|
|
 ابوجا علي وشك الانهيار
|
لوح الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان بوقف المعونات الدولية لدارفور بعد احتجاز المسلحين لمجموعة من قوات الاتحاد الافريقي العاملة بالاقليم، وادانت الخارجية الامريكية امس الاعتداءات على قوات الاتحاد الافريقى فى دارفور.
واعلن الناطق بلسانها آدم ايرلى عن ابتعاث كل من مساعد وزير الخارجية جاندى فارذير والممثل الامريكى الخاص بالسودان روجر ونتر الى المنطقة فى غضون الاسبوعين القادمين لتعزيز اتفاقية السلام والمساعدة فى حل ازمة دارفور، وقال ايرلى ان المؤشرات الاولية تشير الى تحمل حركة تحرير السودان المسؤولية عن الهجمات على قوات الاتحاد الافريقى فى منواشى وحركة العدل والمساواة عن هجوم الطينة، مشيرا الى ان العنف لن يعزز من الموقف التفاوضى لاى طرف، واعلن عن اتصالات بين واشنطون والاتحاد الافريقى والامم المتحدة والاتحاد الاوربى لتنسيق جهود انهاء الازمة فى دارفور إلى ذلك، قال عنان - رداً على سؤال عما اذا كانت عملية الاحتجاز قد تؤدي الى وقف مؤقت لمعونات الامم المتحدة - يجب على المتمردين والحكومة على حد سواء ان يدركوا انه «اذا استمرت هذه الحوادث فستعرقل المساعدات الانسانية وعمليات تسليمها». من جهته اكد المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نورالدين المازني لـ «الرأي العام» ان متمردي دارفور افرجوا عن «36» من المحتجزين البالغ عددهم «38» فرداً واوضح ان الاتحاد لم يتلق حتى مساء أمس اية معلومات عن اطلاق رئيس الكتيبة في منطقة الطينة ومترجم سوداني. وذكر ان الاتحاد الافريقي ينتظر اجتماع مجلس الامن والسلام باديس ابابا لاصدار قرار بشأن التطورات الخطيرة في دارفور.وانعكس التصعيد الميداني على مسار مفاوضات ابوجا طيلة نهار أمس، وأرجأ الوسطاء مناقشة معايير قسمة السلطة الى الجلسة المسائية بدلاً عن الصباحية.وقال رئيس وفد الحكومة الدكتور مجذوب الخليفة لـ «الرأي العام» ان التصعيد الميداني انعكس على مجرى المفاوضات التي كانت تسير بايجابية وابان ان الاتحاد الافريقي أدان خروقات الحركات المسلحة بدارفور.
لكن القيادة بحركة تحرير السودان عبدالرحمن موسى قال انه من السابق لأوانه ان يدمغ الاتحاد الافريقي أياً من الاطراف ويتهمه بالتورط في الاحداث.وعلمت «الرأى العام» ان مشاورات حركة تحرير السودان الهادفة لتوحيد صفوفها مازالت تراوح مكانها.غير أن مصادر الرأى العام أكدت أن الضغوط البريطانية والأمريكية على الفصيلين مستمرة لجهة توحيدهما. وابانت المصادر أن الفرصة باتت مواتية ليصل طرفا الحركة لرؤية موحدة تمكن من اعادة ترميم صفهما والدخول لطاولة المفاوضات بوفد واحد، في وقت اكمل فيه فصيل الأمانة العامة بقيادة مني اركوي مناوي ترتيباته لانعقاد المؤتمر العام للحركة.
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست