|
|
 الحريق وأحلام البلابل...مرثية للشهيد عبدالخالق محجوب
|
1-رؤيه
وأراكم عبر هامات الليالى
والمهانات , المسافات الطوال
تنحتون الجدر الحدباء000فى صمت
الظلال
صرختى أزت على الجدر00شيوعى
شيوعى
وانا أعلم رجل العمق, وعمق الرجل
كلمات نيئات فى الخوان الثمل
وضمير السادة النقاء
الوان المونيكير000الربيعى
لا رتوش الأن,فالحرف مقاصل
سيداتى,سادتى
يبصق فى وجه المخائل
شاهدى الزور,وأشباه الرجال
قد نسيت الهمس والايحاء
أشكال الفواصل
فلتنوموا فى المواخير...على الفن الرفيع
****
2-المنحنى
أيه يا طلق المحيا...والحجى
ها أنا أرسف فى قاع السلاسل
والأفاعى مثل أنياب الدجى
تنفث السم على وجه السنابل
هل مضى الصيف؟ وقد لقنته
قصة الموت الذى قام يقاتل
وخريف العمر يصفر على
همهمات الريح00..
فى الحور الذوابل
عاود الريح أساها, أطبقت
الجماهير اشرأبت والقنا
يستبيها الصوت ,والميدان حافل
-يا صباح الخير كم أوحشتنا
يا مساء الخير تشجيك المنازل
*****
لم يعد للنبع غير المنحنى
أرهف القلب على نبض المناجل
ما المنايا؟ انها أقدارنا
وامتداد البحر..أحضان السواحل
لا ألوم الدمع ان هامت به
وحشة النخل,واحلام البلابل
لا ألوم الليل, والنجم هوى
يعتلى الفجر المتاريس الجنادل
أيها الشاعر ضوأت المشاعل
فانبثقت ثأرا وسحرا وجداول
*****
3-من الطارق؟
عبدالخالق
يا أيادى الله...
قالوا ضعت من غير سرادق
أين أفنوا زهرة الليمون,
والعطر...حدائق؟
نصبوا للموت أعواد المشانق
-يا حبيبى
تدلف الفرحة من سجن الشرانق
ورأيت القتله
مثل فئران الخنادق
وهدير المقصله
مثل أفراح البيارق
كانت الخرطوم شعراًًًًًََُُُ
يشعل الليل حرائق
للشاعر الكبير الراحل د/جيلى عبدالرحمن
ولنا عوده
|
|
 
|
|
|
|
محمد عبد المنعم عمر
عمر ادريس محمد
Siddig A. Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست