسلم جثثهم إلي اسرهم وتعرف مقابرهم حتي اللحظة.
الحضور الكريم
رغم القمع والقهر الذي يمارسه نظام الجبهة الإسلامية المجحف، ظللنا نحن أسر شهداء حركة 28 رمضان نناضل لأحياء الذكري السنوية، وفاءً لتضحيات الذين سقطوا دفاعاً عن وحدة وتقدم هذا الشعب الصابر، ونشهد الله كم نحن فخورين بهم وبما قدموا ( فلا شيئ أغلي من النفس ) والتحية لهم من قبل ومن بعد.
وأقول من هذا المنبر أن من حق أسر الشهداء معرفة مقابرهم واستلام رفاتهم، وهو حق طبيعي ومشروع رفضت عصابة الانقاذ تلبيته طيلة الفترة الماضية.
والكل يعلم أن الجبهة الإسلامية لها سجل طويل في معادة الحركة الشعبية وتقويض التطور الوطني وكانت رأس الرمح في إجهاض التجربة الديمقراطية، وأدي إستمرارها في دفة الحكم إلي مصادرة الحريات والحقوق العامة وإذلال شعب السودان، كما أدي إلي الخراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي .... إن إستمرار هذا النظام سيؤدي إلي تفاقم وتعقيد الأزمة الوطنية ولن يحقق أهداف الشعب في السلام والتنمية والديمقراطية. ونحن نختلف مع الجبهة الإسلامية في مبادئها ةلكن نتفق معها في مقولتهم ( لا عفا الله عما سلف ).
الحضور الكريم
بإسم شهداء حركة 28 رمضان نؤكد لكم عن ثقتنا العالية والكبيرة في شعبنا وفي حركته السياسية والاجتماعية لاحقاق الحق وتطبيق العدل. ومن هنا ندعوكم كافةالقوى الاجتماعية والسياسية بتوحيد وتنظيم الصفوف، واستعادة الثقة في النفس والتوافق علي برنامج حد أدني يعزز السيادة والاستقلال والوحدة الوطنية ويضع بلادنا علي طريق الديمقراطية والسلام الحقيقي والتنمية المستدامة .... ويفتح ملفات القصاص والفساد وجرائم الحرب التي ارتكبها هذا النظام.
ولا يفوتني ذكر الشكر للتحالف الوطني السوداني لمشاركتهم معنا ودعوتهم لنا لإحياء ذكري شهداء حركة الخلاص.
ولنا أن نحي كل الثورات الوطنية التي قامت وناضلت من أجل رفعة الوطن.
وعائد عائد يا أكتوبر وعائد عائد يا أبريل ولن تحكمنا عصابة الجبهة الجاها الموت والجاها الويل.
* التحية للأكرم منا جميعاً شهداء النضال الوطني والقومي.
* الخزى والعار لسارقي قوت الشعب والمتاجرين باسم الدين والوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيدة
عنهم / الأستاذة / ليلي يحي
أسرة الشهيد صلاح السيد.
- نواصل -
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
نواصل عرض ملخص وقائع احتفال التحالف الوطني السوداني بالذكرى الخامسة عشر لاستشهاد شهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
قدم الاستاذ يحيى الحسين المحامي القيادي البارز بحزب البعث السوداني مداخلة بإسم الحزب نورد أدناه أهم النقاط التي تناولتها المداخلة.
- التحية لشهداء حركة الخلاص الوطني وشهداء الشعب السوداني من اجل الحرية والديمقراطية.
- يعتبر شهداء حركة رمضان هم أصحاب أول حركة مسلحة غير تقليدية في التاريخ السوداني، حيث لم يكن برنامجهم كبرامج الحركات العسكرية الساعية للتغيير في دول العالم الثالث، حيث كان يقوم علي قضايا الحريات والديمقراطية التي صادرها النظام الإنقاذي وجاء اليوم ليعترف بها ويقر بها بعد أن أنكرها لزمان طويل. وكان برنامج الحركة يهدف لتثبيت الوحدة الوطنية وإشراك كافة القوي السياسية في مستويات الحكم المختلفة.
- كان بإمكان قيادة الحركة أن يرقي الدماء ... حيث دماء إثنين من أعضاء الطغمة الحاكمة كان كفيل بهروب البقية الباقية .. لكنهم إختاروا أن تكون حركتهم بيضاء.
- سواءاً اتفقت تحليلاتنا أو اختلفت حول الحركة، فلن نختلف في شيئين أولهما عزيمة وشجاعة هؤلاء الأبطال ورغبتهم في نقل الوطن لصالح دولة الجميع. وثانيهما سعيهم لتحقيق برنامج وطني يلبي طموحات كل الشعب السوداني من خلال برنامج وأهداف الحركة حيث لم يسعوا أو يعملوا لإقامة نظام شمولي دكتاتوري.
- الواقع السياسي الحالي هو واقع جديد ومختلف عن الواقع السابق وهو يمثل خلخلة للنظام وبالتالي فإننا سنكون سائرين علي درب القصاص من النظام في كافة القضايا حتي الاقتصاص الكامل.
- نحن لم نتلقي العزاء في شهدائنا حتي الأن ولكننا سنهني بعضاً حينما نقتص لهم من قاتليهم.
- أحي التحالف الوطني السوداني وأحي مبادرتهم حينما كانوا يقاتلون في الميدان بتسمية عملياتهم العسكرية بأسماء الشهداء وهي بادرة تستحق التقدير والاشادة.
كما شارك الأستاذ الزين حامد رائد الجمعية التأسيسية ( 1986-1989م ) بمداخلة في احتفال التحالف بالذكرى الخامسة عشر لاستشهاد شهداء حركة 28 رمضان. واليكم أبرز ما ورد فيها
- تمثل هذه المشاركة خواطر دمعة مواطن تنسكب ولا تنحبس عن جيشنا الكان حارسنا وما عاد حارسنا والكان فارسنا وما عاد فارسنا وبات يحرس من يقدر عليه. وهي خواطر عن قواتنا المسلحة التي كانت مسؤولة عن أرواحنا.
- مخطئ من يقول أن الانقلابات كانت من صنع العسكر بل هي من صنع الساسة الذين يسلموا السلطة للعسكر، حيث أفسدوا العسكر. وأنا لا أبرئ نفسي من ذلك، فنحن منهم وأنا منهم.
- هل من سبيل لعودة المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة لقوميتها واحترافيتها وحمايتها من فساد وتغول الساسة وافسادهم للعسكر كلما ضاقت عليهم دروب السياسة ؟؟؟ هذه مجرد تساؤلات للروشتة تحتاج للاجابة.
- نواصل -
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
نواصل معكم عرض ملخص احتفال التحالف الوطني السوداني بالذكرى الخامسة عشر لاستشهاد شهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
خاطب الاحتفال السيد عبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني.
واليكم اشارات من كلمة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني
- أحيكم وأحي عبركم شهداء رمضان وشهداء التجمع الوطني الديمقراطي وكل شهداء الشعب السوداني ... إلا أننا في هذه المناسبة نخص شهداء رمضان بتحية خاصة.
- أذكر أنني في يوم 28 رمضان كنت معتقلاً في كوبر مع عدد من المناضلين، وأذكر أنه جأني أحد الجاويشية وأخذني علي جنب وقال لي : ( الشارع فيهو كركبة ) فسألته ( قلت في شنو ) فرد علي قائلاً : ( ديل ناسكم ديل ) وكان هذا أول معلومة وإشارة لوجود تحرك وبعدها مباشرة شددت علينا الحراسة والاجراءات. وفي الساعة الثالثة استمعت مع زميلي في المعتقل دكتور سعيد بخبر الاعدامات.
- الشهداء فيهم أساتذتنا ورفقائنا كما فيهم عدد من تلاميذنا.
- منذ ذاك اليوم بدأنا التفكير في المستقبل الذي ينتظر بلادنا بعد تلك الاعدامات والقوات المسلحة.
- قد يطرح تساؤل لماذا نحتفل اليوم بذكرى حركة 28 ففي كوبر عشنا فترة حزن عميق حينما سمعنا عن تجهيز المقصلة التي كانت تجاورنا لأعدام مجدى وجرجس وأركانجلو في بضع دولارات ونعيش لنرى الذين أعدموهم يخرجون ويدخلون بالدولارات ... واحيائنا لهذه الذكرى ليس من المنطلق العاطفي أو المزاجي لأنهم رفاق مشوار طويل ... وإنما ينطلق من موقف ثابت بالنضال وقيمته ونحي هذه المناسبة لمعرفتنا بنوعية من نحتفي بذكراهم باعتبارها جزء من العملية النضالية لشعبنا وأبطاله. ونحي الذكرى لأننا نعبر عن بشاعة الجريمة في كيفيتها ووقتها وزمانها.
- أذكر أنني والمرحوم الفريق قتحي أحمد علي وفي زيارتنا للعاصمة الكينية نيروبي قابلنا الرئيس الكيني السابق دانيال أرب موي، وحينما شرحنا له الكيفية التي تمت بها أعدامات الشهداء بكي الرئيس الكيني والمدهش أنه لم يبكي أي من البشير أو الترابي أو حتي أولئك الذين ضغطوا علي الزناد في ذلك اليوم !!! .. ولكم أن تتخيلوا هذا الموقف الذي يبكي رئيس دولة علي ضحايا إغتالتهم دولتهم دون أدني إحساس بالذنب من الذين قتلوهم !!!.
- كلما نذكر حادثة إغتيال شهداء حركة رمضان للأفارقة والأوربيين نجدهم يجمعون بأنهم لأول مرة يسمعوا بحدوث مثل تلك الجرائم في بلد إفريقي.
- نحن نحتفل بهذه الذكرى لأن مسألة التوثيق هي حق الأجيال القادمة لتعرف حقيقة ما حدث وليتضح لها مقدار الحقد والبشاعة. ونحتفي بهذه الذكرى لنبرز قيمة الحرية وعظمة وأهمية العدالة واستقلال القضاء حيث لا وجود للقضاء العادل إلا بالحرية.
- اليوم وحين نحي هذه الذكرى نود أن نقول للإنسان أن لا ينسي إنسانيته وحقوقه.
- الذي تم في يوم 28 رمضان لا يمت لحقوق الإنسان بصلة وهو ما جعل 28 كوكباً من خيرة أبناء السودان أن يقدموا أرواحهم فداءاً لحقوق شعبهم في كفالة حقوق الانسان للجميع.
- إننا نحى الذكرى اليوم لأن الذين ذهبوا من الشهداء غادروا قبل أن تذهب الشمولية وعفلريت السلطة. ونحي هذه الذكري اليوم سواءاً شاء الذين ( ذهبوا ) أو الذين ( بقوا ) أو ( القادمون ).
- في أبريل الماضي وحينما حاولت الأسر احياء الذكري قامت السلطات بتعطيل ومنع الاحتفال حيث تمت مداهمة منازل أسر الشهداء وتم اعتقال عدد من أفراد أسر الشهداء وتمت مصادرة معرض تجمع الأسر. وأذكر أنه في المساء جاءني شخص عرف نفسه بأنه ضابط في جهاز الأمن وطلب مني الحضور للمكاتب الأمن صباحاً، وحينما حضرت وجدت عدد من الأساتذة ومن ضمنهم الأستاذ يوسف حسين والأستاذ ساطع الحاج المحامي وكل ذلك لمنع إقامة الاحتفال. اليوم وفي هذا الاحتفال حضر أشخاص إلي المركز العام للتحالف صباحاً وسألوا عن معرض أسر الشهداء وقيل لهم توجد فعالية، وفي يوم الخميس سألوا الأستاذة عالية كرار عن مكان الاحتفال والمعرض ... ومن هنا نقول لهم ( نحن سنحي هذه الذكرى سواءاً شاءتوا أو رفضتم ).
