سوريا في الرمال المتحركة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2005, 12:22 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سوريا في الرمال المتحركة

    نقدم بموضوع الاخ صبحي الحديدي في صحيفة القدس العربي..ثم نعود للتعقيب علي الروليت الامريكي في المنطقة لاحقا...


    الإخوان المسلمون و إعلان دمشق : الأساطير والحقائق
    2005/10/21

    صبحي حديدي
    في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تتحدث كاثرين زويف عن إعلان دمشق ، وتنقل في عنوان تقريرها أن المعارضة السورية تتوحد خلف الدعوة للتغيير الديمقراطي ، ولا تخفي بعض الدهشة من أن هذه المعارضة المتخاصمة والمنقسمة تاريخياً قد توصلت إلي الإتفاق علي هذا الإعلان. وتنقل زويف عن جوشوا لانديس، الباحث الأمريكي المقيم في سورية بمنحة من مؤسسة فولبرايت وصاحب الموقـــع الإلكتروني Syria Comment، استبشاره بهذه الخطوة بوصفها إشارة إلي أن المعارضة السورية أخذت تنضج ، خصوصاً بعد أن كان الجميع انتقصوا من قيمة المعارضة السورية وأسقطوها من حسابهم بوصفها نكتة .
    لا نعرف مَن الذي انتقص مَن، ورأي فيه نكتة، وما إذا كان من الجائز أصلاً الحديث عن المعارضة السورية في أية صيغة موحدة، علي أي نحو يبرر إطلاق حكم قيمة جماعي. لكننا، في المقابل، نعرف مخاوف لانديس ـ التي أعلنها مراراً، في مقالات موقعة وحوارات صحافية ـ من أن بديل النظام الحاكم ليس أية قوة أو قوي علمانية ديمقراطية، منفردة أو مجتمعة، بل جماعة الإخوان المسلمين. ولهذا يحرص الناشط الديمقراطي السوري أنور البني، في تقرير زويف ذاته، علي رد هذه الفرضية الرائجة، والتذكير بأن النظام هو الذي يريد من العالم أن يفهمها هكذا علي نحو مطلق: إذا ذهبنا، فسيأتي الإسلاميون والمتشددون!
    وفي أسبوعية Weekly Standard، معقل المحافظين الجدد ولسان حال عتاة اليمين الأمريكي الليكودي، وتحت العنوان التوراتي السنة القادمة في دمشق الذي يذكر علي الفور بـ السنة القادمة في أورشليم ، يكتب جيفري غيدمن عن المؤتمر السوريالي ـ حسب تعبيره ـ الذي عقده معارضون سوريون منفيون في باريس أواخر الشهر الماضي. وهو يضع المؤتمر في سياق شرق ـ أوسطي عريض، يتضمن التبدلات الديمقراطية التالية: الانتخابات البلدية في السعودية، ومنح نساء الكويت الحق في الانتخاب، وتنافس أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية، والانتخابات والدستور في العراق، والثورة في لبنان ...! وغيدمن مدير معهد أسبن (مقره برلين، و هدفه الرئيس خلق سوق للأفكار العابرة للاطلسي كما يحلو للرجل أن يقول)، يمكن أن يكون مازحاً تماماً في كل حكاية يرويها عن ذلك المؤتمر السوريالي ، ما خلا تفصيل واحد يبدو فيــــه جاداً تماماً، كما يبدو واضحاً أنه حمله معه من برلين ولم يكتسبه في أروقة المؤتمر: أن جماعة الإخوان المسلمين هي بديل النظام الحاكم اليوم في دمشق، والبديل الوحيد!
