|
منظمة الشفافية ...دقست
|
ربما تكونوا قد تابعتم تحليل تقرير منظمة الشفافية حول الفساد في العالم ، حيث تعتمد هذه المنظمة على اجراء ما يعادل ستة عشر اختبار لتقرير الفساد في دول العالم ، و حسب الخبير المسؤول بالقاهرة ان تقرير المنظمة لهذا العام اشار الى ان السودان اقل البلدان العربية فسادا ، لا ادري هل المقياس نسبي ام تكاملي ام عام ؟؟؟ ، لكن من المؤكد ان تقرير هذه المنظمة فيه خلل ما و ذلك لسببين بسيطين :
1- ان في قمة القائمة العربية للمنظمة سلطنة عمان ، و هذا امر استغربه لكون سلطنة عمان و بكل الشفافية اسست محاكم ادارية و جزائية و مدنية بدرجاتها و يمثل فيها الوزير و الخفير و شهدت هذه المحاكم في مطلع العام الماضي و هذا العام قضايا كبرى تم الفصل فيها بكل العدل ، بهذه الطريقة فان الجهاز الاداري في سلطنة عمان اقل ما يقال عنه منصف بل و مؤسس على قواعد قانونية صلبة و ربما لو كان هذا التقرير قبل خمس سنوات لقلنا يمكن بنسبة عالية صحته و لكن بعد وضع النظام الاساسي ،وكذلك افتتاح السلطان قابوس لمجلس الموحد بين مجلسي الشورى و الدولة ، و اللذان يتم الانتخاب اليهما بصورة ديمقراطية بحته بل و العنصر النسائي فيه متواجد كمرشحات و ناخبات ، كما ان السلطان اصدر عفوا عام على السجناء الذين تم القبض عليهم في محاولة التامر على قلب النظام بل و اعادهم الى اعمالهم دون المساس بحرياتهم ......
2- ملف الفساد السوداني لا يحتاج الى دليل فالفصل التعسفي مازال مستمر الم يفصل من البنوك مطلع هذا العام عدد من الموظفين دون وجه حق ، الم يلتفت مقرروا ملف الشفافية الى نسب التوزيع في الحكومة بعد ما سميت بالمصالحة الوطنية ، الم يرد لمسامع او علم المنظمة هذه الانتقائية في التوظيف ......الكثيرون ان لم تكن من الجبهة فانت عاطل ، و ان كنت تاجر و لست مستندا على جبهجي فانت فاشل ، ان ملف الفساد السوداني ليس له حصر و قد سرد بعض الاخوة منه الكثير عادل راسخ ، و السفراء اللذين يشنون حملة على فساد وزير الخارجية السابق مصطفى عثمان وكذلك ما كتب عن رامبوا و عبدالرحيم حسين .......الخ
هل يحق لنا ايها الاخوة الان ان نفرح بان السودان خالي من مرض الفساد او يكاد .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
بالله من المنظمة نرجو الرد
|
|
|
|
|
|