- نحن نحتفل بشهداء الحركة لأنهم من طلائع السودان الجديد، ونحتفل بهم لخصوصية طريقة الاستشهاد.
- ما أود قوله بصورة رئيسية هو الدور الرئيسي الذي لعبه شهداء حركة الخلاص الوطني بصورة مفصلية في دعم خيار الشعب السوداني وثورته في أبريل 1985م، فيما كانت المجموعة التي نفذت انقلاب الثلاثين من يونيو تدعم النظام المايوي حيث إلتقينا مع كافة شهداء الحركة للتنسيق لحماية الانتفاضة وأشهد لهم بدورهم التاريخي في حماية وانحياز القوات المسلحة لخيار الشعب.
- عقب نجاح الانتفاضة قدمت مجموعة الجبهة الاسلامية ثلاث قوائم للمجلس العسكري القائمة ( أ ) تفصل والقائمة ( ب ) تنقل خارج العاصمة والقائمة ( ج ) تراقب إلي أن ينقلوا إلي القوائم ( أ أو ب ). الثلاث قوائم نوقشت وتم تنفيذ بعضها حيث فصل الشهيد محمد أحمد قاسم والتي سميت ( مجزرة القوات المسلحة ) والتي أطلقنا عليها ( مجزرة الانتفاضة ) وما أذكره أنني والشهيد عميد طيار محمد عثمان كرار كنا في القائمة ( أ )، لكن تم تحويلنا إلي القائمة ( ب ). ومنذ ذلك التاريخ ظلت تلك القوائم مجهزة ومرتبة للقضاء علي تلك المجموعات.
- الذين شاركوا في المحاكمات الصورية التي تمت للشهداء عليهم أن يخرجوا ويوضحوا ويكشفوا للناس ماذا حدث.
- لدينا العديد من الأسرار والتفاصيل، لكن لن نقولها الأن ولدينا كل الأسماء التي شاركت. وعلي الذين شاركوا أن يأتوا ويقولوا وسنرحب بهم لنسمع قولهم في ماذا حدث.
- الاستخبارات العسكرية لعبت دوراً كبيراً في المجزرة، فالشهيد سيد حسن لم يكن ضمن المعتقلين، حيث طلب منه مقابلة مدير الاستخبارات ونائبه بمكتب مدير الاستخبارات وتم الزج به كالضابط رقم (2 .
- أطالب فيصل أبو صالح وفيصل مدني مختار وعثمان محمد حسن أن يكشفوا الحقائق للناس وأن يوضحوا ماذا حدث وعلي الذي يعتقد أنه برئ فعليه أن يحدد المجرم، أما فيما عدا ذلك فسيكون مجرماً سواءاً كان مؤتمر وطني أو مؤتمر شعبي.
- محمد الأمين خليفة لعب دوراً كبيراً في الاعدامات ولن نترك شيئاً للصدف ... كان ابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح موجودين ومشاهدين وود الحاج تحرك بمجموعته .. الشهيد محمد أحمد قاسم وبلول طلبوهم لمدة ثلاث دقائق وخرجوا بهم ولم يعودوا بهم ... المعتقلين كانوا موزعين بين كوبر ومكاتب الأمن إذاً فمن الذي أعطي أوامر التنفيذ ؟؟!!.
- في السجن العسكري رفض الجنود تنفيذ أوامر الإعدام حيث تمت الاستعانة بأشخاص وينطرح تساؤل من هم أولئك الذين تولوا تنفيذ إطلاق النار علي الشهداء ؟!
- أين الزبير وأين شمس الدين وكمال علي مختار ؟؟؟ أم الذين سينتظرون قبل أن تأخذهم السماء فسنقدمهم إلي المحاكمة.
