|
قبـل أن أمضـي..حكاية صحفية اسمها صبـاح أحمـد
|
منذ البداية..كانت تعيش بمعذل عن اسباب توتر كثير من الصحفيين ,لم تؤرقها هواجس الانتشار والانتصار .. كما لم تخش علي اسهمها سواء هبطت او ارتفعت.. كان همها الاساسي الحفاظ علي مستوي راقي وتقديم اعمال جيدة تثير جدلا. منعت نفسهاعن اشياء كثيرة كان يمكنها تحقيقها لو لم تكن (صحفية).. لم تطلب يوما اي شئ من اي (قيادي) ولم تكن تعتمد اسلوبا مثل هذا في التعامل مع (الجهات الرسمية) _ غالبا _كانت هنك مسافات تفصل بينها وبين قيادات سياسية واجتماعية كثيرة تحترمها , رغم كل شئ
*ذات يوم هاتفها نجل احد الزعماء السياسيين لانها نشرت تحقيقا عن حزبه ,اتهمها بالتواطؤ مع طرف يسعي لتقويض الطرف الآخر .. رماها بعدم المسؤولية ذهلت..لم تحر جوابا.. ذادت حدة حديثه وكلماته ..واذدادت في نفس الوقت اساءاته..وعندما امسكت بطرف الحديث ,لم تذد علي القول _انها لم تقصد الاساءة لا لحزبه ولا لزعيمه اللذان كانت تكن لهما كثيرا من الود والتقدير.. ووضعت سماعة الهاتف في مكانها..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبـل أن أمضـي..حكاية صحفية اسمها صبـاح أحمـد (Re: صباح احمد)
|
احساسها بأنها (حرة)كان هو اكبر (مكسب)حققته في حياتها العملية.تكتب لانها ترغب في ذلك ,تقوم بأعداد تقارير وحوارات صحفية _ ايضا_لانها راغبة في ذلك.. كثيرا ضبطت نفسها جالسة امام المرآة تحدق في ملامح وجهها ..تحاول ان تطبع ملامح هذا الوجه في خيالها ,لكنها كانت تفشل في ذلك ..في وقت كانت تكتشف فيه حقائق تشعر بانها لم تهتم _ من قبل_ بأدراكها وهي انها تعشق مهنتها رغم ما فيها من متاعب . كانت كمن يشيد بيتا فوق الغمام وتخشي في ذات الوقت سقوطه علي رأسها.. تحادث نفسها في الشارع ..يعتقد البعض انها (مجنونة) لكنه كان مجرد اعتقاد لا يستولي علي اصرارها وجموحها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبـل أن أمضـي..حكاية صحفية اسمها صبـاح أحمـد (Re: صباح احمد)
|
اتهموها بأن رجلا ما يكتب لها مواضيعها الصحفية ..وكان ذلك يرعبها كثيرا ما وجدت نفسها تقاسي لانها كانت_ غالبا_ تقول الحقيقة لمن لا يصدقها, في وقت كان فيه كثير من الناس يصدقون من لا يقول الحقيقة.. وكان عجزها _ احيانا _عن التعبير يصيب بض الحقائق بالغموض فتفسر بشكل مخالف للواقع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|