    وقبل أيام، في الـ غارديان البريطانية، وتحت عنوان الطريق من دمشق الذي بدوره لا ينأي كثيراً عن التوراة، كتب روري مكارثي يصف متاعب النظام السوري، ومتاعب بشار الأسد شخصياً، قبيل إعلان تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس، واشتداد التأزم مع الولايات المتحدة حول ضبط الحدود السورية ـ العراقية. ولقد بدا مكارثي موضوعياً بصفة إجمالية، إلا حين استعرض ضعف المعارضة السورية الداخلية وانقسامها (وهذا ليس بالتوصيف الخاطئ طبعاً)، وأن المعارضة الإسلامية، ممثلة بالإخوان المسلمين ستكون هي الأكثر استفادة من أي تغيير للنظام في دمشق . المدهش أنه، إذ يكاد يشطب المعارضة الداخلية، الديمقراطية و العلمانية كما يقول، ويؤكد تفوق المعارضة الإسلامية دون أن يوضح طبيعتها وما إذا كانت تضم فصائل أخري غير الإخوان المسلمين، يقر في الآن ذاته أن النظام الحاكم لعب طويلاً علي مخاوف كهذه، بل وبالغ فيها!
    من جامعة ماريلاند الامريكية، ولكي نذهب إلي صوت عربي وسط المعمعة ذاتها، ينقل موقع Yahoo News عن شبلي تلحمي أقصي ما يمكن أن تبلغه مخيلة في تشريح المسألة إياها: سورية موطن الأخوان المسلمين ! صحيح أن تلحمي يستند إلي احتمال أن تكون الفوضي العميمة هي الحال السائدة في أعقاب أي غزو عسكري أمريكي، وأن الإدارة الأمريكية قد تكون تعلمت بعض الدروس من غزو العراق، بينها أن تلك الفوضي هي أم الإرهاب . ولكن... هل سورية هي حقاً، علي أية شاكلة محتمَلة أو حتي متخيََلة، موطن الإخوان المسلمين ؟ وبالتالي، ما الذي أبقي هذا الموطن بمنأي عن أي حكم إسلامي الطابع، لكي لا نقول: إخواني الهوية، طيلة عقود طويلة طويلة، قبل الإستقلال وبعده، وخلال مختلف العهود التي سبقت استيلاء حزب البعث علي السلطة سنة 1963؟
    مثل هذه التقديرات، وسواها كثير في الواقع (أكثرها إدهاشاً، ومدعاة للأسف، تلك التي تصدر عن بعض المعارضين السوريين أنفسهم!)، لا تتكئ إلي مقولات قديمة أحادية الجانب وناقصة وانتقاصية تم ترويجها علي هيئة كليشيهات مسبقة الصنع وتنميطات مطلقة مجردة فحسب، بل إنها تعيد إنتاج خطاب سلطة استبدادية عائلية مافيوزية، سعيدة تماماً لأن العالم يُبقي عليها أو يطيل في عمرها أو يكتفي بضرورة ضربها علي يديها (كما في عبارة مدهشة أطلقها دنيس روس مؤخراً!)، لا لسبب آخر سوي أن جماعة الإخوان المسلمين هي بديل التغيير الوحيد!
    والحال أن معظم الأصوات الغربية التي تعتمد، بعد تضخيم مقصود ودرجة محسوبة من التهويل، هذا اليقين حول الموقع الأثير للإخوان ضمن المعارضة السورية، إنما تصب في تكتيك (أم هو استراتيجية؟) التشكيك بوجود إسلام معتدل أو ديمقراطي. الأمريكي الشهير إدوارد شيرلي (اسم مستعار لاختصاصي في الشؤون الإيرانية، وموظف سابق في وكالة المخابرات المركزية) ساجل بأن الإسلاميين العرب، إصوليين أو معتدلين، تشربوا الثقافة الغربية، وتعلموا مفردات الدولة ـ الأمة في العالم الحديث، واكتسبوا خصائص الدعاة القوميين... دون أن يتخلوا عن