- طوال عمليتنا العسكرية أطلقنا عليها أسماء الشهداء، كما لم تقتصر عملياتنا علي شهداء الحركة فقط بل شملت شهداء الحركة الطلابية كالتاية أو شهداء الحرية والديمقراطية كالشهيد علي فضل وغيرهم من الشهداء، وتمت بقيادة قواد أستشهدوا لاحقاً ككمال غبوش وعبد العزيز النور وسليمان ميلاد ... وبالتالي فإن الاستشهاد سيكون موجود طالما كان الظلم موجود.
- أختتم مداخلتي بهذه الأبيات :-
ما أعجزها هذه الكلمات
حينما يشق الحزن جدار القلب.
حين يجئ الحزن
يفاجأ في الأعماق هنيهة حب.
وأنا الليلة يا ويحي
حزني يسند حزني .. جرحي يسند جرحي.
يا هذا الليل القابع في الرئتين والأنفاس
يا هذا الصبح المشرق في المقلتين وفي الاحساس.
الحق أقول كنا في صدر العمر الرائع فينا
كنا نحمل في الأحداق هموم العصر.
نفجر قلب الصخر ... نزرع فوق الليل خيوط الفجر.
وشهداء الشعب الرائع يحملوا عنّا ريح الصيف.
ولهذا حين تدافعوا وقوفاً
إلي الحفرة القبر
رحلوا في عمق الصيف ... حملوا عنا ريح الصيف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني يحي ذكرى شهداء حركة 28 رمضان (Re: مريم عزالدين صديق)
|
نواصل معكم عرض ملخص احتفال التحالف الوطني السوداني بالذكرى الخامسة عشر لاستشهاد شهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
خاطب الاحتفال السيد عبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني.
واليكم اشارات من كلمة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني
- أحيكم وأحي عبركم شهداء رمضان وشهداء التجمع الوطني الديمقراطي وكل شهداء الشعب السوداني ... إلا أننا في هذه المناسبة نخص شهداء رمضان بتحية خاصة.
- أذكر أنني في يوم 28 رمضان كنت معتقلاً في كوبر مع عدد من المناضلين، وأذكر أنه جأني أحد الجاويشية وأخذني علي جنب وقال لي : ( الشارع فيهو كركبة ) فسألته ( قلت في شنو ) فرد علي قائلاً : ( ديل ناسكم ديل ) وكان هذا أول معلومة وإشارة لوجود تحرك وبعدها مباشرة شددت علينا الحراسة والاجراءات. وفي الساعة الثالثة استمعت مع زميلي في المعتقل دكتور سعيد بخبر الاعدامات.
- الشهداء فيهم أساتذتنا ورفقائنا كما فيهم عدد من تلاميذنا.
- منذ ذاك اليوم بدأنا التفكير في المستقبل الذي ينتظر بلادنا بعد تلك الاعدامات والقوات المسلحة.
- قد يطرح تساؤل لماذا نحتفل اليوم بذكرى حركة 28 ففي كوبر عشنا فترة حزن عميق حينما سمعنا عن تجهيز المقصلة التي كانت تجاورنا لأعدام مجدى وجرجس وأركانجلو في بضع دولارات ونعيش لنرى الذين أعدموهم يخرجون ويدخلون بالدولارات ... واحيائنا لهذه الذكرى ليس من المنطلق العاطفي أو المزاجي لأنهم رفاق مشوار طويل ... وإنما ينطلق من موقف ثابت بالنضال وقيمته ونحي هذه المناسبة لمعرفتنا بنوعية من نحتفي بذكراهم باعتبارها جزء من العملية النضالية لشعبنا وأبطاله. ونحي الذكرى لأننا نعبر عن بشاعة الجريمة في كيفيتها ووقتها وزمانها.
- أذكر أنني والمرحوم الفريق قتحي أحمد علي وفي زيارتنا للعاصمة الكينية نيروبي قابلنا الرئيس الكيني السابق دانيال أرب موي، وحينما شرحنا له الكيفية التي تمت بها أعدامات الشهداء بكي الرئيس الكيني والمدهش أنه لم يبكي أي من البشير أو الترابي أو حتي أولئك الذين ضغطوا علي الزناد في ذلك اليوم !!! .. ولكم أن تتخيلوا هذا الموقف الذي يبكي رئيس دولة علي ضحايا إغتالتهم دولتهم دون أدني إحساس بالذنب من الذين قتلوهم !!!.
