|
أحيا .. وفي قبري .. أشم شذاك
|
أبنوس ... هاجر.. محسن.. منى.. راني.. تراجي.. منصور ... وبقية الكوكبة عذراً .. إذ نلتقي عند الأحزان.. ولكن هو (ميرغني) .. جمع الكل من حوله... وغاب.. هكذا أراد... وفي الوقت الذي احتجنا فيه كثيراً إليه ليكون بجوارنا.. رحل هو تاركاً وصيته عبر هذا البورد عندما حكى عن ليلته وابن عمته (هاشم) والأبيات التي قالها له: إذا طواني الموت في جوف الثرى فدعي التراب ترده.. كفاك.. وازرعي بالقرب مني زهرة ليكون هذا القبر .. من قتلاك فعساي إن خرق التراب عبيرها.. أحيا .. وفي قبري .. أشم شذاك فتعالوا معي لنبحث عن تلك (الحبيبة) المجهولة لتزرع بالقرب من قبره تلك الزهرة فعساه يحيا بعد أن يشتم عبيرها.. ويعود!!!
|
|
|
|
|
|