المفردات التي تصنع جاذبية الإسلام الشعبي. كذلك نهضت خطاباتهم وتطورت علي أساس العداء للغرب والإمبريالية، ووراثة الخطاب الطبقي والإجتماعي لليسار العربي العلماني الذي انهزمت برامجه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً أيضاً. أليسوا، إجمالاً، ممثلي الحساسيات الدينية التي كانت تتعايش، علي استحياء مضمر، مع الحساسيات العلمانية في الأحزاب والمؤسسات القديمة ذاتها؟
    كذلك ساجل شيرلي بأن من الصعب أن يقيم الغرب، أو أمريكا أساساً كما يقول، حواراً مع أي فريق إسلامي شرق ـ أوسطي مرشح للسلطة، أو هو يتصدر صفوف المعارضة. ماذا استفاد مهدي بازركان، رئيس الوزراء الأسبق في إيران، من الحوار مع مستشار الأمن القومي زبغنيو بريجنسكي سنة 1979، في الجزائر؟ لقد ساهم اللقاء في تسريع سقوطه، هو ونفر المعتدلين علي اختلاف مشاربهم، وكانوا سيسقطون عاجلاً أم آجلاً في كل حال. وإذا صح ما يقول من أن الثورة الإيرانية لم تنقلب إلي ثورة يعاقبة لأن الولايات المتحدة فشلت في إقامة صلات وثيقة مع المعتدلين، فما الذي يمكن أن تنتظره الولايات المتحدة من أي حوار مع الإخوان المسلمين السوريين؟ وعن أية سورية مستقبلية يمكن أن يدور الحوار؟ وهل يستقيم مثل هذا الحوار، إذ لا يجري سوي في الظل والأروقة والمؤتمرات المغلقة، في معهد أسبن أو في معهد كارنيغي؟
    طراز التفكير الذي يقف خلف احتمالات هذا الحوار ينتمي مباشرة إلي تلك المقاربة التي ألمح البعض إلي إمكانية صياغتها لتكون سياسة أمريكية معتمدة بصدد الغول الإسلامي ، وهي جزء يستكمل الشطر السيكولوجي من مبدأ التنقيب عن أصولي غير ذئب ، لا يؤمن (أو، في الأقل، يؤجل إلي حين إيمانه) بأن كلمة الله هي العليا وهي القانون، وأن واشنطن هي عاصمة الشر ومقام الشيطان الروحي والثقافي، وأن صندوق الاقتراع هو لعبة الغرب والمدنية الكافرة. وبهذا المعني فإن تأجيل اليقين هذا ينتقل بالأصولية خطوة، واحدة علي الأقل، في سلم سيفضي بها إلي حيث يقتضي المنطق السليم، أي إلي كونها جملة تحديات سياسية واجتماعية ودبلوماسية لا مناص من مواجهتها، بأيد تحمل أي شيء باستثناء الهراوة الدامية التي وفرها التاريخ الغربي لليعاقبة.
    ومن اللافت للانتباه أن طراز التفكير ذاته اعتمد سلسلة تأويلات صحيحة، من نوع يُحسن البعض توظيفه ويسيء البعض الغالب تطبيق نتائجه في أوروبا وفي فرنسا علي وجه الخصوص. فليس من النادر أن نقرأ تحليلاً يقول بانقلاب ثقافي في طبيعة النشاط الإسلامي العربي المعاصر كما يُقاس علي الحالات السابقة. فالثقافة، قبل السياسة، هي الموقع الأول الذي يخوض فيه الإسلامي العربي المعاصر معاركه، هو الذي راقب ودرس وحفظ دروس آبائه الذين قاتلوا وقُتلوا (في مصر الخمسينيات وسورية أواخر السبعينيات مطلع الثمانينيات)، ولم يتركوا في الشارع سوي ذاكرة دامية. وهذا الإسلامي المعاصر يتقن لعبة توريط السلطة في حلقات العنف التي تأخذ شكل الأواني المستطرقة، والدم الذي يطلق نداء دم جديد، ويوزع استحقاق الضحية علي الشارع الشعبي، الجائع والمقموع والمغترب.