- كلما نذكر حادثة إغتيال شهداء حركة رمضان للأفارقة والأوربيين نجدهم يجمعون بأنهم لأول مرة يسمعوا بحدوث مثل تلك الجرائم في بلد إفريقي.
- نحن نحتفل بهذه الذكرى لأن مسألة التوثيق هي حق الأجيال القادمة لتعرف حقيقة ما حدث وليتضح لها مقدار الحقد والبشاعة. ونحتفي بهذه الذكرى لنبرز قيمة الحرية وعظمة وأهمية العدالة واستقلال القضاء حيث لا وجود للقضاء العادل إلا بالحرية.
- اليوم وحين نحي هذه الذكرى نود أن نقول للإنسان أن لا ينسي إنسانيته وحقوقه.
- الذي تم في يوم 28 رمضان لا يمت لحقوق الإنسان بصلة وهو ما جعل 28 كوكباً من خيرة أبناء السودان أن يقدموا أرواحهم فداءاً لحقوق شعبهم في كفالة حقوق الانسان للجميع.
- إننا نحى الذكرى اليوم لأن الذين ذهبوا من الشهداء غادروا قبل أن تذهب الشمولية وعفلريت السلطة. ونحي هذه الذكري اليوم سواءاً شاء الذين ( ذهبوا ) أو الذين ( بقوا ) أو ( القادمون ).
- في أبريل الماضي وحينما حاولت الأسر احياء الذكري قامت السلطات بتعطيل ومنع الاحتفال حيث تمت مداهمة منازل أسر الشهداء وتم اعتقال عدد من أفراد أسر الشهداء وتمت مصادرة معرض تجمع الأسر. وأذكر أنه في المساء جاءني شخص عرف نفسه بأنه ضابط في جهاز الأمن وطلب مني الحضور للمكاتب الأمن صباحاً، وحينما حضرت وجدت عدد من الأساتذة ومن ضمنهم الأستاذ يوسف حسين والأستاذ ساطع الحاج المحامي وكل ذلك لمنع إقامة الاحتفال. اليوم وفي هذا الاحتفال حضر أشخاص إلي المركز العام للتحالف صباحاً وسألوا عن معرض أسر الشهداء وقيل لهم توجد فعالية، وفي يوم الخميس سألوا الأستاذة عالية كرار عن مكان الاحتفال والمعرض ... ومن هنا نقول لهم ( نحن سنحي هذه الذكرى سواءاً شاءتوا أو رفضتم ).
- نحن نحتفل بشهداء الحركة لأنهم من طلائع السودان الجديد، ونحتفل بهم لخصوصية طريقة الاستشهاد.
- ما أود قوله بصورة رئيسية هو الدور الرئيسي الذي لعبه شهداء حركة الخلاص الوطني بصورة مفصلية في دعم خيار الشعب السوداني وثورته في أبريل 1985م، فيما كانت المجموعة التي نفذت انقلاب الثلاثين من يونيو تدعم النظام المايوي حيث إلتقينا مع كافة شهداء الحركة للتنسيق لحماية الانتفاضة وأشهد لهم بدورهم التاريخي في حماية وانحياز القوات المسلحة لخيار الشعب.
- عقب نجاح الانتفاضة قدمت مجموعة الجبهة الاسلامية ثلاث قوائم للمجلس العسكري القائمة ( أ ) تفصل والقائمة ( ب ) تنقل خارج العاصمة والقائمة ( ج ) تراقب إلي أن ينقلوا إلي القوائم ( أ أو ب ). الثلاث قوائم نوقشت وتم تنفيذ بعضها حيث فصل الشهيد محمد أحمد قاسم والتي سميت ( مجزرة القوات المسلحة ) والتي أطلقنا عليها ( مجزرة الانتفاضة ) وما أذكره أنني والشهيد عميد طيار محمد عثمان كرار كنا في القائمة ( أ )، لكن تم تحويلنا إلي القائمة ( ب ). ومنذ ذلك التاريخ ظلت تلك القوائم مجهزة ومرتبة للقضاء علي تلك المجموعات.