    ومع ذلك فإن الإنصاف يقتضي التذكير أولاً بأن جماعة الإخوان المسلمين السوريين، قبل أن تطرح مشروع ميثاق الشرف الوطني في أيار (مايو) 2001 ولكن بصفة خاصة بعد مؤتمر لندن الذي عُقد أواخر آب (أغسطس) 2002 وعدل ثم تبني الميثاق، أنجزت ما يشبه الإنتفاضة الداخلية أو الإنقلاب السلمي علي الذات، لجهة تنازل الإخوان عن ثوابت كبري في عقيدتهم: اعتماد خطاب معتدل تماماً، نبذ العنف المسلح، اعتناق معظم المطالب الديمقراطية التي أجمعت عليها الأحزاب السورية المعارضة وممثلو منتديات المجتمع المدني، وتبني مبدأ التعددية السياسية (الأمر الذي كان يعني عملياً إغفال، أو بالأحري إسقاط، اشتراط الدولة الإسلامية، وتطبيق الشريعة تالياً)...
    الإنصاف ذاته يقتضي التذكير بأن خصائص المجتمع السوري الأصيلة، أي تلك التي اقترنت بالمحطات الكبري الفاصلة في تطوره السياسي والمجتمعي والثقافي في الأطوار الحديثة، تضع البلد علي نقيض صريح من تلك الإطروحة الأحادية التي تجعل الإخوان المسلمين بديل التغيير الوحيد. هذا أمر لا يحتاج السوريون، أو غالبيتهم الساحقة، إلي إمعان التفكير فيه أو ترجيحه كاحتمال ملموس. غير أن مبدأ التعددية السياسية، في ذاته أولاً وفي ضوء تطورات الفكر الإخواني وما يقترن به من سياسات ثانياً، لا يمكن أن يغلق الباب مسبقاً أمام أي فصيل يقبل بالمبدأ ويقر بقواعده الأخري، بما في ذلك الاحتكام إلي صندوق الإقتراع، وفصل السلطات، وإقرار العلمانية، وترك الدين لله وإبقاء الوطن للجميع. أكثر من هذا، هل يمكن لأي ائتلاف ديمقراطي معارض للإستبداد والدكتاتورية أن يسقط من حسابه ضرورة اجتذاب معارضة إسلامية مستنيرة؟ وفي الأساس، هل يمكن لأية معارضة أن تكون فعالة في أي بلد ذي أغلبية شعبية مسلمة، دون إسلام مستنير؟
    والإنصاف ذاته يقتضي، ثالثاً، عدم مراعاة ذلك الإسلام المستنير بذريعة اجتذابه إلي صفوف المعارضة، خصوصاً في المسائل الجوهرية الكبري ذات الطابع التشريعي والحقوقي والثقافي، كأن تتم محاباة الإسلاميين في أية صياغة ـ خصوصاً إذا كانت غامضة، ركيكة، تلفيقية، وتوفيقية ـ تنص علي دور أعلي تفوقي أو تمييزي للإسلام علي سواه. فالأمر هنا ليس سلاحاً ذا حدين فقط، بل هو في الأغلب سلاح ذو حد واحد يرتد إلي نحور الغافلين عنه. كذلك، في المقابل، فإن مسخ العلمانية إلي كاريكاتور محض يحيل إلي سلــــة المهملات جميع الجوانب الإنسانية المضيئة لثقافات مختلف الأديان والعقائد، هو بدوره سلاح ارتدادي من النوع المماثل، إذا لم يكن اسوأ وأشد ضرراً وأعظم عاقبة...
    وهكذا، لا الإخوان هم اللاعب الوحيد، ولا سورية هي ملعبهم وحدهم؛ ليسوا خارج صفوف المعارضة ومشروع النضال من أجل سورية الديمقراطية، ولا هم البديل الوحيد عن سورية الإستبداد والنهب والمافيات وحكم العائلة. و إعلان دمشق مناسبة لاستذكار هذا كله، أولاً وثانياً وثالثاً و... عاشراً!
    9

                  

10-22-2005, 06:38 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سوريا في الرمال المتحركة (Re: adil amin)

    انتهى الدرس ياغبى*

    انهار النظام العالمى القديم بانتصار الليبرالية..انشرخت الادارة الامريكية..بين ادارة امريكية/صهيونية لا زالت تريد ان توظف امريكا فى خدمة اسرائيل..وادارة امريكية/امريكية تسعى لحماية المواطن الامريكى من الارهاب الدولى...هذه الادارة الامريكية/الامريكية جاءت تحمل عصاها(رامسفيلد) وجذرتها (كولون باول) للانظمة المنطقة العربية الملكية والجمهورية /الملكية..ونشر الديموقراطية كمعادل موضوعى لتجفيف منابع الارهاب...ونجمت تشوهات كبيرة جدا نتيجة لتناقض مصالح الادارتين المذكورتين اعلاه وتم نشر الحرية والعار معا فى العراق..كبداية للروليت الامريكى الممتد من افغانستان .
    اما الا نظمة العربية ومرتزقتها من قوميين مقبورين واسلاميين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا فقد استغلو بوقهم الوحيد فضائية الجزيرة واخذو ينعقون (ويل لامة العرب من شر قد اقترب). وايضا صحيفة القدس العربى .التى يعتقد الفلسطنيين فيها ان صدام حررهم بالصاروخ السكود الوحيد الذى ارسله الى تل ابيب وقتل مسن اسرئيلي واحد بالسكتة القلبية فى ايام ام المعارك.هذا الشر الذى ينعق به هؤلاء المرتزقة هو الديموقراطية ولوازمها من الاعلام الحر والقضاء المستقل..واسرئيل ايضا لا تريد الديموقراطية فى المنطقة العربية وقد عمل ازلامها وطابورها الخامس فى تدمير متاحف العراق وقتل المواطنين وممارسات ابو غريب لافزاع الشعوب العربية من الديموقراطية القادمة..اسرائيل السعيدة منذ خمسون عاما وهى تجاور انظمة (الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة)..التقت مصالحها مع كثير من الانظمة العربية والتى ما هى الا عاهات شمولية تقبح وجه النظام العالمى الجديد.,ولا يريد حكامها التنحى ..حتى يظهر فيهم امر الله(ومن نعمره ننكسه فى الخلق)..فى مسرح الكابوكى والاقنعةالحالى ، كان الضحية الشعب العراقى النبيل و المسكين..الذى عليه ان يدفع ثمن العيش فى نظام صدام وتبعات اسقاطه ايضا..
    ولكن ايقاع الزمن الدوار..لم يعد يسير فى مصلحة المرجفين..وبدا العد التنازلى للعراق الجديد. والجنرال شارون الذى خنقته خارطة الطريق فى متاهته المزرية فى دولته الكذبة اسرائيل . وبدات الداروينيةالسياسية الجديدة التى تننظر المنطقة و ايضا ناس قريحتي راحت فى السودان..
    ********************

    امريكا دولة مؤسسات وعلمية تستطيع ان ترسل المركبة الفضائية الى كوكب زحل واعادتها ولا تفشل كما يظن ضحايا الاعلام الصهيونى للادراة الامريكية/ الصهيونية وامريكا اداة التغيير الوحيد ة المتاحة الان عالميا والعرب عشوائيين..ومغيبين مع نخبهم الفاسدة
    امريكا نفذت ماقالت وفى الزمن المحدد
    وطبعا عشان تتحول دولة من نظام شمولى فاسد وفاشل وفاشى الي حكومة ديموقراطية شرعية كاملة السيادة لازم تمر بالمراحل الاتية
    1-نظام فاقد الاهلية والشرعية الدستورية
    2-سقوط انظام(بصرف النظر عن الطريقة)
    3-حكومة انتقالية
    4-مصالحة وطنية
    5-مؤتمر وطنى دستورى
    6-جمعية تاسيسيةعبر انتخابات حرة
    7-حكومة منتخبة ذات اهلية وشرعية دستورية مستمدة من الشعب
    وهذا التحول اكتنف اكثر من 35 دولة قى النظام العالمى القديم وفى الست قارات
    **********

    يتمحور بعض المكرورين الى اصوات
    او انغام او اشعار
    لكن هدير الزمن الدوار
    يبتلع الزامر والمزمار
    يتحور بعض المكرورين الى طبل منفوخ
    لكن ما تبثه الصحف اليومية والحوليات
    ينساه التاريخ
    صلاح عبد لصبور
    **************
    *اسم مسرحية فى الثمانينات لمحمد صبحى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de