- الذين شاركوا في المحاكمات الصورية التي تمت للشهداء عليهم أن يخرجوا ويوضحوا ويكشفوا للناس ماذا حدث.
- لدينا العديد من الأسرار والتفاصيل، لكن لن نقولها الأن ولدينا كل الأسماء التي شاركت. وعلي الذين شاركوا أن يأتوا ويقولوا وسنرحب بهم لنسمع قولهم في ماذا حدث.
- الاستخبارات العسكرية لعبت دوراً كبيراً في المجزرة، فالشهيد سيد حسن لم يكن ضمن المعتقلين، حيث طلب منه مقابلة مدير الاستخبارات ونائبه بمكتب مدير الاستخبارات وتم الزج به كالضابط رقم (2.
- أطالب فيصل أبو صالح وفيصل مدني مختار وعثمان محمد حسن أن يكشفوا الحقائق للناس وأن يوضحوا ماذا حدث وعلي الذي يعتقد أنه برئ فعليه أن يحدد المجرم، أما فيما عدا ذلك فسيكون مجرماً سواءاً كان مؤتمر وطني أو مؤتمر شعبي.
- محمد الأمين خليفة لعب دوراً كبيراً في الاعدامات ولن نترك شيئاً للصدف ... كان ابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح موجودين ومشاهدين وود الحاج تحرك بمجموعته .. الشهيد محمد أحمد قاسم وبلول طلبوهم لمدة ثلاث دقائق وخرجوا بهم ولم يعودوا بهم ... المعتقلين كانوا موزعين بين كوبر ومكاتب الأمن إذاً فمن الذي أعطي أوامر التنفيذ ؟؟!!.
- في السجن العسكري رفض الجنود تنفيذ أوامر الإعدام حيث تمت الاستعانة بأشخاص وينطرح تساؤل من هم أولئك الذين تولوا تنفيذ إطلاق النار علي الشهداء ؟!
- أين الزبير وأين شمس الدين وكمال علي مختار ؟؟؟ أم الذين سينتظرون قبل أن تأخذهم السماء فسنقدمهم إلي المحاكمة.
- طوال عمليتنا العسكرية أطلقنا عليها أسماء الشهداء، كما لم تقتصر عملياتنا علي شهداء الحركة فقط بل شملت شهداء الحركة الطلابية كالتاية أو شهداء الحرية والديمقراطية كالشهيد علي فضل وغيرهم من الشهداء، وتمت بقيادة قواد أستشهدوا لاحقاً ككمال غبوش وعبد العزيز النور وسليمان ميلاد ... وبالتالي فإن الاستشهاد سيكون موجود طالما كان الظلم موجود.
- أختتم مداخلتي بهذه الأبيات :-
ما أعجزها هذه الكلمات
حينما يشق الحزن جدار القلب.
حين يجئ الحزن
يفاجأ في الأعماق هنيهة حب.
وأنا الليلة يا ويحي
حزني يسند حزني .. جرحي يسند جرحي.
يا هذا الليل القابع في الرئتين والأنفاس
يا هذا الصبح المشرق في المقلتين وفي الاحساس.
الحق أقول كنا في صدر العمر الرائع فينا
كنا نحمل في الأحداق هموم العصر.
نفجر قلب الصخر ... نزرع فوق الليل خيوط الفجر.
وشهداء الشعب الرائع يحملوا عنّا ريح الصيف.
ولهذا حين تدافعوا وقوفاً
إلي الحفرة القبر
رحلوا في عمق الصيف ... حملوا عنا ريح الصيف.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مريم عزالدين صديق
ADIL FAIT
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست